وعلى هذا درج الرضي قال: ويستثنى من منع تأكيد النكرات ( أي تأكيداً لفظياً) شيء واحد وهو جواز تأكيدها إذا كانت النكرة حكماً لا محكوماً عليه كقوله صلى الله عليه وسلم " فنكاحها باطل باطل باطل ". ومثله قوله تعالى: { دكت الأرض دكاً دكاً} فهو مثل: ضَرَبَ ضَرَب زيدٌ ا ه. وهذا يلائم ما في وصف دكّ الأرض في سورة الحاقة بقوله تعالى: { وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة} [ الحاقة: 14] ودفع المنافاة بين هذا وبين ما في سورة الحاقة. اعراب كلا اذا دكت الارض دكا دكا. ويجوز أن يكون مجموع المصدرين في تأويل مفرد منصوب على المفعول المطلق المبيِّن للنوع. وتأويله. أنه دكّ يعقُب بعضه بعضاً كما تقول: قرأت الكتاب باباً باباً وبهذا المعنى فسّر صاحب «الكشاف» وجمهور المفسرين من بعده. وبعض المفسرين سكت عن بيانه قال الطيبي: «قال ابن الحاجب: لعلّه قالَه في «أماليه على المقدمة الكافية» وفي نسختي منها نقص ولا أعرف غيرها بتونس ولا يوجد هذا الكلام في «إيضاح المفصل» بينت له حسابه باباً باباً ، أي مفصلاً. والعرب تكرر الشيء مرتين» فتستوعب تفصيل جنسه باعتبار المعنى الذي دلّ عليه لفظُ المكرّر ، فإذا قلت: بَيَّنْت له الكتاب باباً باباً فمعناه بينته له مفصلاً باعتبار أبوابه اه.
- كلا إذا دكت الأرض دكا دكا
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفجر - الآية 21
- ص576 - كتاب تفسير ابن رجب الحنبلي - قوله تعالى كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى - المكتبة الشاملة
- قاعدة الاشارات في الطرح بالعد التنازلي
كلا إذا دكت الأرض دكا دكا
ن
مجهول
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفجر - الآية 21
سلطان، بل هي افتراءٌ على اللَّه، ينفِّرون بها عن الإيمانِ باللَّه ورسولِهِ. ص576 - كتاب تفسير ابن رجب الحنبلي - قوله تعالى كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى - المكتبة الشاملة. وزعمُوا أنَّ ما وردَ في الكتابِ والسنة من ذلك - مع كثرتِهِ وانتشارِهِ - من بابِ التوسع والتجوزِ، وأنه يحملُ على مجازاتِ اللغةِ المستبعدةَ، وهذا من أعظم أبوابِ القدح في الشريعةِ المحكمة المطهرةِ، وهو من جنسِ حملِ الباطنيةِ نصوصَ الإخبارِ عن الغيوبِ كالمعادِ والجنَّة والنارِ على التوسع والمجازِ دونَ الحقيقةِ، وحملِهم نصوصَ الأمرِ والنهي على مثلِ ذلك، وهذا كلُّه مروق عن دينِ الإسلام. ولم ينهَ علماءُ السلفِ الصالح وأئمةُ الإسلامِ كالشافعيِّ وأحمدَ وغيرِهما عن الكلامِ وحذَّرُوا عنه، إلا خوفًا من الوقوع في مثلِ ذلك، ولو علمَ هؤلاءِ الأئمةُ أنَّ حملَ النصوصِ على ظاهرِها كفر لوجبَ عليهم تبيينُ ذلك وتحذير الأُمَّة منه " فإنَّ ذلك من تمامِ نصيحة المسلمين، فكيفَ كان ينصحونَ الأُمَّةَ فيما يتعلقُ بالأحكامِ العملية ويدَعُون نصيحتَهم فيما يتعلقُ بأصولِ الاعتقاداتِ، هذا من أبطلِ الباطلِ. قال أبو عبد الرحمنِ السلميّ الصوفيُّ: سمعتُ عبد الرحمن بن محمد بن جابر السلميَّ يقول: سمعتُ محمدَ بنَ عقيلِ بنِ الأزهرِ الفقيهَ يقولُ: جاء رجلٌ إلى المزني يسأله عن شيءِ من الكلامِ، فقال: إنِّي أكرهُ هذا، بل أنْهى عنه، كما نهَى عنه الشافعي؛ فإني سمعتُ الشافعيَّ يقولُ: سئلَ الليث عن الكلامِ والتوحيد، فقال مالكٌ: محالٌ أن يُظنَّ بالنبى - صلى الله عليه وسلم - أنه علَّم أُمته الاستنجاءَ ولم يعَلمْهُمُ التوحيدَ، فالتوحيدُ ما قاله النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أمرتُ أن أقاتلَ الناسَ حتى يقولُوا: لا إله إلا اللَّه، فإذا قالُوها عصموا مني دماءَهم وأموالَهم "
ص576 - كتاب تفسير ابن رجب الحنبلي - قوله تعالى كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى - المكتبة الشاملة
قلت: هذا الوجه أوفى بحق البلاغة فإنه معنى زائد على التوكيد والتوكيد حاصل بالمصدر الأول. وفي «تفسير الفخر»: وقيل: فبُسِطَتَا بسطةً واحدة فصارتا أرضاً لا ترى فيها أمتاً وتبعه البيضاوي يعني: أن الدك كناية عن التسوية لأن التسوية من لوازم الدك ، أي صارت الجبال مع الأرض مستويات لم يبق فيها نتوء. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفجر - الآية 21. ولك أن تجعل صفة واحدة مجازاً في تفرد الدكة بالشدة التي لا ثاني مثلها ، أي دكة لا نظير لها بين الدكات في الشدة من باب قولهم: هو وحيد قومه ، ووحيد دهره ، فلا يعارض قوله: { دكاً دكاً} بهذا التفسير. وفيه تكلف إذ لم يسمع بصيغةِ فَاعل فلم يسمع: هو واحد قومه.
الثاني: يتذكر أي: يتعظ ، والمعنى أنه ما كان يتعظ في الدنيا فيصير في الآخرة متعظا فيقول: ( ياليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا) [ الأنعام: 27]. الثالث: يتذكر يتوب وهو مروي عن الحسن ، ثم قال تعالى: ( أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين) [ الدخان: 13]: [ ص: 159]
واعلم أن بين قوله: ( يتذكر) وبين قوله: ( وأنى له الذكرى) تناقضا فلا بد من إضمار المضاف والمعنى ومن أين له منفعة الذكرى. ويتفرع على هذه الآية مسألة أصوليه ، وهي أن قبول التوبة عندنا غير واجب على الله عقلا ، وقالت المعتزلة: هو واجب. كلا إذا دكت الأرض دكا دكا. فنقول: الدليل على قولنا أن الآية دلت ههنا على أن الإنسان يعلم في الآخرة أن الذي يعمله في الدنيا لم يكن أصلح له وإن الذي تركه كان أصلح له ، ومهما عرف ذلك لا بد وأن يندم عليه ، وإذا حصل الندم فقد حصلت التوبة ، ثم إنه تعالى نفى كون تلك التوبة نافعة بقوله: ( وأنى له الذكرى) فعلمنا أن التوبة لا يجب عقلا قبولها ، فإن قيل: القوم إنما ندموا على أفعالهم لا لوجه قبحها بل لترتب العقاب عليها ، فلا جرم ما كانت التوبة صحيحة ؟ قلنا: القوم لما علموا أن الندم على القبيح لا بد وأن يكون لوجه قبحه حتى يكون نافعا وجب أن يكون ندمهم واقعا على هذا الوجه ، فحينئذ يكونون آتين بالتوبة الصحيحة مع عدم القبول ، فصح قولنا.
والآن إذا غيرت من إشارات عوامل أي عملية ضرب فإنك بذلك ستغير إشارة ناتج هذه العملية، أي أنّ (- عدد ما) × (عدد آخر) هو معاكس}(العدد) × (العدد الآخر){، هذا صحيح لأنه عند جمعهم مع بعضهم -أي العمليتين السابقتين- ستحصل على صفر وذلك باستخدام خاصية توزيع الضرب على الجمع، على سبيل المثال؛ (- 3) × (4-) + (3) × (-4)= (-3+3) × (-4)= (0) × (-4)=0 إذًا (- 3) × (-4) هو معاكس (3) × (4-) والذي هو بالتالي وباستخدام نفس الأسباب معاكس (3) × (4) وبذلك فإنّ ناتج (- 3) × (-4) هو معاكس معاكس 12 أي معاكس (-12) أي أننا نعود للعدد (12). وبهذا نجد أنّ حقيقة ناتج ضرب عددين سالبين هو عدد موجب مرتبط بحقيقة أنّ معاكس معاكس عدد موجب هو العدد الموجب نفسه، بالطبع هذه أحد طرق تفسير هذا السؤال البسيط والذي قد يفسر بطرق توضيح مختلفة أخرى، ومن المهم معرفة أنّ مستويات أعلى من هذا السؤال تدرس في الجامعات في صفوف غرضها تغطية خواص العمليات الرياضية بشكل عام. لماذا ضرب رقم سالب في رقم سالب يعطي رقم موجب؟ ( -)X ( -) = + اقترح العديد من الرياضيتين طرق لتصور ماذا يحدث عندما نضرب رقم سالب في رقم سالب آخر، لتبسيط الفكرة ومعرفة لماذا يحدث هذا رياضيًا.
قاعدة الاشارات في الطرح بالعد التنازلي
اذا كان العددين مختلفين في الاشارة فاننا نقسم العددين ونضع الاشاره السالبه. تنبيه: عند مواجهتك اي صعوبة في نسخ الموضوع الرجاء ابغلنا بذلك وشكرا
[٢]
أما عند جمع عددين مختلفين في الإشارة (أحدهما موجب والآخر سالب)، يتم طرح العدد الأصغر من العدد الأكبر وتكون إشارة الناتج هي نفس إشارة العدد الأكبر. [٢] مثال:
يلاحظ أنه في المثال الأول العدد الموجب أكبر من السالب، ولذلك كانت إشارة الناتج موجبة، أما في المثال الثاني فكان العدد السالب أكبر من العدد الموجب لذلك كان الناتج عددا سالبا. [٢]
قاعدة الإشارات في الطرح
إضافة إلى وضع الأعداد بين أقواس في عملية الطرح فإنه يتم تحويل عملية الطرح إلى عملية جمع وأخذ معكوس العدد الذي يلي عملية الطرح وحل المسألة وفقا لقاعدة الجمع. [٢]
مثال:
(-3) - (5) تصبح (-3) + (-5)= -8
ولتسهيل الحل كلما جاءت إشارتي جمع وطرح متتاليات تصبحان إشارة طرح واحدة، وكلما جاءت إشارتا طرح متتاليتين تصبحان إشارة جمع. قاعدة الإشارات في الضرب
تعتبر قاعدة الإشارات في عملية الضرب من أبسط القواعد فإذا كان العددين لهما نفس الإشارة (العددان موجبان أو العددان سالبان) فيكون الناتج هو حاصل ضرب العددين وإشارته موجبة. الإشارات في الجمع الطرح الضرب والقسمة - YouTube. [٣] مثال:
(2) * (6)= 12
(-2) * (-8)= 16
أما إذا كان العددين مختلفين في الإشارة (أحدهما موجب والآخر سالب) فإن الناتج يكون حاصل ضرب العددين وإشارته دائما سالبة.