رواه النسائي في الكبرى ، ورواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وهذا الزَّعْم في الآيات مأخوذ مِمَّا يُسمّى بـ " حجاب الحصن الحصين "!
السبع ايات المنجيات – لاينز
ثانيا: زعم مؤلفها وبعض العارفين أن هذا الحجاب نافع فيما ذَكر مِن المنافع ؛ ضَرْب مِن التَّخْمِين وقَول بغير عِلْم ومُخِالِف للشَّرع ؛ لَكونه نَوعا مِن الشرك ، وكذا زعمه أنه حصن حصين كذب وافتراء ، فإن الله تعالى هو الحفيظ ولا حصن إلاَّ مَا جَعَله حِصْنا ولم يثبت بدليل من الكتاب أو السنة أن هذه النسخة حصن حصين. السبع آيات المنجيات. ثالثا: اتخاذ تلك النسخة حجابا نوع من اتخاذ التمائم. وهي شرك مناف للتوكل على الله أو لِكَمَال التَّوكُّل عليه سواء كانت من القرآن أوْ مِن غَيره ، وهذه النسخة ليست قرآنا فقط ، بل هى خليط من القرآن وغيره ، واتِّخَاذها حِجابا ليس مَشروعا ، بل مَمْنُوعًا. فكيف تُسَمَّى: الحجاب الحصين ؟
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. والله تعالى أعلم يرجى نقل الموضوع الى قسم الاحاديث الضعيفة
بالتوفيق للجميع
السـبع ايــات المنـجيــات - عالم حواء
أمين ضــيــف
شكرا لكم أخواتي على مروركم الطيب. الموقع غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء فعلى كل شخص تحمل مسؤلية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وإعطاء معلومات موقعه المشاركات والمواضيع تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة رأي القلم الدهبي
ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)::.. ::
تم التحقق بنجاح هذا الموقع من أخطاءXHTML الساعة الآن 02:05 PM
ثانياً: يجب على من يتكلّم أن يتكلّم بِعلم أوْ يَسْكُتْ بِحَزْم. ثالثاً: أين الدليل على أن هذه الآيات هي المنجيات ؟
وقد رأيت هذه الآيات تُكتب وتُنشر دون زِمام ولا خِطام ، فتُورَد من غير بيّنة ولا دليل. رابعاً: وَرَد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام في الْمُنجيَات ، فمن ذلك:
قوله عليه الصلاة والسلام: ثلاث مهلكات ، وثلاث مُنجيات ، وثلاث كفارات ، وثلاث درجات ؛ فأما المهلكات ، فَشُحٌّ مُطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه. السـبع ايــات المنـجيــات - عالم حواء. وأما المنجيات ، فالعدل في الغضب والرضا ، والقصد في الفقر والغنى ، وخشية الله في السر والعلانية. وأما الكفارات ، فانتظار الصلاة بعد الصلاة ، وإسباغ الوضوء في السبرات ، ونقل الأقدام إلى الجماعات. وأما الدرجات ، فإطعام الطعام ، وإفشاء السلام ، وصلاة بالليل والناس نيام. رواه الطبراني في الأوسط ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب. وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خُذوا جُنَّتَكم. قلنا: يا رسول الله من عدو قد حضر ؟ قال: لا ، جُنَّتَكَم من النار ؛ قولوا: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة مُنجيات ومقدمات ، وهن الباقيات الصالحات.
د. سعد بن ناصر الشثري
3 مجلدات مدمجات برابط واحد (الأول = 548 صفحة ، الثاني = 591 صفحة ، الثالث = 502 صفحة)
سعد بن ناصر الشثري
دكتوراه من جامعة الإمام بالرياض، وعضو بهيئة التدريس بكلية لشريعة
وهيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
20
5
36, 272
التصنيف:
الناشر: دار كنوز إشبيليا - الرياض
الوسوم:
مواضيع متعلقة...
شرح بلوغ المرام صالح الفوزان
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
شرح بلوغ المرام للشيخ عمر حمرون
جميع الحقوق محفوظة للموقع الرسمي عبد المحسن بن حمد العباد
Copyright © 2012
شرح بلوغ المرام للشيخ العثيمين
فالمسجد: هو المكان المهيأ المخصص لإقامة الصلوات الخمس فيه. مكانة المسجد وفضله
الأحكام الشرعية المتعلقة بالمساجد
وللمساجد أحكام كثيرة سيأتي ذكر بعضها في هذا الباب، وقد مضى معنا طائفة كبيرة من أحاديث متعلقة بأحكام المساجد، ربما كان من اللائق أن يضعها المصنف -أو بعضها- في هذا الباب أو أن يشير إلى شيء منها، ولذلك لا بأس بأن نتذاكر جميعاً بعض هذه الأحاديث التي مضت معنا في دروس البلوغ من أولها مما يتعلق بأحكام المساجد، حتى يسهل ضبطها ووضعها في موضعها. فاختصاراً للوقت سوف أذكر بعض الأحكام:
جعل الأرض كلها مسجداً
فمن ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم؛ بين أن من خصائص هذه الأمة أن الأرض كلها لها مسجد، وأن من أدركته الصلاة من هذه الأمة صلى حيث كان، جاءنا هذا الحكم في باب التيمم: ( وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً)، فهذا من أحكام المساجد، وأما من كان قبلنا من الأمم فإنما كانوا يصلون في بيعهم وكنائسهم ومعابدهم. صفحة الشيخ محمد المنجد - شرح بلوغ المرام. وجوب صيانة المساجد عن الأذى والقذر
ومن الأحكام التي مضت ومرت معنا: وجوب صيانة المساجد عن الأذى والقذر من البول والغائط ونحوهما، مر هذا في قصة الأعرابي الذي بال في طائفة المسجد فزجره الناس.. إلى آخر الحديث، وفيه تحريم البول في المسجد، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن المساجد لا تصلح لشيء من هذا).
ففيه: جواز بل مشروعية التقديم بالوعيد والتهديد قبل التنفيذ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بالصلاة).. إلى آخر الحديث. التاسعة عشرة من فوائد الحديث: مشروعية حضور الجماعة لأهل الأعذار؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال، كما في اللفظ الذي سقت طرفه قال: ( ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً)، وما أتوا حبواً إلا لأنهم عاجزون عن المشي، لمرض أو عارض، ولهذا جاء في حديث ابن مسعود أو أثره الذي أسلفته قال: (ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين، حتى يقام في الصف)، يعني: متعب، ففيه دليل على مشروعية حضور الجماعة حتى لأهل الأعذار، فغيرهم من باب أولى. شرح بلوغ المرام للشيخ العثيمين. الفائدة العشرون: ارتكاب أخف المفسدتين لدفع أعلاهما. وأضيف واحد وعشرين: ذكره غير واحد من الشراح: أن الحديث سيق في شأن المنافقين والله تعالى أعلم، والدليل على ذلك: أنه بدأ بالمنافقين في قوله: ( أثقل الصلاة على المنافقين)، وختم بقوله: ( لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقاً سميناً، أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء)، ولا شك أن هذا شأن المنافقين، كما حكى الله تعالى عنهم: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء:142].