[3]
أول من حفظ القرآن من النساء
بعد الخوض في إجابة من اول من حفظ القران بعد الرسول كان لا بدّ من ذكر أوّل امرأةٍ حفظت القرآن الكريم، فلم يكن حفظ القرآن الكريم خاصّاً بالصّحابة الرّجال فقط بل كانت الصّحابيّات رضي الله عنهنّ وأرضاهن يتسابقن على حفظ كتاب الله تعالى وتعلّمه والتّفقّه فيه كما كنّ يتسابقن على أخذ العلم عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام ونقله لغيرهنّ من النّساء، لكنّ أول من حفظ القرآن الكريم عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم من النساء هنّ: [4]
أمّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكرٍ الصّدّيق رضي الله عنهما. أمّ المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطّاب رضي الله عنهما. أمّ المؤمنين أمّ سلمة رضي الله عنها، رضي الله عنهن جميعاً فقد أتممن حفظ كتاب الله عزّ وجلّ في عهد نبيّه عليه الصّلاة والسّلام والله ورسوله أعلم.
- من هو اول من حفظ القران بعد رسول ومنال
- من هو اول من حفظ القران بعد رسول اشواق
- ولقد كرمنا بني آدم تفسير الشعراوي
- ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم
- ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر
من هو اول من حفظ القران بعد رسول ومنال
[8]
من اول من حفظ القران بعد الرسول هو مقالٌ تحدّث عن نزول القرآن الكريم والحكمة من نزوله وعن فضل حفظ القرآن الكريم والمكانة الّتي ينالها حافظه في الدّنيا والآخرة كما ذُكر فيه من اول من حفظ القران بعد الرسول كذلك أول من حفظ القرآن من النساء، وورد فيه أيضاً ذكر أسماء حفظة القرآن من الصحابة وطرق حفظ القرآن الكريم، وقد جاء فيه أيضاً ذكر أول من جمع القرآن وأول من كتب القرآن. المراجع
^, نزول القرآن, 07/11/2020
^, فضائل حفظ القرآن, 07/11/2020
^, أول من حفظ القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم, 07/11/2020
^, حفاظ القرآن في حياة الرسول, 07/11/2020
^, الطريقة المثالية لحفظ القرآن الكريم, 07/11/2020
^, جمع القرآن, 07/11/2020
^, من الذي كتب القرآن وكيف تم تجميعه ؟, 07/11/2020
من هو اول من حفظ القران بعد رسول اشواق
نبذة عن بيت. كوم
بيت. كوم هو أكبر موقع للوظائف في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وهو صلة الوصل بين الباحثين عن عمل وأصحاب العمل الذين ينوون التوظيف. كل يوم، يقوم أهم أصحاب العمل في المنطقة بإضافة آلاف الوظائف الشاغرة على المنصة الحائزة على جوائز عدة. تابع بيت. كوم
دورات
قال رسول الله
قصص الأنبياء
القرآن الكريم
قراء القرآن
علوم القرآن
تفاسير
أحكام التجويد
فقه
فقه العبادات المصور
مختارات من فقه العبادات
مختارات فقهية
فقه المعاملات
فقه الأسرة
سيرة
مع الحبيب
توحيد وعقيدة
ربى الله
السعادة
رواية طريق السعادة
الطريق إلى السعادة
حوارات السعادة
المرأة
عالم واحد
منوعات
قطوف وسير
خدمات
الأوائل
حكم و أمثال و أقوال مأثورة
حدث في مثل هذا اليوم
فجاء النهي عن إهانَتِها وتَعْييرِها, وتوبيخِها بأسلوبٍ غيرِ مناسب. وكذا نَهَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابَه رضي الله عنهم عن إهانة الإنسان, وخَدْشِ كرامتِه؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ, قَالَ: «اضْرِبُوهُ», قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: فَمِنَّا الضَّارِبُ بِيَدِهِ, وَالضَّارِبُ بِنَعْلِهِ, وَالضَّارِبُ بِثَوْبِهِ, فَلَمَّا انْصَرَفَ, قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: أَخْزَاكَ اللَّهُ! قَالَ: «لاَ تَقُولُوا هَكَذَا, لاَ تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانَ» رواه البخاري. ونَهَى الرجلَ عن تقبيح زوجته بالكلام, وعن ضَرْبِ وَجْهِهَا؛ عن مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: «أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ, وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ, أَوِ اكْتَسَبْتَ, وَلاَ تَضْرِبِ الْوَجْهَ, وَلاَ تُقَبِّحْ, وَلاَ تَهْجُرْ إِلاَّ فِي الْبَيْتِ» حسن صحيح – رواه أبو داود. ولـــقــــد كـــــرمــنـــــا بـــنـــــي آدم. ومعنى: «لاَ تُقَبِّحْ»: أي: لا تُسْمِعْها المَكْروهَ, ولا تَشْتُمْها، ولا تَقُلْ: قَبَّحَكِ اللهُ، ونحو ذلك.
ولقد كرمنا بني آدم تفسير الشعراوي
وذَكَر اللهُ عز وجل اعتراضَ الشيطان على ربِّه؛ لأنه كَرَّمَ آدمَ, فقال: {قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 62]. ومن صُوَرِ حِفْظِ كرامة الإنسان في الإسلام: قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ» رواه مسلم. واختلف شُرَّاحُ الحديث في المقصود بخلق آدم على صورته, ولَمَّا ذَكَر النووي رحمه الله اختلافَ العلماءِ في مَرْجِعِ الضَّميرِ في قوله: «صُورَتِهِ» قال: (وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: يَعُودُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى, وَيَكُونُ الْمُرَادُ إِضَافَةَ تَشْرِيفٍ وَاخْتِصَاصٍ؛ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {نَاقَةُ اللهِ} [الأعراف: 73], وَكَمَا يُقَالُ فِي الْكَعْبَةِ: بَيْتُ اللَّهِ). الكرامة الإنسانية العامة في الإسلام ﴿ولقد كرمنا بني آدم﴾ - شبكة المبدعون العرب. وأيًّا كان الراجِحُ في ذلك؛ فالحديثُ يدل على تَكْريمِ الله تعالى لآدم, وذُريتِه. والنبيُّ الكريم صلى الله عليه وسلم نهى عن عقوبة الإنسان بما يُسيء إلى كرامته - في حال ارتكابه كبيرةً من الكبائر؛ كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا زَنَتْ أَمَةُ أَحَدِكُمْ, فَتَبَيَّنَ زِنَاهَا؛ فَلْيَجْلِدْهَا الْحَدَّ, وَلاَ يُثَرِّبْ عَلَيْهَا» متفق عليه.
ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم
وهذا ما حدا ببعضِ المُنصفين؛ من المفكرين الغربيين؛ من أمثال "وِل ديورانت" إلى القول: (وإذا حَكَمْنا على العَظَمَة بما كان للعظيم من أثر في الناس؛ قلنا: إنَّ محمداً [صلى الله عليه وسلم] كان من أعظم عظماء التاريخ[3]، فقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعبٍ ألقتْ به في دياجير الهمجية حرارةُ الجو، وجدبُ الصحراء، وقد نجح في هذا الغرض نجاحاً لم يُدانه فيه أيُّ مُصلِحٍ آخرَ في التاريخ كلِّه)[4]. أيها الأحبة.. ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر. إنَّ المتأمل في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بإنصاف يلحظ أنها أُنموذجا فريداً ومتكاملاً في تشريع حقوق الإنسان، وحمايتها، وحفظها، والاعتراف بأهميتها؛ بل كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم نفسُه أنموذجاً فريداً يُحتذى به في هذا الشأن؛ حيث تجسَّدت فيه جميع معاني الإنسانية السامية في كافة جوانب حياته المباركة؛ فلم تُكذِّب أقوالَه أفعالُه، ولم يهضم الناسَ حقوقهم أبداً، ولم يعتد على حريات الآخرين؛ مسلمين وذِمِّيين ومعاهدين وغيرِهم، وحاشاه ذلك، وهو صاحب الخُلُق العظيم، والدِّين القويم. بل لم يَعرف التاريخ الإنساني عبر الأجيال والقرون الطويلة رسولاً ولا نبيًّا - فضلاً عن مصلح أو مَلِك - أكمل من نبيِّنا وسيِّدنا وقائدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، من جهة تطبيقه لمبادئ وحقوق الإنسان، وكذا لم يعرف التاريخُ أُمَّةً اهتمت بحقوق الإنسان ورعتها حقَّ رعايتها مثل أُمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، والحديث هنا - أحبتي الكرام - عن أهم مظاهر "حفظ حقوق الإنسان" في الإسلام، وهي كثيرة جداً، وأهمها أربعة أصول:
1- تحرير الإنسان من الرِّق.
ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
2- ضمان حرية المعتقد. 3- تحقيق العدالة بين الناس. 4- حماية القيم الأخلاقية. ولعلنا نُسلِّط الضوءَ على الأصل الأول "تحرير الإنسان من الرِّق". لماذا كرَّمَ اللهُ تعالى بَني آدمَ وفضَّلهم على كثيرٍ مِمَّن خلقَ تفضيلا؟ – التصوف 24/7. جاء الإسلام بعد مَبعَث النبي صلى الله عليه وسلم ووجد نظام الرَّقيق قائماً على ساقه، وقد تنوَّعت وتعددت طوائف الأرِقَّاء؛ زِنجاً، وروماً، وفُرساً... ، وتعدَّدت روافده وطرقه عندما وُجِدت الحروب القبلية، بجعلها الرَّقيق مصدراً للغنيمة، وساهم الفقر في رواج بضاعة الرَّقيق، فهذه الظاهرة الاجتماعية كانت ظاهرة عالميَّةً معروفة عند الأمم وقت بعثة النبيِّ صلى الله عليه وسلم. إذاً الإسلامُ لم يَدْعُ إلى الرِّق ابتداءً - كما يُروِّج له المستشرقون - بل جاء الإسلامُ ونظام الرِّق قائماً مستقراً، فعمل من خلال تشريعاته وآدابه في تقليص هذا النظام، فبدأ بتجفيف منابعه ، والتقليلِ من أعداد الأرِقَّاء الجدد، ثم عمل على تحرير الأرِقَّاء الواقعين تحت وطأة الرِّق من خلال عدَّة أحكام وإجراءات، ثم حثَّ على التعامل الطَّيِّب والمعاشرة الحسنة لهؤلاء الأرِقَّاء، وبهذه الإجراءات الحكيمة لم يُصادم الإسلام الواقعَ ولم يفتعل المشاكل التي قد تترتَّب على إلغائه جملة واحدة، وإنما عمد إلى حلولٍ واقعية، وبعد تطبيقها تقلَّص الرِّقُّ وكاد أن ينتهي تماماً.