هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر
تابعنا
شاركها
ماذا بعد الخلود في الجنة بيبي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" والغلط في "القياس" يقع من تشبيه الشيء بخلافه، وأخذ القضية الكلية باعتبار القدر المشترك من غير تمييز بين نوعيها، فهذا هو "القياس الفاسد" كقياس الذين قالوا إنما البيع مثل الربا، وقياس إبليس – أي فيما حكاه الله عنه ( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)-،. ونحو ذلك من الأقيسة الفاسدة التي قال فيها بعض السلف: أول من قاس إبليس، وما عبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس. يعني: قياس من يعارض النص ومن قاس قياسا فاسدا، وكل قياس عارض النص فإنه لا يكون إلا فاسدا، وأما القياس الصحيح فهو من الميزان الذي أنزله الله، ولا يكون مخالفا للنص قط، بل موافقا له. " انتهى من "مجموع الفتاوى" (6 / 299 – 300). وأما شرعا؛ فإن الوحي وصف حياة أهل الجنة بأنها سعادة دائمة، لا يلابسها أي حزن. ماذا بعد الخلود في الجنة فماذا للنساء. قال الله تعالى: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ، وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ، الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ فاطر/33 - 35.
"
ماذا بعد الخلود في الجنة فماذا للنساء
فدل على أن أرض الجنة غير أرض الدنيا. وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد أن ابن صياد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة، فقال: درمكة بيضاء مسك خالص. هل قال ابن تيمية بأن الجنة والنار لا خلود فيهما؟. والدرمك: هو الدقيق الخالص البياض. وهناك أدلة كثيرة، وأقوال جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم يثبت هذا الأمر، وهي مذكورة عند تفسير هذه الآية، وفي كتب الحديث عند ذكر صفة الجنة والنار، وهذه السموات والأرض في الجنة باقية للأبد، ولله تعالى في خلقهما حكمة يعلمها سبحانه وتعالى، لأنه لم يخلق شيئاً عبثاً، وما كان لنا أن نخوض في ما لا علم لنا به، ولا في ما لا يترتب على السؤال فيه عمل، وليس معنى ذلك أن المسلم لا يبحث عن الحكمة إذا تيسرت معرفتها، لأن ذلك يزيد في الإيمان. واتفق أهل السنة والجماعة على أن الجنة والنار لا تفنيان، كما سبق في الفتوى: 4228 ، والفتوى: 7485. وأما الاستثناء في قوله تعالى عن أصحاب الجنة: خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ. فيحتمل معنيين:
أحدهما: أن يراد: إلا ما شاء ربك في أول أزمنة القيامة، وهي المدة التي يدخل فيها عصاة المؤمنين غير التائبين في العذاب إلى أن يعفو الله عنهم بفضله بدون شفاعة أو بشفاعة، كما في الصحيح من حديث أنس: يدخل ناس جهنم حتى إذا صاروا كالحممة أخرجوا وأدخلوا الجنة، فيقال: هؤلاء الجهنميون.
ماذا بعد الخلود في الجنة صراحة يتساءل بيان
ومن الأدلة على إمكان البعث بعد الموت الخلق الأول لهذا الإنسان، فالذي خلقنا أول مرة هو الذي يُعيدنا بعد ذلك، وهذا هو الجواب الذي أجاب الله تعالى به مُنكري البعث، وقال سبحانه: {وهو الذي يبدء الخلق ثم يُعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السموات والأرض}. يوم القيامة تبدل الأرض غير الأرض والسماوات - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال تعالى: {أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين * وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يُحيي العظام وهي رميم * قل يُحيها الذين أنشأها أول مرة وهو بكل خلقٍ عليم} وقال: {كما بدأنا أول خلقٍ نُعيده * وعداً علينا إنا كنا فاعلين}. فهذه كلها أدلة دامغة تدل على الحياة بعد الموت، ولكن هؤلاء الأحياء لا يبقون بعد الموت إلَّا بإبقاء الله تعالى لهم، فإنهم ليسوا خالدين بأنفسهم، ولكنَّ الله تعالى هو الذي يُبقيهم ويُديمهم، وهذا الدوام لأهل الإيمان في الجنة من أعظم الأماني التي تتمنَّاها النفوس المؤمنة، بل كل النفوس تتمنَّى دوام النعيم، تُحِبُّ الخلود، حبٌّ فطريٌّ لدى الإنسان، فكيف إذا كان خالدًا في نعيم مهما وُصف لنا في هذه الدنيا لا نستطيعه ولا نقدر على تصوره. والعجب العُجاب تخوفك من الملل في الجنة، فإن أهل الجنة كما وصف الله تعالى ووصف نبيه -صلى الله عليه وسلم- في نعيم لا عناء فيه ولا مشقة، فهم أصحاء لا يمرضون، شباب لا يهرمون، {لا يمسّهم فيها نصبٌ وما هم منها بمخرجين}، {الحمد للهِ الذي أذهب عنَّا الحزن * إن ربنا لغفور شكور}، {ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخوانًا على سُررٍ متقابلين}، {لا يذوقون فيها الموت}؛ فكيف تتخوفين بعد ذلك من مثل هذه المخاوف؟!
ماذا بعد الخلود في الجنة Toyota Spare Parts
تاريخ النشر: الثلاثاء 27 صفر 1424 هـ - 29-4-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 31357
31643
0
489
السؤال
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة هود آية (108) وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ. أرجو الإجابة عن هذه الأسئلة:
بعد الخلود في الجنة هل هناك سماوات وأرض؟ وما الحكمة من خلقهن بعد تحول الحياة للجنة والنار؟
الاستثناء في الآية هل معناه خروج أحد من الجنة أم ماذا؟
ما حكم قول: صدق الله العظيم في نهاية قراءة القرآن الكريم؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد دلت الآية الكريمة على وجود سموات وأرض في الجنة، ولكن هذه السموات والأرض غير سموات وأرض الدنيا، كما قال الله تعالى: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ [إبراهيم:48]. ماذا بعد الخلود في الجنة صراحة يتساءل بيان. قال الحسن البصري: تبدل سماء غير هذه السماء، وأرض غير هذه الأرض. وروى أحمد وعبد بن حميد في مسنده، والترمذي وابن حبان في صحيحه، والبيهقي في البعث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلنا: يا رسول الله، حدثنا عن الجنة، ما بناؤها. قال: لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا ييأس ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه.
فتحصل أن أعمال الكفار في الدنيا على قسمين:
الأول: ما كان من أعمال الدنيا من أعمال البِرّ ، ولا يشترط فيه نية التقرب ، كصلة الرحم وإكرام الضيف وما يشبهه ، فهذا هو المقصود في الحديث والذي من أجله يثاب الكافر عليه في الدنيا إن شاء الله له المثوبة. قال النووي – رحمه الله -:
وصرَّح في هذا الحديث بأن يطعم في الدنيا بما عمله من الحسنات أي: بما فعله متقرباً به إلى الله تعالى مما لا يفتقر صحته إلى النية ، كصلة الرحم ، والصدقة ، والعتق ، والضيافة ، وتسهيل الخيرات ، ونحوها.
" شرح مسلم " ( 17 / 150). ماذا بعد الخلود في الجنة toyota spare parts. الثاني: من كان من أعمال الدنيا ، ويَقصد به صاحبه نشر دينه ، وفتنة المسلمين عن دينهم ، فهذا ليس داخلاً في الحديث ، بل صاحبه متوعد عليه أشد الوعيد ؛ لأنه يصد بها عن دين الله ، ويستغل حاجات الناس وفقرهم ومرضهم لذلك الغرض الخبيث ، ومنه ما تفعله " تريزا " وأمثالها من المنصرين ودعاة الباطل. وأما ما كان من أعمال الدين وتشترط فيه نية التقرب ، كالحج والعمرة والدعاء ، فهذا لا يؤجر عليه الكافر في الدنيا ولا في الآخرة ؛ لكونه باطلاً ، لتخلف شروط قبوله وهي: الإسلام والإخلاص والمتابعة ، ثم إن الكفر يحبط الأعمال فلا يستفيد منها صاحبها يوم القيامة شيئاً.
وجُمْلَةُ (﴿فاسْألِ العادِّينَ﴾) تَفْرِيعٌ عَلى جُمْلَةِ (﴿لَبِثْنا يَوْمًا أوْ بَعْضَ يَوْمٍ﴾) لِما تَضَمَّنَتْهُ مِن تَرَدُّدِهِمْ في تَقْدِيرِ مُدَّةِ لَبْثِهِمْ في الأرْضِ. وأرى في تَفْسِيرِ ذَلِكَ أنَّهم جاءُوا في كَلامِهِمْ بِما كانَ مُعْتادُهم في حَياتِهِمْ في الدُّنْيا مِن عَدَمِ ضَبْطِ حِسابِ السِّنِينَ إذْ كانَ عِلْمُ مُوافَقَةِ السِّنِينَ القَمَرِيَّةِ لِلسِّنِينَ الشَّمْسِيَّةِ تَقُومُ بِهِ بَنُو كِنانَةَ الَّذِينَ بِيَدِهِمُ النَّسِيءُ ويُلَقَّبُونَ بِالنَّسَأةِ، قالَ الكِنانِيُّ:
؎ونَحْنُ النّاسِئُونَ عَلى مَعَـدٍّ شُهُورَ الحِلِّ نَجْعَلُها حَراما
والمُفَسِّرُونَ جَعَلُوا المُرادَ مِنَ العادِّينَ المَلائِكَةَ أوِ النّاسَ الَّذِينَ يَتَذَكَّرُونَ حِسابَ مُدَّةِ المُكْثِ. تفسير: (قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين). ولَكِنَّ القُرْطُبِيَّ قالَ: أيْ سَلِ الحُسّابَ الَّذِينَ يَعْرِفُونَ ذَلِكَ فَإنّا نَسِيناهُ. وقَوْلُهُ: ﴿قالَ إنْ لَبِثْتُمْ إلّا قَلِيلًا﴾ قَرَأهُ الجُمْهُورُ كَما قَرَءُوا الَّذِي قَبْلَهُ فَهو حِكايَةٌ لِلْمُحاوَرَةِ فَلِذَلِكَ لَمْ يُعْطَفْ فِعْلُ ﴿قالَ إنْ لَبِثْتُمْ إلّا قَلِيلًا﴾ وهي طَرِيقَةُ حِكايَةِ المُحاوَراتِ كَما في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿قالُوا أتَجْعَلُ فِيها مَن يُفْسِدُ فِيها﴾ [البقرة: ٣٠] في سُورَةِ البَقَرَةِ.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المؤمنون - الآية 112
والمصدر المؤوّل (أن أنسوكم... ) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (اتّخذتموهم). الواو عاطفة (منهم) متعلّق ب (تضحكون). وجملة: (اتّخذتموهم... ) في محلّ نصب معطوفة على جملة يقولون. وجملة: (أنسوكم... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: (كنتم... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنسوكم. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المؤمنون - الآية 112. وجملة: (تضحكون) في محلّ نصب خبر كنتم. 111- (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (جزيتهم)، (ما) حرف مصدريّ. والمصدر المؤوّل (ما صبروا... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (جزيتهم)، و(الباء) سببيّة. (هم) ضمير مستعار لمحلّ النصب توكيد للضمير اسم أنّ وجملة: (إنّي جزيتهم... ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (جزيتهم... ) في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: (صبروا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). والمصدر المؤوّل (أنّهم هم الفائزون) في محلّ نصب مفعول به ثان عامله جزيتهم. الصرف: (سخريّا)، مصدر سخر بمعنى استهزأ، وأصله السخر وزيدت الياء المشدّدة للمبالغة.. وفي المصباح: سخرت منه سخرا من باب تعب هزئت به والسخريّ بالكسر لغة فيه، وزنه فعليّ بكسر فسكون وياء مشدّدة. الفوائد: - قالَ اخْسَؤُا فِيها: يبدو أن الخاء والسين حرفان يدلان على الذلة والمهانة والمسكنة، فإذا كان فاء الفاعل وعينه خاء وسينا دلّا على ذلك، نحو: خسئ، وخسر، وخسف إلخ.
تفسير: (قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين)
ولَمْ يَعُرِّجِ المُفَسِّرُونَ عَلى تَبْيِينِ المَقْصِدِ مِن سُؤالِهِمْ وإجابَتِهِمْ عَنْهُ وتَعْقِيبِهِ بِما يُقَرِّرُهُ في الظّاهِرِ. والَّذِي لاحَ لِي في ذَلِكَ أنَّ إيقافَهم عَلى ضَلالِ اعْتِقادِهِمُ الماضِي جِيءَ بِهِ في قالَبِ السُّؤالِ عَنْ مُدَّةِ مُكْثِهِمْ في الأرْضِ كِنايَةً عَنْ ثُبُوتِ خُرُوجِهِمْ مِنَ الأرْضِ أحْياءً وهو ما كانُوا يُنْكِرُونَهُ، وكِنايَةً عَنْ خَطَأِ اسْتِدْلالِهِمْ عَلى إبْطالِ البَعْثِ بِاسْتِحالَةِ رُجُوعِ الحَياةِ إلى عِظامٍ ورُفاتٍ. وهي حالَةٌ لا تَقْتَضِي مُدَّةَ قَرْنٍ واحِدٍ فَكَيْفَ وقَدْ أُعِيدَتْ إلَيْهِمْ مِمّا قَدَّرُوهُ مِنَ الحَياةِ بَعْدَ أنْ بَقَوْا قُرُونًا كَثِيرَةً، فَذَلِكَ أدَلُّ وأُظْهَرُ في سِعَةِ القُدْرَةِ الإلَهِيَّةِ وأدْخَلُ في إبْطالِ شُبْهَتِهِمْ إذْ قَدْ تَبَيَّنَ بُطْلانُها فِيما هو أكْثَرُ مِمّا قَدَّرُوهُ مِن عِلَّةِ اسْتِحالَةِ عَوْدِ الحَياةِ إلَيْهِمْ.
الإعراب: (إن) نافية (إلّا) للحصر (قليلا) ظرف زمان منصوب لأنه صفته، أي: لبثتم عددا قليلا من السنين، (لو) حرف شرط غير جازم- امتناع لامتناع-، ومفعول (تعلمون) محذوف أي مقدار لبثكم. والمصدر المؤوّل (أنّكم كنتم... ) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت. وجملة: (قال... وجملة: (إن لبثتم إلّا قليلا) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (لو) ثبت (أنّكم) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.. وجواب لو محذوف أي لعلمتم قلّة لبثكم.. أو لما أجبتم بهذه المدّة.. أو لكان قليلا.. إلخ. وجملة: (كنتم تعلمون... ) في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة: (تعلمون) في محلّ نصب خبر كنتم. 115- الهمزة للاستفهام الإنكاريّ الفاء عاطفة (أنّما) كافّة ومكفوفة (عبثا) مصدر في موضع الحال أي عابثين (إلينا) متعلّق ب (ترجعون)، والواو فيه نائب الفاعل. وجملة: (حسبتم... ) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أغفلتم فحسبتم.. أو أتجاهلتم فحسبتم.. والمصدر المؤوّل (أنّما خلقناكم... ) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي حسب. والمصدر المؤوّل (أنّكم إلينا لا ترجعون) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل السابق. وجملة: (لا ترجعون) في محلّ رفع خبر أنّ. الصرف: (عبثا)، مصدر سماعيّ لفعل عبث الثلاثيّ وزنه فعل بفتحتين.. إعراب الآية رقم (116): {فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)}.