[٥]
آداب يوم الجمعة
هذه الآداب: [٦]
الإكثار من تلاوة القرآن الكريم ، ومن الدعاء وذكر الله تعالى، والصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام. الغسل، والتسوّك، والتطيّب، وارتداء أنظف الثياب، وأفضلها مما هو موجود عنده. الأخذ من الشعر، وتقليم الأظافر، وهو مندوب. القراءة في صلاة الصبح من يوم الجمعة بسورتي السجدة والإنسان، بعد الانتهاء من الفاتحة. التبكير بالذهاب إلى المسجد، والذهاب إلى الصلاة مشياً وهو مستحب. القرب من الإمام، وترك الانشغال بشيء عن الخطبة، والإنصات التام إليه. ترك تخطي رقاب المسلمين، فهو منهي عند فريق من العلماء، وحرام عند آخرين. ترك أكل أي طعام له رائحة مؤذية، وكريهة. صلاة تحية المسجد قبل أن تقام صلاة الجمعة، وهو مندوب. حديث صلاة الجمعة بيت العلم. المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 854، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 857، صحيح. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 233، صحيح. ↑ "فضائل صلاة الجمعة" ، الإسلام سؤال وجواب ، 19-7-2006، اطّلع عليه بتاريخ 15-7-2018. بتصرّف. ↑ رامي حنفي محمود (31-8-2013)، "ملخص أحكام صلاة الجمعة" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 15-7-2018.
- حديث صلاة الجمعة اليوم
- حديث صلاة الجمعة بيت العلم
- حديث صلاة الجمعة موعد
- حديث صلاة الجمعة أربعة شروط
- حديث صلاة الجمعة جدة
حديث صلاة الجمعة اليوم
4- تقصيرهما. 5- الدعاء فيهما. ما ينهى عنه في صلاة الجمعة
1- يحرم الكلام والإِمام يخطب يوم الجمعة؛ لقوله(صلى الله عليه وسلم): «إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: «أَنْصِتْ» وَالإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ». (رواه البخاري). 2- يكره تخطي رقاب الناس، إِلا إِذا كان إِمامًا، أو يتخطى إِلى مكان خالٍ لا يصل إِليه إِلا بذلك. حديث صلاة الجمعة موعد. إدراك الجمعة
على المسلم أن يبادر إِلى صلاة الجمعة وأن يبكر إِليها، فإِن تأخر عن الصلاة وأدرك الركوع مع الإِمام في الركعة الثانية أتمها جمعة، وإِن لم يدرك الركعة الثانية فإِنه يتمها ظهرًا، وكذا من فاتته الجمعة لنوم أو غيره فإِنه يصليها ظهرًا، أي يصليها أربع ركعات. ما يستحب يوم الجمعة
1- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ لقول النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ» (رواه الحاكم). 2- الإكثار من الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، فعَنْ أَبِي مَسْعُود الأَنْصَارِيِّ رضى الله عنه عَنِ النَّبيِّ قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ؛ فَإنهُ لَيْسَ أحَد يُصَلِّي عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعةِ إلا عُرِضَتْ علَيَّ صَلاتُهُ» (رواه الحاكم).
حديث صلاة الجمعة بيت العلم
.. يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الجمعة مخاطبا عامة المؤمنين: (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله). وفي الحديث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة: فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها). كما قال عليه الصلاة والسلام: ( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي). وفي حديث متفق عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا، إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها). حكم من ترك ثلاث جمع عمدا - الإسلام سؤال وجواب. وفيما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في شأن ساعة الجمعة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة)، رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته ثم يصلي معه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام). وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين).
حديث صلاة الجمعة موعد
فقال عبدالله بن سلام: ألم يقُل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من جلس مجلسًا ينتظر الصلاة، فهو في صلاة حتى يُصلي))؟ قال: فقلت: بلى، قال: هو ذاك [15]. 7 - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة:
روى أبو داود وصححه الألباني عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يومَ الجمعة؛ فيه خُلق آدم وفيه قُبض، وفيه النفخة وفيه الصعقة، فأَكثِروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ))، قال: قالوا: يا رسول الله، وكيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أرمتَ؟ يقولون: بليت، فقال: ((إن الله عز وجل حرَّم على الأرض أجساد الأنبياء)) [16]. [1] ويتطهر ما استطاع من طهر: المراد به المبالغة في التنظيف. [2] صحيح: رواه البخاري «883». [3] صحيح: رواه مسلم «857». [4] صحيح: رواه مسلم «233». حديث صلاة الجمعة الرياض. [5] صحيح: رواه مسلم «857». [6] حسن: رواه أبو داود «1113» وحسنه الألباني في صحيح الجامع «8045». [7] صحيح: رواه ابن حبان «2816» وصححه الألباني في صحيح الجامع «3252». [8] صحيح: رواه الترمذي «1632» وصححه الألباني في صحيح الجامع «5543». [9] صحيح: رواه البخاري «2811». [10] صحيح: رواه مسلم «854». [11] وأشار بيده يقللها: الإشارة لتقليلها هو الترغيب فيها والحض عليها ليسارة وقتها وغزارة فضلها.
حديث صلاة الجمعة أربعة شروط
ذات صلة أحاديث يوم الجمعة فضائل سورة الكهف يوم الجمعة أن يوم الجمعه له أهمية عظيمة في ديننا ففيه عيد الأسبوع وساعة
الإجابة.
حديث صلاة الجمعة جدة
3- الاغتسال والتطيب؛ لقوله (صلى الله عليه وسلم): «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْر، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْن، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى» (رواه البخاري). أحاديث عن يوم الجمعة - موضوع. مسائل في الجمعة
1- السنة أن يكون المنبر ثلاث درجات، تأسيًا بمنبر رسول الله. منبر ثلاث درجات
2- ليس من السنة ما يسمى بسورة الجمعة، حيث يجلس المصلون قبل الجمعة يستمعون لقارئ يتلو عيهم بعض آيات القرآن إلى أن يؤذن للجمعة، أو الأناشيد والأذكار الجماعية في مكبرات الصوت. يشرع أذان واحد إذا جلس الإمام على المنبر كما كان في عهد الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر - رضي الله عنهما-؛ لأن إمكانية معرفة دخول الوقت ميسرة، فانتفت علة مشروعية أذان عثمان- رضي الله عنه- حيث كان يؤذن بسوق المدينة ليعلم الناس بدخول الوقت
3- إذا حضر المصلي والإمام يخطب يصلي ركعتين خفيفتين قبل أن يجلس؛ لقول النَّبِيِّ(صلى الله عليه وسلم): «إِذا جَاءَ أحَدُكم يَومَ الجُمُعَةِ والإمامُ يخْطُب فَلْيَرْكَعْ ركْعَتَينِ، ولْيَتَجَوَّزْ فِيْهِمَا» (رواه ابن خزيمة).
6 - تحديد ساعة الإجابة:
روى أبو داود وصححه الألباني عن جابر بن عبدالله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يوم الجمعة ثنتا عشرة - يريد ساعة - لا يوجد مسلم يسأل الله عز وجل شيئًا إلا آتاه الله عز وجل؛ فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر)) [13]. قال الترمذي: ورأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن الساعة التي تُرجى فيها بعد العصر إلى أن تغرب الشمس، وبه يقول أحمد وإسحاق. وقال أحمد: أكثر الأحاديث في الساعة التي تُرجى فيها إجابة الدعوة أنها بعد صلاة العصر، وتُرجى بعد زوال الشمس [14].