بعد بضع سنين تلت نشبت حرب أهلية عندما حاولت بيافرا الحصول على الاستقلال. تضاريس نيجيريا
تقسم أراضي نيجيريا إلى عشر مناطق وسوف نقوم بذكرها لكم كالآتي:
سهول سكوتو: وهي موجودة في القسم الشمالي الغربي من البلاد، وهي عبارة عن سهول مسطّحة ومنخفضة في الوقت ذاته، وفيها أنهارٌ عدّة. حوض تشاد: وهو موجود في القسم الشمالي الشرقي من البلاد، وأيضاً في الجهة الغربيّة لبحيرة تشاد، وتحيط بهذا الحوض الكثير من الكثبان الرمليّة. السهول الشماليّة العالية: وتغطّي مساحةً تقدّر بـ 20% من أراضي نيجيريا، وتكون هذه السهول هي المنبع لأكثر الأنهار الموجودة في نيجيريا. هضبة جوس: وهذه الهضبة موجودة في أواسط جمهوريّة نيجيريا، وترتفع في أجزاء منها عن مستوى سطح البحر إلى 1. 500م. اين تقع نيجيريا ومصر. بنيو: والمعروف أيضاً باسم حوض نهر النيجر، وهو يمتدّ على شكل قوس من الأماكن الوسطى الرقيّة لنيجيريا حتّى غربها. المرتفعات الغربيّة: وهذه المرتفعات موجودة في القسم الغربي من الأماكن الوسطى لجمهوريّة نيجيريا، وتصل ارتفاعاتها فوق سطح البحر إلى 300م، والأعلى منها تصل إلى 610م. المرتفعات الشرقيّة: وهذه المرتفعات موجودة في القسم الشرقي من حدود دولة نيجيريا، وفي كلٍّ من الهضاب وأيضاً التلال الصخريّة ذات الانخفاض، والجبال.
- اين تقع نيجيريا لكرة القدم
- تفسير قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ...)
- قوله تعالى: (ولو حرصتم) - الكلم الطيب
اين تقع نيجيريا لكرة القدم
أبوجا
الاسم الرسمي
( بالإنجليزية: Abuja)
الإحداثيات
9°03′20″N 7°29′29″E / 9. 0555555555556°N 7. اين تقع نيجيريا لكرة القدم. 4913888888889°E
تاريخ التأسيس
1828
تقسيم إداري
البلد
نيجيريا [1] [2]
التقسيم الأعلى
منطقة العاصمة الإتحادية لنيجيريا
عاصمة لـ
نيجيريا (12 ديسمبر 1991–) منطقة العاصمة الإتحادية لنيجيريا
خصائص جغرافية
المساحة
713000000 متر مربع
ارتفاع
360 متر [3]
عدد السكان
1235880 (2011)
الكثافة السكانية
0. 001 نسمة/كم 2
معلومات أخرى
منطقة زمنية
ت ع م+01:00
رمز جيونيمز
2352778
المدينة التوأم
برازيليا
الموقع الرسمي
تعديل مصدري - تعديل
منظر عام للعاصمة
أبوجا هي عاصمة جمهورية نيجيريا الاتحادية. تقع في الوسط مما يعرف بمنطقة العاصمة الاتحادية. وتعد أبوجا من المدن المخطط لها [4] بمعنى أنه تم تخطيطها لتكون عاصمة البلاد وهي من المدن الحديثة نسبيا حيث بدأ إنشاؤها في الثمانينات وأصبحت عاصمة نيجيريا الرسمية في 12 ديسمبر 1991 بدل من العاصمة القديمة لاغوس ، ويقدر عدد سكانها بحوالي 405, 000 نسمة(طبقا لإحصائيات 2005). من المعالم الجغرافية التي تعرف بها المدينة صخرة آسو(Aso Rock) وهي عبارة عن صخرة ضخمة ارتفاعها 400 متر ناتجة عن التآكل بواسطة المياه ويمتد جنوبا منها جزء كبير من المدينة حيث يوجد المجمع الرئاسي، المجلس الوطني والمحكمة العليا.
ويتصف الموقع الجغرافي لأبوجا في وسط البلاد بأنه ذو ميزة إستراتيجية، لبعده عن ساحل البحر وعن حدود الدول المجاورة مسافات متقاربة، في حين تقع لاگوس على المحيط الأطلسي مباشرة مما يسهل احتلالها وتهديدها في موقعها المتطرف في أقصى الجنوب، إلى جانب عوامل أخرى تجعل أوجه الشبه كثيرة بين حالة أبوجا ولاگوس من جهة وحالة أنقرة وإسطنبول في تركيا قبل أكثر من نصف قرن من جهة ثانية.
#1
بسم الله الرحمن الرحيم
---
قال تعالى:
﴿وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًارَّحِيمًا﴾. تقرر هذه الآية استحالة العدل بين الزوجات- لمن تزوج بأكثر من واحدة- ولو حرص الرجل على ذلك. ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم. لكن ما هو هذا العدل المنفي والمستحيل؟ هل هو العدل الظاهري الخارجي، في المعاملة بين الزوجات والعشرة معهن؟ أم هو العدل القلبي في المودة والمحبة؟
وقبل أن نجيب عن هذا التساؤل، وقبل أن نقدم المعنى الصائب للآية، نشير إلى تحريف بعض الناس لمفهومها:
هناك أعداءٌ لهذا الدين، وهناك سذجٌ من المسلمين، يرددون شبهات الأعداء. ويثير الفريقان كثيراً من الإشكالات والشبهات ضد هذا الدين، وأحكامه وقيمه ومبادئه. ونالت شبهاتُهم- فيما نالت- مبدأ تعدد الزوجات الذي أباحه الله للمسلمين، بنص القرآن وتطبيق الصحابة له. ويحارب أعداء الدين والسذج من المسلمين، هذا الحكم الرباني والرخصة الإسلامية، وحتى يموهوا على المسلمين بهذا الخبث، يقولون: إن القرآن نفسه يبين استحالة العدل بين الزوجات، وهذا العدل المستحيل- في زعمهم- هو العدل الظاهري المادي الخارجي في العِشرة والنفقة، وطالما أنه مستحيل، فلا يجوز تعدد الزوجات بناءً على حكم هذه الآية؟؟
وهذا ضلالٌ عريض، وتحريفٌ خبيث، وخطأٌ واضح.
تفسير قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ...)
فالقرآن أباح التعدد بقوله: ﴿فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً﴾. أباح الله للمسلمين تعدد الزوجات- ولم يوجبه عليهم- واشترط العدل بين الزوجات. والعدل المشروط الواجب التطبيق، هو العدل الخارجي المادي، بحيث يعدل الرجل بين زوجاته، في المعاشرة والقسمة والنفقة والمعاملة والحياة المادية. أما الآية الثانية التي تنفي العدل بين الزوجات، فإنها تنفي العدل القلبي، والميل القلبي، وتبين أنه يستحيل تحقيقه، فلا بد أن يكون لإحدى الزوجات في قلب زوجها من المحبة ما ليس للأخريات، وأن يميل لها قلبياً أكثر من ميله للأخريات. قوله تعالى: (ولو حرصتم) - الكلم الطيب. وقلبه لا سلطان له عليه، فلا يؤاخذه الله على ذلك. المهم أن لا يتحول هذا الميل القلبي، إلى جَوْرٍ في المعاملة الظاهرية، بحيث يقدِّم لهذه التي زاد حبه لها من المعاملة والعطاء أكثر من غيرها. إن فعل ذلك يكون آثماً ظالماً. هذا المفهوم القرآني السليم طبّقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشار إليه. روى أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: اللهم هذا قَسْمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك».
قوله تعالى: (ولو حرصتم) - الكلم الطيب
برنامج تفسير التنزيل (ولن تستطيعو أن تعدلو بين النساء ولو حرصتم) مع د عبدالرزاق البدر ح27 - YouTube
وأخرج هؤلاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »من كانت له امرأتان، فمال إلى إحداهما. جاء يوم القيامة وأحد شِقَّيه ساقط». وخير من يردُّ على أولئك المحرفين لمعاني الآيات، المتلاعبين بمفاهيمها، الأستاذ سيد قطب، حيث يقول: ((والعدل المطلوب هو العدل في المعاملة والنفقة والمعاشرة والمباشرة. تفسير قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ...). أما العدل في مشاعر القلوب وأحاسيس النفوس، فلا يطالَب به أحدٌ من بني الإنسان، لأنه خارج عن إرادة الإنسان. وهو العدل الذي قال الله عنه في الآية الأخرى في هذه السورة: ﴿وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ﴾. هذه الآية التي يحاول بعض الناس أن يتخذوا منها دليلاً على تحريم التعدد، والأمر ليس كذلك، وشريعة الله ليست هازلة، حتى تُشرَّع الأمر في آية، وتُحرَّمه في آية، بهذه الصورة التي تعطي باليمين وتسلب بالشمال! فالعدل المطلوب في الآية الأولى، والذي يتعين عدم التعدد إذا خيف ألا يتحقق، هو العدل في المعاملة والنفقة والمعاشرة والمباشرة، وسائر الأوضاع الظاهرة».