وينتهي المقطع الأول إلى المقطع الثالث عشر وكذلك المقطع التاسع عشر بعبارة "واجعلني لنعمائك من الشاكرين ولالائك من الذاكرين" والمقطع الرابع عشر إلى المقطع السابع عشر يزيد على ما العبارة الآنفة الذكر"وارحمني برحمتك يا ارحم الراحمين" وفي المقطع الثامن عشر تحل عبارة "يا ارحم الراحمين" محل العبارات السابقة. ولا تخلو المقاطع التسعة عشر من الاشارة إلي المصائب والمشاكل والصعوبات التي يكابدها الإنسان المؤمن في الحياة الدنيا كما تذكر نعم الله تعالى وتنتهي المقاطع بالصلاة على محمد وآله الأطهار(ع) ويطلب من الله أن يجعله من الشاكرين والذاكرين لنعم الله تعالى. أوقات الدعاء
لم يذكر وقت معين لقراءة الدعاء إلا أن الفوائد المذكورة للدعاء كدفع شر الأعداء والحفظ من البلاء [8] قد تدل على الأوقات الأفضل لقراءته.
دعاء الجوشن الصغير اباذر الحلواجي. استحباب الكتابة على الكفن
ورد الحديث عن الإمام الحسين(ع) في أن يكتب القرآن كله، والجوشن الصغير والجوشن الكبير على الكفن ، [9] والأولى أن لا يكتب بمحاذاة العورة وما دونها لئلاّ ينجس. [10]
شرح الدعاء
شرح الشيخ اسماعيل أل عبد الجبار هذا الدعاء شرحا لغويا مع الإهتمام بالإعراب. [11]
الهوامش
↑ ابن طاووس، مهج الدعوات ومنهج العبادات، ص 227 ــ 220.