في سياق دراساته القرآنية أصدر الباحث محمد نور الدين المنجد كتابه الذي جاء تحت عنوان (التضاد في القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق)، وهذا الكتاب - كما يقول المؤلف - امتداد لكتاب آخر صدر له تحت عنوان (الاشتراك اللفظي في القرآن الكريم). يذكر الباحث بداية أن اللغة العربية - كغيرها من اللغات - اشتملت على بعض الظواهر اللغوية، كظاهرة الترادف، وظاهرة الاشتراك اللفظي، ويقرر بهذا الصدد أن ظاهرة التضاد ليست موجودة في اللغة العربية فحسب، وإنما هي موجودة في جميع اللغات الحية. وقد قسم الباحث دراسته إلى مقدمة وفصلين وخاتمة. بيَّن في المقدمة طبيعة ظاهرة التضاد وموقف العلماء منها، وذكر أن المنهج المرتضى لديه لبحث هذه الظاهرة المنهج التأريخي، الذي يأخذ بأصول الألفاظ ويبحث عنها، من غير تتبع لعوامل التطور التي تطرأ عليها، من حيث الصوت ومن حيث الدلالة. الفصل الأول من الكتاب يمثل الجانب النظري منه، حيث جاء تحت عنوان (التضاد في جهود السابقين)، وتضمن هذا الفصل مبحثين؛ جاء الأول تحت عنوان (التضاد في اللغة)، فعرف الباحث بداية أن المراد من مصطلح (الأضداد) عند اللغويين: الألفاظ التي تنصرف إلى معنيين متضادين. ما الفرق بين الترادف والتضاد - أجيب. وقد تناول الباحث في هذا المبحث جانبين: الأول: ذكر فيه أسماء الذين جمعوا ألفاظ التضاد وأسماء كتبهم، وذكر هنا أن قلة ألفاظ الأضداد وطرافتها هما الدافع الذي دفع اللغويين الأوائل إلى جمعها، ثم في القرن الثالث الهجري كان الدافع لجمعها دينياً محضاً؛ لفهم ألفاظ القرآن.
- ما الفرق بين الترادف والتضاد - أجيب
- خصائص العربية .. التضاد
- تعريف التضاد لغة واصطلاحًا - سطور
- الفتوى (282): ما الفرق بين التضاد والطباق؟ » مجمع اللغة العربية
- عبدالكريم الجهيمان.. شاعراً - الأديب عبد الكريم الجهيمان
- ديوان شعر ابن دريد
- عبد الكريم الجهيمان Biography - Biography of عبد الكريم الجهيمان - Poem Hunter
- ضبط الكلمات بالشكل
ما الفرق بين الترادف والتضاد - أجيب
علم البديع
يعدُّ علم البديع قسمًا من أقسام علم البلاغة ، وفرعًا من فروعها التي يعرف به وجوه تحسين الكلام؛ لفظيًّا ومعنويًّا ومطابقتها لمقتضى الحال، بالإضافة إلى بيان دلالتها ووضوحها، ويعدُّ كتاب "البديع" لعبد الله بن المعتز أوّل دراسة سارت نحو هذا العلم في العصر العباسيّ ، ثمّ تعددت المؤلفات بعده، وزادوا على ما ذكره عبد الله بن المعتز من محسنات ككتاب "نقد الشعر" لقدامة بن جعفر [١] ، ويقسم علم البديع إلى بابيْن: المحسنات اللفظية كالجناس والسجع ورد العجز على الصدر، أمّا باب المحسنات المعنوية فيضم التضاد والتورية والمقابلة والالتفات، وتاليًا سيتم تعريف التضاد لغة واصطلاحًا. [٢]
تعريف التّضاد لغةً واصطلاحًا
التضاد لغةً كما عرّفه الفيروز آبادي في القاموس المحيط: "الضِّدُّ بالكسر والضَّديدُ: المثْلُ والمخالفُ ضِدٌّ ويكونُ جمعًا، ومنه: {كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا} [٣] ، وضَدَّه في الخُصومَةِ، أيْ غَلَبَه وصرَفَه ومنعَه برفْقٍ، وضادَّه: خالَفَه. [٤]
وهو لا يختلف عما ورد في المعجم الوسيط الذي قام بعض أعضاء مجمع اللغة العربية في القاهرة بتأليفه، فعرّفوه: "تَضَادَّ الأمران: كان أحدُهما ضِدَّ الآخر، الضدُّ: المخالفُ والمنافي، والمثلُ والنَّظيرُ والكفء، ويُقال: هذا اللفظ من الأضداد: من المفردات الدَّالةِ على معنيين متباينين، كالْجَوْنِ للأسود والأبيض، الضَّديدُ: الضدُّ {ج} أضدادٌ، المتضادَّ "في المنطق": اللذانِ لا يجتمعان، وقد يرتفعان كالأبيضِ والأسود، ومن التعريفين السابقين توضّح أنَّ كلمة ضدّ تطلق على الشبيه، والنظير وأيضًا على المخالف والمنافي فهي كلمة حتى المعاني التي تكتنفها متعاكسة.
خصائص العربية .. التضاد
وقد تضمن هذا الفصل ثلاثة مباحث: الأول: جاء تحت عنوان (التضاد في حروف المعاني)، حيث ذكر الباحث طائفة من حروف المعاني، كـ (إذ) و(إذا)، و(هل)، ونحوها، التي قيل إنها من باب التضاد. وقرر بعد دراسته لتلك الحروف وتحليلها، أنها ليس لها حقيقة التضاد، وأرجع ذلك لأسباب لا يسعف المقام بذكرها. ونكتفي بذكر مثال واحد بهذا الصدد، وهو حرف (أو)، فبعد أن ينقل الباحث قول من قال: إن هذا الحرف يفيد الشك، ويفيد العطف، وفيهما معنى الضد، ينقل عن ابن هشام ما يفيد أن (أو) لها دلالة واحدة أصلية، وغيرها مستفاد منها، أو خارج عن الأصل. ويخلص الباحث من ذلك إلى أن التحقيق يخرج هذا الحرف من الأضداد؛ لأن المعنى الأول هو الأصل، أما باقي المعاني فهي خارجة عنه. وعلى وفق هذا ينفي القول بـ (أضدادية) باقي حروف المعاني التي ذكرها بعض اللغويين على أنها من الأضداد. تعريف التضاد لغة واصطلاحًا - سطور. المبحث الثاني من هذا الفصل جاء تحت عنوان (التضاد في المواد اللغوية)، وفيه حلل الباحث ما يزيد عن مئة وثلاثين كلمة قرآنية مستنبطة من كتب الأضداد، رتبها ترتيباً أبجدياً، ودرس كل لفظ على حده، وفقاً للمنهج التأريخي، وبقياس اللفظ على أمثاله من القرآن الكريم، وخلص بهذا الصدد إلى إبطال دعوى التضاد في ألفاظ القرآن.
تعريف التضاد لغة واصطلاحًا - سطور
الترادف هو التّشابه أو التّطابق في المعنى، والكلمات المترادفة في الّلغة هي الكلمات المختلفة التي تحمل معنىً واحدًا أو معانيَ متقاربة، مثل: السّعادة، والفرح. أمّا التّضاد فهو المخالفة أو المعاكسة، فالكلمات المتضادّة هي التي يحمل كلّ منها معنىً معاكسًا لمعنى الآخر، مثل: الفرح، والحزن.
الفتوى (282): ما الفرق بين التضاد والطباق؟ » مجمع اللغة العربية
[٥]. أمّا اصطلاحًا فتعدّدت التعريفات لهذا التضاد، ومع تعدّدها لا تختلف وتبتعد عن المعنى اللّغوي للتضاد أو تنافيه فقد عرّفه أبي البقاء الكفوي بقوله: "هو عند الجمهورِ يُقال لموجودٍ في الخارج مساوٍ في القوةِ لموجودٍ آخرَ ممانع له، ويُقال: وقد يُراد بالضدِّ المنافي بحيث يمتنعُ اجتماعُهما في الوجود"، وعرّفه إبراهيم بن فتحي عبدالمقتدر بأنّه: "لفظةٌ واحدة تحمل المعنى وعكسَه"، كما عرّفه محمد بن السيّد حسن بقوله: "هو اللفظ الدَّال على معنيين متقابلين". [٦]
موقف اللغويين من ظاهرة التضاد
اختلفت آراء اللغويين على اتخاذ التضاد وعدّه ظاهرة كالترادف، فانقسموا إلى فريقين: فريق من اللغويين أقرّ وجوده كظاهرة وجاء بالحجج والأسانيد التي تثبت الإقرار به ومن هؤلاء: ابن سيده، الخليل بن أحمد الفراهيدي ، ابن فارس وابن الأنباري صاحب كتاب "الأضداد" الذي يُعدّ من أنفس الكتب التي تحدثت عن التّضاد، أمّا الفريق الثاني فقد أنكروا وأبطلوا وجوده ومن هؤلاء ابن دُرُستَويه، وكانت علّة إنكاره بالنسبة للفريق الثاني، أنَّ التضاد يتنافى مع وظيفة اللغة الأساسية ألا وهي التعبير والإفصاح عن الفكر، فوجود كلمة تحمل معنيين متنافيين سيستدعي الغموض والإبهام.
وذكر أيضاً أن هناك من المتقدمين من أفرد كتباً خاصة للأضداد، ومنهم من خصص لها أبواباً ضمن كتب لغوية عامة، كما ذكر الباحث أن عدداً من الباحثين العرب المعاصرين تناول هذه الظاهرة بالدراسة والبحث، وفعل مثل ذلك عدد من المستشرقين. أما الجانب الثاني من هذا المبحث، فقد ذكر فيه الباحث أسماء الذين درسوا ظاهرة التضاد في اللغة، وبيَّن موقف العلماء المتقدمين والمعاصرين من هذه الظاهرة إثباتاً ونفياً. وقد ذكر الباحث أن في مقدمة المثبتين لظاهرة الأضداد من المتقدمين ابن الأنباري ، حيث دافع عن هذه الظاهرة، ويصفه بأنه "المتصيد للأضداد، المستكثر في جمعها". وكان المبرد و ابن درستويه على رأس المنكرين لهذه الظاهرة. ويضيف الباحث أن المثبتين للأضداد في اللغة طائفتان: الأولى: سلكت سبيل العداء للعربية، كالشعوبيين ومن وافقهم، الذين كانوا يعيبون على العربية وجود التضاد فيها. والثانية: سلكت سبيل الدفاع عنها. أما المنكرون للأضداد فهم طائفة واحدة من القدامى والمعاصرين، أحبت العربية ودافعت عنها بتعليل وجود هذه الظاهرة فيها بتعليلات عديدة، كاختلاف لغات العرب، والتطور اللغوي، والأسباب البلاغية، والأسباب الصرفية، وغير ذلك من الأسباب التي أرجع إليها منكرو هذه الظاهرة الأضداد.
د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)
أ. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
أ. محمد جمال صقر
(عضو المجمع)
7 في الأفعال
قاعدة الضبط في الأفعال صيانة التصريف ، فالماضي لا يجب ضبطُه إلا في حال كونه مبنيّا للمجهول ، أو كانت فتحة قبل واو. ويجب ضبط ما قبل النون إذا اتصلت به نون النسوة أو نون التوكيد أو نا المتكلمين لِيُماز بين الفاعل والمفعول كجعلْنا وجعلَنا. والمضارع يجب ضبط ثانيه ليبين من أي باب هو، وضبط آخره لتبين حال إعرابه. وكذا إذا اتصل بنون توكيد أو نسوة
8 أما حركات الإعراب فيجب في الفاعل والمفعول ، ويتأكد في البواقي ولا ينبغي التساهل في الضبط كما تفعل الصحف والفضائيات فإن الضبط فرض، لأن به تُضبط اللغة، ويتحقق البيان والتبيين، وإن الحركات حروف في خطوط الروم ومن كتب بها. وشتان بين ضابط ومفرِّط 2008-01-04, 11:23 AM #6 رد: ضبط الكلمات بالشكل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الملا محمود
فيجب الضبط، ويأثم تاركه، ولو كان مقالاً في جريدة. أضحك الله سنك! 2008-01-06, 06:26 PM #7 رد: ضبط الكلمات بالشكل
أما إذا كانت مبدوءة بالضم كقُربة أو بالكسر كقِربة فيجب الضبط، ويأثم تاركه، ولو كان مقالاً في جريدة. ضبط الكلمات بالشكل. حنانيك يا مولانا. ما أكثر الآثمين في مذهبك. لكن لم أرك التزمت بذلك في مشاركاتكم! إلا إذا كنت تستثني من الإثم المشاركات في المجلس العلمي!
عبدالكريم الجهيمان.. شاعراً - الأديب عبد الكريم الجهيمان
ذَابَ مِنْ فَرْطِ شَوْقِهِ القَلْبُ حَتَّى
عَادَ مِمَّا عَرَاهُ وَهْوَ حَنِيذُ
ذقتُ طعمَ الهوى معَ الهجرِ مراً
وَهْوَ إِنْ مَازَجَ الوِصَالَ لَذِيذُ
ذرعُ صبري يضيقُ إنْ مارسَ الشو
قَ فَصَبْري إِلَيْكَ مِنْهُ يَعُوذُ
ذاعَ ما كنتُ كاتماً منْ جوى الحـــ
بِّ الَّذِي ضَمَّهُ الفُؤَادُ الوَقِيذُ
ديوان شعر ابن دريد
ماذا لو ذاب الجليد على المريخ
عبد الكريم الجهيمان Biography - Biography Of عبد الكريم الجهيمان - Poem Hunter
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال
ضبط الكلمات بالشكل
(ابتسامة)
2008-01-06, 11:14 PM #8 رد: ضبط الكلمات بالشكل
نعم أخي
وأنصحك بلسان العرب، أهمّ المعاج وولاها بالعناية. أمّا فيما يتعلّق بالتّشكيل الإعرابيّ، فإنذ الأمر يتعلّق بقواعد النّحو، لا غير. 2008-01-08, 03:02 AM #9 رد: ضبط الكلمات بالشكل
هل هناك كتب أو رسائل تتحدث عن قواعد الضبط بالتفصيل أم لا؟ بورك بكم إخزتي الأفاضل
وجزاكم الله خيرا
عدت للعمل وبحثت عمن سبق أبا سهيل أو من سطا على أحد أبنائه إذ إنه منذ أكثر من خمسينعاماً وهو ينوي إصدار الديوان ويؤجله من أجل تهذيبه أو حذف ما لا يصلح له وخلال هذه المدة صدر من الكتب ما يحمل هذا الاسم «خفقات قلب» الكثير أذكر منها:
1 - ديوان شعر «خفقات قلب» لحسين أحمد النجمي - جدة - الدار السعودية 1406هـ - 95 صفحة. 2 - قصة «خفقات قلب» لعبدالحميد جودة السحار - مكتبة مصر - القاهرة - 1401هـ - 173 صفحة. 3 - ديوان شعر «خفقات قلب» عبدالحفيظ صقر - دار النشر - طنطنا - 1407هـ - 143 صفحة. عبدالكريم الجهيمان.. شاعراً - الأديب عبد الكريم الجهيمان. حتى الآن لم أخبر أبا سهيل بهذا حتى لا أفت في عضده أو يتنازل ويماظل في إصداره رغم أنه يحاول أن يقلل من قيمته إذ إنه قد نظم أو قال هذه القصائد أيام الشباب والفتوة أي منذ خمسين عاماً أو تزيد وأغلبها عندما كان طالباً أو مدرساً بمكة المكرمة قبل سبعين سنة. وقد ذكر الأستاذ عبدالرحمن العبيد في كتابه «الأدب في الخليج العربي» المطبوع في دمشق قبل 45 عاماً وفي ص49، وضمن ترجمته لعبدالكريم الجهيمان يقول «كاتب كبير» وشاعر مقل، ولد في «القراين» إحدى قرى الوشم بنجد، وتلقى دراسته العلمية في مكة المكرمة، وفي مطلع شبابه جند نفسه جندياً بارعاً في ميدان التعليم، فالتحق بإدارة المعارف وكانت له جهود مشكورة في هذا الحقل.