قال تعالى والقى في الارض رواسي معنى كلمه رواسي
نرحب بكم زوارنا الأفاضل في موقعنا الرائد ونأمل دائما أن ننال إعجابكم ونكون عند حسن ظنكم في منتج الحلول ونسعى دائما إلى تيسير البحث لكم في الأسأله التي تريدونها وتبحثون عنها. نقدم لكم اليوم إجابة ما تريدون معرفته واليكم حل السوال التالي:
الاجابه الصحيحه كالتالي
جبال ثابته
قال الله تعالى : ( وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ) معنى رواسي
وقوله تعالى: {فَخَرَجَ عَلَي قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} الآية. قال الله تعالى : ( وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ) معنى رواسي. وقوله تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} الآية. وقوله تعالى: {أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ} الآية. وقوله تعالى: {قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ} وقوله تعالى عن قوم موسى: {وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ} وقوله تعالى: {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} فلفظ الزينة في هذه الآيات كلها يراد بها ما يزين به الشيء، وهو ليسي من أصل خلقته كما ترى، وكون هذا المعنى هو الغالب في لفظ الزينة في القرآن يدل على أن لفظ الزينة في محل النزاع يراد به هذا المعنى الذي
تفسير: (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم)
توجد في الآية قرينة تدل على عدم صحة هذا القول، وهي أن الزينة في لغة العرب هي ما تتزين به المرأة مما هو خارج عن أصل خلقتها: كالحلي، والحلل، فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة خلاف الظاهر، ولا يجوز الحمل عليه إلَّا بدليل يجب الرجوع إليه، وبه تعلم أن قول من قال: الزينة الظاهرة: الوجه، والكفان، خلاف ظاهر معنى لفظ الآية، وذلك قرينة على عدم صحة هذا القول، فلا يجوز الحمل عليه إلَّا بدليل منفصل يجب الرجوع إليه.
تفسير القرآن الكريم
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، أما بعد.
إعراب قوله تعالى: ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون الآية 97 سورة الحجر
وليس المخاطب ممن يداخله الشكّ في خبر الله تعالى ولكن التحقيق كناية عن الاهتمام بالمخبر وأنه بمحل العناية من الله؛ فالجملة معطوفة على جملة { إنا كفيناك المستهزئين} [ سورة الحجر: 95] أو حال. وضيق الصدر: مجاز عن كدر النفس. وقد تقدّم في قوله تعالى: { وضائق به صدرك} في سورة هود ( 12). قراءة سورة الحجر
ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون
﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ﴿٩٧﴾ ﴾
[الحجر آية:٩٧]
آية (٩٧): (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ)
* الفرق بين (فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ (١٢) هود) و (وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ (١٢٧) النحل) و (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا (١٣) الفرقان) و (وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا (٣٣) العنكبوت) و (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (٩٧) الحجر):
ضاق الجذر الاشتقاقي للكلمة ضاق يضيق. ضائق إسم فاعل وإسم الفاعل لا يدل على الثبوت، مع أنه إسم لكن لا يدل على الدوام، فلان واقف ليس دائماً واقفاً هل هي مثل طويل؟ لا ، بل تتغير حالته ولذلك إسم الفاعل هو ما دل على الحدث ولا يبقى على حاله. إذن ضائق إسم فاعل يدل على التغير، ولذلك لما يقول تعالى للرسول (وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ) دلالة على أنه ضيق عارض لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أفسح الناس صدرًا، لا يصح أن يقال عنه ضيّق الصدر لأنه سيكون معناه أنه صلى الله عليه وسلك ضيّق الصدر لا يقبل شيئاً لأن ضيّق صفة دالة على الثبوت، هذه حالة معينة.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 24/10/2012 ميلادي - 9/12/1433 هجري
الزيارات: 56515
منارات قرآنية
﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ﴾ [الحجر: 97]
وردتْ هذه الآيةُ الكريمة في آخِر سورة الحِجْر، التي عرضت طرفًا من مواقِف الأُمم من أنبِيائهم، ومنهم النَّبي محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم. يقول الله - تعالى - لنبيِّه: إنَّنا نعلم أنَّك تشعر بالحزن والألم بسبب كُفْر قومك، ويضيق صدرك بسبَب ما تسمعُه من شِرْك بالله وتكْذيب بالقرآن. إنَّ الرسول يعدُّ أنموذجًا للدَّاعية الحيِّ المتفاعل مع دعوته، فهو -صلى الله عليه وسلم- بشَرٌ يَحزن إذا أعرض النَّاس عن دعوته، ويفْرح إذا آمنوا، وهو كذلك يغار على دينِه؛ لأنَّ الغيرة علامة على الإيمان والتَّفاعل، ومن مظاهرها ضيق الصدْر الذي أُشير إليه في مواطنَ أخرى من القرآن بقولِه تعالى: ﴿ فُلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾ [فاطر: 8]، وفي قوله تعالى: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الحَدِيثِ أَسَفاً ﴾ [الكهف: 6]. ولقد نعلم أنك يضيق بما يقولون تفسير. كل هذا يؤكِّد حقيقةً أكبر، وهي تفاعُل الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- مع الأحداث، هذا التفاعل الذي كان يترْجم بالألم والشُّعور بالحسرة، وبخع النفس، وهو ما يشبه قتْلَها، كلُّ هذا من النبي الكريم المؤيَّد بالوحْي والمتيقِّن بنصْر الله تعالى، وما ذكرْناه مؤثِّر واضح على التفاعُل والمعايشة، وحمْل الهمِّ والشعور بعِظَم المسؤوليَّة.