قال: أفلا أبشرك بما أعطاه الله لوالدك؟ قال: نعم يا رسول الله. قال: لم يكلم الله أحداً إلا خلف حجابه ، وسلم على أبيك ، فكلمه جهاد. قال: ليتني أعطيك. قال: يا رب تحييني فأقتل من أجلك ثانية. قال الرب تبارك وتعالى: (قد سبقني أنهم لن يعودوا). قال: ونزلت هذه الآية: ولا تفكروا في من قتلوا في سبيل الله. [1] في عهد أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي إلينا ، وكان لي أخ أصغر ، وكان لديه غرغول يلعب به ، ومات ، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ، جاء في يوم ورآه حزينًا ، فقال: ما بك أبي عمي؟ قالوا: مات الطعن الذي كان يلعب به يا رسول الله ، فقال: يا أبا عمير ما فعل النغير؟ ابا عمير ماذا فعل النغير؟[2] قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل ربة بيت مسلمة في الدنيا ، كضيق الله لحال الشدة يوم القيامة ، ويسر أن قرصة ، لإرضاء الله في الدنيا والآخرة ، وستر المسلم ، لستر الله في الدنيا والآخرة ، والله يعين العبد ما دام العبد يساعد أخاه ". جبر الخواطر - الامنيات برس. [3] الأمثال حول الجبر بعد ذلك ، نسرد أجمل الأقوال عن الجبر: ليس أعظم من كلام الله تعالى أن يصحح الأفكار ، ومنه يأتي قوله: "أما اليتيم فلا تغلبه ، وأما السائل فلا ينهار".
- جبر الخواطر - الامنيات برس
- `~'*¤!||!¤*'~`(فن الإعتذار وفن قبول الإعتذار())`~'*¤!||!¤*'~
جبر الخواطر - الامنيات برس
هـ. وقد عاتب الله نبيه صلى الله عليه وسلم لما عبس في وجه الأعمى، رغم أن ذلك الفعل كان حرصًا من النبي صلى الله عليه وسلم على نشر الدين بصورة أكبر؛ حيث كان يخاطب زعماء قريش وهو يعلم أن بإسلامهم سيُسلم الكثير من الناس، لكن للأعمى حق في أن يجبر خاطره ويلتفت إليه، ويجاب عن سؤاله، قال سبحانه: ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى ﴾ [عبس: 1 - 7]. فتخيل معي كيف كان نزول هذه الآيات مؤثرًا في قلب ذلك الرجل الأعمى الذي عاتب الله نبيه من أجله بآيات تتلى إلى يوم الدين. جبر الخواطر أحيانًا لا يحتاج منك إلى أن تبذل مالًا، أو جهدًا كبيرًا، ولكن ذلك الموقف عادة لا يُنسى، فهذه امرأة من الأنصار دخلت على عائشة رضي الله عنهما في حادثة الإفك وبكت معها؛ رواه الشيخان. فلم تنسَ عائشة رضي الله عنها ما فعلته لأجلها تلك الأنصارية، مع أنها لم تذكر إلا أنها جلست تبكي معها. وكذلك موقف طلحة بن عبيدالله مع كعب بن مالك رضي الله عنهما حين هروَل طلحة لاستقباله في المسجد حين تاب الله عليه، فقال كعب: " والله ما قام إليَّ رجل من المهاجرين غيره، ولا أنساها لطلحة! "
سياسة
انتصار السيسي ومايا مرسي
السبت 23/أبريل/2022 - 11:13 م
علقت مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، على إجراء السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا اليوم، بـ دعاء الشحات والدة الأشقاء الثلاثة الذين لقوا مصرعهم إثر حادث أليم قبل أيام. مايا مرسي عن عزاء انتصار السيسي في ضحايا حادث الإسماعيلية: شكرا على جبر الخاطر ضحايا حادث الإسماعيلية وكتبت مايا مرسي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك شكرا على جبر الخاطر والخطوة الانسانية السيدة انتصار السيسي تتصل بأم دمياط كلها.. أم فقدت أولادها الثلاثة في لحظة واحدة… لبوا نداء خالقهم … فقدت نور قلبها وحياتها ومستقبلها مصر كلها بتدعي ليكي بالثبات ولن نقول إلا ما يرضي الله. انتصار السيسي لوالدة الأشقاء الثلاثة: لا يوجد كلمات تعبر عن الحزن والألم الذي يعتصر قلوب الجميع فيما أعربت أنتصار السيسي خلال الاتصال أنه لا يوجد كلمات يمكن أن تعبر عن الحزن والألم الذي يعتصر قلوب الجميع لهذا المصاب الجلل، داعية المولى سبحانه أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة وأن يربط على قلب الأم المكلومة، وأن يلهم الأسرة الصبر والسلوان. وأكدت انتصار السيسي لوالدة الأطباء الثلاثـة أن الجميع بجانبها في مصابها، حيث وجدت خلال اتصالها بالأم أنها صابرة ومحتسبة وراضية بقضاء الله وقدره رغم ألم الفاجعة.
لكن إذا كان الشخص خجولًا بطبعه، أو غير اجتماعي، أو لديه توحد فقد يتجنـَّب النظر إلى عينيك بالرغم من أنه صادق في اعتذاره. 2
لاحظ إذا كان اعتذار الشخص يتضمن صياغة عدوانية سلبية. `~'*¤!||!¤*'~`(فن الإعتذار وفن قبول الإعتذار())`~'*¤!||!¤*'~. فقد يكون هذا مؤشرًا على أن الاعتذار ليس صادقـًا، فبالرغم من أنه قد يستخدم صياغة "أنا" للتعبير عن خطئه إلا أنه قد يقول كم أنك مخطيء أيضـًا أو كيف دفعته أنت للتصرف بهذه الطريقة؛ فهذه الطريقة من صياغة الحديث تشير إلى أن الاعتذار ليس نابعـًا من القلب وما هو إلا طريقة يحاول بها الشخص أن يلقي عليك اللوم لما حدث أو يتهرب بها من تحمل عواقب أفعاله. [٢]
فالاعتذار العدواني السلبي قد يبدو مثل: "أنا طلبت منك الذهاب معي إلى الحفل وأنت رفضت لذا انتهي بي الأمر أن كذيتعليك وذهبت وحدي، فإذا كنت وافقت في باديء الأمر لم أكن لأكذب عليك، لذلك فأنا آسف. " فهذا الشخص قد لا يكون صادقـًا في اعتذاره وأنه معتاد على الاعتذار فقط للخروج من موقف صعب. 3 اعتمد على حدسك. وبغض النظر عن أي تحليلات تقوم بها فغالبـًا ما يصدُق حدس المرء في هذه الأمور إن كان ينبغي أن يصدِّق الشخص ويقبل اعتذاره أم لا، فلتعطِ نفسك فرصة الشعور بما قاله الشخص والاستماع لصوتك الداخلي؛ فهل يقول لك حدسك أن الشخص صريح وصادق؟ هل تشعر بالشك أو عدم التأكد مما يقوله الشخص؟
4
فكر إذا كنت مستعدًا لقبول الاعتذار.
`~'*¤!||!¤*'~`(فن الإعتذار وفن قبول الإعتذار())`~'*¤!||!¤*'~
كما وردت لفظة لا تعتذروا في سورة التحريم آية (7) {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} ويخبرنا الله سبحانه وتعالى أنه يوم القيامة يقال للكفرة لا تعتذروا فإنه لا يقبل منكم، وإنما تجزون اليوم بأعمالكم. أما لفظة عُذْراً فقد وردت في سورة الكهف آية (75) {قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا}، وفيها شرط سيدنا موسى على نفسه شرطاً في رحلته مع صاحبه إن هو كرر السؤال عن الأحداث التي تقع أن يفارقه، فقد كان صاحبه يردّد له أنه لن يطيق صبراً على ما يجري من أحداث، وكان سيدنا موسى عجلاً في التعليق على ما يجري من وقائع حتى استنفد كل الأعذار ففارقه صاحبه بعدما بيّن له ما لم يدركه من الأفعال التي قام بها. وفي سورة المرسلات وردت لفظة عُذْراً في الآية رقم (6) {عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} وترتبط هذه الآية بالآيتين (4 و5) {فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا} يعني الملائكة فإنها تنزل بأمر الله على الرسل تفرق بين الحق والباطل، والهدى والغي، والحلال والحرام، وتلقي إلى الرسل وحياً فيه إعذار إلى الخلق، وإنذار لهم عقاب الله إن خالفوا أمره.
والمواقف كثيرة في قبول رسول الله للأعذار منها موقفه من مشركي مكة يوم الفتح، وموقفه من ابن عمه أبي سفيان بن الحارث، وكلها مشهورة ومعلومة، وكذلك مواقف اعتذار صحابته لبعضهم البعض كما حدث بين بلال وأبي ذر رضي الله عنهما، وكعفو أبي بكر عن مسطح، ما يدلنا على سمة عظيمة سادت بين هذا الجيل الذي اختصه الله بكل الخير واختارهم الله لصحبة نبيه، فهلا تأسينا بهم؟! ليس من يعتد بنفسه حقيقة من يأبى الاعتذار إن أخطأ، ولكن المعتد بنفسه المكرم لها هو من يصون نفسه ولا يوردها مورد الخطأ كي لا يُضطر إلى الاعتذار، ففي السلسلة الصحيحة للألباني عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « صل صلاة مودع، كأنك تراه، فإن كنت لا تراه، فإنه يراك، وأيس مما في أيدي الناس تعش غنيًا، وإياك وما يُعتذر منه »، ويوصى بها سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ولده عند موته فيقول: « وإياك وما يُعتذر إليه من العمل والقول واعمل ما بدا لك ». وما كانت التوبة إلى الله سبحانه إلا المظهر الأسمى للاعتذار، حين يرفع العبد كف ضراعته إلى ربه نادمًا باكيًا متعذرًا يقول كما قال أبواه بعد أول ذنب ارتُكب بين البشر: { قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف:23]، وما كان مَن الله وكرمه ومغفرته إلا أنموذجًا علويًا لقبول المعذرة من المخطئين التائبين المعتذرين.