يعتبر تجاهل المتنمرين وتجنبه من أفضل الردود على المتنمرين. لا تهرب من المتنمرين، حاول قدر الإمكان عندما تتعرض للتنمر حتى لا تهرب، بل واجههم بكل قوة ووضوح، لتثبت لهم أنك لا تهتم بما يقولون ويفعلون. ماذا ستفعل لو اتهمت شخصًا بالسرقة ثم إكتشفت أنك ظلمتَه، وأن من أكد لك إتهامه هو السارق الحقيقي ؟! - حسوب I/O. إذا تعرضت للإيذاء الجسدي في هذا الموقف، يجب أن تدافع عن نفسك وتواجه المتنمرين. إن الصمت حيال المتنمرين ورؤيتهم يعانون من مشاكل نفسية يجعلك تشعر بتحسن عندما تتعرض للتنمر. الابتسامة في وجوه المتنمرين ستغضب المتنمرين وتضعهم في موقف صعب. وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعنوان كيف تتصرف إذا كان الآخرون يتنمرون، وقد قدمنا لك معلومات عن التنمر وكيفية مواجهته، وبالإضافة إلى ذلك قدمنا لك بعض النصائح لمعاملة أطفالك من التسلط.
- ماذا ستفعل لو اتهمت شخصًا بالسرقة ثم إكتشفت أنك ظلمتَه، وأن من أكد لك إتهامه هو السارق الحقيقي ؟! - حسوب I/O
- وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
ماذا ستفعل لو اتهمت شخصًا بالسرقة ثم إكتشفت أنك ظلمتَه، وأن من أكد لك إتهامه هو السارق الحقيقي ؟! - حسوب I/O
ثانياً: الطفل في عمر المدرسة اتّبع معه نفس الأسلوب ولكن بشرح مفصّل أكثر عن عواقب الأمور وسيئات نتائج فعلته، فمثلاً إذا عاد إلى البيت ومعه أغراض لزميله ويكون قد أخذها دون علمه، فعليك أن تتحدّث معه عن سبب فعله لذلك، وأقول له هل ستحب أن يفعل أحداً معك هكذا وأن يأخذ أغراضك التي تُحبها دون إذنك؟ ويجب أن تجعله يُعيدها لزميله ويعتذر منه، والقول له: إذا أُعجبت بهذه الأغراض فسوف أشتري لك مثلها لاحقاً. ثالثاً: إذا كرَّر الطفل فعل السرقة يجب الحوار معه بشكل جدّي والتكلم عن أسلوب السَّرقة وعواقبه وسيئاته وتوضيح له أنَّ السَّرقة منبوذة في كل المجتمعات وأنَّ الطفل السارق لا يُحبه أحد، وقد ينفر منه الأصدقاء في كل مكان بالبيت أو بالمدرسة، وأنّه لن يثق به أحد بعد ذلك. رابعاً: إذا لم يتحسَّن الطفل ولم يتوقف عن فعل السرقة يجب التوضيح له أنّ فعل السرقة يُعتبر جريمة يُعاقب عليها القانون، وأنّه قد يدخل السجن إذا استمر بفعلها، (فمثلاً البائع قد يشتكي للشرطة إذا سرقت من عنده، ووالديّ صديقه كذلك إذا استمر في أخذ أغراض ابنهم. ) خامساً:إذا كان يسرق أشياء من المنزل كالنقود من محفظة والديه يجب أن تقول له هذه الأموال مِلكنا جميعاً وسوف نشتري بها ما يحتاج كل فرد من عائلتنا، وأن يُخبرك لماذا يحتاج النقود وما هو الشيء الذي تحتاجه لنشتريه لك معاً، وإذا كرَّر فعلته من الممكن عقابه بحرمانه من شيء يُحبه (مثلاً حرمانه من الخروج واللعب أو من مشاهدة فيلم كرتوني يُحبه أو منعه عن لعبة يُحبها) لفترة زمنية قصيرة حتى يُقلع عن فعل السَّرقة.
1 إجابة واحدة
نعم يجوز اخذ الحق بالسرقة اذا عجزت عن اخذه بالحق ولكن تاخذ حقك فقط ليس اكثر وذلك اذا ضاقت بك السبل كلها ولا تجد وسيلة سوى اخذ حقك دون علم الظالم الذى اخذ حقك وذلك يسميه العلماء الظفر اى اخذ الحق من الظالم دون علمه والذى يدل على ذالك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بني إلا ما أخذت من ماله بغير علمه، فهل علي في ذلك من جناح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بني ك. رواه مسلم. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم:
وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) صدق الله العظيم
وقوله ايضا فى سورة الحج:
بسم الله الرحمن الرحيم:
۞ ذَٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (60) صدق الله العظيم
تم الرد عليه
يوليو 1، 2019
بواسطة
shamss2
✦ متالق
( 355ألف نقاط)
من الآيات التي تشابهت خواتيمها مع بعض اختلاف فيها الآيات الثلاث التالية: الآية الأولى: قوله سبحانه: { لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور} (آل عمران:186). الآية الثانية: قوله تعالى: { يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور} (لقمان:17). الآية الثالثة: قوله عز وجل: { ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} (الشورى:43). والاختلاف بين هذه الآيات الثلاث من وجهين: الأول: أن آية آل عمران اقتران الخبر فيها بـ (الفاء)، وذلك قوله سبحانه: { فإن ذلك من عزم الأمور}، في حين أن الآيتين الأُخريين لم تقترن (الفاء) بحرف التأكيد (إن)، حيث قال سبحانه: { إن ذلك}. الثاني: أن خبر (إن) في آيتي آل عمران ولقمان جاء بغير لام: { من عزم الأمور}، في حين أن خبر (إن) في آية الشورى جاء مقروناً باللام: { لمن عزم الأمور} فزيد في هذه الآية اللام المذكورة فى الخبر، فلسائل أن يسأل عن الفرق. وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. والجواب عن الأول ظاهر، وهو أن (الفاء) في آية آل عمران داخلة على جملة جواب الشرط، ودخولها على الجواب الشرط هنا واجب؛ لأن جملة الجواب جملة اسمية.
وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
والعزيمة في علم النفس:
الإرادة، وهي أعظم مظهر من مظاهر الشعور، فلا قيمة للأفكار والوجدانات إلا إذا تحوَّلت إلى أعمال، وظهرت آثارُها في الجوارح، وأما ما يخطر في النفس ثم لا نسعى له سعيَه؛ فإنما هو التمنِّي [5]. وعزم الأمور في لغة القرآن الكريم وعوازمها وعزائمها سواء؛ وهي: عظائمها من كل ما أوجب الله على عباده وألزمهم إياه، أو رغبهم فيه ترغيب الإيجاب والإلزام، وعقائد الإسلام وأركانه وفرائضه، ومنها: الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، واتِّباع سبيل المؤمنين. ثلاث آيات لا رابع لها في الكتاب كله، ختم كل منها بـ "عزم الأمور": ﴿ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [آل عمران: 186] ، ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17] ، ﴿ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [الشورى: 43].
ومنهجنا في دراسة هذه الأخلاق - ضارعين إلى الله تعالى أن يخلِّقنا بها - مؤسَّس على نظرات ثلاث: النظرة الأولى نظرة مجردة خالصة للكتاب نفسه، نتبعها النظرة الثانية فيما يتصل بها من السنة المطهرة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وشمائله؛ لأنها من الكتاب العزيز بمنزلة المبين من المبين؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44] ، مع نظرة ثالثة فيما قال علماء التفسير والأخلاق من السلف والخلف وأسباب النزول، وإن كانت العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، كما يقول المفسِّرون أنفسهم.