هل يمكن أن يصاب شخص بنوبة هلع أثناء النوم؟
إجابة من كرايج إن. ساوشوك، حاصل على الدكتوراه، ممارس مرخص
تحدث نوبات الهلع أثناء الليل (الليلية) من دون سبب واضح وتوقظك من النوم. ومثلما يحدث في نوبة الهلع النهارية، ربما تظهر أعراض التعرق، وسرعة نبض القلب، والارتجاف، وضيق التنفس، وصعوبة التنفس (فرط التنفس)، واحمرار البشرة أو القشعريرة، والشعور بهلاك محدق. ويمكن أن تحاكي تلك العلامات والأعراض المزعجة العلامات والأعراض المرتبطة بالنوبة القلبية أو غيرها من الحالات المرضية الخطيرة. نوبات الهلع الليلية: ما هي أسبابها؟ - Mayo Clinic (مايو كلينك). وبرغم ما تسببه نوبات الهلع من شعور بعدم الراحة، فإنها لا تمثل خطرًا على المريض. وتستمر نوبات الهلع الليلية في المعتاد لدقائق معدودة، ولكن ربما يمر بعض الوقت حتى تهدأ وتعود إلى النوم بعد النوبة. ويتعرض الأشخاص المصابين بنوبات الهلع الليلية لنوبات هلع أخرى أيضًا تحدث لهم أثناء النهار. إن أسباب نوبات الهلع غير معروفة. وربما تشتمل العوامل المتسببة في حدوثها على الجينات الوراثية والضغط العصبي وحدوث بعض التغيرات في الطريقة التي تعمل بها بعض الأجزاء في المخ. وبالنظر لبعض الحالات، نجد أنه من الممكن أن تنتج بعض العلامات والأعراض المشابهة لما يرتبط بحالة الهلع عن حالة مرضية تتسبب في ذلك، مثل اضطراب النوم.
- تجربتي مع الاكتئاب الذهاني والفرق بين الاكتئاب الذهاني والفصام
- نوبات الهلع الليلية: ما هي أسبابها؟ - Mayo Clinic (مايو كلينك)
- إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً | معرفة الله | علم وعَمل
تجربتي مع الاكتئاب الذهاني والفرق بين الاكتئاب الذهاني والفصام
تاريخ النشر: 2010-06-19 20:11:08
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. أود شرح حالتي بأني -والحمد لله- لم أعان أبداً من أي حالة نفسية، ولكن البداية كانت عندما درست تخصص التمريض، وكنت معجباً بهذا التخصص، ولكن في السنة الأخيرة وفجأة في رمضان كنت أشعر في صلاة التراويح بسرعة ضربات القلب، والتعرق، وضيق النفس، نتيجة حرارة الجو: (وهي ليست المرة الأولى التي أعاني فيها من ذلك) ولكن هذه المرة أثرت على نفسيتي، فصرت أقارن ما يحدث لي مع ما أشاهده في تدريبي في المستشفى، (وهذه هي المرة الأولى التي تحدث معي) أي الوسوسة. تجربتي مع الاكتئاب الذهاني والفرق بين الاكتئاب الذهاني والفصام. فبدأت أنزعج من هذا التخصص، وزاد الأمر عندما درست مادة الصحة النفسية والتدريب في مستشفيات الصحة النفسية، فصرت أخاف أن أمرض نفسياً نتيجة هذه الأعراض (ضيق النفس آلام في عضلات الصدر، وسرعة نبضات القلب وغيرها، أو الإصابة بالوسوسة) وبعد تخرجي خفت هذه الأعراض واشتغلت في شركة أدوية، ولكن عندما أشعر بالتعب والإرهاق وضغط العمل خصوصاً، أشعر بأن هذا الأمر سيؤثر على نفسيتي، (أربط هذا الأمر بما درسته في الجامعة)، ولكن هذه الحالة نادراً ما أشعر بها، فهي نادراً ما تأتيني. والمشكلة الأخرى هي أنني عندما أكون في منطقة بعيدة عن منطقتي أشعر بأن شيئاً سوف يحدث لي، وأني بعيد عن منطقتي، وهذا الشعور يأتي ويذهب ثم يختفي، وغالباً ما أشعر به عندما أكون مرهقاً ومتعباً، مع العلم أن هذه الأعراض لم أشعر بها في حياتي مطلقاً، حتى عند التعب والإرهاق أشعر بالراحة النفسية.
نوبات الهلع الليلية: ما هي أسبابها؟ - Mayo Clinic (مايو كلينك)
شاهد أيضا: أعراض المرض النفسي
وحذر هانى من التفكير فى المشاكل قبل النوم مباشرة ما يجعل الشخص يتعرض تدريجيا لشلل النوم، ولكى يتمكن الشخص من تجنب هذا الاضطراب عليه بممارسة تمارين الاسترخاء مع عدم التفكير فى المشاكل قبل النوم والتأمل الذى يفيد فى الهدوء الداخلى وتفريغ العقل من أى سلبيات. معايير صحية لنوم دون اضطرابات
ووفقا للمعايير التى أقرتها الأمانة العامة للصحة النفسية للحصول على نوم صحى، هناك 5 خطوات مهمة يجب الالتزام بها وهى:
- ممارسة الرياضة الخفيفة لكن ليس قبل النوم مباشرة. - إبعاد الأشياء التى تشغلك أو تستحوذ على انتباهك عن غرفة النوم. - تجنب المنبهات قبل النوم بفترة أربع ساعات على الأقل قبل موعد النوم المحدد. - عدم تناول أى وجبات ثقيلة والالتزام بالطعام الصحى الخفيف. - مراعاة مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة.
﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴾ [المزمل: 5]
تتضمَّن هذه الآية المبارَكة مفهومًا أساسيًّا؛ هو مَفهوم " الإلقاء "، وجَذْر (ل ق ي) تكرَّر في القرآن الكريم إحدى عشرة مرَّة باشتقاقاتٍ مختلفة: (ألقى، سَنُلقي، أُلقي، أَلْق... )، وتدور مادَّته على معانٍ؛ منها:
• دَمْغُ الباطل؛ لقوله تعالى: ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴾ [الأعراف: 117]. • التَّزَيُّن والتَّحْلِية؛ لقوله تعالى: ﴿ فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ﴾ [الزخرف: 53]. • الرُّعب والخوف؛ لقوله تعالى: ﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ﴾ [آل عمران: 151]. إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً | معرفة الله | علم وعَمل. وحقيقة الإلقاء: طَرح الشَّيء من اليد إلى الأرض ورَميُه، ويُستعار لفظ الإلقاء لدَفع أمرٍ على غير تَرَقُّبٍ. والثقل الموصوف به القولُ في الآية ثقلٌ مَجازي لا مَحالة، مستعارٌ لصعوبة حِفظه؛ لاشتماله على معانٍ تَنوء الطَّاقة عن تلقِّيها.
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
24 صفر 1435 ( 28-12-2013)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن الطريق الذي نسير فيه طويل ومضنٍ والحمل ثقيل ولا مجال فيه للنوم فهو الجهاد في ميادين الضمائر والنفوس وهو الرباط على حدود الطريق وهو السير حتى النهاية فإما الوصول وإما الشهادة دونها فلا دنيا تلهي ولا جاه يعيد عن الملة ولا تغري المغريات للنكوص بالعهد مع الله. عندما جاء الأمر الرباني لمحمد صلى الله عليه وسلم أن " قم " قام وظل قائماً أكثر من عشرين عاماً على الدعوة إلى الله سائراً في الطريق هو ومن رافقه من الصحب لا يخشى في الله لومة لائم قائماً بأمر الله مجاهداً في سبيله فاتحاً أبواب الضمائر البشرية مخلصاً إياها من الضياع والتوهان في لجج بحر الجاهلية.
" قم " إنها كلمة السماء وصوت الكبير المتعال للنبي صلى الله عليه وسلم قم فإن عهد النوم قد مضى قم لحمل الأمانة والمضي في الطريق إلى الله إنها كلمة عظيمة انتزعت النبي صلى الله عليه وسلم من دفء الفراش في البيت الهادئ والحضن الدافئ ليمضي في طريق طويل من الجهاد والتعب والكفاح بين شد وجذب في ضمائر الناس وخضم الحياة انتزعته لتقذفه في أم المعارك. حيث يقول الله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) المزمل 1 – 6.
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً | معرفة الله | علم وعَمل
إنه القرآن! سر الكون ومعجزة القضاء والقدر! (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ! ) (الزمر:67). هذا الرب العظيم – لو أنت تعرفه – إنه يتكلم الآن! ويقول لك أنت، نعم أنت بالذات؛ لو أنت تستقبل خطابه: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً! ) (المزمل:5) فَافْتَحْ صناديق الذخيرة الربانية بفتح قلبك للبلاغ القرآني وكن منهم: (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلا اللَّهَ! وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا! ) (الأحزاب:39) إذن تتحول أنت بنفسك إلى خَلْقٍ آخر تماماً! وتكون من (أهل القرآن) أوَ تدري من هم؟ إنهم (أهلُ الوَعْدِ)! وما أدراك ما (أهلُ الوَعْد)؟ إنهم بَارِقَةٌ قَدَرِيَّةٌ من: (بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولاً! ) (الإسراء:5).. أولئك (أهل الله وخاصته! )(1) وأولئك أصحاب ولايته العظمى، الذين ترجم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله فيما يرويه عن الله ذي العظمة والجلال: (مَنْ عَادَى لي وَلِيّاً فَقدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْب!
وعن الحسن في قوله تعالى: ﴿ إنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴾؛ قال: "العمَل به، إنَّ الرجل ليَهُذُّ [1] السورةَ، ولكن العمل به ثقيل"، وعن قتادة في قوله: ﴿ ثَقِيلًا ﴾ قال: "ثقيل والله؛ فرائضُه وحدوده". الأمر الثاني: بيَّن الله تعالى أنَّ هذا الثقل في أداء التكاليف - المَبثوثة في القرآن الكريم - قد يخفِّفه سبحانه على المؤمنين ؛ لما جاء في قوله تعالى: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45]. ويَعني بقوله: ﴿ لَكَبِيرَةٌ ﴾: لشديدة ثَقيلة، إلَّا على الخاضعين لطاعتِه، الخائفين سطواته، المصدِّقين بوعده ووعيده [2]. الأمر الثالث: يخفَّفُ ثقل التكاليف بالدُّعاء والاستعانة بالله تعالى ؛ لقوله عزَّ وجل:﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5] ، فقد قُرنَت العبادةُ بالاستعانة؛ ليدلَّ على أنَّ العبدَ لا يستطيع أن يؤدِّي العبادة إلَّا بطلب العَون من الله وتوفيقه، ويَشهد لهذا قولُه صلى الله عليه وسلم لِمعاذ بن جبل رضي الله عنه: ((أوصيك يا معاذ، لا تَدَعنَّ في دُبُر كلِّ صلاة تقول: اللهمَّ أعنِّي على ذِكرك، وشكرِك، وحسنِ عبادتك)) [3].