خاص: كتبت – نشوى الحفني:
بدا واضحًا على الساحة السياسية الإقليمية أن أكثر الأقطاب تطاحنًا بدأت تُشق طريقها نحو التقارب وإعادة العلاقات من جديد، فبعد ما أثير حول التقارب "السعودي-الإيراني"، ظهرت أنباء تؤكد وجود محادثات سرية تجمع بين: "السعودية" و"سوريا". بعض التقارير الصحافية العربية؛ كشفت عن وصول وفد سعودي إلى العاصمة السورية، "دمشق"، تمهيدًا لعودة العلاقات الدبلوماسية الرسمية، بين "المملكة العربية السعودية" و"سوريا". ونقلت صحيفة (رأي اليوم)؛ عن مصادر دبلوماسية سورية، قولها إن وفدًا سعوديًا برئاسة؛ رئيس المخابرات السعودي، الفريق "خالد الحميدان"، زار "دمشق"، يوم الإثنين. صحيفة: عودة العلاقات السورية السعودية قريبا – صحيفة عربية -بروفايل نيوز. والتقى "الحميدان"؛ مع الرئيس السوري، "بشار الأسد"، ونائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية، اللواء "علي المملوك". اتفاق على عودة العلاقات وإعادة فتح السفارة..
واتفق الطرفان، بحسب المصادر الدبلوماسية، على أن يكون هناك زيارة مطولة للوفد السعودي، بعد "عيد الفطر". واتفق الوفد السعودي، وفقًا للمصادر، مع المسؤولين السوريين على عودة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارة السعودية، في "دمشق"، كخطوة أولى لاستعادة العلاقات في مختلف وشتى المجالات.
- صحيفة: عودة العلاقات السورية السعودية قريبا – صحيفة عربية -بروفايل نيوز
- وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان: العلاقات الإيرانية السورية تمر بأفضل الظروف - قناة العالم الاخبارية
- هل ترغب إيران في عودة العلاقات العربية السورية؟
- الأزمنة أخبار سورية والعالم بين يديك
- تصريحات جديدة من السعودية حول عودة العلاقات مع نظام بشار الأسد – تركيا عاجل
- حدد الأمور التي نفعلها خلال القراءة التمهيدية السريعة لمكافحة الانسكابات الزيتية
صحيفة: عودة العلاقات السورية السعودية قريبا – صحيفة عربية -بروفايل نيوز
وأضاف أن الحدث كبير وسيلقي بظلاله على المنطقة كلها، في ظل تقارب العلاقات "السعودية-الروسية"، والعلاقة المميزة التي تربط، الأمير "محمد بن سلمان"، ولي العهد السعودي، والرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين". الأزمنة أخبار سورية والعالم بين يديك. وأشار إلى أن المرحلة الحالية؛ تشهد تقريب وجهات النظر بين: "السعودية" و"سوريا"، بعد الزيارة الرسمية الأولى لمدير الاستخبارات السعودية، "خالد الحميدان"، ولقائه الرئيس السوري، "بشار الأسد"، والحديث حول عودة "سوريا" لمكانتها العربية ومقعدها بـ"جامعة الدول العربية"، مؤكدًا أن عودة "سوريا"، لحض العرب، يُقلص من الدور الإيراني في "سوريا"، وملفات أخرى منها الملف اللبناني، في ظل التفاهم "السوري-السعودي"، وانحصار الدور الإيراني وعودة الاستقرار للمنطقة. إعادة إحياء المعادلة ضرورة حيوية للبلدين..
بدوره؛ اعتبر الدكتور "أسامة دنورة"، المحلل السياسي والإستراتيجي السوري، أن عودة العلاقات بين البلدين؛ أصبحت ضرورة وحيوية عربيًا وإقليميًا، فزوال معادلة (س-س) انعكس سلبًا بشكل كبير، على العلاقات العربية البينية، وعقد المشهد الإقليمي أيضًا. وبحسب حديثه لـ (سبوتنيك)، فإن المعادلة المذكورة؛ كانت تترجم ما هو أكثر من علاقة "عربية-عربية" هامة، بل تعدت ذلك إلى كونها مدماك أساس في الإبقاء على منظومة أمان عربي وإقليمي؛ ولو ضمن الحدود الدنيا الضرورية لتحقيق التفاهم والحفاظ على الأمن، كما مثلت صيغة عربية استطاعت أن تحافظ على حد أدنى من العمل العربي المشترك، رغم قسوة سياسة المحاور التي أصبحت أقوى وأكثر رسوخًا من التواصل العربي، بعد انقطاع العلاقة "السورية-السعودية".
وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان: العلاقات الإيرانية السورية تمر بأفضل الظروف - قناة العالم الاخبارية
لكن حتى وإن صح ذلك، يبدو استقرار بلدان الشرق الأوسط المطلب الرئيس للسعودية في الوقت الراهن، والحد من التغلغل الإيراني في المنطقة. ولتبدو سوريا "على صعيد الأولويات بالنسبة للسعودية، خاصة مع بدء انتقال عدوى الطائفية إليها بعد العراق ولبنان"، برأي الشمري.
هل ترغب إيران في عودة العلاقات العربية السورية؟
ويرى "دنورة" أن إعادة إحياء معادلة "سوريا-السعودية"، هو اليوم – كما كان دومًا – ضرورة حيوية للبلدين وللعرب والإقليم، فهو ضروري ومحوري للحل في: "اليمن ولبنان والعراق وليبيا"، على حد سواء، وضروري لفض الاشتباك "السعودي-الإيراني"، كما إنه ضروري للتصدي للمشروع "التركي-الإخواني" التوسعي، الذي يستهدف البلدين على حد سواء. وأشار إلى أنه؛ وبدون هذا العمق العربي الإستراتيجي الهام، لكل من "السعودية" و"سوريا"، سيفقد كلا البلدين مساحات واسعة وهامة من المناورة السياسية والخيارات والحلول الملائمة لكل منهما. يقضي على الإحتراب ويُمهد لحقبة نمو اقتصادي..
موضحًا أن تحقيق استعادة هذه العلاقات الهامة، يستحق، من كلا الطرفين؛ خطوات جدية تجاه الآخر تتضمن تدوير الزوايا وتحييد المسائل الخلافية والتركيز على المصالح والتحديات المشتركة، وعودة هذه العلاقات على أساس صيغة (رابح-رابح)، يعني من ضمن ما يعنيه إسدال الستار على عقد من الإحتراب والاضطراب والدم والفوضى، منذ عام 2011، وحتى اليوم، ويمهد لحقبة من فرص النمو الاقتصادي والاستقرار الأمني والسياسي. تصريحات جديدة من السعودية حول عودة العلاقات مع نظام بشار الأسد – تركيا عاجل. وتابع: "من جانبٍ آخر؛ فإن القيادة السعودية الراغبة في الإبتعاد عن الراديكالية الدينية، في الداخل والخارج، تُمثل شريكًا واعدًا للعمل المشترك، وهي ببراغماتيتها، التي يبدو أنها تتدفعها للتأقلم الذكي والمرن مع المستجدات الدولية، قابلة لتفكيك الاستعصاء السياسي والإستراتيجي الذي أصاب المنطقة، نتيجة الجنوح نحو التعاطي (العنفي-العسكري) مع الأزمات، وهو التعاطي الذي أوصل جميع السياسات إلى طرق مسدودة وحالة من العجز الإستراتيجي".
الأزمنة أخبار سورية والعالم بين يديك
وكان وزير السياحة السوري محمد مارتيني، قد شارك في اجتماع للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط، الذي استضافته السعودية في مايو الماضي؛ لتكون المشاركة السورية هذه الأولى من نوعها التي يصل فيها وفد رسمي سوري إلى المملكة العربية السعودية منذ بدايات الأحداث في سوريا عام 2011. اقرأ أيضاً: اتهامات سورية لتركيا بارتكاب جرائم في الحسكة بسبب المياه
من جهة ثانية، لا يُخفي مبيضين ترقبه نتائج المفاوضات بين الرياض وطهران؛ حيث انتهت الجولة الرابعة من المحادثات في 21 سبتمبر الماضي، بهدف خفض حدة التوتر بينهما؛ الأمر الذي سينعكس على الواقع السوري، وهو ما سيحل عديداً من الإشكاليات في ما يخص الفصائل الإيرانية المقاتلة على الأرض السورية، والانخراط في الحل السلمي. وكانت الرياض قد أنهت عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق في 22 يناير عام 2012م. ومن المؤشرات على الانفتاح على النظام السوري، شهدت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الشهر الماضي، اجتماعاً ثنائياً ضم وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، ونظيره المصري سامح شكري، ألمح فيه الوزير المصري إلى ضرورة حل الملف السوري، وعودة سوريا إلى مقعدها. وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان
الأزمة السورية تتطلب حلاً سياسياً
اللهجة السعودية الإيجابية تجاه سوريا، ظهرت خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، في مارس الماضي، مع نظيره الروسي أيضاً، أكد خلاله أن الأزمة السورية تتطلب حلاً سياسياً، معتبراً أن "هذا البلد في حاجة إلى العودة لحضنه العربي والتمتع بالاستقرار والأمن".
تصريحات جديدة من السعودية حول عودة العلاقات مع نظام بشار الأسد &Ndash; تركيا عاجل
كما عملت المملكة على استضافة مؤتمرات لأطياف المعارضة، مثل مؤتمر الرياض 1 والرياض 2، وشاركت في معظم المؤتمرات الدولية التي اقيمت لحل الأزمة بأعتبارها دولة فاعلة ومن الاطراف الاساسية المعنية بها، إضاقة الى الأهمية والدور التي تلعبه في المنطقة. وجدت السعودية في أحداث سوريا فرصة لتصحيح موازين القوى لصالحها، فرأت أن اسقاط النظام السوري يشكل اسقاطاً للنفوذ الإيراني في المنطقة، ومحاولات إيران التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج، وإنشاء نظام بديل يكون قريباً منها ويشكل حليفاً استراتيجياً لها، فدعت الى استخدام القوة للاطاحة به، إما عبر تسليح المعارضة أو عبر تدخل عسكري إقليمي أو دولي[4]. فكان انخراطها ينضوي على رهانات كبرى لمكانتها الاقليمية وأمنها الداخلي، فالساحة السورية هي إحدى ساحات الصراع بين الاستراتيجية السعودية والمشروع الإيراني في المنطقة، القائم بين الطرفين في عدة أماكن يوجد لديهما نفوذ فيها مثل سوريا ولبنان واليمن. لعبت المملكة دوراً مهماً منذ بداية الأزمة، لكن مع الوقت وتطور الأحداث تحول الاندفاع السعودي تجاه الأزمة الى حالة من اللامبالاة، ظهر ذلك من خلال تخفيف الدعم للفصائل المعارضة، بسبب عدم وجود قيادة موحدة لها إضافة الى الخلافات بين أطرافها، كذلك فإن تغير اللهجة تجاه النظام السوري والتسريبات التي تخرج الى العلن كل فترة عن لقاءات بين مسؤولين سعوديين وسوريين، دليل واضح على التحول في الموقف السعودي تجاه الأزمة والنظام السوري.
وأشار "عبدالكريم علي"، إلى ما يتم تداوله في الإعلام عن مراجعة "السعودية"؛ مواقفها في عدد من الملفات، مضيفًا أن: "سوريا تُرحب بأي مبادرة فيها مراجعة مسؤولة، لأنها حريصة على أشقائها، والسعودية دولة شقيقة وعزيزة، وأي خطوة في صالح العلاقات (العربية-العربية)، سوريا ترحب بها". تعليق عضوية "سوريا" في الجامعة العربية منذ 10 سنوات..
جدير بالذكر أنه تم تعليق عضوية "سوريا"، في "الجامعة العربية"، بقرار من وزراء الخارجية العرب، في مقر الجامعة، في "القاهرة"، في 12 تشرين ثان/نوفمبر عام 2011، وسحب السفراء العرب من "دمشق" وتعليق مشاركة وفود سورية في اجتماعات "مجلس الجامعة العربية"؛ وجميع المنظمات التابعة، على إثر الأزمة التي حصلت في "سوريا". دعوات سعودية وإماراتية لعودة سوريا للحضن العربي..
وشهدت الفترة الأخيرة؛ دعوات "سعودية-إماراتية"؛ لعودة "سوريا"، إلى "الجامعة العربية"، ومحيطها العربي، فسبق وأن أكد وزير الخارجية السعودي، "فيصل بن فرحان"، على أهمية إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى تسوية واستقرار الوضع في "سوريا"، وبالتالي عودتها إلى الحضن العربي. وقال "بن فرحان"، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي، "سيرغي لافروف": "تؤكد المملكة؛ على أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية، بما يكفل أمن الشعب السوري ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية، والتي تُعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري".
0 معجب
0 شخص غير معجب
1 إجابة
49 مشاهدات
سُئل
أكتوبر 20، 2021
في تصنيف تعليم
بواسطة
tg
( 897ألف نقاط)
60 مشاهدات
10 مشاهدات
ديسمبر 31، 2021
Aseel Ereif
( 675ألف نقاط)
18 مشاهدات
17 مشاهدات
حدد الأمور التي نفعلها خلال القراءة التمهيدية السريعة لمكافحة الانسكابات الزيتية
الإجابة على السؤال تحديد الأشياء التي نقوم بها أثناء القراءة التمهيدية السريعة هي:
اقرأ المقدمة والأهداف. اقرأ العناوين الرئيسية والجانبية من الفهرس. افحص الرسومات والجداول على الصفحات. حدد الأمور التي نفعلها خلال القراءة التمهيدية السريعة. احصل على فكرة عن الهيكل الأساسي للكتاب. كيف يساعد اسلوب المؤلف القارئ. شكرا لتصفحك الشبكة والموقع. كما نأمل أن ترضيك مواضيعنا. للحصول على مزيد من الإجابات ، استخدم محرك بحث الموقع للعثور على الأسئلة التي تبحث عنها. نتمنى أن يكون الخبر: (الحل: تحديد الأشياء التي نقوم بها أثناء القراءة التمهيدية السريعة) قد نال إعجابكم أيها الأحباء الأعزاء.
عمليات القراءة التمهيدية السريعة من عمليات القراءة التمهيدية السريعة، والتي يطلق عليها وتفهم بالتصفح للكتاب بالكامل من خلال عدة عمليات، وهي ما يلي: قراءة المطالع للفقرات المقدمة، والتي تحدد موضوع الكتاب. قراءة العناوين الرئيسية والجانبية، وهي مثل قراءة الفهرس ورسم الخارطة الذهنية للكتاب. تفحص الرسوم والجداول، بحيث أن الرسوم والجداول تلخص كافة المعلومات المتشعبة وتساعدك على فهمها. أخذ فكرة عن بنية الكتاب، وذلك من خلال قراءة الملاحق ومواضيع الفهارس وما هي أطول الموضوعات وأهمها ونحو ذلك. ما هي الطريقة التي يساعدك فيها المؤلف، من خلال تحديد الأهداف وابراز الكلمات المهمة وكتابة الفقرات ونحو ذلك. حدد الأمور التي نفعلها خلال القراءة التمهيدية السريعة - أفضل إجابة. من فوائد القراءة التمهيدية السريعة هنالك العديد من الفوائد في القراءة التمهيدية السريعة، والتي تعود بالنفع على القارئ، ومنها ما يلي: البحث عن أهم الأجزاء والتفصيلات الرئيسية. أخذ فكرة عامة عن محتوى الكتاب. تساعدك على الفهم بصورة أسرع. تحدد الأهداف المراد منها الكتاب. أخذ فكرة موجزة ومختصرة عن الكتاب. وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها من عمليات القراءة التمهيدية السريعة، وما هي الفوائد التي تعود على القارئ من القراءة التمهيدية السريعة للكتاب، دمتم بود.