وبالاسحار هم يستغفرون💕 - YouTube
مامعني المستغفرين بالاسحار؟ سؤال عندي
أحدها: طلب المغفرة بالذكر بقولهم ( ربنا اغفر لنا) [الحشر: 10]. الثاني: طلب المغفرة بالفعل ، أي بالأسحار يأتون بفعل آخر طلبا للغفران ، وهو الصلاة أو غيرها من العبادات. الثالث: وهو أغربها الاستغفار من باب استحصد الزرع إذا جاء أوان حصاده ، فكأنهم بالأسحار يستحقون المغفرة ويأتيهم أوان المغفرة ، فإن قيل: فالله لم يؤخر مغفرتهم إلى السحر ؟ نقول: وقت السحر تجتمع ملائكة الليل والنهار ، وهو الوقت المشهود ، فيقول الله على ملأ منهم: إني غفرت لعبدي ، والأول: أظهر ، والثاني عند المفسرين: أشهر.
وبالاسحار هم يستغفرون💕 - Youtube
تاريخ النشر: 2013-05-09 12:00:49
المجيب: الشيخ/ أحمد سعيد الفودعي
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبالاسحار هم يستغفرون💕 - YouTube. في الحديث: (إن الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل) أريد أن أعرف أي ساعةٍ هي التي ينزل فيها ربنا تبارك وتعالى؟ أيضًا أنا أقوم الليل لكنني اقرأ القرآن فقط، وأحيانًا أصلي ركعتين أو أربعا، فهل ما أقوم به صحيح أم لا؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ shahida حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة الفاضلة– في استشارات إسلام ويب، وشكر الله تعالى لك سعيك، وكتب أجرك، فإن ما تقومين به من هذا العمل الجليل يُرجى منه -إن شاء الله تعالى– جزيل الثواب، فإن الله تعالى وصف أصحاب الجنة بقوله سبحانه وتعالى: {كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون} فنحن نهنئك على ما فتح الله تعالى به عليك من الرغبة في هذه العبادة، لاسيما في تلك الأوقات التي يشتد فيها رجاء الإجابة، وندعوك إلى الثبات على ذلك ومجاهدة النفس على الاستمرار والبقاء عليه، نسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على كل خير. أما الثلث الأخير من الليل –أيتها البنت الفاضلة– فإنه يُعرف إذا قسمت ساعات الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، أي من أذان المغرب إلى أذان الفجر، اقسميه على ثلاثة، ثم احسبي بعد ذلك الثلث الأول كم ساعة، والثلث الثاني، فإذا انتهى ثلثا الليل –إذا انتهى الثلثان– دخل الثلث الأخير من الليل، وهذا الثلث ورد فيه هذا الحديث العظيم الذي أخبر فيه النبي -صلى الله عليه وسلم– أن ربنا سبحانه وتعالى ينزل نزولاً يليق بجلاله إلى السماء الدنيا، وينادي بعباده بهذه الكلمات: (هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟) فنسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يغتنم تلك الساعات واللحظات.
أوصى الله سبحانه وتعالى بوقت السحر وجاء ذكره في القرآن الكريم في قوله تعالى في سورة آل عمران "الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ"، وهذا يعني أن وقت السحر هي الأوقات التي يتعبد بها المؤمنين والمتقين، أي أنه هو أحب الأوقات للعبادة وذكر الله سبحانه وتعالى، واجتهد الكثير من العلماء في معرفة وقت السحر، وتوصلوا إلى أنه يبدأ من الثلث الأخير من الليل إلى قبل طلوع الفجر ، ولا يستمر كما هو طوال السنة، ولكنه يختلف باختلاف الفصول وطول الليل والنهار. ما هو وقت السحر
ساعات السحر في الشتاء أطول من ساعات السحر في الصيف ، وفي هذا الوقت قال الرسول صلّ الله عليه وسلم أن الله عز وجل ينزل فيها إلى الأرض ويستجيب دعوات الداعيين ويغفر للمستغفرين، حيث خصّ الله سبحانه وتعالى بعض الأماكن للعبادة وخصّ بعض الأوقات التي يحب أن يتقرب إليه العبد فيها، ومن خلال تفسيرات آيات القرآن الكريم ، يتضح أن أكثر الأوقات المفضلة لله لعبادته هي أوقات الظلمة والليل واختلاء العبد بربه، حيث أوضحت الآيات رفع العذاب والشدة عن أهل الأرض كرامة لأولئك الذين يستغفرونه ويعبدونه في الليل وفي أوقات السحر.
حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر – المحيط المحيط » تعليم » حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر، تعد الزكاة الركن الثالث من اركان الإسلام، لما لها من أهمية كبيرة علي المجتمع والإسلام والمسلمين، لأنها تعمل علي زيادة الترابط الاجتماعي بين المسلمين، من خلال اخراج زكاة المال من الأغنياء الي الفقراء، لمساعدتهم في توفير احتياجاتهم المعيشية، حيث تنقسم الزكاة الي قسمين الأول، زكاة الفطر، وهي التي تتم في مواقيت معينة في السنة، اما الصدقة فليس لها موعد محدد، ويمكن إخراجها في أي وقت من السنة، وفق قدرة الشخص، فدعونا نتعرف علي، حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر.
حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر مدرسي
السؤال: ما حكم تأخير الزكاة عن وقتها؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على البشير النذير والسراج المنير، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد. فالزكاة هي من الشعائر والأركان العظيمة في هذا الدين التي قرنها الله تعالى بالصلاة في مواضع كثيرة من آيات الكتاب الحكيم، ومنزلتها لا تخفى على المؤمن، فهي فريضة وشعيرة، وهي أصل منطلق إصلاح ما بين الإنسان والخلق، ولذلك يقرن الله تعالى بين الصلاة والزكاة في كتابه الحكيم، فالصلاة هي إصلاح ما بين العبد وربه، والزكاة هي إصلاح ما بين العبد والخلق، ولذلك يقرن بينهما، وهذا من الحِكَم التي ذكرها بعض أهل العلم في القرن بين هاتين الفريضتين في كتاب الله تعالى. وأما مسألة التأخير: فالله تعالى فرض الزكاة وحدد وقتها فيما يتعلق بزكاة الثمار، فقال الله تعالى: ﴿ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ﴾
سورة الأنعام:141
، فجعل التحديد ليوم الحصاد. وهذا يدل على أن الزكاة مفروضة في وقت فيجب على المؤمن أن لا يتخلف عن هذا الوقت. وما هو هذا الوقت ؟
ففيما يتعلق بالأموال النقدية هو مرور حول كما هو قول جماهير العلماء في إيجاب زكاة النقدين وما يقوم مقامهما من الأوراق النقدية وغيرهما، وعليه؛ فإنه يجب على المؤمن أن يبادر إلى إخراج الزكاة في وقتها.
حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر كلمات
تاريخ النشر: الخميس 28 محرم 1436 هـ - 20-11-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 275152
11351
0
189
السؤال
هناك مبلغ من المال لم تُخرج زكاته لعدة سنوات. السؤال: عند إخراج زكاته الآن هل يجب زيادة قيمة زكاة السنوات الماضية نظرا لنقصان قيمة العملة خلال هذه السنوات؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالزكاة يجب إخراجها فورًا بعد الوجوب, ولا يجوز تأخيرها من غير عذر, وهذا الشخص الذي أخّر الزكاة عن وقتها يجب عليه أن يتوب إلى الله مما وقع فيه, كما يجب عليه إخراج الزكاة عن السنين الماضية فورًا كاملة. ففي فتاوى اللجنة الدائمة: من وجبت عليه زكاة وأخرها بغير عذر مشروع أثم، لورود الأدلة من الكتاب والسنة بالمبادرة بإخراج الزكاة في وقتها. ب ـ من وجبت عليه زكاة ولم يخرجها في وقتها المحدد وجب عليه إخراجها بعد، ولو كان تأخيره لمدة سنوات فيخرج زكاة المال الذي لم يزك لجميع السنوات التي تأخر في إخراجها، ويعمل بظنه في تقدير المال وعدد السنوات إذا شك فيها، لقول الله -عز وجل-: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. انتهى.
حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر اقبح من ذنب
الحمد لله. نود أن نشكرك على غيرتك على دينك ، وعلى اهتمامك بأوضاع المسلمين
وأحوالهم ، لكن ما تود فعله وتسأل عنه ليس موافقاً للشرع ، لأن الزكاة إذا وجبت
بمرور الحول وجب إخراجها فوراً ، ولا يجوز تأخيرها مع إمكان دفعها. والزكاة عبادة يلتزم المسلم بأحكامها من حيث مقدارها ووقتها
وأجناسها ، وليس له أن يؤخر أداءها إذا حلَّ وقتها إلا من عذرٍ يبيح ذلك. سئل علماء اللجنة الدائمة:
إذا كان موعد إخراج الزكاة هو شهر جمادى الأولى ، فهل لنا
تأخيرها إلى شهر رمضان بغير عذر ؟
فأجابوا:
" لا يجوز تأخير إخراج الزكاة بعد تمام الحول إلاّ لعذر شرعي ،
كعدم وجود الفقراء حين تمام الحول ، وعدم القدرة على إيصالها إليهم ، ولغيبة المال
ونحو ذلك. أما تأخيرها من أجل رمضان: فلا يجوز إلاّ إذا كانت المدة يسيرة
، كأن يكون تمام الحول في النصف الثاني من شعبان فلا بأس بتأخيرها إلى رمضان "
انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (9/398). ولا يجوز الاتجار بأموال الزكاة لمن وجبت عليه الزكاة ، أو
للمؤسسات القابضة لأموال الزكاة الموكلة بإيصالها إلى أهلها ، بل الواجب عليهم
أداؤها ، وليكن الاستثمار لغير أموال الزكاة. سئل علماء اللجنة الدائمة عن جمعية خيرية تريد استثمار أموالها.
"
حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر اصاله
إذا كان المال المذكور في السؤال من الزكاة: فالواجب صرفه في
مصارفه الشرعية من حين يصل إلى الجمعية ، وأما إن كان من غير الزكاة: فلا مانع من
التجارة فيه لمصلحة الجمعية ؛ لما في ذلك من زيادة النفع لأهداف الجمعية وللمساهمين
فيها " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (9/403، 404).
حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر راشد
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (9/454، 455). ثانياً:
وأما دفع الزكاة لبناء مستشفى للفقراء أو لبعض المشاريع الخيرية
، فقد سبق في جواب السؤال ( 39211) أن
الزكاة لها مصارفها الشرعية التي نص الله تعالى في قوله: ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ
لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنالسبيل) ِ التوبة /60. ولا يجوز دفع الزكاة في غير هذه المصارف. فعليك أداء الزكاة في وقتها ، ولا يجوز تأخيرها مع تمكنك من
أدائها ، ولا استثمار أموالها ، لا في مشاريع تجارية ربحية ، ولا في مشاريع دعوية. والمشروع الدعوي الذي تفكر فيه عليك أن تقنع به من تراه من
المسلمين ، ويتم تمويله من غير أموال الزكاة. وفقنا الله لما يحب ويرضى. والله أعلم.
أما تأخير إخراج الزكاة عن وقتها الذي هو من صلاة الصبح إلى صلاة العيد، فإنه لا يجوز، وسواء كانت زكاة الإنسان عن نفسه، أو عن من وكله على إخراج زكاته، وإنما لم يجز التأخير لمخالفته لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ثبت أنه أمر: "أن تؤدى زكاة الفطر قبل خروج الناس للصلاة" متفق عليه. فمن أخرها عن ذلك الوقت لغير عذر شرعي فقد خالف أمره صلى الله عليه وسلم، أما إذا كان التأخير لعذر مثل: تعذر وجود مستحق، أو التحقق منه، أو عدم وجود من ترسل معه، فنرجو ألا يكون فيه إثم، مع التنبيه إلى أن الزكاة لا ينبغي أن توزع خارج بلد المزكي، إلا لحاجة أعظم من حاجة أهل البلد أو لمصلحة. والله أعلم.