تجتذبه من نفسه، وتقتلعه من جذور محيطه وما حوله، وتنسيه ماضيه، وتخدر حواسه عن التنبّه لمستقبله، تأسره في زنزانة الوهم وتقتل في نفسه رغبة الوصول إلى الحقيقة، وتعيد صياغته في نهاية المطاف على هيئة ظالميه. بهذه الطريقة يبقى الاستبداد موجوداً حتى بعد أن يذهب فاعلوه، لسبب بسيط ومرير هو أننا نكره الاستبداد ولكننا حيث نقوم بتشكيل أنفسنا على شاكلته، نديم وجوده. حرية الكلمة تبقى لها قيمتها عند الجميع، حتى أولئك الذين يخافون كلمة الحق، فإنهم لا يجرؤون على الإجهار بالعداء
في السبب الثاني "كوننا لا ندرك مسؤولية القلم الذي نحمله" نتهافت إلى مواقع التدوين، نفرح بالمدح الزائف لما نكتبه، نتمثل دور الطاووس ونعيش قصوراً من الغرور عاجية، إلا أننا نغفل عن مسؤولية المخلوق الأول في الوجود، القلم. الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه. عن أي مسؤولية أتحدث أنا وسط هذه الفوضى! عن مسؤولية تُثقل كاهلك بحمل وعي أمة، أمة تحتاج لأصوات العقلاء والحكماء بعد أن صار رموزها محبطين يروّجون لأفكار تدعو إلى الانهيار الشامل كبداية ضرورية لبناء الأمة من جديد. وما المشكلة في وجود المحبطين في ميادين السياسة والاجتماع والقلم؟ إننا قوم نعطي الحرية لكل شيء وهذه إحدى حرياتنا "حرية الكلمة"، والمحبطون يمارسونها كغيرها من حريات.
- الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية | صحيفة رسالة الجامعة
- جريدة الرياض | الاختلاف يفسد الود !
- الاختلاف في الرأي... لا يفسد للود قضية - الراي
- شرح حديث لا تغضب
- حديث لا تغضب ولك الجنه
- تحقيق حديث لا تغضب ولك الجنة
- لا تغضب حديث
- حديث الرسول لا تغضب
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية | صحيفة رسالة الجامعة
"اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"، هذه العبارة شائعة الاستعمال والتي لا أدري من صاغها في البدء ولا كيف عممت لتصبح واحدة من أهم العبارات وأشهرها في العصر الحديث بين فئات المتبادلين رأيا. الاختلاف في الرأي... لا يفسد للود قضية - الراي. يقولها البعض أحيانا وهم متوجسين خائفين من إغضاب الآخرين ممن اختلفوا معهم في الرأي، خاصة إن كان هؤلاء ممن تربطهم به العلاقة الطيبة. ويقولها آخرون وهم يضمرون بتعمد وإصرار عكسها في نفوسهم، وأفرغها غيرهم من المعنى ورددها بآلية، أو أن يقولها قائل لكبح جماح حالة غضب يراها بين متحاورين، ويبقى دائما من آمن بها وجاهد ليعيش المفهوم حقيقة واقعة. حالة من الانقسام الحاد والاستقطاب المرضي، أصبحت السمة السائدة بين الناس على مستويات عدة في القرى والمدن، بين أفراد الأسرة والأصدقاء والمعارف، الجميع أصبح يمارس نوعا من الرذيلة الحوارية، ليصبحوا مجرد قوافل ردود وقذف على كل ما يتحرك لمجرد خلاف في الرأي. وهم بردودهم النمطية قد تعدوا على المنطق السليم، وابتعدوا عن الحوار بمفهومه ومضمونه الذي طالما تمنيناه كثيرا، وبفضل الإعلام الأصفر الكاذب والطابور الخامس الذين لا همٌ لهم إلا خلق الفتن والاحقاد والنخب منزوعة الضمير ساد المجتمع مناخ من الخصومة المريرة والعداء والكراهية الممسوسة شرقا وغربا.
"
4- عندما يكون لنا رأي معين ونكون مقتنعين به
علينا الإفصاح عن ذلك بكل ثقة واعتزاز، وبدون تردد أو خوف أو وجل من ردة
أفعال الآخرين حوله، أو التحسب لتلك الردود، والترقب حول كونها موافقة
لآرائنا أم مختلفة معها فلابد من الثبوت على الرأي إذا كان صحيحاً ومقنعاً
وعدم التنازل عنه إرضاءً للآخرين أو خوفاً منهم أو تملقاً أو مجاملةً لهم،
فإن مثل هذا السلوك يدل على ضعف الشخصية وهشاشة الأفكار وسطحيتها. 5- لابد أن تكون الأفكار والآراء المطروحة في
الحوار مبنية على أسس سليمة ومستندة إلى أدلة وحجج قويمة ودراية حول الموضوع
المطروح، تُعِين في الدفاع والصمود على تلك الآراء بكل ثقة واعتزاز بأن يتوفر
لدى صاحبها حجج وبراهين مقنعة وأدلة دامغة على صحة رأيه، لذلك يلزم عدم
التسرع في طرح الآراء دون دراسة دقيقة وموضوعية، وأن لا يكون طرح الأفكار
بغير علم ولمجرد الكلام فقط، دون منطق سليم، قال تعالى: (ومن الناس مَن يجادل
في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) الحج: آية 8. 6- الالتزام بالموضوعية في النقاش بعيداً عن
التطرف والعنصرية والانحيازية خصوصاً عندما تكون
أطراف النقاش من طبقات أو أعمار أو أجناس أو
مذاهب مختلفة، وعدم فرض الرأي على الآخرين بحجة إن صاحبه هو الأكبر سناً أو
أنه رجل والطرف الآخر امرأة، أو أنه من جنسية معينة ذات مميزات خاصة، أو أنه
من مذهب معين، فمثل هذه الأمور أو غيرها لا تُعد مبرراً للاستبداد أو فرض
الرأي على الآخرين أو مقياساً لصحة الآراء أو أفضليتها.
جريدة الرياض | الاختلاف يفسد الود !
4- أن يتطور الاختلاف الى خلاف ثم الى شقاق وعداوة لا يحمد عقباها. نسأل الله العافية. من الطريف أن البعض يردد تلك المقولة ولا يعرف أصلها.. فقد وردت على لسان أحد الشخصيات في مسرحية أمير الشعراء أحمد شوقي ( مجنون ليلى) ضمن هذه الأبيات:
ما الذي أضحك مني الظبيات العامرية
ألأني أنا شيعي وليلى أموية ؟
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
لمــــــــــاااذ ؟!................................ قد تكون إجابتي مُبهمه لذلك فضلت ان اضع نُقاط خشية أن لاتصل وجهة نظري كما أراها..!!
الاختلاف في الرأي... لا يفسد للود قضية - الراي
وأتمنى من كل من يطرح موضوع للنقاش هنا.... أن لايُفاضل بين الأعضاء في الردود.... بحيث ياخذ ويعطي مع من اتفقوا معه بينما يكتفي بشكر من خالفه.... في الرأي!!.... وأن يعتبر كل من يرد عليه سواء أتفق معه أم لم يتفق.... ضيفٌ عليه في بيته.... يُكرم نُزله.... ويُحسن مثواه.... ويودعه بكلمات لطيفه عند رحيله!!...... أتمنى أن نحافظ جميعا على هذا الخيط الرفيع من القطع.... الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية | صحيفة رسالة الجامعة. لا لشئ.... لكن لنرتقي بهذا المنتدى.... إلى مصاف ( المبدعين و المتألقين).... والمشاركين للفكرة.. مودتي
إختلاف الرأي أو إختلاف العقيدة الفكرية؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إختلاف الرأي هو ما يحدث بين أصحاب الفكر الواحد وأما إختلاف العقيدة الفكرية فهو ما يحدث بين أصحاب الأفكار المختلفة أو المتناقضة أو المتصارعة. يخطىء من يعتقد أنه ملزم بتبرير فكره لمن يختلفون معه أو أن لهم سلطان عليه. عندما يختلف معك أحد في الفكر فأنت لست مجبرا على التعامل معه أو سماعه أو منحه فرصة للتعبير عن إختلافه. لماذا تريد أن تضيع وقتك مع من يختلف معك في العقيدة الفكرية ولماذا تريد أن تؤثر عليه؟ هو يعيش في عالمه الخاص وأنت تعيش في عالمك الخاص. الوقت الذي ستضيعه في إقناع المختلفين عنك في الفكر من الأجدى أن تستثمره في تحسين التباين في الرأي مع المتفقين معك في الفكر. لا عيب في أنك تتوقف عن تبرير فكرك للآخرين. قد يعتقدون بأنك خائف أو منغلق ولكن هذا طبيعي، هم يريدون تحريك الإيغو عندك ليجبروك على الدخول معهم في جدال عقيم. إن كان عندك متسع من الوقت وتريد إهداره مع المخالفين فهذا حقك ولكن لا تستطيع فرض هذا على الآخرين. وقتك وتستطيع أن تفعل به ما تشاء والناس تدير وقتها بطرق قد تختلف عنك. إن كنت تشعر بالمسؤلية تجاه أصحاب الفكر المختلف فهذا شيء جيد.
أهداف المحتوى:
أن يعرف معنى الغضب. أن يمثِّل عليه بتطبيقات حياتية. أن يوضِّح آثار الغضب. قصص حول المفردة:
قصص عن شرح حديث لا تغضب
حُكيَ أنَّ جارية كانت تصبُّ الماء لعلي بن الحسين، فسقط الإبريق من يدها على وجهه فشجَّه، أي: جرحه، فرفع رأسه إليها، فقالت له: إنَّ الله يقول: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴾ فقال لها: قد كظمتُ غيظي. قالت: ﴿ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ قال لها: قد عفوت عنك. قالت: ﴿ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، قال: اذهبي فأنت حرَّة لوجه الله. عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
حديث (لا تغضب.. ) من جوامع الكلم، فهي وصية تقطع كثير من المشكلات التي يقع فيها المرء. المادة الأساسية
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا قال للنبي ﷺ: أوصِني. قال: «لا تغضَبْ » فردَّد مرارًا، قال: «لا تغضَبْ » [ البخاري: 6116]. خلق الله تعالى آدم عليه السلام من تراب الأرض بجميع أنواعه - الأبيض منها والأسود، والطيِّب والرديء، والقاسي واللين، فنشأت نفوس ذرِّيته متباينة الطباع، مختلفة المشارب، فما يصلح لبعضها قد لا يناسب غيرها، ومن هذا المنطلق راعى النبي ﷺ ذلك في وصاياه للناس، إذ كان يوصي كل فرد بما يناسبه، وما يعينه في تهذيب نفسه وتزكيتها.
شرح حديث لا تغضب
الاطلّاع والتفكُّر في الأجر الذي أعدّه الله سبحانه وتعالى للمسلم في حال كظم غيظه وعفا عن الآخرين، علّها تكون دافعًا في لجم غضبه وترويض نفسه على اللين والرفق. العمل جاهدًا في الابتعاد عن الغضب ومسبّباته، وتذكير النفس بعواقبه وأضراره. الاعتياد على التعامل مع قضايا وشؤون الحياة بهدوء وسكينة. تغيير الهيئة التي عليها الإنسان عند غضبه، فمثلًا يجب أنّ يجلس في حال كان واقفًا، أو يضطجع إنّ كان جالسًا. المراجع
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:6116، صحيح. ↑ عبدالعال سعد الشليّه (2016-02-13)، "شرح حديث النهي عن الغضب لا تغضب من الأربعين النووية" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-01. بتصرّف. ↑ "فوائد من حديث: لا تغضب " ، طريق الإسلام ، 2019-05-23، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-01. بتصرّف. ↑ "حديث: لا تغضب" ، إسلام ويب ، 2005-10-05، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-01. بتصرّف.
حديث لا تغضب ولك الجنه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال "جاء رجل، فقال: يا رسول الله، أوصني. فقال: لا تغضب. ثم ردَّدَ مراراً. فقال: لا تغضب" رواه البخاري. هذا الرجل ظن أنها وصية بأمر جزئي. وهو يريد أن يوصيه النبي صلى الله عليه وسلم بكلام كلي. ولهذا ردد. فلما أعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم عرف أن هذا كلام جامع. وهو كذلك؛ فإن قوله: "لا تغضب" يتضمن أمرين عظيمين:
أحدهما: الأمر بفعل الأسباب، والتمرن على حسن الخلق، والحلم والصبر، وتوطين النفس على ما يصيب الإنسان من الخلق، من الأذى القولي والفعلي. فإذا وفِّق لها العبد، وورد عليه وارد الغضب احتمله بحسن خلقه، وتلقاه بحلمه وصبره، ومعرفته بحسن عواقبه؛ فإن الأمر بالشيء أمر به، وبما لا يتم إلا به. والنهي عن الشيء أمر بضده. وأمر بفعل الأسباب التي تعين العبد على اجتناب المنهي عنه. وهذا منه. الثاني: الأمر – بعد الغضب – أن لا ينفذ غضبه؛ فإن الغضب غالباً لا يتمكن الإنسان من دفعه ورده، ولكنه يتمكن من عدم تنفيذه. فعليه إذا غضب أن يمنع نفسه من الأقوال والأفعال والمحرمة التي يقتضيها الغضب. فمتى منع نفسه من فعل آثار الغضب الضارة، فكأنه في الحقيقة لم يغضب. وبهذا يكون العبد كامل القوة العقلية، والقوة القلبية، كما قال صلى الله عليه وسلم: "ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
تحقيق حديث لا تغضب ولك الجنة
وكظمُ الغيظ من صفات عباد الله المؤمنين المحسنين، الذين يكظمون الغضب عند ثورته. وجاء أيضًا في الحديث الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن كظم غيظًا، وهو يقدر على إنفاذه، دُعي يوم القيامة على رؤوس الخلائق إلى الجنة))، أو كما قال - عليه الصلاة والسلام - والحديث في السنن، وهو حديث صحيح. فكظم الغيظ وإمساكُ الغضب، هذا هو الحالة الأولى التي دل عليها قوله: ((لا تغضب))، وكظم الغيظ وإمساك الغضب هذا من الصفات المحمودة، ويأتي تفصيل الكلام على كونه من الصفات المحمودة.
لا تغضب حديث
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6114، صحيح. ↑ ابن القيم، اغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان ، صفحة 73- 74. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سليمان بن صرد، الصفحة أو الرقم:2610، صحيح. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:21348، رجاله ثقات.
حديث الرسول لا تغضب
ومن المعلوم أن الإنسان يبتلى، وابتلاؤه يكون مع درجاته وأجره وثوابه، فإذا ابتُلي بما يُغضبه، فكظم ذلك وامتثَل أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - وما حث الله - جل وعلا - عليه بقوله: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴾ [آل عمران: 134]، وكظم غيظه وهو يَقدِر على إنفاذه؛ كان حريًّا بكل فضل مما جاء في الأحاديث، بأن يُدعى على رؤوس الخلائق إلى الجنة، وأشباه ذلك؛ " شرح الأربعين "؛ للشيخ صالح عبدالعزيز آل الشيخ.
ومن الصفات التي امتدح الله بها عباده المؤمنين في كتابه ، ما جاء في قوله تعالى: { الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} ( آل عمران: 134) ، فهذه الآية تشير إلى أن الناس ينقسمون إلى ثلاثة مراتب: فمنهم من يكظم غيظه ، ويوقفه عند حده ، ومنهم من يعفوا عمن أساء إليه ، ومنهم من يرتقي به سمو خلقه إلى أن يقابل إساءة الغير بالإحسان إليه. وهذا يقودنا إلى سؤال مهم: ما هي الوسائل التي تحد من الغضب ، وتعين العبد على التحكم بنفسه في تلك الحال ؟: لقد بينت الشريعة العلاج النافع لذلك من خلال عدة نصوص ، وهو يتلخص فيما يأتي: أولا: اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء ، فالنفوس بيد الله تعالى ، وهو المعين على تزكيتها ، يقول الله تعالى: { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} ( غافر: 60). ثانيا: التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فهو الذي يوقد جمرة الغضب في القلب ، يقول الله تعالى: { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله} ( فصلت: 36) ، وقد مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجلين يستبّان ، فأحدهما احمرّ وجهه ، وانتفخت أوداجه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إني لأعلم كلمة ، لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان ، ذهب عنه ما يجد) ، وعلى الغاضب أن يكثر من ذكر الله تعالى والاستغفار ؛ فإن ذلك يعينه على طمأنينة القلب وذهاب فورة الغضب.