خبز الدخن البيتي
25 دقيقة
40 دقيقة
السعرات الحرارية
148
14 شخصًا
كوب ونصف من دقيق الحنطة السوداء "مئتان وخمسة وعشرون غرامًا". نصف كوب دقيق الدخن "مئة غرامًا". كوب نشا "مئة وثلاثون غرامًا. ملعقتان صغيرتان من مسحوق الخبز الخالي من الغلوتين. ربع ملعقة صغيرة ملح البحر. ربع كوب من بذور الكتان الكاملة. غصنان طازجان من الروزماري. ملعقتا طعام زيت زيتون. طريقة عمل دخن - 434 وصفة سهلة وسريعة - كوكباد. ملعقتا طعام. كوبان ماء دافئ. ملعقتان صغيرتان خميرة فورية. ملعقتا شاي سكر للخميرة. بذور كتان "للتقديم". ملعقتا طعام من قشور سيلليوم. تجهيز صينية خبز مستطيلة الشكل وتغليفها بورق الزبدة. وضع السكر والخميرة ونصف كوب من الماء معًا، وتحريك المكوّنات قليلًا ووضعها جانبًا مدّة عشر دقائق حتّى تفور الخميرة. تنخيل دقيق الدخن ودقيق الحنطة السوداء ومسحوق الخبز ونشا الأبيوكا والملح في طبق كبير، وعمل فجوة في منتصف خليط المواد الجافة، ووضع بذور الكتان فيها. إضافة أوراق أغصان الروزماري، وتحريك المكوّنات جميعها. وضع مقدار كوب ونصف من الماء في وعاء الخلاط، وإضافة إليه قشور سيلليوم، والخلط مدّة خمس عشر ثانية، وسكب خليط قشر السيلليوم وزيت الزيتون وخليط الخميرة في منتصف فجوة المكوّنات الجافة، والعجن جيدًا.
طريقة عمل دخن - 434 وصفة سهلة وسريعة - كوكباد
سكب العجين في الصينية المجهزة، ووضع غطاء عليها، ووضعها في مكان دافئ مدّة ساعة تقريبًا، وقد تحتاج العجينة مدّة أطول إذا كان الطقس باردًا. إزالة الغطاء عن العجينة ووضعها في فرن ساخن درجة حرارته 180 درجة مئوية، والخبز مدذة تتراوح من خمس وثلاثين دقيقة إلى أربعين دقيقة، ثمّ إخراج الخبز من الفرن بعد أن ينضج، وإخراجه من الصنينة، وتركه حتّى يبرد ثمّ تقطيعه بسكين منشارية، وبمجرد طهيها ، قم بإخراجها من خبز القصدير واتركها تبرد قبل تقطيعها بسكين مسنن. حفظ خبز الدخن في كيس ورقي أو قماشي، أفضل من حفظه في كيس مصنوع من النايلون، وذلك للحفاظ عليه طريًا أطول فترة ممكنة. # #الدخن, #عمل, خبز, طريقة
# عجائن ومخبوزات
خبز الدخن الصحي - YouTube
نشعر بالدخان والغبار يصل إلى الحلق، ونقاسي شح التموين، ونحس بانقطاع الماء والكهرباء، ونسمع لعلعة سيارات الإسعاف، وتتخاطر في أحلامنا الدبابات والمقنبلات والصواريخ المضادة للطائرات، وكل الخرائط تبدأ في الفركلة داخل رادارات عسكرية، تتهددها بالخراب المبين..
الحرب هي الخطيئة الأصل والجريمة الأولى على الأرض. وظلت كذلك منذ قتل قابيل أخاه هابيل. منذ فجر التاريخ ذاك، سارت البشرية على خطاه، تزهق الأرواح دونما ارتباك أو تردد. تجتهد في تطوير الأسلحة وابتكار طرق التنكيل والإفناء. لو تأملتَ التاريخ، لألفيته سيرورة كر وفر وقعقعة سيوف ولعلعة رصاص وهدير مدافع وشظايا وانفجارات وقتلى وجرحى، سيرورة لا تهدأ إلا ليرمم المنهزمون ثاراتهم وصفوفهم ويُعِدّوا العدة والعتاد ويَعِدوا أنفسهم بنصر قريب. لا ينفتح قوس السلم إلا ليغلق مجددا، كأن الحرب قدر أبدي وأفق زمني لا تتحقق كينونة البشر إلا بوجوده. ما كان للحرب أن تستمر هذه الآلاف من السنوات، وربما الملايين، وأن تصير مكونا أصيلا في الوجود الإنساني، لولا التباسها المراوغ ومخاتلتها المخادعة. ألم يلتبس الأمر على قابيل بعد أن ارتكب جنايته؟ لو فهم الإنسان حقيقة هذا الالتباس وأدرك أسبابها، لوضعت الحرب أوزارها منذ عصور طويلة، وربما منذ أوحى الغراب لقابيل بدفن أخيه.
ليس أمام الأديب، بعد أن تنتهي الحرب، إلا أن ينقل الجثث إلى بلدتها الأصل ويدفنها دفنا يليق بها، حتى وإن تعفنت، أو أن يخيطها ليصنع منها كائنا فرانكنشتاينيا. حتى وإن عاش يومياتها وأذهلته أهوالها، مثلما فعل ‹همنغواي› و›أورويل›، لن يكون بوسعه سوى وصف شظايا القذائف والغبار المتطاير وأنين الجرحى وآهات المستغيثين… ستتبدى له فجائع الأمهات الثكالى ونظرات الآباء التائهة ووجل الأطفال وصرخاتهم ووجوه اللاجئين الشاحبة… لكن هل يستطيع فعلا أن يعرض الحرب، بأجوائها وجبهاتها المشتعلة وأوضاع جنودها المتردية ومعنوياتهم المزرية؟ هل يستطيع أن يعرف ثمنها الباهظ بدقة؟
كل ما يستطيع الأدب أن يفعله، ما دام صيد حقيقة الحرب يعاند صوره واستعاراته، هو أن يعيد بناء وتركيب أحداثها لتقديم صورة عنها.
هناك من يعتبر «الحرب محاولة متأخرة للحياة». غير أن آخرين، وهم كُثْرٌ، يرون أنها خزان كبير للوجع. وبين هذا الموقف وذاك، يشتغل الأدب على الحرب بتأنّ بارع وهدوء مخاتل، ويضعنا على الطريق السريع للمتع الطائشة، إلى درجة نوع من الإشباع السام. في الحرب، تمتلئ النصوص الأدبية بالجثث والخرائب والدماء، كما يحتشد الورق بالقنابل المتعددة الصنع، وحُفَر الحرق، واليورانيوم المنضب، وأيضا بالآثار الفورية للعمى الهائل. كل الحواس تنتبه حين يضغط الموتُ بكل عبثيته على الممرات والجسور والأبواب، وحين تصبح الحشرجة «علامة تجارية». صحيح أن الحرب يصنعها، عادةً، مغامرون أو رماةُ نرد. غير أن السؤال المطروح هنا هو: «هل يمكن الذهاب إلى المستقبل بدون حرب؟»، وهل بوسع الأدب أن ينمو خارج الدماء الهائجة لما يمكن أن نسميه «لحظة الاشتباك مع العدم»؟
الحرب، أيضا، شرخ عظيم في الكينونة، في الشرط الوجودي، كما أن «الضرورة» تجعل منها معضلة أخلاقية مكشوفة، لا يمكن تجاوزها فكريا. في هذه الشهادات عن الحرب، مع الكتاب والمبدعين والمثقفين والفنانين، نشعر بأن إشعاعاتها لا تستثني أحدا، سواء أكان في قلبها أم على هامشها، قريبا أم بعيدا، عسكريا أم مدنيا، مناصرا أم معارضا، حيا أم ميتا.