ورغم الأهمية التاريخية لمسجد عمر بن الخطاب بدومة الجندل، إلا أن جماليته لم تكتمل لعدم وجود مؤذن منذ عام 1422، وهو تاريخ وفاة مؤذنه عواد مبارك الدرع – رحمه الله -، حيث ذكر ابنه جمعة أن والده ولد عام 1317 وعمل مؤذنا في مسجد عمر بن الخطاب أكثر من 85 عاما نصفها متطوعاً بلا أجر وكان حافظاً لكتاب الله بالتجويد والترتيل والتفسير والأحاديث النبوية، ومنذ 13 عاما لا يوجد فيه مؤذن. ويقع المسجد في محيط حي الدرع التاريخي، الذي تعود منشآته إلى العصر الإسلامي الوسيط، لكنها تقوم على طبقات أثرية وأساسات تعود إلى منتصف الألف الأول قبل الميلاد. ويتميز الحي بمبانيه الحجرية، ووقوعه بين البساتين ومسارب الماء، التي كانت تؤمّن الحياة لساكني الحي من العيون القريبة. وعملت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أخيراً على مشروع لترميم المسجد وتهيئة أجزاء من حي الدرع، إلى جانب نظافة الموقع وإزالة الأتربة والمخلفات. وشمل المشروع ترميم وتركيب مبانٍ حجرية لواجهات المباني المطلة على الممرات، وفكّ وإعادة تركيب بعض المباني الحجرية، مع ترميم شروخ الواجهات والمدخل والممرات، وتركيب أسقف خشبية من جذوع الأثل في الممرات، وتركيب طبقة عازلة للرطوبة للأسقف، وتركيب أبواب تراثية تطل على الممرات، وغيرها من الأعمال التي تتطلبها الخطة التطويرية لهذا الحي، الذي يعد من الأحياء ذات الخصوصية التراثية في منطقة الجوف.
مسجد عمر بن الخطاب بمنوف
[٣]
سبب رفض عمر بن الخطاب الصلاة في كنيسة القيامة
لم يقبل عمر بن الخطّاب عند دخوله القدس فاتحًا أن يُصلّي في كنيسة القيامة، بل صلّى قربها في المكان المعروف الآن بمسجده؛ وعند سؤال القدّيس له عن ذلك أجابه أنّه لم يصلّ في الكنيسة للأسباب الآتية: [٤]
خشية عمر بن الخطّاب أن يفهم المسلمون من صلاته فيها أنّها للمسلمين، فيحرموا النّصارى منها. خوف عمر بن الخطّاب أن تُصبح هذه عادة، وأن يتساهل المسلمون بدخول الكنائس والصّلاة فيها. وصف مسجد عمر بن الخطاب
بُني مسجد عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- من الخشب، واتّخذ شكل المربع، وهو مبنيّ من أعمدة ومن بقايا جذوع الأشجار، وحجمة ليس كبيرًا مقارنة مع مسجد الصّخرة، ويتّسع لثلاثة آلاف مصلٍّ. [٥]
المراجع ↑ شفيق محمود (1404)، الفتح العمري للقدس نموذج للدعوة بالعمل والقدوة (الطبعة 16)، المدينة المنورة:الجامعة الاسلامية، صفحة 194. بتصرّف. ↑ يوسف النتشة، مسجد عمر بن الخطاب ، صفحة 3. بتصرّف. ^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين، الموسوعة التاريخية الدرر السنية ، صفحة 136-137. بتصرّف. ↑ شفيق محمود (1404)، الفتح العمري للقدس نموذج للدعوة بالعمل والقدوة (الطبعة 16)، المدينة المنورة:الجامعة الإسلامية، صفحة 192.
ذات صلة أين يقع مسجد عمرو بن العاص أين يوجد المسجد العمري الكبير
أين يقع مسجد عمر بن الخطاب
يقع مسجد عمر بن الخطّاب في فِلسطين في القُدس الشّريف، وهو عبارة عن مسجد صغير، بُنيَ حيث صلّى عمر بن الخطّاب أمام كنيسة القيامة، [١] الواقعة في البلدة القديمة للقُدس، ويقع هذا المسجد في المنطقة الشّرقية لكنيسة القيامة، والطريق الموصل فى الوقت الحالي إلى مسجد عمر من سوق يُدعى سوق الدّباغة، ويشترك المسجد وكنيسة القيامة بمدخل واحد. [٢]
قصة بناء المسجد
فتح المسلمون بيت المقدس في عهد الخليفة الرّاشد عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-، وذلك في السّنة الخامسة عشرة من الهجرة، بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجرّاح بعد حِصاره لمنطقة إيليا، ولكنّ بطريرك القدس رفض أن يُسلّم مفاتيح القدس إلّا للخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. [٣] ولمّا جاء عمر بن الخطّاب لم يدخل القدس بهيئة القائد المتكبّر، بل دخلها ماشيًا على قدميه، وقد كان يتناوب هو وخادمه للرّكوب على الدّابة في الطّريق، وعند وصوله القدس كان دوره في المشي، فظلّ ماشيًا، ولم يقبل تبديل الأدوار. [٣] استلم عمر بن الخطّاب مفاتيح القدس، وصلّى ركعتين شكرًا لله -تعالى- على هذا الفتح، وكانت صلاته في ساحات بيت المقدس، وليست في قبّة الصّخرة، وعندئذٍ بنى المسلمون مسجدًا مكان صلاة عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-، وسُمّي باسمه، ثمّ كَتب صُلحًا ووَضع شروطًا تنظّم بقاء أهل القدس فيها، وهي العهدة العُمرية المشهورة.
الحمد لله الذي لا يُستفتَحُ بأفضلِ من اسمه والثناء عليه كلامًا، والصلاة والسلام على سيّد المرسلين سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
الإخوة والأخوات الأفاضل حفظكم الله، ورعاكم ووفقكم، وسدد خطاكم، هذه هي المشاركة الثانية التي أضعها بين أيديكم، والتي تتناول الحديث عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام؛ لَعَلِّي أنال بها أجر منتفع، أو دعاء داع. هدي النبي ﷺ في قراءة القرآن - مركز القلم للأبحاث والدراسات. من الهدي النبويِّ التعميم في الكلام:
كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم التعميم في الكلام والوعظ وعدم مواجهة الناس بالعتاب، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فرخص فيه، فتنزه عنه قوم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فخطب فحمد الله ثم قال: « مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّيْءِ أَصْنَعُهُ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ، وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً» [1]. قال الإمام النووي في الحديث: الحث على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم والنهي عن التعمق في العبادة وذم التنزه عن المباح شكا في إباحته وفيه الغضب عند انتهاك حرمات الشرع وإن كان المنتهك متأولا تأويلا باطلا وفيه حسن المعاشرة بإرسال التعزير والإنكار في الجمع ولا يعين فاعله فيقال ما بال أقوام [2].
لخص هدي النبي في الصلاة من خلال ما درست في تصنيف شجري
فيا من هجرت لين الفراش، وخلوتَ بربِّك تناجيه، وسكبت منك العبرات، وخرَجت منك الآهات، ولهج لسانك بالدعاء، وتشبَّثت بركب التائبين، وتركت طريق المذنبين، وأيقنت أن النجاة مع قوافل المجاهدين، فشدَّدت من رحالك، وأقمت العشر مخافة من أن تزل قدماك بعد ثبوتهما على طريق الحق، فسلكت دربَ حبيبك المصطفى، فاعتكفت عن شواغل الحياه منقطعًا عن الخلائق، متفرغًا لعبادة الله، فلقد كان من هدي الرسول صلوات ربي وسلامه عليه أنه إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان، اعتزل فيها شواغل الحياة واعتكف عن الخلائق. من هدي النبي في رمضان - الأفاق نت. فقد كان النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يعتكف آخر عشر أيام من كل رمضان، وفي السنة التي توفي فيها اعتكف عشرين يومًا؛ عن عائشة رضي الله عنها قالت: « إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفَّاه الله تعالى" (رواه البخاري). وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دخلت العشر اغتسل وتطيب؛ فقد روى عن عائشة وعلي وحذيفة بن اليمان أنه صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بين العشاءين كل ليلة، يعني في العشر الأواخر، وقد ورد ذلك عن بعض الصحابة والتـابعين جميعًا كانوا يفعلون ذلك. كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان: إكثار العبادات، والاعتكاف، والتطيب، والاجتهاد في العبادة، وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؛ فكيف بحالنا نحن، كيف لنا أن نضيع كنوز العشر ونحن أشد احتياجًا لها؟ فهيَّا لنغتنم عطايا الله لنا في عشر جاءت تمحو ما مضى، فلنشد الهمة ؛ حتى لا يأتي يوم الحساب ، فيقال لنا فيه: كم من جائعٍ حسب نفسه صائمًا، وكم من مفلسٍ ظن أن كفه مملوء، وكم من خاسرٍ حسب أنه فائزٌ، وكم من ضالٍ حسب نفسه مهتديًا، فما أقرب الرب وما أغفل العبد!
من هدي النبي في رمضان - الأفاق نت
وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ)، تبدأ " اعتكافه" قبل غروب الشمس في أول عشر ليال وتنتهي عند غروب الشمس في آخر يوم من شهر رمضان وهذا احتفالا بليلة القدر وهي خير من ألف شهر، لأنه صلى الله عليه وسلم اهتم بحسن منظره وطهارة بدنه في الاعتكاف ، ولم يخرج إلا للحاجة. إقرأ أيضا: أضرار نبات البقدونس
العمل الصالح في رمضان شهر رمضان من أجمل المواسم التي ينال فيها المسلم أجرا يصوم النهار، يجتهدون في هذا العمل أكثر من غيرهم في العبادة وسائر العبادات ، وهذا عمل الصالحين الذين يتناوبون بين العبادة والاستعداد لها، يعتبر شهر رمضان شهر الجهاد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، والمراد هنا الجهاد وفيه قتال غير المسلمين، من الأحداث والمعارك التي خاضها النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان بقصد تعظيم كلام الله غزوة بدر ، وهي السنة الثانية للهجرة ، وكانت من أهم المعارك التي خاضها وانتصر فيها ، ونصر الرسول وعباده المخلصون نصرا عظيما. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم العقيدة (2) - العقيدة والحياة. إقرأ أيضا: قصة مسلسل راجعين يا هوى رمضان 2022
يعد شهر رمضان من أفضل الشهور، وايضا شرع الصيام في شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة ، وموت النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة.
من هدي الأنبياء في الدعوة ..العقيدة أولا - ناصحون
ويقول رسول الله ﷺ نصيحة عامة: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ». [أحمد] فضل العبادة في وقت الغفلة وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل العبادة في أوقات الغفلة فقال: «الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ».
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم العقيدة (2) - العقيدة والحياة
إنما يكون السلطان الذي في أيديهم لله، ولدينه وشريعته، لأنهم يعلمون أنه من الله، وهو الذي آتاهم إياه. ولم يكن شيء من هذا المنهج المبارك ليتحقق على هذا المستوى الرفيع إلا أن تبدأ الدعوة ذلك البدء. وإلا أن ترفع الدعوة هذه الراية وحدها.. راية لا إله إلا الله.. ولا ترفع معها سواها. وإلا أن تسلك الدعوة هذا الطريق الوعر الشاق في ظاهره، المبارك الميسر في حقيقته) 4 (4) معالم في الطريق ص 33 – 34..
التوجيه الإسلامي الشامل
ولا نريد من تعلم العقيدة وفهمها ذلك العلم النظري والفهم العقلي فحسب، کلا وإنما نريد ترجمة هذا الفهم وهذا العلم إلى صورة حية تستقر في القلوب وتتحرك في الواقع. نريد أخذ العقيدة لتعقد عليها القلوب وتتغير بها الأعمال والمواقف ويجاهد في سبيلها حتى تتغير النفوس ويكون الدين كله لله؛ فإن مثل هذا المأخذ سيحتاج إلى وقت طويل وصبر مرير. وهذا ما قام به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في دعوتهم إلى هذه العقيدة وتربية الناس. ولا يفهم من الكلام السابق أن نترك الدعوة إلى الالتزام بالأحكام الشرعية والتي اكتملت بموت النبي صلى الله عليه وسلم كلا؛ فالدعوة إلى الإسلام شاملة للعقيدة والانقياد للأوامر والنواهي الشرعية.
هدي النبي ﷺ في قراءة القرآن - مركز القلم للأبحاث والدراسات
4 ـ تأمل كيف قرن النبي صلى الله عليه وسلم بين العمل والترك في تحقيق التوحيد، فلا يكفي مجرد البراءة من الشرك بل لا بد من عمل، وهذا ظاهرٌ جليٌّ في جمعه صلى الله عليه وسلم بين العبادة وترك ما يضادها حين قال: "أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً". والمراد بالعبادة: عمل الطاعات، واجتناب المعاصي، وعطف اجتناب الشرك دقيقه وجليله، لقوله: "شيئاً" في سياق النهي. والحكمة في ذلك ـ كما ذكر بعض أهل العلم ـ: "أن بعض الكفرة كانوا يدعون أنهم يعبدون الله، ولكنهم كانوا يعبدون آلهة أخرى، فاشترط نفي ذلك". وهذا معنى ما يقرره أئمة السنة، من أن الإيمان: قول وعمل، فلا بد من جنس العمل، إذ لا يتصور إيمان بلا عمل، أو أنه يكفي في الإيمان مجرد التصديق، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلو ذلك"؟ فنص على الفعل. وللحديث صلة ـ إن شاء الله ـ.
[أحمد] واختتم مفتي الجمهورية السابق:"بذكر الله يعين المؤمن على كل ما أراد أن يقبل به على ربه عز وجل، ولا ننسى أن نؤكد أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل، وأن ترك هذا الإعداد يعد من النفاق العملي، لكن من أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، فمن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له، ولقد ذم الله أقواما زعموا أنهم أرادوا أمرا ولكنهم ما أعدوا الله فقال تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}.