إذا أردت أن تكون سريع الفهم فقل دبر كل صلاة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد كل حرف كتب ويكتب إلى أبد الآبدين ودهر الداهرين يا رب العالمين. ادعية
- حكم التفاؤل والتشاؤم ببعض الأرقام - الإسلام سؤال وجواب
شاهد أيضًا: دعاء اول يوم اختبار
دعاء قبل دخول الاختبار
إنَّ اللجوء إلى الله تعالى قبل الامتحان بالدعاء، يُزيل ويُخفف رهبة وتوتر الاختبار، وفيما يلي نذكر بعض الأدعية قبل دخول الاختبار:
اللهم لا سهل إلَّا ما جعلته سهلًا وأنت تجعل الصعب إذا شئت سهلًا، اللهم سهّل أمري ويسّر دربي وافتح بصيرتي يا أرحم الأرحمين يا أكرم الأكرمين. اللهم إني استودعك ما درست وما حفظت، اللهم ردَّه لي وقت الحاجة يا ربَّ العالمين. اللهم اقضي حاجتي ويسّر أمري واقضي حاجتي، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين يا ربَّ العالمين. اللهم إنَّ أمري بيدك فأنا عبدك ابن عبدك ناصيتي بيدك، اللهم ارزقني النجاح في أمري والتوفيق في حياتي، واجعلني من عبادك الصالحين. اللهم أنفعني بما علمتني وعلّمني ما ينفعني وزدني علمًا نافعًا واجعلني من أهل القرآن يا ربَّ العالمين. دعاء النسيان في الاختبار
قد يتعرَّض الطالب في الامتحان بسبب الضغط للنسيان، وإنَّ الدعاء هو أهم الطرق التي تُزيل هذا النسيان، وفيما يلي نذكر بعض أدعية التذكر والنسيان في الامتحان:
اللهم صلي على سيد الخلق محمد سيد المُرسلين أتمّ الصلاة وأفضل التسليم، اللهم افتح بصيرتي وأزل غمَّة عقلي وقلبي يا ربَّ العالمين.
دعاء للطالبات في الاختبارات هو أحد الأدعية والمهمة والضرورية، فإنَّ العبد المُؤمن يلجأ إلى الله تعالى بالدعاء والتضرّع في كل مواقف ومفاصل حياته، ولعلَّ فترة الامتحانات هي من أكثر الفترات التي يُكثر فيها الطلاب والطالبات وذويهم من الآباء والمُعلمين من الدعاء إلى الله تعالى، فيسألونه التوفيق والنجاح في تقديم هذه الاختبارات، ومن خلال سطور هذا المقال سنُقدّم أدعية للطالبات في الاختبارات، كما سنذكر بعض الأدعية المُتعلقة بالاختبارات. دعاء للطالبات في الاختبارات
إنَّ الدعاء هو سبيلٌ لفتح الأبواب المُغلقة، وطريقٌ يصل من خلاله المرء إلى مبتغاه، وفيما يلي نذكر مجموعة من الأدعية التي يُمكن أن يدعو بها الأهل والمعلمات لطالباتهم:
اللهم يا حيّ يا قيوّم، يا حنّان يا منّان، يا ذو الجلال والإكرام، اللهم نسألك بقدرتك وعظمتك ن تجعل التوفيق والنجاح هو رفيق درب طالباتنا الأعزاء، وترزق قلبهم فرحة التفوق. يا ربَّ العالمين يا أكرم الأكرمين نسألك يا رب أن تجعل هذه الاختبارات نورًا على عقول وقلوب طالباتنا، وتجعل بناتنا الطلبة من عبادك الصالحين الراضين والمرضيين. اللهم افتح بنورك العظيم بصيرة بناتنا الطلبة، وابعد عن عقولهنَّ النسيان، وازح الشرود عن أذهانهنَّ، واجعل هذه الاختبارات بردًا وسلامًا عليهنَّ.
(النهاية في غريب الحديث لابن الأثير جـ٤ صـ٤٠٦)
قال الحليمي رحمه الله: وإنما كان صلى الله عليه وسلم يُعجبه الفأل؛ لأن التشاؤم سوءُ ظنٍّ بالله تعالى بغير سببٍ مُحقق، والتفاؤل حُسن ظنٍّ به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال؛ (فتح الباري ـ لابن حجر العسقلاني ـ جـ١٠ ـ صـ ٢٢٦)
إذن فالتفاؤل له صلة وثيقة وارتباط كبير بحسن الظنّ بالمولى سبحانه وتعالى، فالمتفائل يتوقع الخير من الله، بخلاف المتشائم، والله سبحانه وتعالى يقول كما في الحديث القدسي: وأنا عند ظنّ عبدي بي. (متفق عليه)
فوائد التفاؤل:
إن للتفاؤل فوائد كثيرة، ومنافع غزيرة، من أهمها:
١-انشراح الصدر وطمأنينة النفس، فالتفاؤل يبعث في النفس جذوة الأمل. حكم التفاؤل والتشاؤم ببعض الأرقام - الإسلام سؤال وجواب. ٢-تدريب النفس على الثقة بأقدار الله سبحانه وتعالى، فالمتفائل يحسن الظنّ بالمولى سبحانه ويرجو منه الخير والبركة. ٣-الإيجابية والفعالية: فالإنسان المتفائل إنسان إيجابي فعّال في الحياة، مقبل على الدين والدنيا. ٤-الفوائد الصحية: ففوائد التفاؤل ليست مقصورة على الجانب الروحي فحسب، بل إنها تتعدى ذلك لتنعكس على صحة الإنسان البدنية، فالتفاؤل يَحُدُّ من مخاطر أمراض القلب، ويقلل التوتر، ويحسّن النوم.
حكم التفاؤل والتشاؤم ببعض الأرقام - الإسلام سؤال وجواب
والسوانح: ما أتاك عن يمينك من ظبي أو طائر أوغير ذلك، والبوارح: ما أتاك من ذلك عن يسارك؛ كما في "لسان العرب". للأسف لا زال إلى يومنا هذا مِن المسلمين مَن يتشاءم بيوم من الأيام، أو بشخص أو بشيء من الأشياء، فيعتقد أنه نحس عليه، ويخاف من ذلك، وربما يترك شيئًا كان يريد فعله بسبب التشاؤم، وهذا من ضعف الإيمان وقلة التوكل على الله تعالى؛ لأن ما يصيب الإنسان من خير أو شر إنما يقع بإرادة الله تعالى، ولله حكمة في كل ما يقدره، وكل ما يصيب المؤمن فهو خير له؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له))؛ [رواه مسلم]. وإذا تأملنا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتوجيهاته، وجدناه أكثر الناس تفاؤلًا:
• فكان يستبشر بالكلمة الطيبة، والاسم الحسن؛ ((كان إذا خرج لحاجته، يعجبه أن يسمع: يا راشد، يا نجيح))؛ [رواه الترمذي، وصححه الألباني]. التفاؤل في الإسلامية. • وفي صلح الحديبية لما طلع عليهم سهيل بن عمرو، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا سهيل قد سهُل لكم من أمركم))؛ [رواه البخاري في صحيحه]. • وإذا أجدبت الأرض تجده متفائلًا؛ ففي الصحيحين وغيرهما: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الاستسقاء، قلب رداءه))، وذلك تفاؤلًا بتغير الحال من الجدب إلى الخصب.
والمتأمِّل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ يجدها مليئة بالتَّوكل على الله، وحُسنِ الظَّن به سبحانه - وهما أساسا التفاؤل، فلا عجب فهو إمام المتفائلين وسيدهم، ومن أوضح الأمثلة على ذلك:
لمَّا خرج صلى الله عليه وسلم لغزوة خيبر سمع كلمةً - من أحد أصحابه - فأعجبته، فقال: «أَخَذْنَا فَأْلَكَ مِنْ فِيكَ» صحيح - رواه أبو داود. أي: تفاءَلْنا من كلامك الحَسَن تيمُّناً به. والتفاؤل سلوك ملازمٌ للنبي صلى عليه وسلم ومُتأصِّل فيه؛ حيث كان يتفاءل بالأسماء الحسنة؛ لِمَا لها من دلالة إيجابية على النفوس. ولما أتى المدينة كانوا يسمونها: ( يثرب)، وهي كلمة ليست محمودة؛ فغيَّر اسمَها، وسمَّاها: ( طابةَ)، أو سمَّاها:( المدينة)؛ وهذا هو عين التفاؤل. التفاؤل والتشاؤم في الاسلام. وعَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما: «أَنَّ ابْنَةً لِعُمَرَ كَانَتْ يُقَالُ لَهَا: عَاصِيَةُ. فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: جَمِيلَةَ» رواه مسلم. فهذا الاسم هو المناسب لأنوثة هذه الفتاة. وعن عَبَّادِ بنِ تَمِيمٍ عن عَمِّهِ قال: «خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَقَلَبَ رِدَاءَهُ» رواه البخاري ومسلم.