أود أن أسأل عن مدى صحة الحديث الشريف القائل فيه صلى الله عليه وسلم: "اختاروا لنطفكم فإن العرق دساس"؟ كما أود أن أعرف ما معنى كلمة: "العرق دساس"؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: معنى العرق دساس، فقد فسره السفاريني في غذاء الألباب بقوله: وقوله: فإن "العرق دساس" أي دخّال بالتشديد، لأنه نزع في خفاء ولطف، ومعناه أن الرجل إذا تزوج من منبت صالح، جاء الولد يشبه أهل الزوجة في الأعمال والأخلاق وعكسه. (( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس )). انتهى. والله أعلم.
- (( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ))
- معنى كلمة: العرق دساس
- خطبة عن الصلاة
- خطبه عن الصلاه للشيخ محمد حسان
- خطبة عن الصلاة قصيرة
- خطبه عن الصلاه مختصره
(( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ))
قصة توضح معني العرق دساس - YouTube
معنى كلمة: العرق دساس
وفي نفس الوقت ليس بالمهدر الذي لا اعتبار له، بل هو معتبر ولكن بحسب المقدور عليه وبحسب ما اعتاد عليه الناس من هذا الشأن، فبهذا يحصل التوسط المقصود، ولذلك كان أصح أقوال أهل العلم – عليهم جميعاً رحمة الله تعالى – أن الكفاءة في الزواج إنما هي سلامة الدين والسلامة من العيوب القادحة من جنس الأمراض التي أشرنا لبعضها، فخير ما يكون للإنسان في هذه الحالة هو السعي في طاعة الله وذلك بالظفر بوصية النبي صلى الله عليه وسلم: (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك) متفق على صحته. وخرج مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة). معنى كلمة: العرق دساس. وخرج ابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما استفاد المرء بعد تقوى الله خيراً من امرأة صالحة إذا نظر إليه سرته، وإذا أمرها أطاعته وإذا أقسم عليها أبرته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله). ونسأل اللهَ عز وجل أن يشرح صدوركم وأن ييسر أموركم وأن يجعلكم من عباد الله الصالحين وأن يوفقكم لما يحب ويرضى. وبالله التفويق.
فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا خَضْرَاءُ الدِّمَنِ؟
قَالَ: «المَرْأَةُ الحَسْنَاءُ فِي المَنْبَتِ السُّوءِ». وَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ. هَذِهِ الأَحَادِيثُ الضَّعِيفَةُ كُلُّهَا تُشِيرُ إلى انْتِقَاءِ المَرْأَةِ الصَّالِحَةِ، التي نَشَأَتْ في بَيْتٍ صَالِحٍ، وَرُبِّيَتْ عَلَى الصَّلَاحِ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ الذي رواه الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ».
وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)
[ سورة البقرة]
إذا أيها الأحباب؛ فرحة العيد طاعة، فرحة العيد تكبير، فرحة العيد شكر، فرحة العيد إظهار لشعائر الله عز وجل في طاعة الله عز وجل.
خطبة عن الصلاة
[١٥]
الصلاة سبب النصر والتمكين، قال الله -سبحانه وتعالى-: (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ). [١٦]
الصلاة تخفف من الهموم والأحزان، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ). [١٧]
الصلاة تكفر الخطايا وترفع الدرجات، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا).
خطبه عن الصلاه للشيخ محمد حسان
أما علم أن التكاسل والتهاون وقلَّة الذكر من صفاتُ المنافقين: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 142]. ألا فاتقوا الله رحمكم الله، ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 45، 46]. خطبة عن الصلاة قصيرة. اللهم أعِنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك،
أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب. الخطبة الثانية
أما بعد، فإن للصلاة في الدين المنزلةُ العليَّة، والرتبةُ السَّنِيَّة، فهي عمود الإسلام، وركن المِلّة، من أدى حقها ، وأتم ركوعها وسجودها، وأكمل خشوعها، ووقف بين يدي ربه بقلبه وقالبه كانت قرةَ عينِه وحلاوةَ قلبِه وانشراحَ صدرِه، قد حفظها وحافظ عليها فكانت له نورا ونجاة في الدنيا والآخرة. وإنّ من المحافظة عليها إتمامَ أركانِها وشروطِها وواجباتِها وسننها، والطمأنينةَ فيها؛ فالصلاة لا تصح بدون طمأنينة في أداء أركانها.
خطبة عن الصلاة قصيرة
[١٩] [٢٠] أيها الإخوة الأكارم، فلنحذر من إضاعة الصلوات واتباع الشهوات، قال الله -سبحانه وتعالى-: (فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا) ، [٢١] فلنحذر عباد الله من التهاون في أداء الصلوات لكي لا نكون ممن قال الله فيهم: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ، قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ)، [٢٢] ولقد ورد الوعيد في حق من ترك صلاة واحدة، فعن بريدة بن الحصيب- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من ترك العصرَ فقد حبِط عملُه).
خطبه عن الصلاه مختصره
وكذلك يُحذر من مسابقةِ الإمام أو مقارنتِه في أفعالها. يقول سلمانُ الفارسي - رضي الله عنه -: (الصلاة مكيال، فمن أوفى استوفى، ومن طفف فقد علمتم ما قال الله في المطففين). إخوة الإيمان، وإن من المحافظة عليها أمرَ الأهل بها والأقربين وبخاصةٍ مَن تحت يده؛ من البنين والبنات؛ والأخذَ على يد المفرط منهم: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مُرُوْا أبناءكم بالصلاة لسبعٍ، واضربوهم عليها لعشر)). فلا يؤمر قبل السابعة؛ ولا يُتأخر في أمره إذا أتمَّ السابعة. ألا فاتقوا الله، واستقيموا على أمره، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظْ على الوُضوء إلا مؤمن، و((أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ الصلاةُ على وقتها))، بذلك صح الخبر عن نبينا - صلى الله عليه وسلم -. اللهم ارزقنا المحافظة على هذه الصلوات حيث يُنادى لها. اللهم ارزقنا فيها الطمأنينة والخشوع. خطبة عن الصلاة. اللهم ارزقنا فيها الإقبال عليك، والخضوع بين يديك. اللهم تكرم علينا بالقبول والمغفرة.
وكذلك جاءت السنّة النبوية موافقةً لما جاء القُرآن به في أن الإسلام بُني على خمسة أركان هي: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمّدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا، والمتأمل في ترتيب الأركان المذكورة يلحظ معنىً مهمًّا، وهو أنه إن لم يُصلّ المُسلم؛ فلن ينفعه ما بعده من الأركان.
وقال عليه الصلاة والسلام لبعض أصحابه: ((أكثِر من السجود، فإنه ليس من مسلم يسجدُ لله تعالى سجدةً إلا رفعه الله بها درجة في الجنة، وحط عنه بها خطيئة)) رواه الإمام أحمد وغيره وصححه الألباني، وروى الإمام مسلم عن عمارة بن رؤيبة - رضي الله عنه - قال: قال عليه الصلاة والسلام: ((لن يلج النارَ أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)) يعني: صلاةَ الفجر والعصر. وروى الطبراني، بإسناد حسنه الألباني، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الصبح غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا)). خطبة قصيرة عن الصلاة - موقع محتويات. إنها الصلاة ، إنها حياة القلوب، إنها الميثاق إنها العهد بين الإنسان وبين ربه، ويوم يتركها المرء أو يتهاون بها يدركه الخذلان وتناله اللعنة، وينقطع عنه مدد رب العالمين. فعلينا يا عباد الله إذا أردنا أن نستجلب السعادة والتوفيق لنا في الدنيا والآخرة أن نحافظ على عهد الله في هذه الصلاة، وأن نتواصى بها، وأن نأمر بها أبناءَنا وبناتنا وأهلينا، وأن نعمر المساجد بحضورنا وأبنائنا بدءً من سن السابعة كما أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم -.