هكذا توفر جميع المهارات اللازمة المقابلة للطالب الحاصل على دورة التدريب الميداني. كفل فرصة العمل مع المؤسسات الصغيرة. حجم المقدرة على امتهان وممارسة جميع جوانب العمل مع الأسر والأفراد بشكل ناجح وفعال. كفل جميع السبل من أجل إجراء البحوث المتخصصة في المجالات المهنية. حجم الخدمات المقدمة إلى المجتمع الذي يحيا به الطالب المتدرب. مهارة وإتقان الطالب المتدرب في التسجيل. تملك الطالب المتدرب جميع المهارات الكافية، من أجل تحليل المشاكل الاجتماعية التي تحيط به. أهداف التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية – e3arabi – إي عربي. المراجع: 1 ، 2 ، 3. هكذا في الختام أتمنى أن يكون المقال قد حاز على إعجابكم وأن تكونوا قد استفدتم منه ولو قليلا ً، تناولنا فى هذا المقال كل ما يخص أهمية التدريب الميداني بالمراجع.
أهداف التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية – E3Arabi – إي عربي
أحيانا يهمل الجانب العملي في التدريب مع أنه أصلاً لم يعقد إلا لتحويل النظريات إلى ممارسة عملية لنقل الخبرات وهذا معناه فشل التدريب الميداني والعودة إلى المربع الأول، ويكون التدريب مضيعة للوقت والجهد. المجاملات التي قد تمنح متدربًا ربما لا يتمتع بالخبرات الطويلة في التدريب وهذا معناه عدم إكساب المتدرب الشيء الكثير لأن فاقد الشيء لا يعطيه. أحيانًا قد لا يكون المتدرب يملك الرغبة في التدريب، وهذا عائق كبير قد يؤدي إلى فشل التدريب بالنسبة لهذا المتدرب، فلابد من توافر الرغبة في التدريب والتعلم لدى المتدرب. قد يكون العائق من جهة عدم الإعداد الجيد للمادة التدريبية، فبعض البرامج تفتقر إلى الكثير من الأدوات والإعداد الجيد، لذلك يفتقر التدريب الميداني حينئذٍ إلى التطوير والنجاح. قد يعاني المدرب نفسه أحيانا في إيصال الخبرات اللازمة، فبعض الأشخاص يتقنون الجانب النظري ويوصلون خلاله المعلومات بشكل جيد، فإذا انتقل للجانب العملي تراه قد عجز عن إيصال الخبرات المراد إيصالها للمتدربين. عدم التعاون الكافي بين المؤسسات وجهات التدريب المسؤولة مما يشكل عائقًا كبيرًا إزاء تحقيق الأهداف المرجوة والموضوعة مسبقًا.
أقرأ أيضاً: نموذج تقييم دورة تدريبية word وما هي معايير تقييم النشاط التدريبي
مقترحات لتطوير التدريب الميداني
هذه جملة مقترحات لتطوير التدريب الميداني لابد من مراعاتها إنجاح أي عمل ميداني تدريبي حتى يحقق أهدافه المرجوة:
ضرورة اتساق البرنامج التدريبي المعد مع قيم واتجاهات ومهارات المهنة التي وضع لتدريب المتدربين لممارستها في المستقبل ولا يبعد البرنامج عن ذلك. توفير التمويل والإمكانات المالية اللازمة لعقد التدريبات بحيث تكون التدريب الميداني نافعًا ومفيدًا، ومحققًا لأهدافه. تجهيز أماكن التدريب بكل ما يحتاجه من معدات وأدوات ضرورية للعمل على نقل الخبرات اللازمة، ولا يتحول التدريب الميداني إلى مجرد دروس نظرية. لابد من تعاون جميع المؤسسات ومنظمات العمل مع المؤسسات التدريبية وإزالة كافة العراقيل التي يمكن أن تعرض عمل المدربين والمتدربين. الإعداد الجيد للمدربين وتزويدهم بما يحتاجون للتفرغ للعمل التدريبي الميداني، ولا يتحول التدريب الميداني بالنسبة لهم إلى مجرد واجهة اجتماعية أو بحثًا وراء لقمة العيش والتكسب. لابد من تدخل الجهات المعنية والمسؤولة بشكل جيد وملحوظ – كما يحدث في كافة دول العالم – لإزالة أية معوقات من شأنها إعاقة العمل الميداني.
الحمدُ لله ربِّ العالمـــين، والصَّلاة والسَّلام على رسوله الأمـــين، وعلى آله، وصحبه أجمعـــــين،
أما بعدُ:
فإنَّ من اللَّهو الذي نهى عنه النَّبي -صلى الله عليه وسلم- (اللَّعب بالنَّرد)، والنَّرْد: بفتح النَّون وإسكان الرَّاء، لُعبة معروفة يُطلِق عليها العامَّة لُعبة «الطَّاولة»، وهي عبارة عن صندوق وحجارة وفصَّين، تعتمد على الحظِّ، وتُنقَل فيها الحجارة على حسب ما يأتي به الفصُّ الذي يسمَّى زهر النَّرد، وزهر النَّرد: قطعتان من العظم صغيرتان مكعَّبتان، حُفِر على الأوجه السَّتة لكل منهما نُقط سُود من واحدة إلى ستِّ. ويسمَّى النَّرد أيضًا «النَّرْدَشِير» وهو اسم أعجمي مُعرَّب، سُمي بذلك نسبةً إلى واضعه «أرْدَشِير بن بابك» أحد ملوك الفُرس، وشِير بالفارسية بمعنى حلو(1). واللَّعب بالنَّرد -كما تقدَّم- نهى عنه النَّبي -صلى الله عليه وسلم- وهو محرَّم؛ بل أجمع العلماء والفقهاء على تحريمه، قال العيني الحنفي: «أما النرد فحرامٌ بالإجماع»(2). وقال أبو العبَّاس القرطبي المالكي: «وهي -أي النردشير- حرام بالاتفاق»(3). وقال ابن جزي المالكي: «النَّرْد حرَام بإجماع»(4). حكم اللعب بالنرد - YouTube. ونَقَلَ الإجماع كذلك ابنُ قدامة المقدسي الحنبلي(5)، وقبله الإمام المنذري عن بعض مشائخه(6).
حكم اللعب بالنرد - Youtube
انظر: صحيح الأدب المفرد ص489. (16) حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني 2/500. (17) كف الرعاع ص150. (18) تحفة المحتاج 10/216. (19) مطالب أولي النهى 3/703.
وأما الثاني: فمبناه على حكم التقليد. فكل من يجوز له التقليد، يجوز له الأخذ بقول من يُعتَدُّ به من أهل العلم مما لا يخالف نصا أو إجماعا سابقا. بشرط ألا يكون ذلك تشهيًا واتباعًا للهوى، فإذا اختلف عليه المفتون، قلد الأوثق في نفسه ممن يظن أنه أقرب لإصابة الحق. وراجع في ذلك الفتاوى: 169143 ، 169801 ، 120640. ولا يخفى أن ظاهر الأدلة يقضي بحرمة اللعب بالنرد، وأكثر أهل العلم على القول بهذا الظاهر، ولم يخالف في ذلك إلا قلة قليلة. قال ابن عبد البر في التمهيد: ما أعلم أحدا أرخص في اللعب بالنرد، إلا ما جاء عن عبد الله بن مغفل وعكرمة والشعبي وسعيد بن المسيب. اهـ. وقد نقل ذلك في الاستذكار، ثم قال: وكل من خالف السنة والحق، فلا حجة في قوله ولا عمله، بل هو محجوج مخصوم بها. وجماعة الفقهاء يكرهون اللعب بالنرد، ويحرمون القمار بها وبغيرها. اهـ. وقال ابن قدامة في المغني: ما خلا من القمار، وهو اللعب الذي لا عوض فيه من الجانبين، ولا من أحدهما، فمنه ما هو محرم، ومنه ما هو مباح. فأما المحرم فاللعب بالنرد. وهذا قول أبي حنيفة، وأكثر أصحاب الشافعي. وقال بعضهم: هو مكروه، غير محرم. اهـ. وقد غلط الشافعية أنفسهم قول أبي إسحاق المروزي بالكراهة، وفسر بعضهم الكراهة بالتحريم، حتى إن ابن حجر الهيتمي الشافعي، قد عد اللعب بالنرد من الكبائر، في كتاب الزواجر، وذكر أدلة ذلك، ثم قال: عدُّ هذا هو ظاهر هذه الأخبار... وبذلك صرح في البيان نقلا عن أكثر الأصحاب فقال: أكثر أصحابنا يحرم اللعب به، وهو المنصوص في الأم، ويفسق به وترد به الشهادة.