سبب تسمية سورة النازعات بهذا الاسم
يوجد سبب معين لكل سورة في القرآن الكريم لتسمية السورة، فيوجد بعض السور تم تسميتها بسبب بداياتها كسورة القارعة وغيرها من السور. وهناك بعض السور التي سميت بسبب القصص المشهورة التي وردت داخل السورة كسورة البقرة. وجاء في سبب التسمية لسورة النازعات بهذا الاسم أن المطلع الخاص بها في أول آية منها هو السبب في تسميتها. فالله تعالى أقسم في بدايتها بالنازعات "والنازعات غرقًا"، والمقصود بالنازعات الملائكة التي تقبض أرواح المشركين، والمقصود بغرقًا النزع المؤلم. فصل: سورة النازعات:|نداء الإيمان. اقرأ من هنا عن: فضل سورة الفاتحة في الزواج
وبذلك نكون قد وضحنا فضل سورة النازعات وكل ما يتعلق بسورة النازعات. فهي من أفضل السور التي جاءت في القرءان الكريم وذلك لتعدد فوائدها والدروس المستفادة منها، فهذه السورة تجعلنا نتقرب أكثر إلى الله ونخشى عقابه.
فضل سورة الأنعام وخواصها
عن الإمام الرضا عليه السّلام قال: «نزلت سورة الأنعام جملة واحدة ، وشيعها سبعون ألف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتهليل والتكبير ، فمن قرأها سبحوا له إلى يوم القيامة» «1». والعياشي عن أبي بصير ، قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: «إن سورة الأنعام نزلت جملة واحدة ، وشيعها سبعون ألف ملك حين أنزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فعظموها وبجلوها ، فإن اسم اللّه تبارك وتعالى فيها ، في سبعين موضعا ، ولو يعلم الناس ما في قراءتها من الفضل ما تركوها» «2». وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: «من كان له إلى اللّه حاجة يريد قضاءها ، فليصل أربع ركعات بفاتحة الكتاب والأنعام ، وليقل في صلاته إذا فرغ من القراءة: يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عظيم يا عظيم يا عظيم ، يا أعظم من كل عظيم ، يا سميع الدعاء يا من لا تغيره الأيام والليالي ، صلّ على محمد وآل محمد ، وارحم ضعفي ، وفقري ، وفاقتي ، ومسكنتي ، فإنك أعلم بها مني ، وأنت أعلم بحاجتي ، يا من رحم الشيخ يعقوب حين رد عليه يوسف قرة عينه ، يا من رحم أيوب بعد حلول بلائه ، يا من رحم محمدا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ومن اليتم آواه ، ونصره على جبابرة قريش وطواغيتها ، وأمكنه منهم ، يا مغيث يا مغيث يا مغيث.
فصل: سورة النازعات:|نداء الإيمان
طغيان فرعون وعقاب الله عز وجل له
كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في أمس الحاجة إلى معرفة بعض حكايات وقصص القوم السابقين، وذلك من أجل تقوية فؤاده (صلى) بنصر الله عز وجل له علي طغيانهم وعقاب الله سبحانه وتعالى لهم. حيث قال الله تعالى: (ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ * فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّى * وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ * فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ * فَكَذَّبَ وَعَصَى * ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ * فَحَشَرَ فَنَادَىٰ * فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ * فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡأٓخِرَةِ وَٱلۡأُولَي * إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ)
تشير الآيات السابقة في سورة النازعات على أن الكفار والطغاة مهما حاول الرسول عليهم السلام تقديم الآيات والأدلة والمعجزات لن يؤمنوا ولن يردعوا ويستمروا في طغيانهم وكفرهم بالله سبحانه وتعالى. حيث ظل سيدنا موسى عليه السلام في دعوة فرعون للإيمان والتوحيد بالله تعالي ولكنه رفض وظل في طغيانهم ولم يخضع لأوامر الله عز وجل ونبيه عليه السلام، ولكن في نهاية الأمر كانت نهاية فرعون والقوم الظالمين مأساوية وذلك عقاباً لطغيانهم.
معلوماتك سورة النازعات - افتح الصندوق
مشاركات جديدة
مشارك فعال
تاريخ التسجيل: _May _2006
المشاركات: 2408
(20) فائدة تدبرية من سورة الانفطار
07/05/2017, 01:28 pm
المشرف العام على أكاديمية تأهل المجازين
للاستفسار واتس / 00201127407676
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
للاستفسار واتس / 00201127407676
ما سبب نزول سورة النازعات في المصحف الشريف؟ - إقرأ يا مسلم
كيفية قبض الملائكة لأرواح المؤمنين
ثم أقسم الله سبحانه وتعالى وقال (والناشطات نشطا) والمراد بالناشطات هنا الملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين والموحدين بالله عز وجل، حيث تقوم الملائكة بقبض أرواح المؤمنين برفق شديد وبسرعة لكي لا يشعر أحد منهم بأي شيء يؤلمهم، فهذا كله دليل على رحمة الله عز وجل بعبادة المؤمنين وقدرته على فعل كل شيء. عدم رؤية الملائكة وهي تنزع الروح رحمة من الله عز وجل
أنعم الله تبارك وتعالى علينا بشيء نغفل أحيانًا عنه ولا نتداركه ولا نتدارك رحمة الله بنا من خلاله، هذا الشيء هو عدم استطاعتنا على رؤية كيفية نزع الملائكة للروح، فهذا المشهد مشهد مهيب وعظيم ومليء بالرعب فلو شاهدنا أي مشهد من هذه المشاهد لتملك الرعب من قلوبنا ولن نتمكن بعد ذلك من العيش طبيعيًا بدون خوف ورهبة. ما تناولته سورة النازعات من مشاهد يوم القيامة
قال الله عز وجل (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَة) وذلك عند حدوث أول نفخة، وبعد حدوث الرجفة الأولى تحدث النفخة الثانية التي تهتز بسببها القلوب ويحدث رجفةٌ أخرى، وفي هذه اللحظات تكون أبصار الناس خاشعة وراضخة لله عز وجل، حيث حينها تمتلئ القلوب بالخوف والرعب، وكانت مشاهد يوم القيامة من أهم المواضيع التي تناولتها سورة النازعات.
(20) فائدة تدبرية من سورة الانفطار - ملتقى أهل التفسير
بتصرّف. ↑ سورة الانفطار، آية:6-8
↑ سعيد حوى، الاساس في التفسير ، صفحة 6407. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين، الموسوعة القرانية ، صفحة 111. بتصرّف. ↑ الطنطاوي، التفسير الوسيط ، صفحة 311-313. بتصرّف. ↑ سورة الانفطار ، آية:5
↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 244-245. بتصرّف. ↑ مساعد الطيار، تفسير جزء عم ، صفحة 78. بتصرّف. ↑ سورة الانفطار، آية:13-16
↑ عبد الكريم يونس، التفسير القرآني للقرآن ، صفحة 1484. بتصرّف. ↑ مساعد الطيار، تفسير جزء عم ، صفحة 75-80. بتصرّف.
ورأيت في مصحف مكتوب بخط تونسي عنونَ اسمها (سورة فالمدبرات) وهو غريب، لوقوع لفظ المدبرات فيها ولم يقع في غيرها. وهي مكيّة بالاتفاق. وهي معدودة الحادية والثمانين في ترتيب النزول، نزلت بعد سورة النبأ وقبل سورة الانفطار. وعدد آيها خمس وأربعون عند الجمهور، وعدَّها أهل الكوفة ستاً وأربعين آية. أغراضها: اشتملت على إثبات البعث والجزاء، وإبطال إحالة المشركين وقوعه. وتهويل يومه وما يعتري الناس حينئذ من الوهل. وإبطال قول المشركين يتعذر الإِحياء بعد انعدام الأجساد. وعرِّض بأن نكرانهم إياه منبعث عن طغيانهم فكان الطغيان صَادّاً لهم عن الإِصغاء إلى الإِنذار بالجزاء فأصبحوا آمنين في أنفسهم غير مترقبين حياة بعد هذه الحياة الدنيا بأن جُعل مثل طغيانهم كطغيان فرعون وإعراضه عن دعوة موسى عليه السلام وإن لهم في ذلك عبرة، وتسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وانعطف الكلام إلى الاستدلال على إمكان البعث بأنّ خلق العوالم وتدبير نظامه أعظم من إعادة الخلق. وأدمج في ذلك إلْفَات إلى ما في خلق السماوات والأرض من دلائل على عظيم قدرة الله تعالى. وأدمج فيه امتنان في خلق هذا العالم من فوائد يجتنونها وأنه إذا حل عالم الآخرة وانقرض عالم الدنيا جاء الجزاء على الأعمال بالعقاب والثواب.
4- أنَّه نُصرَ بالرُّعبِ مسيرةَ شهرٍ، وأُحلتْ له الغنائمُ، وجُعلتْ له الأرضُ مسجدًا وطهورًا (صحيح البخاري). 5- رحلةُ إسرائِه ومعراجِه من مكةَ إلى بيتِ المقدْسِ، ثمَّ إلى السماءِ والعودةِ إلى مكةَ في ليلةٍ واحدةٍ (البخاري ومسلم). 6- كثرةُ أسمائِه التي اختصَّ بهَا عن غيره، فهو محمدُ وأحمدُ والماحي والحاشرُ والعاقبُ والخاتمُ والمقفِّي ونبيُّ التَّوبةِ ونبيُّ المرحمةِ وغيرُها (البخاري ومسلم). 7- وجوبُ الصلاةِ عليه في الصلاةِ وغيرهَا إذَا ذُكرَ؛ استجابةً لأمرِ الله -جلَّ وعلا-، ولأمرِه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أمتَه بذلكَ. 8- أنَّ ما بينَ بيتِه ومنبرِه روضةً من رياضِ الجنةِ (صحيح مسلم). 9- أنَّ الشيطانَ لا يتمثَّلُ في صورتِه (متفق عليه). 10- اختصاصُه بالشفاعةِ العُظمى يومَ القيامةِ. 11- أنَّه سيِّدُ ولدِ آدمَ يومَ القيامةِ (متفق عليه). خصائص شخصية الرسول صل الله عليه وسلم | المرسال. 12- أنَّه أوَّلُ مَنْ تَنْشقُّ عنه الأرضُ يومَ القيامِة (صحيح مسلم). 13- أنَّه أوَّلُ مَنْ تُفَتَُّح له أبوابُ الجنَّةِ ويدخلُها (صحيح مسلم). 14- أنَّه أوَّلُ شافعٍ وأوَّلُ مشفَّعٍ يومَ القيامةِ (صحيح مسلم). 15- أنَّه أوَّلُ مَنْ يُكسى يومً القيامةِ (صحيح مسلم).
خصايص النبي صلي الله عليه وسلم زخرفه
ما ورد في الصحيح من صفته صلى الله عليه وسلم
نقتصر في هذه الفقرة على نقل الأحاديث التي وردت في بيان وصفه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين، إذ ما ورد في غيرهما لا يخرج عما ورد فيهما، وفي مقدمة ذلك ما أورده الترمذي في شمائله، فالصحيح منه هو في الصحيحين بلفظه أو بمعناه. • عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعًا، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء، لم أر شيئًا قط أحسن منه". وفي رواية: "كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير". وفي رواية: "ما رأيت من ذي لمة [1] ، أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، شعره يضرب منكبيه". وفي رواية، سئل البراء: أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: "لا، بل مثل القمر" [2]. خصايص النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه. • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وليس بالأبيض الأمهق [3] ، وليس بالآدم [4] ، وليس بالجعد القطط [5] ولا بالسبط". وفي رواية: كان ضخم اليدين والقدمين، حسن الوجه، لم أر بعده ولا قبله مثله. وكان بسط الكفين" [6].
أما الآيات التي ذكر الله فيها نبيه باسمه، فإنما جاء ذلك على سبيل الإخبار، كقوله تعالى: { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللهِ} [الأحزاب:40]، وقد ورد اسمه بهذا اللفظ في أربعة مواضع في القرآن الكريم. ومما يتعلق بهذه الخصوصية: أن الله سبحانه نهى عباده عن نداء نبيه محمدًا باسمه الذي سُمِّي به؛ قال تعالى: { لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا} [النور:63]، فنهى سبحانه المؤمنين عن نداء نبيهم كما ينادي بعضهم بعضًا، وطلب منهم مناداة نبيه الكريم بصفة النبوة والرسالة؛ تشريفًا لقدره، وبيانًا لمنزلته، وخصه سبحانه بهذه الفضيلة من بين رسله وأنبيائه. خصايص النبي صلي الله عليه وسلم اختصارات. وفي المقابل، فقد أخبر تعالى عن سائر الأمم السابقة أنهم كانوا يخاطبون رسلهم وأنبياءهم بأسمائهم؛ كقول قوم موسى له: { قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} [الأعراف:138]، وقول قوم عيسى: { إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ} [المائدة:112]، وقول قوم هود: { قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ} [هود:53]. ومن الخصائص التكريمية: أن الله سبحانه أقسم بحياة نبيه صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: { لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر:72]؛ والقَسَم بحياته عليه الصلاة والسلام يدل على علوِّ شرفه، وعظيم مكانته عند الله سبحانه، فلو لم يكن صلى الله عليه وسلم بهذه المكانة الرفيعة، والمنزلة العظيمة، لما كان للإقسام بحياته أي معنى.