وهذه هي الرواية التي نقل جزءاً منها آنفاً الشيخ الكليني في الكافي، وتدلّ على نهاية آية الكرسي، وهي ـ مضافاً إلى ما تقدّم ـ لا سند لها، فلم نعرف طريق صاحب العروس إلى الإمام الصادق أساساً، ولم يذكره لنا لا المحدّث النوري الذي يبيّن الأسانيد عادةً، ولا العلامة المجلسي، فلا يعتدّ بها. الرواية الرابعة: ما ذكره الشيخ الطوسي في يوم المباهلة في كتاب (مصباح المتهجّد: 758 ـ 759، وانظر: تفصيل وسائل الشيعة 8: 171 ـ 172)، حيث قال: (روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: من صلّى في هذا اليوم ركعتين قبل الزوال بنصف ساعة شكراً لله على ما منّ به عليه وخصّه به، يقرأ في كلّ ركعة أمّ الكتاب مرّة واحدة، وعشر مرّات قل هو الله أحد، وعشر مرات آية الكرسي إلى قوله: هم فيها خالدون، وعشر مرّات إنا أنزلناه في ليلة القدر، عدلت عند الله مائة ألف حجّة ومائة ألف عمرة، ولم يسأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضاها له كائنةً ما كانت إن شاء الله عزّ وجل. اية الكرسي الى وهم فيها خالدون. وهذه الصلاة بعينها رويناها في يوم الغدير). وهذه الرواية أقرب للدلالة على تحديد نهاية آية الكرسي، وإن كانت تحتمل أن يراد قراءة آية الكرسي حتى آيتين بعدها، لكنّ الرواية بلا سند أساساً، والشيخ الطوسي ذكرها بعنوان (روي)، فمن الصعب الاعتماد عليها.
اية الكرسي الى خالدون مكتوبة
ويؤكّد أنّ الآية هي الرقم 255 من البقرة لا غير، زيادة على وروده في جملة من الأخبار، أنّ بعض الروايات التي استدلّوا بها عبّرت بنفسها بالقول (بعدها)، ممّا يعني أنّ هاتين الآيتين هما بعد آية الكرسي، وعليه فالحقّ ما ذهب إليه السيد الخوئي في أبحاثه العلميّة من عدم وجود نصّ معتبر أساساً على التحديد بغير ما هو موجود في القرآن الكريم حالياً. وأهم الروايات المطروحة هنا ما يلي:
الرواية الأولى: ما نقله الشيخ الكليني في (الكافي 8: 289)، عن علي بن إبراهيم، عن أحمد بن محمّد، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، عن أبي جرير القمي ـ وهو محمد بن عبيد الله، وفي نسخة عبد الله ـ عن أبي الحسن عليه السلام: (له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه). اية الكرسي الى خالدون مكتوبة. وهذه الرواية تعاني من مشكلة سنديّة، من خلال محمد بن سنان، والنقاش في كلّ من محمد بن خالد البرقي وأبي جرير القمّي، كما أنّها لا تشير إلى نهاية آية الكرسي، بل إنّها تفيد بيان آية الكرسي بطريقة مخالفة لما هو في المصحف الشريف اليوم، فتدلّ على بعض التحريف في القرآن الكريم. ولعلّه لما ذكرناه، علّق هنا السيد علي خان المدني في (رياض السالكين 7: 428)، بقوله: (وهذه الرواية أوردها ثقة الإسلام في الروضة عن علي بن إبراهيم بسند له آخر عن أبي الحسن عليه السلام، وهو سند ضعيف).
وليس في هذه الآية إنّ آية الكرسي تكون بهذه الصورة ، بل ليس فيها اسم آية الكرسي ، وإنّما يوجد « مَن قرأها » ، ولعلّها مجموعة آيات مثل الدعاء والذكر الذي بعد صلاة أوّل الشهر.
تم امس الانتهاء من مرحلة التقديم لعطاء انشاء بورصة المعادن والذهب السودانيةا حيث تقدمت عدد من الجهات لتنفيذ العطاء وتم فتح المظاريف بحضور ممثلي لجنة فرز العطاء المكونة من ممثلي عدد من الجهات الحكومية المختصة تحت اشراف الادارة العامة للشراء و التعاقد بوزارة المالية وفي وجود مناديب الجهات المتقدمة للعطاء، وتم التأكد من استيفاء الجهات المتقدمة للشروط العامة، و ستقوم لجنة فرز العطاء بدراسة العروض المقدمة و تقييمها وتحديد الجهة الفائزة بالعطاء لتنفيذ المشروع تحت اشراف لجنة التسيير. الجدير بالذكر ان لجنة تسيير بورصة المعادن السودانية افادت في بيان صحفي بحسب (سونا)، انها وضعت المواصفات للنظم التقنية و الادارية و التشريعية للبورصة لتكون متوافقة مع المعايير العالمية للبورصات ليتم تنفيذ البورصة السودانية للمعادن وفقا لهذه المعايير و لافضل الممارسات المعمول بها في مجال الاسواق المالية. وتعمل اللجنة حاليا لوضع تصور لتشغيل البورصة باسرع فرصة ممكنة لما في ذلك من تقنين لتجارة المعادن السودانية و خصوصا الذهب بما في ذلك ذهب الصادر، ويهدف قيام البورصة لخلق سوق منظم تحت إشراف الجهات الرقابية بالدولة وخلق العدالة الاجتماعية بايجاد السعر العادل للمنتجين و المعدنين مما يجعلها الخيار الامثل للتداول للمعادن المنتجة في السودان، بالاضافة الي ضمان رجوع حصائل الصادر عبر النظام المصرفي وضمان الاستفادة القصوى من موارد السودان المعدنية لخدمة الاقتصاد القومي خصوصا معدني الذهب و الفضة.
بورصة المعادن العالمية – شركة مروج الماس
معدن النحاس يستخدم بشكل كبير في صناعتي الكهرباء والتشييد. نظرا لأهمية النحاس الشديدة وتأثيره في الكثير من الصناعات الهامة، فإن أسعار عقود النحاس ترتفع وتواصل ارتفاعها هذا الأسبوع. فقد وصلت أسعار عقود النحاس القياسية إلى 6633 دولار للطن الواحد، وهذا السعر هو اعلى مستوى لها منذ يونيو 2018. يرجع المحللون هذا الارتفاع الملحوظ نتيجة المخاوف من ان يتم وقف استخراج معدن النحاس من تشيلي والتي تمثل أكبر منتج لمعدن النحاس في العالم كله. نشأت هذه المخاوف نتيجة لانتشار فيروس كورونا المستجد وإصابة آلاف من عمال المناجم بالفيروس. الذهب:
إن الذهب من أشهر المعادن النفيسة التي يتم تداولها في الأسواق منذ سنين طويلة. نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فإن أسعار الذهب ترتفع بسبب كونه ملاذ آمن لذا يلجأ الكثير من المتداولين لشراء العقود الآجلة للذهب. لقد حقق الذهب ارتفاع في المعاملات الفورية بنسبة 0. 44% إلى 1782. 50 دولار للأوقية. ولكن هذا الارتفاع قد يتبعه انخفاض مؤقت في قيمة العقود الآجلة للذهب. ف الامر معتمد الآن على سلوك المستثمرين. الألومنيوم:
يدخل الألومنيوم في العديد من الصناعات أهمها صناعة الطائرات والسيارات.
إنتاج الذهب
يؤثر إنتاج الذهب في العالم والذي يعد مثالًا آخر في العرض والطلب على سعر الذهب، حيث يتعين على عمال المناجم الآن الذين باتوا يعانون من أخطار إضافية الحفر أعمق للوصول إلى الذهب عالي الجودة، بالإضافة للتأثير البيئي فأصبحت تكلفة إضافية لاستخراج ذهب أقل والتي تضاف إلى تكاليف إنتاج منجم الذهب وهذه العوامل بدورها تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.