والفجر وليال عشر - YouTube
والفجر وليال عشر سوره
في ليالي عشر رمضان ليلة القدر ، التي هي خير من ألف شهر، وفي نهارها، صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام. وفي أيام عشر ذي الحجة، الوقوف بعرفة، الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان ، فما رئي الشيطان أحقر ولا أدحر منه في يوم عرفة، لما يرى من تنزل الأملاك والرحمة من الله لعباده، ويقع فيها كثير من أفعال الحج والعمرة، وهذه أشياء معظمة، مستحقة لأن يقسم الله بها. أهـ قال القرطبي: { الشفع}: الاثنان ، { والوتر}: الفرد. واختلف في ذلك فروي مرفوعا عن عمران بن الحصين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " الشفع والوتر: الصلاة ، منها شفع ، ومنها وتر " قال ابن كثير: { وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ}: وهذا يمكن حمله على ما قاله ابن عباس ، أي: ذهب. ويحتمل أن يكون المراد إذا سار ، أي: أقبل. وقد يقال: إن هذا أنسب; لأنه في مقابلة قوله: { والفجر} فإن الفجر هو إقبال النهار وإدبار الليل ، فإذا حمل قوله: { والليل إذا يسر} على إقباله كان قسما بإقبال الليل وإدبار النهار ، وبالعكس ، كقوله: { والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس} [ التكوير: 17 ، 18]. والفجر وليال عشر وااشغع ًوالوتر. وكذا قال الضحاك: { والليل إذا يسر} أي: يجري. وقوله: { هل في ذلك قسم لذي حجر} أي: لذي عقل ولب وحجا ودين وإنما سمي العقل حجرا لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم فيا فوز المستغفرين
خطبة الجمعة 2016-09-02
صوتي
Your browser does not support the audio element.