إجراء التنظير لمنطقة البطن: حيث تُعتبر هذا الإجراء الطريقة المُثلى لتشخيص حالة بطانة الرحم المهاجرة، والتي يمكن من خلالها إزالة النسيج المهاجر. علاج بطانة الرحم المهاجرة
يعتمد أساس العلاج لمرض بطانة الرحم المهاجرة على حقيقة حاجة بطانة الرحم بشكل دوري لإنتاج الهرمونات الخاصة بالدورة الشهرية، وبالتالي تشكّل الأدوية جزءًا أساسيًا في توجيه العلاج المناسب للمرأة المُصابة، كحبوب منع الحمل المُركّبة، دواء دانازول وغيرها من الأدوية الهرمونية، وبالإضافة للأدوية يمكن اللجوء للعمليات الجراحية لعلاج مرض بطانة الرحم المهاجرة، بحيث يمكن تصنيف هذه العمليات لما يأتي من الأنواع: [١]
العمليات الجراحية من النوع المحافظ: والتي يتم فيها المحافظة على القدرة الإنجابية لدى المرأة. العمليات الجراحية من النوع الشبيه للمحافظ: والتي لا تحتفظ فيها المرأة على القدرة الإنجابية بسبب استئصال الرحم، ولكن يتم الاحتفاظ المبيض، لذا يتم استخدامها بشكل أساسي عند النساء اللواتي تجاوزن مرحلة الإنجاب، أو من يعانين بدرجة شديدة من الأعراض، ولكن قد يتكرر حدوث المرض لدى المرأة المُصابة عند استخدام هذا النوع من العمليات، بنسبة تصل لستة أضعاف، مقارنةً باستخدام النوع الجذري منها والتي يتم بها استئصال كل من الرحم والمبايض.
أسباب بطانة الرحم المهاجرة | المرسال
تنتشر بطانة الرحم المهاجرة أو ما يعرف (الانتباذ البطاني الرحمي) بين عدد كبير من النساء. وبحسب الدكتورة باسمة الجبر استشارية النساء والتوليد في مركز سليمان الحبيب الطبي، هذا الاضطراب يسبب آلاماً مختلفة، منها صعوبة الطمث والجماع، بسبب هجرة نسيج بطانة الرحم من جوف الرحم وتعشيشها خارجه، وينتج عنها نمو نسيج للنسيج الرحمي خارجه وفي أماكن متعددة كالمبيضين، وأُنبوبي فالوب والأنسجة المبطنة للحوض. وعلى حد تعبيرها تكمن خطورة المرض في أن بطانة الرحم المهاجرة خارج الرحم تنزف أثناء الدورة الشهرية، وهذا يؤدي إلى حدوث التهاب في أماكن تواجدها وتشكل الليفين في محاولة من الجسم ايقاف النزيف الذي حدث خارج الرحم، ويؤدي ذلك إلى تخريب وظيفة الأنابيب ما يسبب العقم. وقد تنتهي الأمور في بعض الحالات إلى تحول هذه التجمعات الدموية إلى سرطان في المبيض. أعراض بطانة الرحم
تتسبب بطانة الرحم في غالبية الأحيان بألم مضاعف أثناء الدورة الشهرية يزداد بمرور الوقت ويمتد لعدة أيام، ولكن شدة الألم لا تعتبر دليلاً قطعيا للإصابة بهذا المرض. كما يعتبر العقم من أخطر المشكلات التي تواجه هذا المرض بإضافة إلى الآلام الحاصلة أثناء أو بعد ممارسة الجماع، والنزيف الذي قد يحصل بين فترات الطمث.
المصدر: