السعر غير متوفر بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
شحن مخفض عبر دمج المراكز
تاريخ النشر: 30/05/2017
الناشر: دار سلامة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
ترجمة، تحقيق: صفاء نور لغة: عربي طبعة: 1 حجم: 24×17 مجلدات: 1
لم يعد إنساناً
الأكثر شعبية لنفس الموضوع
الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
أبرز التعليقات
عودة: لم يعد مقبولا ان تبقى الحكومة خاضعة لاقلية تتصرف كانها الاكثرية | Lebanonfiles
السرد..
الرواية تقع في حوالي 146 صفحة من القطع، والحكي في معظمه ينتمي لحكي المشاعر والأحاسيس والمخاوف أكثر من سرده لأحداث خارجية تجري أو تتصاعد، وفترة الحكي تمتد منذ طفولة البطل المبكرة وحتى سن منتصف العشرينات، وقد ينقل السرد للقارئ مشاعر كثيرة من اليأس والإحباط وربما التعاطف مع البطل الذي يعاني بلا انقطاع، كما يعكس النزعة الانتحارية التي تأثر بها بعض الكتاب اليابانيون ولا نقول نزعة انتحارية لليابانيين، والنهاية جاءت مفتوحة حيث لم نعرف مصير البطل هل مات أم ظل داخل مستشفى الأمراض العقلية.
تتكون الرواية من ثلاثة فصول، أو " مذكرات "، التي تؤرخ حياة أوبا من مرحلة الطفولة المبكرة إلى أواخر العشرينات. المذكرة الأولى:
تغلّب عليها شعور قوي بالغرابة والجفاء ويجد أنه من المستحيل تقريباً فهم أولئك الذين يحيطون به والذين يعيشون في أنانية وعقيدة سيئة، حيث لا يمكن لأوبا إلا أن يلجأ إلى التهريج من أجل إقامة علاقات بين الأشخاص. وقد تعرض للاعتداء الجنسي من قبل خادم ذكر وخادمة أنثى أثناء طفولته، ولكنه قرر أن الإبلاغ عنه سيكون عديم الفائدة. كتاب لم يعد انسانا. المذكرة الثانية:
يزداد قلق أوبا بشأن احتمال اختراق واجهته المبهجة من قبل زميله في المدرسة تاكيشي، الذي يرى من خلال هرجه الكاذب. وأوبا يصادق تاكيتشي لمنعه من الكشف عن سره. كما يُري تاكيشي اللوحات الأشبه بالأشباح لأميديو موديلياني ، ويدرك أن بعض الفنانين يعبرون عن الحقيقة الداخلية للقسوة البشرية من خلال الصدمات النفسية الخاصة بهم. أوبا يرسم صورة ذاتية مستوحاة من هؤلاء الفنانين، وهي مروعة لدرجة أنه لا يجرؤ على إظهارها لأي شخص باستثناء تاكيتشي، الذي يقدر الصورة. و يهمل دراساته الجامعية، خوفاً من الحياة الجماعية. وتأثيراً بزميله الفنان، هوريكي، الذي يلتقي به في صف الرسم، ينحدر أوبا إلى نمط فاسد من الشرب، والتدخين ، والبغاء والذي يبلغ ذروته في علاقة عابرة مع امرأة متزوجة يحاول معها الانتحار المزدوج بالغرق.
ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء - للشيخ ياسر الدوسري - YouTube
▪︎ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة▪︎تلاوة ندية ورائعة للقارئ عبدالعزيز الدبيخي - Youtube
الكلمة الطيبة
قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [إبراهيم: 24، 25].
وقال المفتى: "يجب ألا نكون أبواقًا لكل ما نسمعه، فعندما نسمع أو نقرأ شيئًا لا بد أن نتحرَّى عنه ونستوثق منه، وندرك مآلاته، فنحن مأمورون شرعًا بالاستيثاق والتأكد من كل ما نسمعه". وأضاف أن مسؤولية الكلمة مشتركة، والأساس فيها يرجع إلى البيت، لذلك ينبغى على الآباء أن يتحرَّوا الصدق سلوكًا وقولًا أمام أولادهم، لأنَّ التربية بالأفعال والقدوة الحسنة هى الأساس، وكذلك المدرسة عليها دور كبير فى الجانب التربوي، من ناحية غرس خُلق الصدق فى نفوس الطلاب، والتحذير من الكذب ونقل الشائعات، فإذا رأى المعلم أن طالبًا يقوم بنقل الكلام والشائعات، فعليه أن يخبره بخطر ذلك فى الدنيا والآخرة، وكذلك الإعلام يتحمَّل دورًا هامًّا ومحوريًّا فى بناء وتصحيح الوعي، فضلًا عن غيرها من جميع المؤسسات الأخرى. ووجَّه مفتى الجمهورية نصيحةً إلى الشباب والمتعاملين مع مواقع التواصل الاجتماعى والفضاء الإلكترونى بعدم تناقل الشائعات، أو نشر المعلومات والأخبار، دون التأكُّد منها والتحرِّى عنها ومعرفة مدى أثرها على الناس والمجتمع، وأن يشعروا بمسؤولية ما يكتبونه؛ لأن الله تعالى يقول"مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"، فيكون كلامهم مشروعًا ليس مثيرًا أو خارجًا، ولكن فيه الفكر والعمق والتربية والرُّقِى، ولا يصل إلى حدِّ الإسفاف كما نرى عند كثير من المستخدمين.
تفسير: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)
وهذا هو منطق الرسالة الذي يخاطب به الرسل هؤلاء المعاندين المتكبرين الذين أصرّوا على الكفر والعصيان، أما الذين لا تزال قلوبهم مفتوحة للموعظة وللنصيحة، فإن هناك منطقاً آخر، يوجّه إليهم بأسلوب آخر.
{وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ} في ما يتمثل فيها من معاني الكفر والضلال والزيف والنفاق وغير ذلك مما يتصل بالعقائد الفاسدة، والأخلاق الذميمة والخبيثة والصفات السيئة، {كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ} لا يطيب ثمرها، ولا تعطي ظلاً {اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ} أي استؤصلت من سطح الأرض {مَا لَهَا مِن قَرَارٍ} لأنها لا تملك عمقاً في الجذور يمتد بها في التربة ويمنحها قوة الثبات في الأرض، وبذلك، فإن من الممكن لأيّ اهتزاز أن يطيح بها ويسقطها. وهذا هو المثل الحسّي للكلمة الخبيثة التي لا تملك في مضمونها ثباتاً قادراً على تثبيتها في حركة الواقع، لأنها لا تمثل حقيقة، ولا تملك حجةً تثبّت موقعها في الفكر الذي يتحرك من مواقع البرهان، ولا تحقّق عملياً أيّ نفع للناس وللحياة، لتكون منافعها سبباً لامتدادها في حياة الناس. وهكذا ينبغي للناس أن يواجهوا الكلمات في مداليلها الفكرية والشعورية والعملية، وفي تأثيرها على وعي الشخصية الإنسانية للفكر، وعلى حركة الساحة في الواقع، وعلى عمق النتائج في الحياة، فلا يتوقفوا أمام الأجواء الخيالية أو الضبابيّة أو السحرية التي تستهوي مشاعرهم بشكل سريع، ولكنها تذوب في دخان الغرائز والشهوات، لأنّ قيمة الكلمة هي في عمقها وامتدادها وفعاليتها في خط الخير.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة إبراهيم - قوله تعالى ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة - الجزء رقم14
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا}، فلم يستجيبوا لما تفرضه عليهم نعمته من مسؤولية الشكر العملي بالإيمان والطاعة، بل عملوا على توجيه النعمة بالاتجاه المعاكس الذي لا يريد الله أن تسير فيه، وحولوها بذلك من مصدر خيرٍ ونجاةٍ للناس، إلى مصدر شرّ وهلاك لهم وللحياة، فضلّوا وأضلّوا {وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} أي دار الهلاك {جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا}، جزاءً لكفرهم وعصيانهم {وَبِئْسَ الْقَرَارُ} لأنهم لا يطمئنون فيه إلى مصير مريح لما يلاقونه من عذاب متواصل لا نهاية له، ولا انقطاع. {وَجَعَلُواْ للَّهِ أَندَادًا} لما ابتدعوه من آلهةٍ، بحيث أعطوها القداسة وعبدوها، وأخلصوا لها الطاعة، {لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ} لما يمثله ذلك من انحرافٍ عن المنهج الذي يريد الله للناس أن يتخذوه في حياتهم العامة والخاصة، وابتعادٍ عن الأهداف التي يريد الله للحياة أن تتّجه إليها. {قُلْ تَمَتَّعُواْ} وخذوا حريتكم في ما تتقلبون به من حياة وصحة وأمان، واستسلموا للّحظة الحاضرة التي تشغلكم عن التفكير بالمصير الذي تتجهون إليه، فتؤدي بكم إلى الغفلة الخادعة التي تثير فيكم الشعور بالثقة في المستقبل، والقوة في الموقف، {فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} لأنها النهاية الطبيعية لتلك البداية.
فهم يملكون لكل سؤالٍ جواباً، ولكل عملٍ تفسيراً، ذلك أن الإيمان الذي يتعمّق في الفكر والروح والشعور ويمتد في الحياة، يمنح صاحبه الثبات في الخطى، والقوّة في الموقف.