الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فظاهر جدا أخي الحبيب أنك مصاب بالوسوسة، والذي ننصحك به للتغلب عليها وعلاجها هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601. وقد بينا حالات انتقال النجاسة من جسم لآخر في الفتوى رقم: 117811 ، وفيها بينا أنه لا حرج من الأخذ بقول المالكية عند المشقة والحرج، وانظر لمعرفة تفصيل الخلاف في هذه المسألة الفتوى رقم: 116329. ثم اعلم أنه مع الشك في انتقال النجاسة لا يحكم بانتقالها لأن الأصل الطهارة فلا ينتقل عنها إلا بيقين، فما لم تتيقن أنك لمست الموضع المتنجس ويدك مبتلة فلا تنتقل النجاسة، وانظر الفتوى رقم: 36542. من شك في تنجس ثوبه - إسلام ويب - مركز الفتوى. والله أعلم.
الشك في نجاسة الملابس الملائمة
تاريخ النشر: الخميس 24 ذو الحجة 1441 هـ - 13-8-2020 م
التقييم:
رقم الفتوى: 425776
16724
0
السؤال
سؤالي بسيط، وأود منكم مساعدتي: وجدت في الملابس الداخلية أثرا للغائط، وكان الجو حارا، ومر نصف يوم ولم أكتشفه إلا في آخر اليوم. أثر النجاسة لم يصل للباس الخارجي. لكن هل مع العرق يكون قد وصل وانتقلت النجاسة، مع العلم أنني لا أعلم هل كان هناك عرق كثير يصل للباس الخارجي؟
أرجو الجواب، وشكراً. الشك في نجاسة الملابس الملائمة. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل عدم انتقال النجاسة وبقاء الطهارة، فمتى حصل الشك في تنجس شيء ما، فإننا نستصحب الأصل وهو طهارته، فإن اليقين بقاء الطهارة، فلا يزول اليقين بمجرد الشك. وانظر الفتوى: 230548. فملابسك الخارجية لا تتنجس بمجرد الشك في انتقال النجاسة إليها بواسطة العرق. وعليه؛ فلا يلزمك غسل ملابسك الخارجية، بل يحكم بطهارتها استصحابا للأصل, وهو الطهارة. والله أعلم.
الشك في نجاسة الملابس في
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنخشى أن يكون سؤالك ناشئا عن شيء من الوسوسة، ومن ثم فنحن نحذرك من الوساوس، وندعوك إلى عدم الاسترسال معها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظر الفتوى رقم: 51601. ثم إذا شككت في انتقال النجاسة من موضع لآخر، فالأصل عدم انتقالها، ولا يحكم بانتقالها بمجرد الشك، سواء كانت النجاسة مبتلة أو جافة، وانظر الفتوى رقم: 128341. شك في نجاسة ماء او طهارته - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وإذا شككت هل هذه النجاسة جافة أو مبللة، فالأصل عدم تبللها، وعدم انتقال النجاسة بها، وأما إذا تيقنت كونها مبللة، فلا تنتقل عن هذا الأصل إلا بيقين، ولا يلزمك البحث والتفتيش هل انتقلت النجاسة أو لا؟ بل يسعك العمل بالأصل وهو عدم انتقالها، ومن العلماء من يرى أن النجاسة وإن كانت مبللة فإنها لا تنتقل إلى ما لامسته من الطاهرات بالضابط المبين في الفتوى رقم: 154941. ويسعك العمل بهذا القول دفعا للوسوسة. والله أعلم.
الشك في نجاسة الملابس ومكان الصلاة
ومن شك في تنجس الملابس الخارجية ولم يتيقن فإن الأصل أنها طاهرة واليقين لا يزول بالشك، فلا داعي لفتح باب الوسوسة، وعلى الأخ السائل أن يصدق في توبته إلى الله تعالى من فعل العادة السرية فإنها محرمة، كما بينا ذلك في عدة فتاوى، وليبحث عن البديل في الزواج أو الصيام وليشغل نفسه بالحق، فإن النفس إذا لم يشغلها صاحبها بالحق شغلته بالباطل، وانظر الفتوى رقم: 34152 حول علاج الوسواس القهري. والله أعلم.
الشك في نجاسة الملابس القطنية تقي من
تنوية
تم جمع هذه الفتاوى من المصادر الرئيسية لفتاوى سماحة السيد السیستانی وذلك لتسهيل الأمر على المتصفحين الكرام ونرجوا مراجعة المصادر الفتوائية لسماحته للتأكد من عدم تغيير الفتوى أو تبدلها. حكم الشك في انتقال النجاسة - إسلام ويب - مركز الفتوى. السؤال ۱: انا شخص في الثالثة والعشرين من عمري ودائما ما تحصل لي الشهوة التي على اثرها يحصل الحرقان ويخرج السائل اللزج فهل كل سائل لزج اعتبره مني وما صفات وشروط اعتبار هذا السائل مني ؟ وافيدكم انني في مشكلة وهي حصول هذا الشيء عدة مرات في اليوم الواحد حتى انني اضطر في اليوم الواحد ان اغتسل في اليوم الواحد اكثر من مرة او مرتين فما هو الحل برأيكم ؟
الجواب: إذا خرج سائل بشهوة مع الدفق وفتور الجسد واحتمل كونه منياً فيحكم بانه مني وإلا فلايحكم بأنه مني إلا إذا اطمأن بذلك. السؤال ۲: ما يجده الشاب على ثيابه صباحاً ولا يعلم اهو مني او وذي او غير ذلك هل هو نجس ؟
الجواب: طاهر. السؤال ۳: قد يجد الشاب حين ينتبه من منامه على ثيابه رطوبة ولكن لم يحسّ باي اثر من اثار الجنابة فماذا يكون حكمه ؟
الجواب: اذا لم يعلم انه مني او بول فهو طاهر. السؤال ۴: اذا كان المني في حال النزول في الاحتلام مثلاً فهل يجب على المكلف منعه من النزول ؟
الجواب: لا يجب.
السؤال:
يسأل ويقول: إذا كانت ملابس الشخص مبللة بالماء، أو بدنه، ولامس ما هو نجس، أو يشك في نجاسته، هل يؤثر هذا على طهارة البدن، أو الملابس خاصة؟
الجواب:
إذا لمس بيده وهي رطبة ما يشك في نجاسته؛ ما عليه شيء، الأصل الطهارة، أما إن لمس شيئًا رطبًا نجسًا، أو يده رطبة فيها ماء، ولمس النجس؛ يغسل يده فقط، والباقي ما يضره، ولا يلمس بقية جسده بالنجاسة، فإن لمس شيئًا من جسده بالنجاسة؛ غسل ما أصابه، ما لمسه فقط من بدنه، لا ينبغي له الوسوسة، ينبغي له أن يتقيد بما حصلت به النجاسة فقط، في يده يغسلها، لمس طرف ثوبه، يغسل طرف ثوبه، لمس رجله برطوبة النجاسة؛ يغسل طرف رجله، وهكذا. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. الشك في نجاسة الملابس في. فتاوى ذات صلة
تتعدد العوامل المؤثرة في مقدار الوزن مثل كتلة الجسم، وموقع الجسم وبعده عن مركز الجاذبية [١٩] ، يُعرف الكيلوغرام (كغم) على أنه من وحدات القياس المستخدمة في قياس الكتلة، ويساوي حوالي ألف غرام، فحين استخدام الميزان كالميزان الإلكتروني لقياس الكتلة فإن الوحدة تكون بالكيلوغرام ومشتقاتها، كأن يقال كتلة الجسم 50 كيلوغرامًا، على خلاف ذلك، حينما يستخدم الميزان النابض أو الزمبركي لقياس الوزن فإنه يقال بأن وزن الجسم 50 كيلوغرامًا ثقلي أو تقريبًا 490 نيوتنًا، اعتمادًا على استخدام قيمة ثابت الجاذبية الأرضية وهو 9. 8 أو 10 [٢٠] [٢١]. المراجع
↑ "تعريف المادة - الحالات الفيزيائية للمادة في الطبيعية" ، الموسوعة المدرسية ، اطّلع عليه بتاريخ 2019/3/22. ↑ "تعريف و معنى مادة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، المعاني لكل رسم معنى ، اطّلع عليه بتاريخ 2019/3/22. الفرق بين الكيل والوزن - بيت DZ. ↑ "10 معلومات عن التغير في المادة وخواصها" ، Edarabia ، اطّلع عليه بتاريخ 2019/3/22. ↑ "الفرق بين الكتلة والوزن Mass And Weight" ، موقع عقل المهندس ، 2018/10/13، اطّلع عليه بتاريخ 2019/3/22. ↑ aya (2018/10/21)، "الفرق بين الوزن والكتلة؟" ، المرسال ، اطّلع عليه بتاريخ 2019/3/22.
الفرق بين الوزن والكيل - الجواب 24
يقول السائل: أرجو أن توضحوا لي الفرق بين الكيل والوزن، أو المكيل والموزون، حيث إني أقرأه في كتب الفقهاء، لكني لا أعرف الفرق بينهما؟
يُقال جوابًا عن هذا السؤال: الكيل يرجع إلى الحجم، هذا من حيث الغالب، أما الوزن فإلى الثِّقَل، ومن أمثلة مَا يكال: التمر والبُر والشعير، والملح إلى آخره، ومن أمثلة ما يوزن: الذهب والفضة. وهناك أمور لا تكال ولا توزن وإنما هي معدودات. ثم إن ضابط معرفة ما يكال وما يوزن: هو ما ثبت عند أبي داود من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الكيل مكيال أهل المدينة، والوزن وزن أهل مكة»، وذلك أن أهل المدينة معروفون بالزراعة، فأُرجِع الكيل إليهم، وأهل مكة لم يعرفوا بالزراعة وإنما بالتجارة فأُرجِع الوزن إليهم؛ لأنهم يزنون الأموال. ذكر معنى هذا الطبري رحمه الله تعالى. الفرق بين الكتله والوزن | كل شي. فإذا اختلف في شيء، هل هو يكال أو يوزن؟ فينظر هل هو مما يكيله أهل المدينة، أو مما يوزنه أهل مكة، مما يجعله أهل المدينة مكيلًا، أو مما يجعله أهل مكة موزونًا، فإذا ثبت أن أهل المدينة جعلوه مكيلًا فإنه يكون مكيلًا، وإذا ثبت أن أهل مكة جعلوه موزونًا فإنه يكون موزونًا. فإذا كان الرجل في بلد، وعنده شيء مما لا يُعرَف عن أهل المدينة أنهم يكيلونها، ولا عن أهل مكة أنهم يزينونه، فإنه يعمل بعرف بلده، فإن كان في بلده أكثر من عرف فيعمل بالعرف الشائع، فإن لم يكن في بلده، وإنما هو في بلد آخر ولا يعرف عرفهم، أو ليس لهم عرف فيه، فإنه يقيس بالأشبه في بلده.
الفرق بين الكتله والوزن | كل شي
ومما سبق يتّضح لنا أن الوزن معرفة مقدار الأشياء على وجه الثقل بينما الكيل معرفة مقدار الأشياء من ناحية الحجم.
الفرق بين الكيل والوزن - بيت Dz
قال في الهداية: فعلى هذا لو باع الحنطة بجنسها متساويًا وزنًا أو الذهب بجنسه متماثلًا كيلًا لا يجوز عندهما وإن تعارفوا ذلك ا. هـ. [8]. قال في حاشية تبيين الحقائق: ولا يلتفت إلى التساوي في الوزن دون الكيل حتى لو تساوى الحنطة بالحنطة وزنًا لا كيلًا لم يجز، وكذلك الشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، وما كان موزونًا في عهده يعتبر موزونًا أبدًا، ولا يلتفت إلى التساوي في الكيل دون الوزن، حتى لو تساوى الذهب بالذهب كيلًا لا وزنًا لم يجز ذلك، وكذلك الفضة بالفضة ا. هـ [9]. وقال في منح الجليل: فلا يجوز بيع قمح بقمح وزنًا، ولا ذهب بذهب كيلًا ا. هـ [10]. وقال في نهاية المحتاج: والمماثلة تعتبر في المكيل... كيلًا... وفي الموزون... وزنًا... فلا يجوز بيع بعض المكيل ببعض وزنًا، ولا بيع بعض الموزون ببعض كيلًا، وإن كان الوزن أضبط ا. هـ [11]. وقال البهوتي: ولا يباع ما أصله الكيل كالحبوب والمائعات بشيء من جنسه وزنًا. ولا يباع ما أصله الوزن بشيء من جنسه كيلًا إلا إذا علم تساويهما في معياره أي الأصل الشرعي ا. الفرق بين الوزن والكيل - الجواب 24. [12]. القول الثاني:
أنه يعتبر العرف في ذلك، فما جرى عليه عمل الناس فهو المعيار الشرعي، فإذا ترك الناس الوزن في الموزون إلى الكيل فهو المعتبر، وكذلك العكس.
هذه أصح تأصيلات أهل العلم في هذه المسألة، وذلك أن الرجوع إلى كيل أهل المدينة وميزان أهل مكة، ذهب إلى هذا المالكية، والشافعية، والحنابلة، وإلى القول بأنه إذا لم يوجد يرجع إلى عرف أهل البلد فهو قول عند الشافعية، والحنابلة. وكذلك إذا اختلفت العادات فيأخذ بالأكثر عادة، قرَّر هذا ابن قدامة وغيرهم من أهل العلم. فالمقصود أن التمييز بينهما قد يشكل في بعض الأمور، فتراعي فيه الضوابط التي تقدم ذكرها، لكن من حيث الجملة: الكيل يرجع إلى الحجم، والوزن يرجع إلى الثقل، على ما تقدم بيانه.