نقلة في الكوميديا
واعتبر عادل إمام مسرحية «مدرسة المشاغبين» بمثابة نقلة كبيرة في مجال الكوميديا، مؤكداً أنه يعتز للغاية بهذه التجربة المسرحية ومتابعة الجمهور المصري والعربي لها أينما عرضت. وشارك في بطولة المسرحية سعيد صالح، سهير البابلي، هادي الجيار، حسن مصطفي وعبدالله فرغلي، من تأليف علي سالم.
- ابطال مسرحية مدرسة المشاغبين
- ريادة الأعمال الاجتماعية
ابطال مسرحية مدرسة المشاغبين
سرايا - سرايا - حققت مسرحية "مدرسة المشاغبين" نجاحا واسعا فى مصر والبلاد العربية، وظلت تعرض لسنوات طويلة، وكان للمسرحية بطل أصلى تم استبداله بالبطل المعروف الذى لعب دور الناظر وهو الفنان حسن مصطفى، هل تعرف من هو هذا الفنان؟ أبطال مسرحية "مدرسة المشاغبين" هم عادل أمام وسعيد صالح ويونس شلبى وأحمد زكى وسهير البابلى وكان معهم البطل الأصلى عبد المنعم مدبولى، وقيل إن سبب اعتذاره عن التمثيل فى المسرحية هو ارتجال الفنانين فى المسرحية وخروجهم عن الفترة الزمنية المخصصة للعرض، مما أدى لوصول عرض المسرحية ما يقرب من ست ساعات تقريبا، وهو ما جعل مدبولى يترك التمثيل بالمسرحية. عبد المنعم مدبولى لعب دور الناظر أيضا فى فيلم "مدرسة المشاغبين" عام 1973، وكان الفيلم بطولة كل من نور الشريف وميرفت أمين ومحمد عوض وسمير غانم. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
الإثنين 25 أبريل 2022
صدر العدد الأول بتاريخ 2 يونيو 2007
رئيس التحرير خالد هلال المطيري
العدد: 5016
C°
العالم عاش سنوات تحت تهديد الأوبئة، ومجيء كورونا ذكرنا بأن البشرية لا تزال ضعيفة وعرضة للخطر وأيقظ فينا مخاوف الأجداد، مما جعلها، فيما بعد، أسلوباً معتاداً للتعامل مع الأوبئة الأخرى ولذلك بالنسبة للمؤرخين، لا جديد في الأمر، وما نعيشه اليوم من مخاوف هو ذاته الذي عشناه في الماضي. بداية الشعور بضعف الفرد والنظام، وجائحة كورونا كانت بالنسبة للبشرية الأزمة الأكبر بعد الحرب العالمية الثانية، من النواحي الطبية والاقتصادية والاجتماعية على السواء، وهذا الشعور سيستمر بعد جلاء الجائحة، والأمان النسبي الذي عاشه الكثير من الناس بعد انتهاء الحرب الباردة ذهب إلى غير رجعة، وهذا لن يغير فقط الشعور بالحياة بشكل مستدام، إنما سيزيد المخاوف وضرورة الوقاية الفردية والاجتماعية. الاستثمارات في النظام الصحي ستزداد، والنقاشات حول توفير النفقات ستتوقف، والجهات الحكومية ستسعى إلى اتخاذ المزيد من الاحتياطات وإجراءات الوقاية، كي لا تواجه عند انتشار الجائحة القادمة مشكلات في كمية المعدات الوقائية والتجهيزات اللازمة وفي السلطات الصحية، فبشكل عام أدت الجائحة إلى توضيح الدور المهم للعلوم والبحث العلمي، ولكن تبين في الوقت ذاته أن التبادل والتواصل العلمي في مجالات المجتمع والسياسة والإعلام مازال بحاجة إلى مزيد من التطوير، كما عززت الجائحة فكرة أن الحكومات التي تتصرف على أساس المعارف العلمية وتكون شفافة في تقديم المعلومات وتبرر تصرفاتها بشكل منطقي سليم.
ريادة الأعمال التجارية الاجتماعية – Social Business:
"الأعمال التجارية الاجتماعية" أو "الشركات الاجتماعية" هي شركات لاتوزِّع أرباح، تقوم بالأساس لسد احتياج مجتمعي أو للتغلب علي مشكلة مجتمعية، لها إلتزام تجاه المجتمع الذي تخدمه، ولها نموذج عائد مالي Revenue Model يضمن استدامة المشروع وليس تعظيم رأس المال (تشبه مزيج من المنظمات الغير حكومية التي لاتهدف إلى الربح، مع الشركات التجارية الهادفة للربح "حيث أن لها منتجات، خدمات، عملاء، وموردين")، تحقق أرباح تُستخدم لتغطية نفقاتها ولتوسعة نشاط الشركة، المستثمرون فيها يستردون أصول المبالغ المُستثمَرة فقط ولايحصلون على أرباح. تعد "الأعمال التجارية الاجتماعية" أو "الشركات الاجتماعية" فرع من فروع "ريادة الأعمال الاجتماعية"، يتشابهون في الوصف العام ربما، لكن بالفعل هناك فوارق بينهم –سنُفصّل فيها في موضوع آخر-. لكن يُمكننا القول باختصار أن كل شركة اجتماعية هي مشروع اجتماعي "ريادة أعمال اجتماعية"، لكن ليس كل مشروع اجتماعي هو شركة اجتماعية. حيث أن:
– مشاريع الريادة الاجتماعية ليست كلها بالضرورة لديها نموذج عائد مالي مستدام، وإنما تعتمد أحياناً على المنح والتمويل الخارجي (بناءاً على أهداف إجتماعية تلتزم بتحقيقها أمام الممولين).
ريادة الأعمال الاجتماعية
والأشخاص المميزون الذين يؤسسون مثل هذه الشركات يُطلق عليهم "رواد أعمال"، وليسوا "رجال أعمال"
إذن؛ فالأعمال الريادية الربحية والشركات الناشئة هي الشركات أو الكيانات التي انطلقت بفكرة جديدة (منتج أو خدمة) بهدف تحقيق مكاسب مالية بجانب تقديم حلول وأفكار جديدة للعالم في مجال محدد، وتسعى لتعظيم رأس المال وتوزيع الأرباح على المؤسسين. • ريادة الأعمال الاجتماعية Social Entrepreneurship:
بإضافة كلمة Social إلى المصطلح، يتغير المعنى، ويشير حينئذ إلى الأشخاص الذين يبدأون مؤسسة/ مبادرة من الصفر، تحاول أن تسد احتياج معين لدى "المجتمع" أو "البيئة"، على أن تكون تلك المؤسسة/ المبادرة "غير هادفة للربح"، ولكنها تحقق عائد مادي أو هامش ربح معقول يتم إعادة ضخه داخل المؤسسة لتطوير المشاريع التي تعمل عليها وتلبية احتياجاتها المالية (تحقيق الاستدامة المالية لها)، فلا تكون مجرد جمعية خيرية تقوم على التبرعات المتقطعة. ظهر هذا المفهوم نتيجة تراكم جهود مختلفة من أشخاص اهتموا بمجتمعاتهم وصرفوا من حياتهم من أجل فكرة. مثلاً منظمة "أشوكا" التي أسسها "بيل درايتون" في 1980م لتقدم تمويل مبدأي للأشخاص الذين لديهم رؤية لمجتمعاتهم لمساعدتهم في تأسيس مشاريعهم الاجتماعية؛ هناك أيضاً بنك جرامين الذي أسسه د.
لنأخذ مثال على مشروع ذات أثر اجتماعي يحقق استدامة مالية بطريقة مبتكرة:
مضخات اللعب PlayPumps: هو ابتكار منخفض التكنولوجيا مفيد للغاية –سنسرد له موضوع منفصل-، الناس الذين يقطنون صحراوات أفريقيا بحاجة إلى مياة صالحة للشرب بالطبع، تقوم المؤسسة القائمة على فكرة "PlayPumps" بتركيب مضخات لرفع المياه الجوفية من باطن الأرض، فبدلاً من الاعتماد على الكهرباء في إمداد المضخة بالطاقة، تعتمد المضخة على "قوة اللعب"! نعم، تتصل المضخة التي تسحب المياة من باطن الأرض بـ "أرجوحة" يلعب بها الاطفال فوق سطح الأرض، وكلما زاد لعب الأطفال كلما ارتفعت المياه إلى الخزّان، وبذلك يستطيع السكان الاستفادة من مياه الخزان وقتما يريدون. ألا تبدو فكرة المشروع ابتكاراً يقوم بحل مشكلة مجتمعية؟ إلا أن نموذج العائد المالي "الإستدامة المالية" الخاص بها يُعد ابتكاراً هو الآخر! فمن أجل الحفاظ على استمرارية هذا المشروع مالياً، تضع المؤسسة "لوحة اعلانات Ads Billboard" أعلى خزان المياه بحيث يمكن مشاهدتها على الطرق السريعة أو يشاهدها قاطنو هذه المنطقة، وبتأجير هذه المساحة الإعلانية للشركات المحلية، يتم تحقيق أرباح تُستخدم في صيانة المضخة وتغطية تكاليف إنشائها.