أشهر مقولات شيخ الإسلام ابن تيمية
هو تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام الحراني الشهير بابن تيمية، برع في علوم القرآن والحديث والفقه والكلام. تمسك بسنن السلف الصالح، وبرهن على ضرورة اتباعها بطريقة لم يسبقه إليها أحد، رغم أن كل الإثباتات التي استشهد بها هي من الكتاب الحكيم والسنة المباركة. توفي عن عمر يناهز السابعة وستين تقريبًا، وقد اشتُهر بعلمه وذكائه حتى قال عنه الذهبي: "ما رأيت أشد استحضارًا للمتون وعَزْوِها منه، وكانت السُّنَّة بين عينيه وعلى طرف لسانه" فكان عابدًا زاهدًا مترفِّعًا عن شهوات الدنيا من المأكل والملبس والجاه والسلطة. من أشهر أقواله:
الهجر الجميل: هجر بلا أذى ، و الصفح الجميل: صفح بلا عتاب ، و الصبر الجميل: صبر بلا شكوى. – ابن تيمية
تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته.. قلوبكم: كلام للإمام ابن القيم في العشق. ثم رأيته في الفاتحة في (( إياك نعبد و إياك نستعين)). –ابن تيمية
بالصبر نتفكر في تدابير الله تعالى و نراجع انفسنا. لا تنظر الى صغر الخطيئة ، و لكن انظر الى عظم من عصيت. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. فيها اعتراف بحقيقة الحال ، و ليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه.
اقوال ابن القيم عن الحب يجعلك تبكي
( 4) أي: إدراك كيفية صفاته سبحانه وتعالى. ( 5) سُبُحات وجهه: أنواره.
كذلك قال في كتاب إغاثة اللهفان: "فالقرآن مزيل للأمراض الموجهة للإرادات الفاسدة، فيُصلح القلب، فتصلح إرادته، ويعود إلى فطرته التى فُطر عليها، فتصلح أفعاله الاختيارية الكسبية، كما يعود البدن بصحته وصلاحه إلى الحال الطبيعى، فيصير بحيث لا يقبل إلا الحق، كما أن الطفل ليس بقابل إلا اللبن". البوابة التي توصل إلى عالم اليقين: حيث يقول ابن القيم في كتاب إغاثة اللهفان كذلك: "والقرآن يوصلك إلى نفس اليقين فى هذه المطالب التى هى أعلى مطالب العباد، ولذلك أنزله من تكلم به. أشهر مقولات شيخ الإسلام ابن تيمية. وجعله شفاء لما فى الصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين". البرهان للمطالب الكبيرة: كذلك من العبارات عن القران لابن القيم: "وليس تحت أديم السماء كتاب متضمن للبراهين والآيات على المطالب العالية: من التوحيد، وإثبات الصفات، وإثبات المعاد والنبوات، ورد النحل الباطلة والآراء الفاسدة، مثل القرآن. فإنه كفيل بذلك كله، متضمن له على أتم الوجوه وأحسنها، وأقربها إلى العقول وأفصحها بيانا". فضل الفاتحة: كما تحدث ابن القيم عن فضل سورة الفاتحة في كتاب بدائع التفسير: " سورة الفاتحة هي فاتحة الكتاب ، وأم القرآن ، والسبع المثاني ، والشفاء التام ، والدواء النافع ، والرقية التامة ، ومفتاح الغنى والفلاح ، وحافظة القوة ، ودافعة الهم والغم ، والخوف والحزن ، لمن عَرف مقدارها، وأعطاها حقَّها".
وَنزَعْنا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ) القارئ ماهر المعيقلي - YouTube
إسلام ويب - زهرة التفاسير - تفسير سورة الحجر - تفسير قوله تعالى ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين- الجزء رقم8
والنعمة الثانية: الأمن وإقرار السلام، وهذا أشار سبحانه وتعالى إليه بآيتين كريمتين هما قوله تعالى: ادخلوها بسلام آمنين ، والثانية قوله: ونـزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين.
وَنزَعْنا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ) القارئ ماهر المعيقلي - Youtube
قال الطبري: يقول تعالى ذكره: وأذهبنا من صدور هؤلاء الذين وَصَف صفتهم، وأخبر أنهم أصحاب الجنة، ما فيها من حقد وغِمْرٍ وعَداوة كان من بعضهم في الدنيا على بعض، فجعلهم في الجنة إذا أدخلهموها على سُرُر متقابلين، لا يحسد بعضهم بعضًا على شيء خصَّ الله به بعضهم وفضّله من كرامته عليه، تجري من تحتهم أنهار الجنة. وَنزَعْنا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ) القارئ ماهر المعيقلي - YouTube. اهـ. وقال البغوي: {ونزعنا} وأخرجنا، {ما في صدورهم من غل} من غش وعداوة كانت بينهم في الدنيا فجعلناهم إخوانا على سرر متقابلين لا يحسد بعضهم بعضا على شيء خص الله به بعضهم. {تجري من تحتهم الأنهار} روى الحسن عن علي رضي الله عنه قال: فينا والله أهل بدر نزلت: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين}. وقال علي رضي الله عنه أيضا: إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزبير من الذين قال لهم الله عز وجل: {ونزعنا ما في صدورهم من غل} عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا.
الإعراب: (قالوا) ماض وفاعله (لا) ناهية جازمة (توجل) مضارع مجزوم، والفاعل أنت (إنّا) مثل إنّي، (نبشّرك) مضارع مرفوع، والكاف ضمير مفعول به، والفاعل نحن (بغلام) جارّ ومجرور متعلّق ب (نبشّر)، (عليم) نعت لغلام مجرور. جملة: (قالوا... وجملة: (لا توجل... ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (إنّا نبشّرك... ) لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة. وجملة: (نبشّرك... ) في محلّ رفع خبر إنّ. البلاغة: - المجاز المرسل: في قوله تعالى: {قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ}. فالإنسان لا يولد غلاما عليما بالأمور إنما يولد طفلا لا يعلم شيئا، وأطلق عليه هذين اللفظين باعتبار ما سيكون.. إعراب الآية رقم (54): {قالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54)}. الإعراب: (قال) فعل ماض والفاعل هو الهمزة للاستفهام التعجّبيّ (بشّرتم) فعل ماض وفاعله والواو زائدة إشباع حركة الميم والنون للوقاية والياء مفعول به (على) حرف جرّ (أن) حرف مصدريّ (مسّني) فعل ماض، والنون للوقاية، والياء مفعول به (الكبر) فاعل مرفوع. والمصدر المؤوّل (أن مسّني.. ونزعنا مافي صدورهم من غل تجري من تحتهم. ) في محلّ جرّ ب (على) متعلّق بحال من ضمير المتكلّم أي أبشّرتموني كبيرا.