أخطاء شائعة في قراءة سورة الفاتحة
الشيخ ندا أبو أحمد
أخطاء شائعة في قراءة بعض المصلين لسورة الفاتحة:
1- تسكين كلمة: "رب" في قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾. 2- تسكين كلمة: "مالك"، والصواب: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾. 3- تسكين كلمة: "نعبدْ"، والصواب: ﴿ نعبدُ ﴾. وهناك من يطيل في الضم، فيقول: "نعبدو"، وهذا خطأ. 4- عدم تشديد الياء في قوله تعالى: ﴿ إيَّاك ﴾، فيقول: "إيَاك". والفرق بينهما: أن التشديد تخصيص لله، ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾؛ أي: "يا رب، لا نعبد إلا أنت، ولا نستعين إلا بك"، وبدون تشديد: "إياك" هو ضوء الشمس؛ أي: إننا نعبد ضوء الشمس، ونستعين بضوء الشمس. 5- إبدال الطاء: "تاء" في قوله تعالى: ﴿ الصراط ﴾، فيقول: اهدنا الصراتَ. 6- إبدال الصاد: "شين" في قوله تعالى: ﴿ الصراط ﴾، فيقول: "الشراط". 7- إبدال السين: "صاد" في قوله تعالى: ﴿ المستقيم ﴾، فيقول: "المصتقيم". 8- إبدال التاء: "طاء" في قوله تعالى: ﴿ المستقيم ﴾، فيقول: "المسطقيم". 9- إبدال الذال: "زاي" في قوله تعالى: ﴿ الذين ﴾، فيقول: "الزين". 10- ضم التاء في قوله: ﴿ أنعمتَ ﴾، فيقول: "أنعمتُ"، وهذا خطأ فادح.
- قراءة سورة الفاتحة منتديات
- قراءة سورة الفاتحة منتدى
- قراءة سورة الفاتحة في الصلاة من واجبات الصلاة
- قراءة سورة الفاتحة من أجل
- مما يدل على فضل قراءة القرآن قوله تعالى - أفضل إجابة
- مما يدل على فضل قراءة القرآن قوله تعالى - موقع معلمك
- مما يدل على فضل قراءة القرآن قوله تعالى - الأعراف
قراءة سورة الفاتحة منتديات
ما هو حكم صلاة من لا يحسن قراءة سورة الفاتحة - YouTube
قراءة سورة الفاتحة منتدى
اتقان قراءة سورة الفاتحة من اهم صفات – المحيط التعليمي المحيط التعليمي » حلول دراسية » اتقان قراءة سورة الفاتحة من اهم صفات بواسطة: محمد الوزير 28 أكتوبر، 2020 6:52 م اتقان قراءة سورة الفاتحة من اهم صفات، يجد العديد من طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية بعض الصعوبات في إيجاد الحلول النموذجية التي تتضمنها أسئلة المناهج التعليمية، ولكننا نسعى دائماً من أجل أن نقدم لكم كل ما تحتاجونه من هذه الاجابات، والآن سوف نضع لكم ضمن سطور هذه المقالة سؤال جديد من ضمن هذه الأسئلة المهمة حيث نريد أن نتعرف معكم على الحل الصحيح الذي يحتويه هذا السؤال خلال مقالتنا هذه، فتابعوا معنا حتى نهاية هذه المقالة. اتقان قراءة سورة الفاتحة من اهم صفات والحل الصحيح الذي يحتويه هذا السؤال هو عبارة عن ما يلي: الإمام.
قراءة سورة الفاتحة في الصلاة من واجبات الصلاة
11- عدم المد في كلمة: ﴿ الضالين ﴾، فيقول: "الضالين" بدون مد.
قراءة سورة الفاتحة من أجل
علما بأن من خوفي من أن أقع في التحريف والعياذ بالله أنوي أن يكون ما أقول بمثابة الدعاء وليس القراءة... وأحيانا أنوي بصوت مسموع وأعيده وأعيده أكثر من مرة. فهل هناك مخالفة شرعية في هذا الدعاء. أفتوني أثابكم الله. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الآيات الأوائل من سورة الفاتحة إلى قوله نستعين، تتضمن حمد الله والثناء عليه وتمجيده وإفراده وحده بالعبادة والاستعانة به، ثم يأتي بعد ذلك الدعاء اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.
تنبيه: بعض المصلين يعاني من الوسواس في الصلاة، وعلاج ذلك والخلاص منه: ما رواه الإمام مسلم في كتاب "الطب" عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله: ((ذاك شيطان، يقال له: خنزب، فإذا أحسست به، فتعوذ بالله، واتفُلْ على يسارك ثلاثًا))، قال: ففعلت ذلك، فأذهبه الله عنه".
لأنه يأتي شفيعا لعبده يوم القيامة وإن القرآن الكريم لا بديل له ولا تكشف الظلماتُ. إلاّ به والقرآن شفاء عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهذا القرآن العظيم هو دستور المسلمين وشريعتهم وصراطهم المستقيم، وهو حبل الله المتين وهدايتُه الدائمة، وموعظته إلى عباده، وآيةُ صدقِ رسوله – صلى الله عليه وسلم – الباقية إلى آخر الدنيا، وهو سبيل عزِّ المسلمين في كل العصور والدهور، ولَمَّا كان القرآن كذلك، تعبَّدنا الله تعالى بتلاوته، وجعل خيرنا مَن تعلَّمه وعلمه؛ كما في صحيح البخاري وغيره. ————————————————————————
مراجع:
تفسير السعدي، 3/ 485. مما يدل على فضل قراءة القرآن قوله تعالى - أفضل إجابة. تفسير الكبير للرازي، 21/ 64. الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير، 30/ 402. علي محمد الصلابي، الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية، دار ابن كثير، بيروت، 2011، ص. ص 14 – 22. الكشاف للزمخشري، 2/ 498.
مما يدل على فضل قراءة القرآن قوله تعالى - أفضل إجابة
تُعَدّ أصلاً للعلم بكلّ ما هو معلومٌ، مع الإشارة إلى أنّ أفعال الله وأومره ليس فيها أيّ خَلَلٍ أو تفاوُتٍ، امّا إن وقع خَللٌ ما، فإنّه يكون بسبب جهل العبد، أو عدم حِكمته. تُعَدّ سبباً من أسباب الفوز بمغفرة الله ورضوانه؛ فمعرفة العبد أنّ الله جَبّارٌ تُحقّق شعور العبد بتعظيم الله -تعالى-، والخوف منه كذلك؛ فيحرص على تنفيذ أوامره، والابتعاد عمّا نهى عنه، ومثال ذلك أيضاً وَصْف الله نفسَه بأنّه لا ينام، ولا يصيبه النُّعاس، الأمر الذي يدلّ على عدم النَّقص أو الغَفلة، ممّا يُؤثّر في قلب العبد، فيُدرك أنّ الله مُطّلِعٌ اطِّلاعاً دائماً على ما يصدرُ عنه، ولا يغيب شيءٌ عنه، وذلك يُورث الهَيبة من الله -تعالى- في قلب المؤمن. عدم الإيمان بأسماء الله الحُسنى
لا يُحقّق العُدول والمَيل عمّا أثبتَه الله لنفسه من أسماء وصفات الإيمانَ بها، ولا يُقصَد من ذلك عدم الإيمان بالله، بل الانحراف عمّا أراده الله من مَعانٍ في أسمائه الحُسنى، والابتداع فيها، وتجدر الإشارة إلى تحريم ذلك الفعل، وذَمّه؛ لأنّ فيه مَيْلاً وانحرافاً في المعنى الذي أراده الله -تعالى-، وقد ثبت التحريم في العديد من الآيات القرآنيّة، ومنها قَوْله -تعالى-: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
مما يدل على فضل قراءة القرآن قوله تعالى - موقع معلمك
بتصرّف. ↑ سعد القحطاني، شح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 16. بتصرّف. ↑ محمد التميمي (1999)، معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى (الطبعة الأولى)، الرياض: أضواء السلف، صفحة 371-378. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية: 180. ↑ عبدالرحيم السلمي، شرح القواعد المثلى ، صفحة 2-3، جزء 4. بتصرّف.
مما يدل على فضل قراءة القرآن قوله تعالى - الأعراف
الثاني: إن كل ما ذكر الله تعالى في القران من التوحيد والنبوة والأحكام والتكاليف، وهو حق وصدق، ولا خلل في شيء منه البتة. وأخبر تعالى كذلك عن القران أنّه ليس فيه تضاد، ولا اختلاف، ولا عيب من العيوب التي في كلام البشر، فقال تعالى: {قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ} [الزمر: 28]، أي: ليس فيه خلل ولا نقص بوجه من الوجوه، لا في ألفاظه، ولا في معانيه، وهذا يستلزمُ كمال اعتداله واستقامته، فقد وصف الله تعالى كتابه العزيز بأوصاف عظيمة تدلُّ على أنه كامل من جميع الوجوه، وعظيم بكل ما تعبر عنه الكلمات، منها:
– نفيُ العوج عنه: وهذا يقتضي أنّه ليس في أخباره كذب، ولا في أوامره ونواهيه ظلمٌ ولا عبثٌ. – إثبات أنه مستقيم مقيم: فالقرآن العظيم مستقيم في ذاته، مقيم للنفوس على جادّة الصوّاب، وإثبات الاستقامة يقتضي أنه لا يُخبرُ ولا يأمر إلا بأجلّ الأخبار، وهي الأخبار التي تملأ القلوبَ معرفةً، وإيماناً، وعقلاً، كالإخبار بأسماء الله وصفاته وأفعاله.
" لقرآن الكريم هو أعظم الكتب السماوية، فيجب على المؤمن أن يقرآ القرآن حق تلاوة، وأن يراعي آداب قراءة القرآن الكريم، فهي عباده تقرب العبد من ربه "
قال تعالى: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} الحشر: 21] أي: لاتّعظ الجبلُ، وتصدّعَ صخرُه، من شدّة تأثره من خشية الله، ففي هذا: بيانُ حقيقة تأثير القران وفعاليته في المخلوقات، ولو كانت جبلاً أشمَّ، وحجراً أصم، وضُرب التصدّعُ مثلاً لشدة الانفعال والتأثر؛ لأن منتهى تأثر الأجسام الصلبة أن تنشق وتتصدّع، ولا يحصل ذلك بسهولة.
(الأنعام: ٩٢)
وقال تعالى:
وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ نُورٗا مُّبِينٗا. (النساء: ١٧٤)
• قراءة القرآن تثبّت القلوب وشفاء للصدور ، قال الله تعالى:
قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ. (النحل: ١٠٢)
يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَتۡكُم مَّوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَشِفَآءٞ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ (يونس: ٥٧)
• قارئ القرآن يذكُره الله تعالى ، وذكر الله للعبد رحمة ومغفرة، وأعظم ألوان الذكر (القرآن الكريم) قال الله تعالى:
فَٱذۡكُرُونِيٓ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِي وَلَا تَكۡفُرُونِ. (البقرة: ١٥٢)
• قارئ القرآن يزداد علمًا وحكمة ، لأنّ القرآن كتاب علم وحكمة، كما أخبر المولى جلَّ وعلا:
بَلۡ هُوَ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ فِي صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَۚ وَمَا يَجۡحَدُ بَِٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّٰلِمُونَ. (العنكبوت: ٤٩)
وهو منهاج حياة للأمة وفيه من الإرشادات ما لا يوجَد في كتاب آخر وقد قيل عن القرآن الكريم في الحديث:
وَلَا يَشْبَعُ مِنهُ العلماءُ، وَلَا يَخْلَقُ على كَثرة الرَّدِّ، وَلَا تَنْقَضِي عَجائِبُه.
ومع ذلك كله، ما ثابوا إلى رشدهم، وما وجدوا ما يتكلّمون به، فعادوا لما نهوا عنه، وقالوا: «اختلقه محمد عمداً»، فاستدرجهم الله تعالى من حيث لا يعلمون، ووصل بهم إلى غايةِ التّبكيت والخذلان، وتحدّاهم أن يأتوا بسورةٍ مثلَ القران فعجزوا، ولما بُهِتَ الذين كفروا؛ ولم يستسلموا؛ صاروا كالذي يتخبّطه الشيطانُ من المسِّ، مرةً يقولون استهزاء: {لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ *} [الأنفال: 31]، وأخرى يقولون عابثين: {ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ} [يونس: 15]. [(14)]
فهذا القران العظيمُ ليس ألفاظاً وعباراتٍ يحاول الإنس والجن أن يحاكوها، كلا وربّي، إنّه كلام الله تعالى، الذي تحدّى به الخلق كلهم، فقال عزّ من قائل حكيم: {قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا*} [الإسراء: 88]. فهذا تنويهُ بشرفِ القران وعظمتِه، وهذه الاية ونحوها تُسمّى ايات التحدي، وهو تعجيزُ الخلق أن يأتوا بمثل هذا القران الكريم، أو سورة منه، فالقرآن الكريم هو أعظم الكتب السماوية، فيجب على المؤمن أن يقرآ القرآن حق تلاوة، وأن يراعي آداب قراءة القرآن الكريم، فهي عباده تقرب العبد من ربه، ويجب علينا ألا نهجر القرآن.