23 Answers
- هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود:3]. - هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود:52]. - هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟ عليكم بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33]. فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل. - هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح:10ـ12]. - هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليكم بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة:58].
{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا }
ورغبهم أيضا، بخير الدنيا العاجل، فقال: { { يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا}} أي: مطرا متتابعا، يروي الشعاب والوهاد، ويحيي البلاد والعباد. { { وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}} أي: يكثر أموالكم التي تدركون بها ما تطلبون من الدنيا وأولادكم، { { وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}} وهذا من أبلغ ما يكون من لذات الدنيا ومطالبها. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
215
25
1, 352, 273
وقوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴾ [نوح: 10]: أي: كثير المغفرة لذنوب من أناب ورجع وتاب إليه، واستغفر من ذنوبه، وفي هذا ترغيب للعباد بمغفرة الذنوب، وما يترتب عليها من حصول الثواب، ودفع العقاب. { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا }. وقوله تعالى: ﴿ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ﴾ [نوح: 11]: أي: يسقيكم ربكم - إن تبتم ورجعتم إليه ووحدتموه وأخلصتم له في العبادة والطاعة - الغيثَ والمطر المتتابع، والذي يحيي به البلاد والعباد، وفي هذا ترغيب للناس بخير الدنيا العاجل. وهذا يدل على أن الاستغفار سبب من أسباب نزول المطر من السماء، وهو صورة من صور الاستسقاء؛ قال الطبري: "وعن الشعبي قال: خرج عمر بن الخطاب يستسقي، فما زاد على الاستغفار، ثم رجع فقالوا: يا أمير المؤمنين، ما رأيناك استسقيت، فقال: لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر؛ ثم قرأ: ﴿ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ﴾ [نوح: 10، 11]، وقرأ الآية التي في سورة هود حتى بلغ: ﴿ وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 52]" [1]. وقوله تعالى: ﴿ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ﴾ [نوح: 12]: أي: ويعطكم ربكم جل وعلا أموالًا وبنين، فيكثرها عندكم، ويزيد فيما عندكم منها.
فزعم بعض الناس أنهم يدعون بأمهاتهم ، واحتجوا في ذلك بحديث لا يصح ، وهو في معجم
الطبراني من حديث أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا مات أحد من
إخوانكم فسويتم التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره ثم ليقل يا فلان بن فلانة
فإنه يسمعه ولا يجيبه ثم يقول يا فلان بن فلانة فإنه يقول أرشدنا يرحمك الله)
الحديث ، وفيه: فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف اسم أمه ؟ قال فلينسبه إلى أمه
حواء يا فلان ابن حواء) [ قال الهيثمي (3/163): في إسناده جماعة لم أعرفهم. انتهى. دعاء يوم القيامة مكتوبة. وقال في كشف الخفاء
(2/375): وضعفه ابن الصلاح ثم النووي وابن القيم والعراقي والحافظ ابن حجر في بعض
تصانيفه وآخرون]
قالوا: وأيضا فالرجل قد لا يكون نسبه ثابتا من أبيه كالمنفي باللعان وولد الزنى
فكيف يدعى بأبيه ؟
والجواب: أما الحديث فضعيف باتفاق أهل العلم بالحديث ، وأما من انقطع نسبه من جهة
أبيه فإنه يدعى بما يدعى به في الدنيا ، فالعبد يُدعى في الآخرة بما يدعى به في
الدنيا من أب أو أم والله أعلم " انتهى. تنبيه: قد حمل بعضهم قول الله عز وجل: ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ
بِإِمَامِهِمْ) الإسراء/ 71على هذا القول
الضعيف [ انظر القرطبي 10/257].
دعاء يوم القيامة مكتوبة
( [1]) البخاري، برقم 4323، كتاب المغازي، باب غزوة أوطاس، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة y ، باب من فضائل أبي موسى وأبي عامر الأشعريين رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، برقم 2498، والدعاء في المتن مقتبس من دعاء النبي r لعُبَيْدٍ أبي عامر، ومن دعائه r لأبي بردة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. ( [2]) انظر: فتح الباري، 8/ 43. ( [3]) سورة آل عمران, الآية: 38. وانظر شرح هذا الدعاء في الدعاء رقم (9).
دعاء يوم القيامة هو
قال الزمخشري: " ومن بدع التفاسير: أن الإمام جمع أم ، وأن الناس يدعون يوم
القيامة بأمهاتهم ، وأن الحكمة في الدعاء بالأمهات دون الآباء: رعاية حق عيسى عليه
السلام ، وإظهار شرف الحسن والحسين ، وأن لا يفتضح أولاد الزنا!! وليت شعري أيهما
أبدع: أصحة لفظه ، أم بهاء حكمته!! ؟ " انتهى [ الكشاف 2/682]. والله أعلم.
دعاء يوم القيامة الكبرى
[1] وقد فرض الله تعالى الصّيام في هذا الشّهر المبارك على المسلمين، وهذه العبادة العظيمة هي الرّكن الرّابع من أركان الإسلام. وإنّ الصّيام في رمضان فيه خيرٌ كثير، وله أجرٌ عظيم. كما قد فُرض الصّيام في السّنة الثّانية للهجرة المباركة. حيث ثبت بأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد صام تسع رمضاناتٍ فقط. كذلك تدرّج فرض الصّيام على العباد في أحكامه، وذلك من رحمة الله تعالى في عباده. حيث انقسمت فرض الصّيام على ثلاث مراحل اختلفت فيها بعض الأحكام. وإنّ صيام رمضان له العديد من الفضائل الّتي ينالها الصّائم إن أخلص نيّته لوجه الله تبارك وتعالى. ومن هذه الفضائل ما يأتي: [2]
يباعد الله تعالى الصّائم عن النّار مقدار سبعين سنةً يوم القيامة. الصّيام دليلٌ على تقوى الله تعالى والإيمان الخالص به. الموعظة السابعة " أهوال يوم القيامة الكبرى " - الكلم الطيب. الصّيام يعتق المسلم من نيران جهنّم يوم القيامة. دخول الجنّة يوم القيامة من باب الرّيّان. إنّ الله تعالى هو من يجزي الصّائم بفضله وعطائه. سببٌ لسعادة المسلم في الدّنيا والآخرة. شاهد أيضًا: شروط صيام رمضان في المذاهب الأربعة
دعاء اليوم الثامن من شهر رمضان
الدّعاء في شهر رمضان من أعظم العبادات والطّاعات. و كذلك هو من أجلّ القربات إلى الله تعالى.
دعاء يوم القيامة بالترتيب
وَيَتَأَخَّرُ وُجُودُ الْمَطْلُوبِ لِمَصْلَحَةِ
الْعَبْدِ أَوْ لأِمْرٍ يُرِيدُهُ اللَّهُ تَعَالَى ". انتهى من " فتح الباري"
(3/31). وما أحسن ما قال الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه
الله ، بعد أن ذكر بعض أوقات الإجابة ، قال:
" ينبغي للمؤمن والمؤمنة تحري هذه الأوقات والحرص على الدعوة الطيبة الجامعة في وسط
الليل وفي آخر الليل وفي أي ساعة من الليل, لكن الثلث الأخير وجوف الليل أحرى
بالإجابة. مع سؤال الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجيب الدعوة مع الإلحاح
وتكرار الدعاء, فالإلحاح في ذلك وحسن الظن بالله وعدم اليأس من أعظم أسباب الإجابة, فعلى المرء أن يلح في الدعاء ويحسن الظن بالله عز وجل ويعلم أنه حكيم عليم ، قد
يعجل الإجابة لحكمة ، وقد يؤخرها لحكمة ، وقد يعطي السائل خيرا مما سأل, كما ثبت
عن النبي صلى الله عليه وسلم... ما هي أهوال يوم القيامة - سطور. ، وعليه أن يرجو من ربه الإجابة ويكثر من توسله
بأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى مع الحذر من الكسب الحرام, والحرص على الكسب الطيب;
لأن الكسب الخبيث من أسباب حرمان الإجابة " انتهى. "مجموع فتاوى ابن باز" (9 /353)
وينظر لشروط استجابة الدعاء في إجابة السؤال رقم: ( 13506)
وللمزيد إجابة السؤال رقم: ( 103099)
والله أعلم.
ثانيا:
قبول الله تعالى لدعوة من دعاه ، وإجابته لما طلب ، على أنواع: إما تعجل له دعوته
بخصوصها ، أو أن يصرف عنه من السوء بمثلها ، أو يدَّخر ذلك له أجراً وثواباً يوم
القيامة. فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ
وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا
أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ
، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا ، قَالُوا: إِذًا
نُكْثِرُ ؟ قَالَ: اللَّهُ أَكْثَرُ). دعاء يوم القيامة بالترتيب. رواه أحمد ( 10749) ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب ( 1633). قال ابن عبد البر رحمه الله:
" فيه دليل على أنه لا بد من الإجابة على إحدى هذه الأوجه الثلاثة " انتهى. "التمهيد" (10 /297)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
" كل داع يستجاب له ، لكن تتنوع الإجابة: فتارة تقع بعين ما دعا به ، وتارة بعوضه
، وقد ورد في ذلك حديث صحيح " انتهى. "فتح الباري" (11 /95)
وقال ابن حجر أيضا رحمه الله: فِي شَرْحِ حَدِيثِ: " يَنْزِل رَبُّنَا... ":
" لاَ يُعْتَرَضُ عَلَى ذَلِكَ بِتَخَلُّفِهِ عَنْ بَعْضِ الدَّاعِينَ ؛ لأِنَّ
سَبَبَ التَّخَلُّفِ وُقُوعُ الْخَلَل فِي شَرْطٍ مِنْ شُرُوطِ الدُّعَاءِ
كَالاِحْتِرَازِ فِي الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَالْمَلْبَسِ أَوْ لاِسْتِعْجَال
الدَّاعِي أَوْ بِأَنْ يَكُونَ الدُّعَاءُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ أَوْ
تَحْصُل الإْجَابَةُ بِهِ.