وأما الأحاديث فمنها:
1- حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة العقبة وهو على راحلته: "هات التقط لي. فلقطت له حصيات هن حصى الخذف، فلما وضعتهن في يده قال: بأمثال هؤلاء. بأمثال هؤلاء. وإياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين) رواه النسائي، وابن ماجه واللفظ للنسائي وإسناده صحيح. فهذا الحديث من أصرح الأدلة في النهي عن الغلو في الدين كله، فإنه وإن كانت المناسبة النهي عن المبالغة في حصى الجمار إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه بلفظ عام يشمل النهي عن الغلو في كل أبواب الدين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (وقوله: "وإياكم والغلو في الدين" عام في جميع أنواع الغلو في الاعتقاد والأعمال). وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الذي أهلك من كان قبلنا من الأمم الغلو في الدين، ومما يبينه أن هلاك قوم نوح كان بسبب غلوهم في الصالحين حتى عبدوهم من دون الله، وسبب هلاك اليهود غلوهم في عزير وفي العجل وغلوهم في جانب التفريط حتى قتلوا الأنبياء، وحرفوا الكتب المنزلة، وكان سبب هلاك النصارى غلوهم في عيسى بن مريم وأمه، وابتداعهم شرائع وعبادات ما أنزل الله بها من سلطان.
- كتاب الغلو في الدين
- بحث عن الغلو في الدين doc
- الغلو في الدين في حياة المسلمين المعاصرة
- الغلو في الدين pdf
- ربي اني مغلوب فانتصر واجبر قلبي للجوال
كتاب الغلو في الدين
عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إياكم والغُلُوَّ؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغُلُوُّ". [ صحيح. ] - [رواه ابن ماجه وأحمد. ] الشرح
ينهانا النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث عن الغلو في الدين وهو مجاوزة الحد فيه؛ لئلا نهلك كما هلكت الأمم السابقة حينما غلو في دينهم وتجاوزوا الحد في عبادتهم. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الكردية
البرتغالية
السواحيلية
عرض الترجمات
بحث عن الغلو في الدين Doc
عدد الصفحات: 614 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 7/9/2015 ميلادي - 24/11/1436 هجري
الزيارات: 58872
الغلو في الدين في حياة المسلمين المعاصرة
دراسة علمية حول مظاهر الغلو ومفاهيم التطرف والأصولية
• عنوان الكتاب: الغلو في الدين في حياة المسلمين المعاصرة: دراسة علمية حول مظاهر الغلو ومفاهيم التطرف والأصولية. • اسم المؤلف: د. عبدالرحمن بن معلا اللويحق. • تقديم: فضيلة الأستاذ الشيخ زين العابدين الركابي. • الطبعة: الأولى 1412هـ - مؤسسة الرسالة. (الغلو في الدين في حياة المسلمين المعاصرة)
من موضوعات الكتاب:
♦ وسطية الإسلام. ♦ جذور الغلو في الدين وطبيعته في حياة المسلمين. ♦ مفهوم الغلو عند العلماء المعاصرين. ♦ مجالات الغلو العقدية والتشريعية. ♦ الغلو في التكفير. ♦ الغلو في السلوك الفردي. ♦ مجالات الغلو في السلوك الاجتماعي. أصل هذا الكتاب رسالة ماجستير قدمت لقسم الثقافة الإسلامية بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ونوقشت من لجنة المناقشة المكونة من:
الأستاذ: زين العابدين الركابي مشرفاً. الدكتور: عبدالرحمن بن صالح المحمود عضواً. الدكتور: فتحي بن محمد الزغبي عضواً. ونالت بتوفيق الله درجة الامتياز وذلك بتاؤريخ 13 /1 /1412هـ.
الغلو في الدين في حياة المسلمين المعاصرة
إن الغلو يحرّك في النفوس خمائر البغي والعدوان، وهذا البدار إلى الظلم عجّل باندراسهم وانقراضهم، فالخوارج مثلاً بادروا بالقتال، فقاتلهم أمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه وقضى عليهم، وكما قال ابن تيمية: "فإن الإنسان إذا اتبع العدل نصر على خصمه، وإذا خرج عنه طمع فيه خصمه" (الدرء:8/409). لقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم -بأبي هو وأميأعلم الناس وأنصحهم وأفصحهم، حيث قال: « أيها الناس! إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين » (أخرجه أحمد:1/215، والنسائي:268، وابن ماجه:3029)، وكما قال أبو العباس ابن تيمية في بيان هذا الحديث: "قوله: « إياكم والغلو في الدين » عام في جميع أنواع الغلو في الاعتقادات والأعمال". والغلو: مجاوزة الحدّ بأن يزاد في حمد الشيء أو ذمّه على ما يستحق (الاقتضاء:1/289). فالغلو والإفراط كالتقصير والتفريط، كلاهما مجاوزة للشرع المنزل، وعدول عن الصراط المستقيم؛ ولذا قال مخلد بن الحسين رحمه الله: "ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين بأيّهما ظفر، إما غلوّاً فيه وإما تقصيراً عنه" (حلية الأولياء:8/266)، والنفوس المصابة بالغلو تقيم الدنيا وتقعدها من أجل تقديس أحياء غير معصومين، وتملأ الفضاء ضجيجاً وتهويلاً لأجل مسائل اجتهادية يسوغ فيها الخلاف، وهكذا إذا انحسر العلم استفحل الجهل، وإذا غاب العدل حلّ مكانه الظلم والبغي، والنفوس الموبوءة بالغلو تترنح بين جهل فاضح وبغي صارخ.
الغلو في الدين Pdf
والمسلك الغالي يجلب حظوظاً للنفس وظهوراً على الآخرين، إذ طبيعة النفوس حب الرياسة، فتميل إلى التفرّد والتمايز عن عموم الخلائق، سواءً في المطاعم والمشارب والملابس والمراكب، أو الآراء والديانات والعبادات (ينظر: الاعتصام (ت: مشهور):1/49، 215-217، والدرء:8/86). والغلاة يصاحبهم الغرور، ويلازمهم الإعجاب بأنفسهم، والاعتداد بآرائهم، كما وضّحه ابن الوزير رحمه الله بقوله: "الغالب على أهل البدع شدة العُجب بنفوسهم، وهي من عجائب العقوبات الربانية، وقد كثرت الآثار في أن إعجاب المرء بنفسه من المهلكات، ودليل العقوبة أنك ترى أهل الضلال أشد عُجباً وتهليكاً للناس، واستحقاراً لهم" (إيثار الحق على الخلق ص:426 باختصار)، هذا الغرور واحتقار عامة المسلمين جلب للغلاة (كهنوت) الوصاية على الآخرين، وحقوق الامتحان والتنقيب عما في الصدور، والاستعراض للمخالفين! كما كان على ذلك الخوارج ومن شابههم. قال ابن سيرين رحمه الله: "سؤال الرجل أخاه أمؤمن أنت؟ محنة بدعة كما يمتحن الخوارج" (أصول السنة للالكائي:6/988). وقال إبراهيم بن الحسين بن ديزل (ت 281هـ): "الامتحان دين الخوارج" (السير للذهبي:13/189). ثم إن الإعجاب بالرأي لدى الغلاة أوقعهم في التعصب والخصومة والجدال وكثرة السؤال.. وقد وصف المبرّدُ الخوارجَ فقال: "كان في جملة الخوارج لددٌ -جدال- واحتجاج على كثرة خطبائهم وشعرائهم" (الكامل:2/162)، وكان نافع بن الأزرق يأتي ابن عباس فيسائله حتى أملّه، وجعل ابن عباس يظهر الضجر (ينظر: الكامل لابن المبرد:2/168).
8- وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم، و كل غال مارق) رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال المنذري، والهيثمي: رجاله ثقات أي رجال المعجم الكبير وحسنه الألباني، وله شاهد من حديث معقل بن يسار عند الطبراني وابن أبي عاصم في السنة. والله الموفق. علي بن يحيى الحدادي
أفضل تعريف للإرهاب هو العدوان الذي يمارسه أفراد أو جماعات أو دول بغيا على الإنسان على دينه أو دمه أو عقله أو ماله أو عرضه. ثالثا: التشدد:
هو حمل النفس ما لم تتحمل والتضييق عليها وحمل النفس بقوة والشدة والمبالغة وعدم التخفيف. لذلك قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- (لن يشاد الدين أحد إلا غلبه). وقال -صلى الله عليه وسلم- (لا تشددوا على أنفسكم فيشدد عليكم). رابعا: التنطع:
التعمق في الكلام مأخوذ من النطع وهو الفجوة التي في أعلى الفم وهي تظهر عندما يفتح الإنسان فمه ليتعمق ويتشدق في الكلام. ثم استعملت اللفظة في كل تعمق سواء بالفعل أو القول. قال -صلى الله عليه وسلم-: (هلك المتنطعون قالها ثلاثا). قال النووي: (المتعمقون الغالون المجاوزون في أقوالهم وأفعالهم). خامسا: البغي:
وهو التعدي والظلم والاستطالة على الغير وكل مجاوزة في الحد وإفراط على المقدار الذي هو حد الشيء فهو بغي. البغي في الاصطلاح الخروج على الإمام مغالبة بتأويل سائغ. فالبغاة قوم من أهل الحق والإسلام لهم منعة وشوكة خرجوا على الإمام بتأويل سائغ بقصد خلعه. فهم يتأولون ويرون أن الحق معهم ويمتنعون عن الدخول في طاعة الإمام. فهؤلاء البغاة هم غلاة وقعوا في مظهر من مظاهر الغلو وهو التكفير، فهم يكفرون الحاكم بتأويل ظهر لهم فيخرجون عليه ويقاتلونه ويرومون خلعه.
ربي اني مغلوب فانتصر واجبر قلبي المنكسر واجمع شملي المنتشر انت الرحمن المقتدر اكفني يا كافي فانا العبد المفتقر.
ربي اني مغلوب فانتصر واجبر قلبي للجوال
» انضم إلى "قناة السومرية" على يوتيوب الآن، أنقر هنا
مــنـتـديـات رقـــــى الأخــــــــلاق عــــــالم من العـــلـم أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!