فهكذا على المؤمن يجب أن يكون نافع للآخرين بكل ما تملكه النخلة من هذه الصفات التي ذكرناها …
لماذا سعف النخيل ؟
وتقول الجده ( هاشمية هاشم)قديما لم يكن لدينا (صولى) وتقصد صابون غسل الملابس، فقد كنا نغسل ملابسنا بالماء الفاتر العذب فقط، ثم ننشرها على الأشجار لتجف بحرارة الشمس، خلاف هذه الأيام التي لا تتعرض فيه الملابس لأشعة الشمس، فالأجهزة الكهربائية الأتوماتيكية أراحت الناس، لكن الله أعلم بصحتها!! واستطردت السيدة قائلة: في زماننا كنا نغسل (المواعين) بالرمل وليف النخيل) وكنا نخم الحوش (بالمهشة) التي نأخذها من النخلة عندما ينتهي موسم الرطب. أسطورة : أم السعف والليف 🤭 #قصص_أساطير_وخرافات - YouTube. وحتى الأيدي بعد الأكل كانت تفرك بقليل من الرمل، والبعض ممن لديهم شجر الليمون او الرارنج بمنزلهم يقطفوها لتعطير اليدين بعد غسلهما. أما الاستاذ حسين الجفال يقول: كانت بعض العيون تحتوي على الفلور او الكبريت ما يجعل الماء حار ولا يحتوي على البكتيريا المضرة، أما في زماننا هذا فلا يوجد تلوث ولا ألوان صناعية، ولا نعلم من أين يأتي المرض..
هكذا كانت حياة أجدادنا.. ربما كانت لديهم بعض الأمراض التي لا يعرف سببها، ولكن هل هي نفس الأمراض التي انتشرت بعد التطور العلمي وانتشار المواد الكيميائية وإحلالها مكان المنتجات الطبيعية؟ لقد اختلفت حياتنا، وحلت المعطرات ومختلف أنواع مواد النظافة والصابون و المعقمات.
أسطورة : أم السعف والليف 🤭 #قصص_أساطير_وخرافات - Youtube
اشترك في الجريدة سوف نرسل لك أهم الأخبار إلى البريد Name رمزالمرور غير صالح
أسطورة: أم السعف والليف 🤭 #قصص_أساطير_وخرافات - YouTube
فعلى هذا التأويل ، قوله " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " يعني في العلانية وباللسان. وقال آخرون نزلت في المؤمنين قال عبد الله بن مسعود: ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية: " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " إلا أربع سنين. وقال ابن عباس: إن الله استبطأ قلوب المؤمنين فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن ، فقال: " ألم يأن " ألم يحن للذين آمنوا أن تخشع ترق وتلين وتخضع قلوبهم لذكر الله ( وما نزل) قرأ نافع وحفص عن عاصم بتخفيف الزاي وقرأ الآخرون بتشديدها ( من الحق) وهو القرآن ( ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل) وهم اليهود والنصارى ( فطال عليهم الأمد) الزمان بينهم وبين أنبيائهم ( فقست قلوبهم) قال ابن عباس: مالوا إلى الدنيا وأعرضوا عن مواعظ الله والمعنى أن الله - عز وجل - ينهى المؤمنين أن يكونوا في صحبة القرآن كاليهود والنصارى الذين قست قلوبهم لما طال عليهم الدهر. الم يان للذين امنو ان تخشع قلوبهم لذكر الله. روي أن أبا موسى الأشعري بعث إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن فقال لهم: أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم.
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم
فهو ليس عتابًا فقط يا عباد الله، بل هو تحذيرٌ ووعيد شديد، ألَّا يقع المؤمنُ في التقاعُسِ عن الاستجابةِ لله ورسوله، وفي الآية بيانٌ أنَّ ما يحصلُ من قسوةِ القلوب، وعدمِ استجابتها لعلَّام الغيوب؛ هو فسوقٌ وتمردٌ عن طاعة الله جل وعلا، فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الإيمان ليَخْلَقُ في جوف أحدكم كما يَخْلَقُ الثوب، فاسألوا الله أن يجدِّدَ الإيمان في قلوبكم)؛ صححه الألباني.
أَلم يَأْنِ للذينَ آمنوا أنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ - Youtube
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
وَقَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: "إِيَّاكُم وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ؛ فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَومٍ نَزَلُوا بَطنَ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى جَمَلُوا مَا أَنضَجُوا بِهِ خُبزَهُم، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتى يُؤخَذْ بها صَاحِبُهَا تُهلِكْهُ" رَوَاهُ أَحمَدُ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ. أَلا فَلْنَتَّقِ اللهَ - أَيُّهَا المُسلِمُونَ - وَلْنَحرِصْ عَلَى حِمَايَةِ إِيمَانِنَا وَلْنَعمَلْ عَلَى تَجدِيدِهِ في قُلُوبِنَا، وَلْيَكثُرْ دُعَاؤُنَا بِالثَّبَاتِ عَلَيه حَتَّى نَلقَى رَبَّنَا، قَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: "إِنَّ الإِيمَانَ لَيَخلَقُ في جَوفِ أَحَدِكُم كَمَا يَخلَقُ الثَّوبُ، فَاسأَلُوا اللهَ أَن يُجَدِّدَ الإِيمَانَ في قُلُوبِكُم" رَوَاهُ الحَاكِمُ وَالطَّبَرَانيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ. وَعَن أَنَسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنهُ - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يُكثِرُ أَن يَقُولَ: "يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلبي عَلَى دِينِكَ" فَقُلتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئتَ بِهِ، فَهَل تَخَافُ عَلَينَا ؟ قَالَ: "نَعَم، إِنَّ القُلُوبَ بَينَ أُصبُعَينِ مِن أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيفَ يَشَاءُ" رَوَاهُ التِّرمِذِيّ وَابن مَاجَه وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.