وعنه «صلى الله عليه وآله»: «تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك»1. وعنه «صلى الله عليه وآله»: «لا تزوّجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أنْ يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أنْ تطغيهن، ولكن تزوجهن على الدين»2. وعنه «صلى الله عليه وآله»: «من تزوج امرأة لا يتزوجها إلاّ لجمالها لم ير فيها ما يحب، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلاّ له وكله الله إليه، فعليكم بذات الدين»3. وعنه «صلى الله عليه وآله»: «لا يختار حسن وجه المرأة على حسن دينها»4. فيتضح من هذه النصوص أنّ أهم صفة على الرّجل المسلم أنْ يبحث عنها في المرأة التي يريد أنْ يقترن بها كزوجة هي صفة التديّن، عليه أنْ يبحث عن المرأة المتصفة بالدين والتقوى والعفّة، ولا يعني هذا أنْ لا يبحث عن الصفات والأمور الأخرى التي عادة ما تتوق إليها نفس الرّجل في المرأة كالجمال وشرافة النسب، أو يحبذ وجودها عند المرأة كالمال، فإذا رافق التدين الجمال5 وشرافة النسب والغنى كان ذلك نعمة أكبر على الرّجل، ولكن عليه أنْ لا يقدّم على تديّن المرأة شيئًا آخر من تلك الصفات والأمور. فالمرأة التي تعيش حالة الرّقابة الإلهية لتصرّفاتها ستراعي إلى أبعد الحدود حقوق زوجها وأبنائها وأفراد مجتمعها، وهي خير ما يُعْطى الرّجل، ففي الرّواية عن النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» أنّه قال: «إنّ من القسم المصلح للمرء المسلم أنْ يكون له المرأة إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته، وإذا أمرها أطاعته»6.
فاظفر بذات الدين تربت
وعنه «صلى الله عليه وآله»: «تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك» 1. وعنه «صلى الله عليه وآله»: «لا تزوّجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أنْ يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أنْ تطغيهن، ولكن تزوجهن على الدين» 2. وعنه «صلى الله عليه وآله»: «من تزوج امرأة لا يتزوجها إلاّ لجمالها لم ير فيها ما يحب، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلاّ له وكله الله إليه، فعليكم بذات الدين» 3. وعنه «صلى الله عليه وآله»: «لا يختار حسن وجه المرأة على حسن دينها» 4. فيتضح من هذه النصوص أنّ أهم صفة على الرّجل المسلم أنْ يبحث عنها في المرأة التي يريد أنْ يقترن بها كزوجة هي صفة التديّن، عليه أنْ يبحث عن المرأة المتصفة بالدين والتقوى والعفّة، ولا يعني هذا أنْ لا يبحث عن الصفات والأمور الأخرى التي عادة ما تتوق إليها نفس الرّجل في المرأة كالجمال وشرافة النسب، أو يحبذ وجودها عند المرأة كالمال، فإذا رافق التدين الجمال 5 وشرافة النسب والغنى كان ذلك نعمة أكبر على الرّجل، ولكن عليه أنْ لا يقدّم على تديّن المرأة شيئًا آخر من تلك الصفات والأمور. فالمرأة التي تعيش حالة الرّقابة الإلهية لتصرّفاتها ستراعي إلى أبعد الحدود حقوق زوجها وأبنائها وأفراد مجتمعها، وهي خير ما يُعْطى الرّجل، ففي الرّواية عن النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» أنّه قال: «إنّ من القسم المصلح للمرء المسلم أنْ يكون له المرأة إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته، وإذا أمرها أطاعته» 6.
معنى فاظفر بذات الدين تربت يداك
قال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: «تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدّين تربت يداك» 1.
فاظفر بذات الدين تربت يداك بالصور
إنّ المرأة نصف المجتمع وأحد عمودي الحياة الإنسانية، فحسن اختيارها يضمن تربية جيل صالح يبني الحياة الفاضلة بما تزرعه هذه الأم المؤمنة في نفوس أبنائها من عقيدة راسخة وإيمان صلب وتقوى سامية وأخلاق حميدة وخلال كريمة، وإلاّ فإنّ انحراف الأم وعدم تقيّدها لن يخرج في أغلب الحالات إلاّ جيلًا سيئًا لا يعتمد عليه في شيء، فالمرأة التي تمارس الكذب أمام أبنائها، لا يمكن لأبنائها في أغلب الحالات أنْ يتربّوا على التخلق بخلق الصدق، بل ربما سيمارسون الكذب مثل أمهم، فهي قدوة سيئة لهم، وهكذا تكون في كل سلوكياتها المخالفة لتعاليم الشريعة الإسلامية الغراء11. المصادر 1. البخاري، صحيح البخاري 6/321. 2. a. b. الريشهري، ميزان الحكمة 4/95. 3. الطوسي، تهذيب الأحكام 7/993. 4. المتقي الهندي، كنز العمّال 61/103. 5. ومما يدل على أنّ جمال المرأة وحسنها مما ينبغي أنْ يراعى أيضًا في اختيار المرأة قول النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله: «من تزوّج امرأة لدينها وجمالها كان له في ذلك سداد من عوز». «الريشهري، ميزان الحكمة 4/95»، وتجويز الشرع الشريف للرجل النظر إلى بعض محاسن المرأة التي يريد أن يتزوّجها. 6. الكليني، الكافي 5/723.
واعلم أنه لا يشترط لصحة توبتك أن تتزوجها، بل إذا تبت توبة صادقة كما وصفنا لك في أول الفتوى تاب الله عليك مهما عظم ذنبك. والله أعلم.
ومن كانت هذه صفاتها فإن زوجها ولا شك سيكون في قمة السعادة (وسيرى زوجته منة الله الرائعة التي وهبها الله له لتؤنس حياته بالحب حتى وإن رأى بعض عيوبها فإنه لا يراها ذات أهمية تذكر، بل يرى أن من واجبه أن يغفرها في مقابل الكثير من الخصال الحسنة فيها) [حتى يبقى الحب، محمد محمد بدري، ص(719)] كذلك الزوج الصالح؛ فإن الزواج كالسفينة والزوج قائدها، فلك أن تتخيلى أيتها القارئة أنك سلمت زمام سفينتك لقائد لا يعرف إلا المهالك والأخطار، فأين تذهبين؟! والكثير من الزوجات قد اغتررن ببعض الرجال، وتزوجوهم على وهن دينهم أملًا منهم في استقامتهم، فإذ بهذا الزوج يصر على ترك الصلاة والتقصير في حق الله تعالى؛ فتتحول حياتها إلى كآبة وحزن، فهي بين نار حزنها وألمها لما يفعله الزوج ونار تعلقها وحبها له، وكم الشكاوى التي ترسل بها هذه الصالحات تشكو فيها حالها مع زوجها. عققته قبل أن يعقك: بهذه الكلمات أجاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الرجل الذي يشكو إليه عقوق ابنه؛ فأحضر عمر الولد وأنبه على عقوقه لأبيه ونسيانه لحقوقه فقال الولد: (يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال: بلى، قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال عمر: أن ينتقي أمه ويحسن اسمه ويعلمه الكتاب ـ أي القراءة ـ.
وقال السّعدي: (ذو الجَلال والإكرام): أي: ذو العَظمة والكبرياء، وذو الرّحمة والجود والإحسان العام والخاص، المُكْرم لأوليائه وأصْفيائه، الذين يُجلُّونه ويُعظِّمونه ويحبونه. من آثار الإيمان باسم الله "ذو الجلال والإكرام" 1- أنَّ الله تعالى هو المُستحقُّ وحْده؛ لأنْ يُجلّ ويُنزّه ويعظم لذاته، لكمال ذاته؛ وصِفاته وأسْمائه، وليس في الوجود مَنْ هو بمثل هذه الصفة غيره، جلَّ جلاله وتقدَّست أسْماؤه. فجلاله سبحانه وتعالى؛ صفةٌ اسْتَحقها لذاته. قال الأصمعي: ولا يقال (الجلال) إلا لله عزّ وجل. وقال أبو حاتم السَّجِستاني: قد يقال (جلالٌ) في غير الله. ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام اعراب. 2- أنَّ الله تعالى يُكرم أولياءه، والإكْرامُ قريبٌ مِنَ الإنْعام؛ ولكنه أخصُّ، فكلُّ إكرامٍ إنْعام، وليس كلّ إنْعامٍ إكْراماً.
ص352 - كتاب موسوعة شرح أسماء الله الحسنى - ذو الجلال والإكرام جل جلاله - المكتبة الشاملة
النسائي وقال الشيخ الألباني: صحيح
وعن معاذ بن جبل قال سمع النبي صلى الله عليه و سلم رجلا يدعو يقول اللهم إني أسألك تمام النعمة فقال أي شيء تمام النعمة ؟ قال دعوة دعوت بها أرجو بها الخير قال فإن من تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار وسمع رجلا وهو يقول يا ذا الجلال والإكرام قال: استجيب لك فسل وسمع النبي صلى الله عليه و سلم رجلا وهو يقول اللهم إني أسألك الصبر فقال سألت الله البلاء فسله العافية. رواه الترمذي وقال حديث حسن و قال الشيخ الألباني: ضعيف
استجيب لك فسل: أي ما تريد وفيه دليل على أن استفتاح الدعاء بقوله الداعي يا ذا الجلال والإكرام يكون سببا في الإجابة وفضل الله واسع.
فوائد قول ياذا الجلال والاكرام:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألظُّوا بيا ذا الجلالِ والإكرامِ». أي الزموها، وأكثرُوا منها، وداوموا عليها
قيل انة الاسم الاعظم لرب العالمين الذى الى سئل بة اعطى واذا دعى بة اجاب
ففوائدها عظيمة وهى الفرج والنصرة والفلاح باذن الله