عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ
اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ). رواه الترمذي ( 3477) وصححه ، وأبو داود ( 1481) وصححه الألباني في " صحيح
الترمذي ". ومعنى ( صلَّى) أي: دعا. الثناء على الله في الصحيحين – لاينز. وكيف يفعل المانعون من رفع اليدين في الثناء على الله تعالى لو كان هذا الثناء في
وسط الدعاء ؟! فقد جاء في وسط دعاء الاستخارة ( فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم
وأنت علاَّم الغيوب) فهل تُنزل الأيدي في وسط هذا الدعاء وتُرفع في أوله وفي آخره
؟!. وبه يتبين: أن الثناء على الله تعالى يتضمن الدعاء ، بل هو أبلغ منه من وجوه كثيرة
ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية – انظر " مجموع الفتاوى " ( 22 / 376 – 389) - ومنها
أن الدعاء يكون من الكافر والمؤمن ، وأما الثناء فلا يكون إلا من المؤمن ، وقد سبق
في الأحاديث إطلاق الدعاء على الذِّكر وعلى الثناء على الله تعالى. فلا وجه لعدم رفع اليدين في أول الدعاء عند الثناء ؛ لأن الثناء على الله في أول
الدعاء هو جزء من الدعاء ، بل قد ذكرنا عن أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه رفع يديه
في الثناء وحده.
الثناء على الله في الصحيحين - الطير الأبابيل
تطبيق صحيح الدعاء والثناء على الله تعالى من مشاريع مؤسسة اقتداء الوقفية مؤسسة (اقتداء) الوقفية، هي مؤسسة تهتم بنشر هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولما كان الدعاء هو العبادة، وحاجة المؤمن له عظيمة، حرصنا على إصدار تطبيق يجمع الأدعية الصحيحة بتخريجها؛ ليدعوَ بها المؤمن على بصيرة، مجتنبًا الأدعية البدعية المنتشرة في أوساط المسلمين اليوم، وليحسن اللجوء إلى الله تعالى ملتزمًا باب عبودية دعائه ورجائه، فما خاب عبدٌ دعاه، ولا ضاق أمرٌ بعبدٍ رجاه. اجعل هذا التطبيق رفيقاً لك تستقي منه جوامع أدعية الكتاب والسنة وبخمسين لغة. ومن أهم ميزات التطبيق: - عرض الأدعية حسب تصنيفاتها بخمسين لغة. - البحث الكامل والسريع عن الأدعية. - إمكانية إضافة الأدعية للمفضلة. - إمكانية إضافة الأدعية الخاصة بك للتطبيق. - إمكانية نسخ أو مشاركة الأدعية بخمسين لغة. - إمكانية مشاركة الأدعية بشكل نصي أو بشكل بطاقات مصممة. - تفعيل التنبيهات اليومية لأدعية الصباح والمساء. - طرق عرضٍ متنوّعةٌ في أنواع وأحجام الخطوط. الثناء على الله في الصحيحين – محتوى فوريو. - القراءة الليلية مع واجهةٍ أنيقة مريحة للعين. تطبيق صحيح الدعاء والثناء على الله تعالى تطبيق عصري وسهل الاستخدام وبلغات العالم، تتشرف به مؤسسة اقتداء الوقفية، والتي ترحب بأي توجيه أو نصيحة أو اقتراح لتقويم وتطوير هذا العمل عبر أيقونة التواصل المتاحة.
الثناء على الله في الصحيحين – لاينز
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، رواه البخاري. اللهم اجعلني يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس، وأدخلني يوم القيامة مدخلاً كريماً» [رواه البخاري ومسلم]. أقوال في الثناء على الله
قيل أنه لا شخص يعلم عن الله والثناء عليه، أكثر من الله ونبيه صلى الله عليه وسلم، وقد أثنى النبي في الأحاديث النبوية الشريفة، وأثنى الله سبحانه وتعالى على نفسه كذلك، وأثنى الصحابة على ربهم جل وعلا، فما ثبت في هذا الأمر أفضل طرق الثناء، ومن أكثر الصيغ التي ترد في هذا الأمر، منها ما ورد في سورة الفاتحة، وورد في صحيح مسلم مرفوع. ومنها كذلك قول الإمام ابن كثير "اشتهر عند كثير من العلماء من المتأخرين أن الحمد هو الثناء بالقول على المحمود بصفاته اللازمة والمتعدية، والشكر لا يكون إلا على المتعدية، ويكون بالجنان واللسان والأركان. الثناء على الله - أحاديث الثناء على الله - أبلغ الحمد والثناء على الله - اروع ما قيل في الثناء على الله - معلومة. ولكنهم اختلفوا: أيهما أعم، الحمد أو الشكر؟ على قولين، والتحقيق أن بينهما عموما وخصوصا، فالحمد أعم من الشكر". ثناء الله على نفسه
قد أثنى الله على نفسه في القرآن الكريم في عدة مواضع، منها آيات عديدة والله سبحانه وتعالى يحب المدح والثناء دائماً، ويحب أن يبتدأ العبد بالدعاء ، ويفضل دائماً استخدام صيغ الثناء على الله قبل الدعاء، مثل
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ * يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ﴾ [سبأ: 1- 2].
الثناء على الله - أحاديث الثناء على الله - أبلغ الحمد والثناء على الله - اروع ما قيل في الثناء على الله - معلومة
الحمد لله رب العالمين الذي عد كل شيء عددًا ، وجعل لكل شيء فترة ، ولم يشرك أحدًا في حكمه ، وخلق الجن وجعلهم منهنًا خاصًا بالمال ، ولله الحمد على ما عليك. هدينا لك الحمد على ما غطيتنا ، الحمد لك بالقرآن ، الحمد للعائلة والمال ، الحمدللك الشفاء ، الحمد لك حتى ترضي ، والحمد لله. إليكم إذا رضيت يا أهل التقوى يا أهل المغفرة. فضل سورة الفاتحة
لسورة الفاتحة فضائل عظيمة، ولهذا أوجب الله على المسلمين قراتها في الصلاة، وفيما يلي بعض من فضائل سورة الفاتحة:
ركن من أركان الصلاة، لا تصح الصلاة إلا بها؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ). أنها أفضل سورة في القرآن؛ قال رسول صلى الله عليه وسلم:( لأُعلِّمنَّكَ أعظمَ سورةٍ في القرآنِ. قالَ: نعم ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هيَ: السَّبعُ المَثاني والقرآنُ العظيمُ الَّذي أوتيتُهُ). أنها تشتمل على شفاء القلوب وشفاء الأبدان، ففي حديث اللديغ الذي قرأ الصحابة عليه سورة الفاتحة حصل شفاءه فأغنته عن الدواء، وربما بلغت من شفائه ما لم يبلغه الدواء. فيها أفضل الدعاء، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: تأملت أنفع الدعاء، فإذا هو سؤال العون على مرضاته، ثم رأيته في الفاتحة في: إياك نعبد وإياك نستعين.
الثناء على الله في الصحيحين – محتوى فوريو
الحمد لله. أولاً:
منع بعض العلماء من القنوت في الوتر ، والصواب: ثبوت ذلك ؛ لفعل بعض كبار الصحابة
الأجلاء له في رمضان ، بل وفي غير رمضان أيضا. قال محمد بن نصر المروزي – رحمه الله -:
عن الأسود صحبتُ عمرَ – يعني: ابن الخطاب - ستة أشهر ، فكان يقنت في الوتر. وكان عبد الله – يعني: ابن مسعود - يقنت في الوتر السنة كلها. وعن علي – يعني: ابن أبي طالب -: أنه كان يقنت في رمضان كله ، وفي غير رمضان في
الوتر.
" مختصر قيام الليل ورمضان والوتر " ( ص 314). ومنع بعض من أجاز القنوت من رفع اليدين
فيه ، ولكنَّ الصواب: أن الرفع في الوتر صحيح ثابت ، إما بالقياس الصحيح على قنوت
النوازل أو بفعل الصحابة الأجلاء له. قال البيهقي - رحمه الله -:
إن عدداً من الصحابة رضي الله عنهم رفعوا أيديهم في القنوت ، مع ما رويناه عن أنس
بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
" السنن الكبرى " ( 2 / 211). وقال محمد بن نصر المروزي – رحمه الله -:
سئل أحمد عن القنوت ، في الوتر قبل الركوع أم بعده ؟ وهل ترفع الأيدي في الدعاء في
الوتر ، فقال: القنوت بعد الركوع ، ويرفع يديه ؛ وذلك على قياس فعل النبي صلى الله
عليه وسلم في القنوت في الغداة. وبذلك قال أبو أيوب ، وأبو خيثمة ، وابن أبي شيبة ، رحمهم الله.
"
ولأبي زكريا النووي قول آخر: "قال أهل اللغة: الثناء - بتقديم الثاء وبالمد - يستعمل في الخير، ولا يستعمل في الشر، هذا هو المشهور، وفيه لغة شاذة أنه يستعمل في الشر أيضًا، وأما النثا - بتقديم النون وبالقصر - فيستعمل في الشر خاصة، وإنما استُعمل الثناء الممدود هنا في الشر مجازًا؛ لتجانس الكلام؛ كقوله تعالى: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ ﴾ [الشورى: 40]، ﴿ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 54]" [7]. والحاصل: أن الثناء عامٌّ في الخير والشر كما مر، ومما يؤيد العموم أن مادة (ث ن ي)؛ كما قال ابن فارس في مقاييسه: "الثاء والنون والياء أصل واحد، وهو تكرير الشيء مرتين... والمَثناة: ما قُرئ من الكتاب وكُرِّر، قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي ﴾ [الحجر: 87]؛ أراد أن قراءتها تُثنَّى وتُكرَّر" [8] ، والشاهد من كلام ابن فارس: قوله: "تكرير الشيء" مطلقًا دون تقييد بخير أو شر، أو حسن أو قبح، وآخر كلام ابن فارس يؤيد أن قوله: "مرتين" ليس قيدًا؛ بل لأن المرتين بداية التكرار؛ وفي الحديث: ((وله الثناء الحسن)) [9] ، والأصل أن يكون "الحسن" تقييدًا وتأسيسًا، لا توكيدًا ولا إطنابًا.
ومنها دعاء الملائكة في قوله تعالى: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ). ومن هذه الصيغ ما ورد على لسان يوسف عليه السلام في قوله تعالى: ((رَبِّ قَد آتَيتَني مِنَ المُلكِ وَعَلَّمتَني مِن تَأويلِ الأَحاديثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ). اللَّهُمَّ لك الحَمْـدُ أَكْمَلُهُ، ولك الثَّـنَاءُ أجْمَلُهُ، ولك القـَوْلُ أبْلَغُهُ، ولك العِلْمُ أحْكَمُهُ، ولك السُّلْطَانُ أقْوَمُهُ، ولك الجَلالُ أعْظَمُهُ. الحمدُ لله كثِيرًا طَيبا مبَارَكًا فيه غيرَ مكْفِيِّ لاَ مُوَدَّع ولاَ مُسْتغنى عَنه رَبنا. الحمدُ لله الذِي لا يُرْجَى إلا فَضْلُه ، وَلا رَازِقَ غَيرُه.
حكم نية صيام يوم عرفة، صيام يوم عرفة من افضل الاعمال عند المسلمين وهي مستحبة واجرها عظيم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "صيام يوم عرفة، احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده"، أي يكفر بصيامه ذنوب سنتين السنة الماضية والسنة القادمة، ويوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة حيث يصعد الحجاج على جبل عرفة لأداء اهم اركان الحج، ويكون صيامه لغير الحاج، في هذا المقال سنوضح لكم حكم نية صيام يوم عرفة واليكم التفاصيل. صيام يوم عرفة هو مستحب وكما هو معلوم انما الاعمال بالنيات وان لكل أمرئ ما نوى، فيشترط ان ينوي المسلم صيام هذا اليوم في ليلته، فإذا نوى ليلة عرفة الصيام فسيكتب الله له الاجر والثواب، وان نوى من النهار قبل ان يأكل او يشرب فصومه صحيح عند جمهور العلماء ويرجى من الله ان يتقبله، وعند اهل الشافعية صوم يوم عرفة لا تشترط له النية الا كما تشترط لغيره من صيام التطوع أي من نوى الصوم من الليل له الاجر والثواب ومن نوى من النهار قبل ان يأكل او يشرب فيرجوا الله ان شاء الله ان يكتب له ثواب الصوم والله اعلى واعلم.
نية الصيام يوم عرفة بندر بليلة مولود
من صام يوم عرفة، أو يوم عاشوراء وعليه قضاء من رمضان فصيامه صحيح، لكن لو نوى أن يصوم هذا اليوم عن قضاء رمضان حصل له الأجران: أجر يوم عرفة، وأجر يوم عاشوراء
السؤال: كنت صائما في أحد الأيام، ونظراً لحالة مرضية اضطررت للفطر، مما أوجب علي قضاءه، وقد صمت يوم عرفة الماضي بنية صوم عرفة ونية قضاء ذلك اليوم فهل صومي لعرفة يجزئني وأحصل على الأجرين معا؟ وشكراً.
والحديث حسنه الألباني.