- فأمسيت أعتمد عليه - وعلى "الجوجلة" من خلاله - في كل كبيرة وصغيرة، فضعفت ذاكرتي وفترت! وربما قل تدفق الدم للمناطق التي خلقها الله لحفظها في المخ! ، وتذكرت حينها أن النسيان هو ضياع لكل ما قد طُوِيَ فيه! فإنني لو نسيت مكان بيتي فقد بِتُ تائها شريدا! ولو نسيت اسمي وهويتي فقد أضحيت هَمَلًا حَيًا يسير على الأرض!... فماذا لو نسيت ربي؟ فقد نسيت حينئذ - لا أقول كل شيء - بل كل معنىً ممكن! وأول هذا المعان هو معنى وجودي بل استشعار وجودي! يوم فقدت نفسي! - أحمد كمال قاسم - طريق الإسلام. إن نسيان الله يؤدي بالضرورة لنسيان النفس يقول تعالى:{ وَلا تَكونوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنساهُم أَنفُسَهُم أُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ} [الحشر: ١٩] وتذكر الله لا تتحقق إلا بدعوته!
كتب معنى حبل الوريد - مكتبة نور
لا نريد أن نبحث في ما قيل في معنى الرحمن ومعنى الرحيم، إلّا أنّ الرحمن شمول الرحمة، والرحيم عمق الرحمة. ومهما كان، فجانب الرحمانيّة والرحيميّة في الله هو الجانب الذي يملأ وجود الإنسان أملاً بالنجاح، ولهذا نحن في بدء كلّ عمل، وعند الشروع في كلّ مَهمّة، بحاجة إلى جانب الرحمانيّة من الله حتّى نطمئنّ بالرعاية، وبالوصاية، وبالمراقبة، وبالمساعدة، وبالتأييد، وبالنجاح، ولهذا نبدأ عملنا بـ﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾. المصادر
(1) شرح أصول الكافي، المازندراني، ج 3، ص83. كتب معنى حبل الوريد - مكتبة نور. (2) نسبت إلى أمير المؤمنين عليه السلام في عدد من المصنّفات، وهي مأخوذة من كلامه عليه السلام: "داخلٌ في الأشياء لا كشيء داخل في شيء، وخارج من الأشياء لا كشيء خارج من شيء". الكافي، الكليني، ج 1، ص 86.
يوم فقدت نفسي! - أحمد كمال قاسم - طريق الإسلام
فاللهُ يُشدِّدُ على قربِه الشديدِ هذا من الإنسان بهذا التشبيهِ البليغ "أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"، وذلك للدلالةِ على أنَّه تعالى قريبٌ منه حتى أنه يكادُ يجيب نداء المنادي إذا ناداه. ويؤكدُ القرآنُ العظيم هذه الحقيقةَ في مواطنَ أخرى، منها: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) (16 ق)، (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ. وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُون. وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُون) (83- 85 الواقعة)، (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ) (من 24 الأنفال).
دين وفتوى
الدعاء
الجمعة 10/سبتمبر/2021 - 07:50 ص
تأتي على الإنسان أوقات يشعر وكأن كل شيء لديه قد هلك وفقد، مما يجعله ساخط على الحياه، وكأن كل أبواب العالم غلقت أمامه، وقبض قلبه وكسر خاطره، ومن ثم يلجأ إلى تلك الركن الهادئ بعيدًا عن صخب الحياة، هو الله سبحانه وتعالى، فهو أقرب إلينا من حبل الوريد، ويقدم موقع "القاهرة 24"، مجموعة من أدعية فك الكرب، وهي كالتالي:- وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ". لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. اللَّهمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسَك، أو علَّمْتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حَزَني، وذهابَ همِّي. اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ. لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ الكريمِ لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ العظيمِ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ الكريمِ لا إلهِ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريمِ.
[5]
وبهذا نكون قد عرضنا لكم حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، و حكم الاحتفال بالكريسماس أو عيد الميلاد، مع التفريق بين الأمرين، كما عرفنا حكم التهنئة برأس سنة ميلادية جديدة، والقول الفصل في ذلك أننا لا يجب أن نحتفل بأعياد غير المسلمين، ولكنّ الزمن والوقت والسنين تمضي على الجميع لذلك لا تحريم في أن ندعو لبعضنا في بداية سنة جديدة بالخير والبركة وأن نتحرّى في ان تكون السنين الجديدة أفضل من سابقاتها. المراجع
^, هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية؟ - فضيلة الدكتور/ محمود شلبي, 27-12-2020
^
سورة الفرقان, الآية 72
تخريج المسند, أنس بن مالك،شعيب الأرناؤوط،13622،حديث صحيح
^, حكم مشاركة المسلمين للمسيحيين في عيد الميلاد, 27-12-2020
^, النظرة الشرعية في التهنئة بالعام الجديد, 27-12-2020
ماحكم عيد الميلاد في
فكيف إذا أظهرها المسلمون أنفسهم؟ حتى قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:"لا تتعلموا رطانة الأعاجم ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخط ينزل عليهم " وإذا كان الداخل لفرجة أو غيرها منهيا عن ذلك; لأن السخط ينزل عليهم، فكيف بمن يفعل ما يسخط الله به عليهم مما هي من شعائر دينهم؟! وقد قال غير واحد من السلف في قوله تعالى:{وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّور}[الفرقان72:] قالوا: أعياد الكفار؛ فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها؟ وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسند والسنن أنه قال:"من تشبه بقوم فهو منهم"، وفي لفظ: "ليس منا من تشبه بغيرنا" وهو حديث جيد، فإذا كان هذا في التشبه بهم وإن كان من العادات فكيف التشبه بهم فيما هو أبلغ من ذلك؟! وقد كره جمهور الأئمة - إما كراهة تحريم أو كراهة تنزيه - أكل ما ذبحوه لأعيادهم وقرابينهم إدخالا له فيما أهل به لغير الله وما ذبح على النصب وكذلك نهوا عن معاونتهم على أعيادهم بإهداء أو مبايعة وقالوا: إنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئا من مصلحة عيدهم لا لحما ولا دما ولا ثوبا ولا يعارون دابة ولا يعاونون على شيء من دينهم; لأن ذلك من تعظيم شركهم وعونهم على كفرهم وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك.
ماحكم عيد الميلاد بيئي أشيب منتجاتنا
بتصرّف. ↑ "حكم الاحتفال بعيد الميلاد على سبيل العادة" ، إسلام ويب ، 13/4/2005، اطّلع عليه بتاريخ 29/3/2021. بتصرّف. ↑ رواه ابن تيمية، في مجموع الفتاوى، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:456، صحيح. ↑ سورة الحج، آية:67
↑ "حكم الإسلام في احتفالات عيد الميلاد للطفل " ، طريق الإسلام ، 23/9/2009، اطّلع عليه بتاريخ 29/3/2021. بتصرّف. ↑ "أقوال العلماء في حكم الاحتفال بأعياد الميلاد" ، إسلام ويب ، 14/8/2014، اطّلع عليه بتاريخ 29/3/2021. ماحكم عيد الميلاد حتي الفطام. بتصرّف.
ماحكم عيد الميلاد برقم الهوية
ولقد ورد بعض الأحاديث من السنة النبوية أنه رأى بعض الأشخاص يلعبون ويمرحون في أحد الأيام وعندما سأل أحدهم قال كنا نلعب في هذين اليومين أيام الجاهلية، فكان رد النبي عليه الصلاة والسلام بأن الله عز وجل أبدلنا عيدين للعب والمرح بهما وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذا ما يدل على أنه لا يكون هناك احتفال بأعياد ميلاد في ديننا الإسلامي. حكم الاحتفال بعيد الميلاد محمد حسان
والكثير يرى أن الشيخ محمد حسان هو أحد العلماء المعروفين، والذين يجب الأخذ بقولهم، ولقد كان رأي الشيخ محمد حسان أن الاحتفال بعيد الميلاد هو ليس إلا بدعة، ولا يجوز في الدين الإسلامي أن يتم الاحتفال بأعياد الميلاد، ولا حتى أعياد ميلاد النبيين مثل ما يحدث في زمننا هذا وهو الاحتفال بعيد ميلاد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكذلك الاحتفال بعيد ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، فهي من الأمور البدعية والمنهي عنها في الدين. كما رأى الشيخ محمد حسان أيضًا أن الاحتفال بأعياد الميلاد هو فيه تشبه بالنصارى، وذلك لأنهم هم أول من ابتدعوا تلك البدعة، من خلال الاحتفال بيوم مولد عيسى عليه السلام من كل عام، وبعد ذلك قاموا بالتوجه إلى الاحتفال بأعياد ميلادهم من خلال تدوينها كذكرى ولا بد من الاحتفال بها مرة من كل عام، وهذا ما جعل الكثير من المسلمين يقومون بالسعي وراء تقليد النصارى وبالأخص الغرب تقليد أعمى، ولكنه مجرد بدعة لا وجود لها ولا داعي لتقديسها.
ماحكم عيد الميلاد بالهجري
وعلى كل حال إذا لم يكن في ذلك محظور شرعي وهو أن يعتقد المهدي إليك أنك راض بما هم عليه فإنه لا بأس بالقبول، وإلا فعدم القبول أولى، وهنا يحسن أن نذكر ما قاله ابن القيم رحمه الله في كتاب "أحكام أهل الذمة) [205/1] "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول "عيد مبارك عليك" أو "تهنأ بهذا العيد" ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك) ا. هـ [إعلام المسافرين ببعض آداب وأحكام السفر وما يخص الملاحيين الجويين ص 70-71]
س3:سئل فضيلة الشيخ: عن حكم أعياد الميلاد؟
ج3:يظهر من السؤال أن المراد بعيد الميلاد عيد ميلاد الإنسان، كلما دارت السنة من ميلاده أحدثوا له عيدًا تجتمع فيه أفراد العائلة على مأدبة كبيرة أو صغيرة. وقولي في ذلك إنه ممنوع؛ لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحي، وعيد الفطر من رمضان، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة، وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال:"كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد بدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الفطر ويوم الأضحى".
حكم الاحتفال بعيد ميلاد الأطفال
لا يجوز الاحتفال بأعياد الميلاد حتى لو كان للأطفال وصغار السن، ولا يجب تعويدهم على مثل هذه السنن ، بل بث روح التميز والثقة والاعتزاز في نفوسهم لاقتدائهم بدين الإسلام، وإدخال الفرح على قلوبهم بكل الوسائل التي أباحها الشرع وهي كثيرة، ولم يكن سلف أمتنا يحتفلون بمثل هذه المناسبات كما تحدثنا سابقًا؛ بل هي عادات قد أوردها لنا المشركون وعاصرهم المسلمون بها، كما تنبأ -عليه الصلاة والسلام- في حديثه: ( لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه. ماحكم عيد الميلاد في. قالوا: اليَهودُ والنَّصارى؟ قالَ: فمَن. ) [٥]. والأعياد من سمات وسنن الأمم، ومنبعها الشرع والدين، والأصل فيها الاتباع والتوقيف، وقد قال العلامة ابن تيمية -رحمه الله- في هذا الأمر: "إن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله تعالى: { لِّكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ ۖ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ ۚ وَادْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ ۖ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ} [٦] كالقبلة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم العيد وبين مشاركتهم سائر المنهاج؛ فإن الموافقة في العيد موافقة في الكفر لأن الأعياد هي أخص ما تتميز به الشرائع" [٧].