السؤال:
ما حكم مسح أثر الغائط والبول بالورق؟ هل يكفي عن الماء؟
الجواب:
نعم يكفي المسح بالورق وغيره من الجامدات الطاهرات كالأحجار والخشب والخرق والتراب وغير ذلك، ما عدا العظام والأرواث إذا أنقى المحل وكرر ذلك ثلاث مرات فأكثر، ويقوم ذلك مقام الماء لأحاديث كثيرة وردت في ذلك منها: قوله ﷺ: إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن، فإنهن تجزي عنه [1]. رواه أحمد وأبو داود والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها، وقال الحافظ الدارقطني: إسناده صحيح، وعن خزيمة بن ثابت الأنصاري قال: سئل النبي ﷺ عن الاستطابة فقال: بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع [2] رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، وعن أبي هريرة قال: نهى رسول الله ﷺ أن نستنجي بعظم أو روث وقال: إنهما لا يطهران [3] أخرجه الدارقطني وقال: إسناده صحيح، وأخرج مسلم في صحيحه عن سلمان الفارسي أن النبي ﷺ نهى أن يستنجى بأقل من ثلاثة أحجار، ونهى أن يستنجى برجيع أو عظم [4] ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وفيما ذكرناه منها كفاية إن شاء الله [5]. أخرجه النسائي في كتاب الطهارة، باب الاجتزاء في الاستطابة بالحجارة دون غيرها برقم 44، والإمام أحمد في باقي مسند الأنصار، حديث عائشة رضي الله عنها برقم 24491.
- زايد على كل العرب بالوفا زاد المستقنع
السؤال:
كنا قد عرضنا رسالة المستمع سعيد بن محمد، من سلطنة عمان، وبقي له سؤال يقول: إذا كان الإنسان مصاب بمرض كثير البول، دخل الخلاء فقضى فيه، ثم توضأ وذهب إلى المسجد، وبعد حوالي عشر دقائق جاء البول، فهل يترك الصلاة ويذهب ليتبول؟
أفيدونا، جزاكم الله عنا خيرًا. الجواب:
إذا حضرت الصلاة، وحضر ما يشوش عليه صلاته من بول أو غيره؛ فإنه ينفتل ينصرف من المسجد ليتوضأ؛ لأن النبي قال: لا صلاة بحضرة الطعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان الأخبثان: البول والغائط، فإذا كانا يدافعانه فيشقان عليه، فإنه لا يصلي، بل يرجع إلى البيت حتى يتخلص منهما، ثم يصلي ولو في بيته إذا كان ما يمديه على الجماعة، يصلي في بيته؛ فصلاته في البيت مع الخشوع والسلامة من المدافعة أولى وأفضل من صلاته مع الإمام وهو يدافع الأخبثين. والرسول ﷺ أراد بهذا العناية بالصلاة، وتعظيم شأنها؛ حتى تؤدى على خير وجه، فالمشغول بالبول أو بالغائط قد لا يؤديها على الكمال، وقد يشغل بهذين الأخبثين، فلا يؤديها كما ينبغي. لكن لو كان التأثر بهما قليلًا وضعيفًا ما يشوش عليه صلاته؛ فإنه يصلي، ثم يخرج، ولا يذهب إلى البيت؛ إذا كانت المسألة خفيفة، والمدافعة لا تؤثر على صلاته، ولا تخل بخشوعه؛ لأنه إنما أحس بذلك شيئًا قليلًا، لا يشق عليه، فإنه يصلي، أما إذا كانت المدافعة شديدة وقوية؛ فإنه يخرج من المسجد، بل ويقطع الصلاة حتى يفرغ منهما، نعم.
ويدل على ذلك:
1 - حديث الباب حديث أبي أيوب رضي الله عنه حيث قال أبو أيوب رضي الله عنه بعد أن ساق الحديث: " فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة فنحرف ونستغفر الله تعالى "وهذا الذي فهمه راوي الحديث حتى في البنيان. 2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: " إذا جلس أحدكم على حاجته فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها " رواه مسلم. 3- حديث سلمان رضي الله عنه في أول الباب قال: " نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول " رواه مسلم. فهذه ثلاثة أحاديث عن ثلاثة من الصحابة وكلها جاءت مطلقة. وأما حديث ابن عمر رضي الله عنه في الباب: " رقيت على بيت أختي حفصة فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاعداً لحاجته مستقبل الشام مستدبر القبلة " وكذلك حديث جابر رضي الله عنه: " نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها " رواه أحمد وأبو داود فهما يحكيان حادثةَ فعلٍ فعلها النبي صلى الله عليه وسلم والفعل يرد عليه الاحتمال فقد يكون النبي صلى الله عليه وسلم فعلها لعذرٍ ما ولا يقال بأن هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم فهذا احتمال ضعيف لأن الأصل التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في أفعاله مع أقواله ما لم يدل دليل على الخصوصية.
أخرجه الإمام أحمد في مسند الأنصار رضي الله عنهم، حديث خزيمة بن ثابت رضي الله عنه 21349، وأبو داود في كتاب الطهارة، باب الاستنجاء بالحجارة برقم 41، وابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها، باب الاستنجاء بالحجارة والنهي عن الروث والرمة برقم 315. أخرجه الدارقطني في كتاب الطهارة، باب الاستنجاء برقم 9. أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الاستطابة برقم 262. نشر في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ص 117. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/15). فتاوى ذات صلة
المقدم: لكن في مثل حالة المستمع الذي ذكر أليس من الأجدر أن لا يذهب إلى المسجد إلا عند إقامة الصلاة؛ إذا كان مصاب بمرض البول؟
الشيخ: هذا أولى به، يعني لا يعجل، حتى يكون مجيئه قرب إقامة الصلاة حتى يتمكن من أدائها مع الجماعة، ثم يرجع سليمًا، هذا ينبغي له أن يلاحظه من أصيب بمثل هذا من كثرة البول أو الريح، أو ما أشبه ذلك، ينبغي له أن يتحرى قرب الإقامة حتى يتمكن من الأمرين من صلاة الجماعة، وسلامة الطهارة، نعم.
قناص الوعول 10-06-2013 01:29 PM زايد على كل العرب،،،،،،،،بالوفا زاد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي القصيده للشاعر بندر بن سرور رحمه الله
************************************
ابدا بذكر اللي بسط سبع باوتاد. *** واللي رفع سبعاً بليا عمدها
واذكار للي صار غيثاً للاجواد. *** ماقبلها صارت ولا من بعدها
زايد على كل العرب بالوفا زاد. *** ساق المراجل لين وقف عددها
حلحيل حلواً مر زراع حصاد. *** كبداً يداويها وكبداً لهدها
حتى العجوز اللي ورا شط بغداد. *** سمت على الشيب الفلاحي ولدها
تبغاة يطلع مثل زايد ولافاد. *** ولا كل من هاز الطويلة صعدها
ياشيخ انا جيتك على غير ميعاد. *** من خوف روحي لايجيها وعدها
وسلامتكم
زايد على كل العرب بالوفا زاد المستقنع
زايد على كل العرب بالوفا زاد
ساق المراجل لين وقف عددها
حلحيل حلو مر زرّاع حصّاد
كبدٍ يداويها وكبدٍ لهدها
بندر بن سرور by تركي العتيبي (turkialotibi) on Mobypicture
"زايد على كل العرب بالوفا زاد" - #محمد_الشحي l برنامج #روح_الاتحاد - #قناة_أبوظبي - YouTube