وقال محمد بن إسحاق ، عن مجاهد في قوله: ( لرادك إلى معاد): إلى مولدك بمكة. قال ابن أبي حاتم: وقد روي عن ابن عباس ، ويحيى بن الجزار ، وسعيد بن جبير ، وعطية ، والضحاك ، نحو ذلك. [ وحدثنا أبي ، حدثنا ابن أبي عمر قال: قال سفيان: فسمعناه من مقاتل منذ سبعين سنة ، عن الضحاك] قال: لما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة ، فبلغ الجحفة ، اشتاق إلى مكة ، فأنزل الله عليه: ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) إلى مكة. وهذا من كلام الضحاك يقتضي أن هذه الآية مدنية ، وإن كان مجموع السورة مكيا ، والله أعلم. وقد قال عبد الرزاق: حدثنا معمر ، عن قتادة في قوله: ( لرادك إلى معاد) قال: هذه مما كان ابن عباس يكتمها ، وقد روى ابن أبي حاتم بسنده عن نعيم القارئ أنه قال في قوله: ( لرادك إلى معاد) قال: إلى بيت المقدس. وهذا - والله أعلم - يرجع إلى قول من فسر ذلك بيوم القيامة; لأن بيت المقدس هو أرض المحشر والمنشر ، والله الموفق للصواب. ووجه الجمع بين هذه الأقوال أن ابن عباس فسر ذلك تارة برجوعه إلى مكة ، وهو الفتح الذي هو عند ابن عباس أمارة على اقتراب أجله ، صلوات الله وسلامه عليه ، كما فسره ابن عباس بسورة ( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا.
باب: {إن الذي فرض عليك القرآن} - حديث صحيح البخاري
-3- 264 – باب: {إن الذي فرض عليك القرآن}. الآية /85/. 2495 – حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا يعلى: حدثنا سفيان العصفري، عن عكرمة، عن ابن عباس:
{لرادك إلى معاد}. قال: إلى مكة. [ش (فرض.. ) أنزل، وقيل: أوجب عليك تلاوته وتبليغه والعمل بما فيه. (الآية) وتتمتها: {لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين}. (معاد) بعد الموت أي يوم القيامة، وقيل: معاد الرجل بلده، لأنه ينصرف منه ثم يعود إليه، ولذلك فسره ابن عباس رضي الله عنهما بمكة].
الفرق بين كتب عليكم وفرض عليكم في القرآن - موضوع
بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية:50
↑ سورة النساء ، آية:118
↑ قاسم الرومي (1424)، أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء ، صفحة 112 113، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة التحريم، آية:2
↑ الحسين البغوي (1417)، تفسير البغوي (الطبعة 4)، صفحة 163، جزء 8. بتصرّف.
بتصرّف. ↑ سورة الحج، آية:4
↑ الحسين البغوي (1417)، معالم التنزيل في تفسير القرآن (الطبعة 4)، صفحة 365، جزء 5. بتصرّف. ↑ سورة المائدة، آية:21
↑ الحسين الأصفهاني (1420)، تفسير الراغب الأصفهاني (الطبعة 1)، جامعة طنطا:كلية الآداب، صفحة 314، جزء 4. بتصرّف. ↑ سورة المجادلة، آية:22
↑ الحسين البغوي (1417)، معالم التنزيل في تفسير القرآن (الطبعة 4)، صفحة 63، جزء 8. بتصرّف. ↑ محمد القرطبي (1384)، تفسير القرطبي (الطبعة 2)، القاهرة:دار الكتب المصرية، صفحة 308، جزء 17. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:24
↑ قاسم الرومي، أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء ، صفحة 6، جزء 1. بتصرّف. ↑ الحسن العسكري، الفروق اللغوية ، القاهرة مصر:دار العلم، صفحة 223، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية:38
↑ ناصر البيضاوي (1413)، أنوار التنزيل وأسرار التأويل (الطبعة 1)، بيروت:دار إحياء التراث العربي، صفحة 233، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة النور، آية:1
↑ الحسين البغوي (1417)، تفسير البغوي (الطبعة 4)، صفحة 7، جزء 6. بتصرّف. ↑ الحسين البغوي (1417)، تفسير البغوي (الطبعة 4)، صفحة 226، جزء 6. بتصرّف. ↑ قاسم الرومي (1424)، أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء ، صفحة 112، جزء 1.
ومن القرائن عندهم أن يكون الحديث الناسخ أقوى من الحديث المنسوخ أو مساوياً له، فكيف والأحاديث التي جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام في أبواب السجود بعد السلام أكثر عدداً وأصح إسناداً من الناسخ وهو مرسل ابن شهاب الزهري! وهذا أيضاً من قرائن الإعلال. وينبغي عند النظر في علة حديث عند التعارض مع غيره أن ينظر إلى عدد الأحاديث الواردة في ذلك الباب، وينظر إلى ما يخالفها، والأولى عند المخالفة أن يقدم الحديث الأقوى إسناداً، كيف والحديث في ذلك معلول بعدة علل، وأظهرها في ذلك هو تفرد مطرف بن مازن بهذا الحديث.
البدار إلى الصلاة لأول وقتها أفضل من تأخيرها - إسلام ويب - مركز الفتوى
فإن كانت تامَّةً كُتِبت تامَّةً، وإن كانت ناقصةً يقولُ: انظُروا هل لعبدي تطوُّعٍ ؟ فإن وُجِدَ لَهُ تطوُّعٌ تمَّتِ الفريضةُ منَ التَّطوُّعِ، ثمَّ قالَ: انظُروا هل زَكاتُهُ تامَّةٌ ؟ فإن كانت تامَّةً كُتِبت تامَّةً، وإن كانت ناقِصةً قالَ: انظروا هل لَهُ صدقةٌ ؟ فإن كانت لَهُ صدقة تمَّت له زَكاتُهُ). رُوي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن الرسول ذَكَرَ الصَّلاةَ يومًا بأنها تنجي العباد من عذاب يوم القيامة، فقالَ: (من حافظَ علَيها كانت لَهُ نورًا وبرهانًا ونَجاةً يومَ القيامةِ). حديث عن الصلاة في وقتها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن فضل انتظار الصلاة: (أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطا إلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ). كما تضم السنة النبوية الشريفة بعض الأحاديث التي تتناول الحديث عن فضل الصلاة في وقتها، ومنها
رُوي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: (سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي).
أرشيف الإسلام - الأحاديث المعلة في الصلاة [46] من الشيخ عبد العزيز الطَريفي
رُوي عن أحد الصحابة -رضي الله عنه- أنه قال: (دَخَلْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ، علَى عَائِشَةَ فَقُلْنَا: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، رَجُلَانِ مِن أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أَحَدُهُما يُعَجِّلُ الإفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ، وَالآخَرُ يُؤَخِّرُ الإفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ، قالَتْ: أَيُّهُما الذي يُعَجِّلُ الإفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ؟ قالَ: قُلْنَا عبدُ اللهِ، يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ قالَتْ: كَذلكَ كانَ يَصْنَعُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ). رُوي عن أبي ذر -رضي الله عنه- أنه قال: (قالَ لي رَسولُ اللهِ: كيفَ أَنْتَ إذَا كَانَتْ عَلَيْكَ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عن وَقْتِهَا؟ أَوْ يُمِيتُونَ الصَّلَاةَ عن وَقْتِهَا؟ قالَ: قُلتُ: فَما تَأْمُرُنِي؟ قالَ: صَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فإنْ أَدْرَكْتَهَا معهُمْ، فَصَلِّ، فإنَّهَا لكَ نَافِلَةٌ). مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الخشوع في الصلاة
احاديث عن الصلاة صحيحة
أحاديث عن الصلاة - حديث شريف
يهتم الكثير من المسلمين بالبحث والإطلاع على احاديث عن الصلاة في وقتها ، خاصة لأن الله سبحانه وتعالى والنبي محمد -صل الله عليه وسلم- أوصوا بضرورة الحفاظ على الصلاة في وقتها لما لها من عظيم الأجر والثواب. وتعتبر الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة، وتحديدًا الركن الثاني للإسلام، وهي عمود الدين فبدونها لا يصلح إيمان العباد، ولا يُنظر إلى كتابه يوم الحساب، إلا أن الحفاظ عليها في وقتها يساهم في تكفير الذنوب والخطايا وحفظ العبد في دنياه وآخرته. تتنوع الأحاديث التي جاءت في السنة النبوية الشريفة وتتحدث عن الصلاة في وقتها، كما أن الصلاة من أكثر الامور التي أوصى بها النبي محمد -صل الله عليه وسلم- خلال نشره لرسالة الإسلام، ومنها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها).
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ثوبان مولى رسول الله، الصفحة أو الرقم:488، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:649، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:666، صحيح. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:10994، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:232، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:85، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:648، صحيح.
[متفق عليه]. كما سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: "الصلاة لوقتها"[رواه مسلم].