في ناس كتير متعرفش الكلام دا للاسف والدليل الصوره اللي قدمنا!! شروط الصلاة: وهي تسعة: 1_الإسلام 2_والعقل 3_والتمييز 4_ورفع الحدث 5_و إزالة النجاسة 6_وستر العورة 7_ودخول الوقت 8_واستقبال القبلة 9_والنية أركان الصلاة وهي أربعة عشر: 1-القيام مع القدرة 2_وتكبيرة الإحرام 3_وقراءة الفاتحة 4_والركوع 5_والاعتدال بعد الركوع 6_والسجود علي الأعضاء السبعة 7 _والرفع منه 8_والجلسة بين السجدتين 9_والطمأنينة في جميع الأفعال 10_ والترتيب بين الأركان 11_والتشهد الأخير 12_ والجلوس له 13_والصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم 14_ والتسليمتان.
- شروط الصلاة وأركانها
- شروط الصلاة وأركانها وواجباتها
- معنى كلمة سنة في آية الكرسي - موقع محتويات
- معنى كلمة العباب - الأعراف
- معنى كلمة وجل
شروط الصلاة وأركانها
شروط الصلاة وأركانها
أولاً: شروط وجوب الصلاة:
1- الإسلام. 2- البلوغ. 3- العقل. 4- الخلو من الموانع ( كالطهارة من الحيض والنفاس). ثانياً: شروط صحة الصلاة:
1- دخول الوقت. 2- الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر وطهارة البدن والثوب والمكان من الخبث. 3- ستر العورة. 4- استقبال القبلة مع القدرة. أركان الصلاة:
وهذه الأركان يجب الإتيان بها في الصلاة، وهي:
1- النية ، وهناك من اعتبر النية من شروط صحة الصلاة. 2- القيام في الفرض للقادر عليه. شروط الصلاة وأركانها. 3- تكبيرة الإحرام. 4- قراءة الفاتحة في كل ركعة، ويستثنى من ذلك المأموم المسبوق الذي أدرك الإمام في الركوع أو لم يجد وقتاً في قيامه لقراءة الفاتحة، وكذلك المأموم في الصلاة الجهرية عند بعض أهل العلم لكن لو قرأها كان أفضل وأحوط. 5- الركوع والطمأنينة فيه. 6- القيام من الركوع والطمأنينة فيه. 7- السجود والطمأنينة فيه. 8- الجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه. 9- الجلوس للتشهد الأخير. 10- التشهد الأخير، وأصح صيغه: (التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ).
شروط الصلاة وأركانها وواجباتها
12- التسليمة الأولى. 13- ترتيب الأركان. مرحباً بالضيف
* ثم يستعيذ بالله في التشهد الأخير من عذاب جهنم ،ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال ،ثم يتخير من الدعاء ماشاء ولاسيما المأثور من ذلك ومنه: اللهم أعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولايغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. سنن الصلاة ومنها: 1_ الاستفتاح 2_ جعل كف اليد اليمني علي اليسري فوق الصدر حين القيام قبل الركوع وبعده. 3_ رفع اليدين مضمومتي الأصابع ممدودة حذو منكبيه أو الأذنين عند التكبير الأول، وعند الركوع ، والرفع منه ، وعند القيام من التشهد الأول إلي الثالثة. 4_ مازاد عن واحدة في تسبيح الركوع والسجود 5_ مازاد علي قول: ربنا ولك الحمد بعد القيام من الركوع ، ومازاد عن واحدة في الدعاء بالمغفرة بين السجدتين. 6 _جعل الرأس حيال الظهر في الركوع. 7_مجافاة العضدين عن الجنبين ،والبطن عن الفخذين والفخذين عن الساقين في السجود. 8_ رفع الذراعين عن الأرض حين السجود 9_ جلوس المصلي علي رجله اليسرى مفروشة ،ونصب اليمني في التشهد الأول وبين السجدتين. 10_ التورك في التشهد الأخير في الرباعية والثلاثية ، وهو الجلوس علي مقعدته وجعل رجله اليسرى تحت اليمني ونصب اليمني 11_ الاشارة بالسبابة في التشهد الاول والثاني من حين يجلس إلي نهاية التشهد وتحريكها عند الدعاء 12_الصلاة والتبريك علي محمد وآل محمد ، وعلي إبراهيم وآل إبراهيم في التشهد الاول 13_الدعاء في التشهد الاخير 14_ الجهر بالقراءة في صلاةالفجر وصلاة الجمعة ،وصلاة العيدين والاستسقاء وفي الركعتين الأوليبن من صلاة المغرب العشاء 15_ الإسرار بالقراءة في الظهر والعصر وفي الثالثة من المغرب و الاخيرتين من العشاء.
نحتاج إلى معرفة معنى كلمة الدين في القرآن و لنفهم قول الله عز وجل:
﴿ وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ ﴾ [آل عمران: ٨٥]
وهذا ما سوف نعرفه من خلال المحاور التالية:
معنى كلمة الدين في اللغة معنى كلمة الدين في القرآن كلمة الدين في القرآن بمعنى الخضوع كلمة الدين في القرآن بمعنى النظام والقانون كلمة الدين في القرآن بمعنى الحساب معنى قوله سبحانه: ﴿وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ﴾ المراجع
معنى كلمة الدين في اللغة
قال أحمد بن خليل الفراهيدي (1)
ﻭاﻟﺪﻳﻦ ﺟﻤﻌﻪ اﻷﺩﻳﺎﻥ. ﻭاﻟﺪﻳﻦ: اﻟﺠﺰاء ﻻ ﻳﺠﻤﻊ ﻷﻧﻪ ﻣﺼﺪﺭ، ﻛﻘﻮﻟﻚ: ﺩاﻥ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺒﺎﺩ ﻳﺪﻳﻨﻬﻢ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﻱ ﻳﺠﺰﻳﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﺩﻳﺎﻥ اﻟﻌﺒﺎﺩ. ﻭاﻟﺪﻳﻦ: اﻟﻄﺎﻋﺔ، ﻭﺩاﻧﻮا ﻟﻔﻼﻥ ﺃﻱ ﺃﻃﺎﻋﻮﻩ. معنى كلمة سنة في آية الكرسي - موقع محتويات. ﻭﻓﻲ اﻟﻤﺜﻞ: ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﺗﺪاﻥ ﺃﻱ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻳﺆﺗﻰ ﺇﻟﻴﻚ، ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺎﺑﻐﺔ: ﺑﻬﻦ ﺃﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﺫاﺗﻲ … ﻣﺪاﻳﻨﺔ اﻟﻤﺪاﻳﻦ ﻓﻠﻴﺪﻧﻲ ﻭاﻟﺪﻳﻦ: اﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ اﺳﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﻓﻌﻼ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻭاﺣﺪ، ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺩﻳﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﻗﺪ ﺩﻳﻨﺎ ﺃﻱ ﻗﺪ ﻋﻮﺩ ﻗﻠﺒﻚ، ﻓﻤﻦ ﻛﺴﺮ اﻟﻘﻠﺐ ﻓﻌﻠﻰ اﻹﺿﺎﻓﺔ، ﻭﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻔﻌﻞ، ﺃﻱ ﻋﻮﺩ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺎ ﻫﺬا ﻭﺩﻳﻦ ﻗﻠﺒﻚ.
معنى كلمة سنة في آية الكرسي - موقع محتويات
قوله تعالى: {وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا}، أي أنَّ حفظ السماوات والأرض وما بينهما ومن فيهما لا يشتدَّ ولا يثقل ولا يصعب على الله -عزَّ وجلَّ- بل ذلك سهلٌ ويسيرٌ عليه. قوله تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}، أي أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- عليٌ بذاته على جميع مخلوقاته؛ عُلُو منزلة، وعلو قهْرٍ وسلطان، وهو العظيم -سبحانه وتعالى- الكبير المتعال. شاهد أيضًا: متى يسن قراءة آية الكرسي
فضل آية الكرسي
في الفقرة الثالثة من مقال معنى كلمة سنة في آية الكرسي، سيتمُّ بيان فضل آية الكرسي، من المعلوم أنَّ هذه الآية الكريمة تعدُّ أفضل آية في القرآن الكريم، وبناءً على ذلك فقد رتب الله -عزَّ وجلَّ- على قراءتها فضائل عديدة، منها:
أنَّ قراءتها سببٌ من أسباب دخول الجنة، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ دبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ ، لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ ، إلَّا الموتُ". معنى كلمة وجل. [4]
أنَّ قراءتها سبب لحفظ المسلم من الشيطان، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذَا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ، فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}، حتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ؛ فإنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، ولَا يَقْرَبَنَّكَ شَيطَانٌ حتَّى تُصْبِحَ".
مصبا- وجل وجلا فهو وجل ، والأنثى وجلة ، من باب تعب: إذا خاف. ويتعدّى بالهمزة. صحا- الوجل: الخوف ، تقول: منه وجل وجلا وموجلا بالفتح ، وهذا مَوجِلة بالكسر للموضع. وفي المستقبل منه أربع لغات- يوجل ، يأجل ، ييجل ، ييجل بكسر الياء. وكذلك فيما أشبهه من باب المثال إذا كان لازما. فمن قال يأجل جعل الواو ألفا لفتحة ما قبلها ، ومن قال ييجل فهي على لغة بني أسد ، فانّهم يقولون: أنا إيجل ، ونحن نيجل ، وأنت تيجل ، كلّها بالكسر. وإنّما يكسرون الياء في ييجل لتقوّيّ إحدى الياءين بالأخرى. لسا- الوجل: الفزع والخوف. وتقول: إنّني لأوجل ، ورجل أوجل ووجل. والأنثى وجلة ، ولا يقال وجلاء. الفروق 202- الفرق بين الخوف والوجل: أنّ الوجل خلاف الطمأنينة. معنى كلمة العباب - الأعراف. وجل الرجل يوجل وجلا ، إذا قلق ولم يطمئنّ. ويقال أنا من هذا على وجل ، ومن ذلك على طمأنينة. ولا يقال: على خوف في هذا الموضع. وخاف متعدّ ، ووجل غير متعدّ. التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو انزعاج وقلق في الباطن ، أى حصول حالة تحرّك واضطراب في القلب يوجب سلب الطمأنينة في النفس وانخفاضها. وأمّا مفهوم الخوف والفزع: فمن آثار الأصل. والفرق بين المادّة وبين موادّ الخوف والرهبة والدهشة والخشية والفزع والحزن والحذر والوحشة.
معنى كلمة العباب - الأعراف
وأمّا مفهوم الخوف والفزع: فمن آثار الأصل. والفرق بين المادّة وبين موادّ الخوف والرهبة والدهشة والخشية والفزع والحزن والحذر والوحشة. أنّ الخوف: حالة تأثّر واضطراب من مواجهة ضرر مشكوك متوقّع. والرهبة: حالة استمرار الخوف ، وهي في قبال الرغبة. والدهشة: حالة حيرة واضطراب وتردّد في الظاهر. والخشية: خوف في مقابل عظمة وعلوّ مقام. والفزع: خوف شديد مع اضطراب من ضرر فجأة. والحزن: غمّ من فوات أمر في السابق. والحذر: التوقّي من الضرر مظنونا أو مقطوعا. والوحشة: في مقابل الأنس. راجع الخوف ، وسائر الموادّ المذكورة. { وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52) قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ} [الحجر: 52 ، 53]. عبّر في هذه الآية الكريمة بالوجل وهو حصول حالة انزعاج وقلق في القلب ، وفي الآية السابقة في ذيل مادّة الوجس به وهو الإحساس الخفيّ في القلب ، وقيّدت المادّة هناك بالخيفة: فانّ إظهار الخيفة في الآيات السابقة بمناسبة مشاهدة امور خارقة ، كعدم وصول أيديهم الى الطعام ، والسعي في الحبال والعصيّ. بخلاف هذه الآية الكريمة: فإظهار الوجل كان في المرتبة الاولى بعد رؤيتهم وقبل مشاهدة امور خارقة منهم ، فكان المناسب التعبير بالوجل ، وهو أخفّ من إحساس الخوف- راجع الوجس.
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال: 2]. { وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ} [الحج: 34، 35] أي إذا سمعوا ذكرا من اللّه عزّ وجلّ انزعجت قلوبهم وقلقت ، وخرجت عن حالة السكون والانخفاض ، إحساسا للزوم العمل بوظائف العبوديّة والطاعة في قبال مقام العظمة والربوبيّة. والإخبات هو النزول في محلّ مطمئنّ منخفض ومحيط متّسع ثابت بعيد عن الاضطراب والتزلزل ، وهذا المعنى يرادف الايمان من جهة النتيجة ، فانّه نزول في الأمن والسكون ورفع الاضطراب والوحشة. وأمّا التعبير في الآية الاولى بالمؤمنين ، وفي الثانية بالمخبتين: فانّ الاولى في مورد الاطاعة والايمان:
{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 1]. والثانية في مورد التوجّه الى إله واحد والإسلام والانقياد التامّ ورفع الخصومة والخلاف:
{ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ} [الحج: 34].
معنى كلمة وجل
إذا قام هذا الأجير ولم يتقيد بالعمل الذي وكل إليه أو لم يؤده كما يجب، من المؤكد أنه لن يستحق الأجرة. ولله المثلى الأعلى نحن خلقنا الله لغاية واحدة وهي عبادته وحده، فإذا لم نقم بها، لا شك أننا لن نجد غير العقاب يوم القيامة، والخسران والعياذ بالله. للزيادة حول الموضوع أنصح بالاستماع للمقطع الصوتي التالي
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه
المراجع
1- العين المجلد 8 الصفحة 73. 2- الجيم المجلد 1 الصفحة 266 – 267. 3- مجمل اللغة لابن فارس المجلد 1 الصفحة 342. تحميل البحث بصيغة pdf
وهذا المعنى يلازم الإخبات واختيار مقام سلم بعيد عن الخصومة ، وهذا لا يتحقّق إلّا بالانقياد والخضوع والمطاوعة تحت حكم اللّه الحقّ المتعال. {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} [المؤمنون: 60] الإيتاء متعدّ من الإتيان وهو المجيء بسهولة وفي حالة طبيعيّة. أى يُظهرون عقيدة وتعهّدا وأخلاقا وأعمالا وآدابا وسلوكا ، كانوا قد أظهروها من قبل. والمراد الاستقامة في البرنامج والتعهّد السابق وعدم الاضطراب والتزلزل والتحوّل والانحراف عنها. وهذا التثبّت والاستقرار يقتضى مزيد التوجّه الى عظمة اللّه تعالى وربوبيّته ، ولزوم العمل بوظائف العبوديّة ، والاعتقاد بالرجوع الى اللّه المتعال والى عالم الآخرة ويوم اللقاء ، وهذا المعنى يلازم قلقا وانزعاجا. فظهر أنّ المادّة ليست بمعنى الخوف ، ولا يناسب في الآيات الكريمة أن يوضع الخوف مقام الوجل ، فانّه لا معنى لحصول الخوف للعبد المؤمن والمخبت عند ذكر اللّه عزّ وجلّ ، وكذلك عند مشاهدة الضيف النازل من سنخ الملائكة ، أو عند إيتاء ما آتوا وفي حال استقامتهم. نعم مفهوم الخوف يشابه الوجل في أنه أيضا يوجب قلقا واضطرابا ، فيكون استعمال الوجل في مورد الخوف استعارة.