وعلى الرغم من لطافة الفكرة، إلا أن الكاتب إبراهيم عبدالمجيد لم يستطع تطويعها بشكل فنيّ تستحقها. هي مجرد شذرات من هنا وهناك لكي تخرج لنا عملًا غير مبرر. وتحاول كفارئ طيلة الوقت أن تسد الفجوات الشنيعة في أبعاد الشخصيات أو فهم دوافعهم. وحتى في بعض المواضع، لا يسمح لك الكاتب بهذا، لأنه يصرّح بكل شيء دون أن يدعك تفكر ولو قليلا. لكن بعيدًا عن كل هذا، المشكلة الحقيقية، هي أن صوت الرواي متداخل جدًا مع أصوات الشخصيات في الرواية. بما أن رواية في كل أسبوع يوم جمعة تدور في موقع إلكتروني، فنحن نعلم أن مشاركات الجميع ستعتمد بشكل أساسي على الكتابة. لكن حينما يكون أسلوب كل الشخصيات واحد تقريبا، ويشبه أسلوبهم أسلوب الراوي أصلا، فنحن أمام سرد ضعيف! حتى استخدام الألفاظ الدالة على كل شخصية مهمش بطريقة ساذجة. فتجد أن سائق الميكروباص أسلوبه هو نفس أسلوب أستاذ الجامعة، والصحفية أسلوبها مثل أسلوب الطبيبة.. أي أن أسلوب كل شخصية في الكتابة كاد يكون موحدًا. وكلهم قادرون على فهم بعضهم البعض، بل وحتى قبول اختلافتهم وتبرير دوافعهم.. ويكأنهم أشخاص من عالم آخر لا يحاكون الواقع أبدًا. الحوار في رواية في كل أسبوع يوم جمعة
الحوار هو سيد النص.. وكل التفاصيل المكانية والزمانية والنفسية شبه غائبة تقريبا.. وبعض الجمل لا تقدم معنى ولا ضرورة لها.
في كل اسبوع يوم جمعه الحلقه 2
المزيد من الأخطاء
وفكرة وجود أحمد بن علي غير مفسرة حتى لو جادلتني بأن الكاتب أراد جمع كل التيارات الفكرية في مصر تحت راية موقع واحد. فهذا لا يمكن تحقيقه بهذه السطحية المعروضة في الرواية، ولا يمكن قبول شخص كهذا في هذا الموقع الانفتاحي الغريب! ومحاولة إظهار جميع الشخصيات غير مهتمة بالدين ومتفتحة إلا شخص واحد متطرف، كاذبة وغير منطقية. ولو اعترفت بوجود مجهود في رواية «في كل أسبوع يوم جمعة»، فسيكون بسبب العناء في جمع النكت المنثورة بكثرة في الرواية خاصة نهايتها لتتجاوز أكثر من 6 صفحات بلا أي معنى أو سياق مفيد.. ضف على ذلك، أن النكت لا تضحك أحد.. أبدا.. غير بالطبع أبطال شخصياتها!! يعني مثلا ما المضحك أو المفيد في قراءة: ( واحد بيسأل واحد شيخ بيقوله هو الإنجليزي حرام، قاله يس!! ثم *ضحك جماعي*) لو ضحكت، فهذه الرواية مثالية بالنسبة لك! لكن احذر هذا مثال بسيط على النكت الأكثر إضحاكا في رواية «في كل أسبوع يوم جمعة».. وأؤكد على امتلاء الرواية بألفاظ +١٨ ، ونكت خليعة من نكت الشوراع الشعبية. والأبطال كل ما يقومون به.. وكل ردود أفعالهم تتلخص فقط في «ضحك جماعي». أخطاء أم استسهال؟
تضم رواية في كل أسبوع يوم جمعة بعض الأخطاء النحوية والإملائية.. كأن الكاتب لم يراجع العمل بعناية أو كان هناك استسهال في المراجعة.. ما معنى (الذي كنا عرفنا) ؟ لماذا لا تكون الذي عرفنا؟ أو ما معنى (كنت أنا أفكر) لماذا لا تكون كنت أفكر؟
وأسماء الشخصيات مضحكة، هل ما زالت أسماء مثل لبيب وبارع شائعة؟؟ وهل لفظ منغول مقبول؟؟ هل كان يصعب عليه ترسيخ لفظ متلازمة دون بدلًا من اللفظ العنصري منغولي؟
الجانب الإيجابي الوحيد لرواية «في كل أسبوع يوم جمعة»
للأمانة ألقت في كل أسبوع يوم جمعة الضوء على كثير من تفاصيل حيوات الفقراء في الأحياء الشعبية في القاهرة.
في كل اسبوع يوم جمعه 4
أعجبني تعليق مستخدم ماي سيما محتاجين لايك لتحميل الموسم كامل أعجبني رد منذ سنتين مستخدم ماي سيما محتاجين الموسم كامل على رابط واحد أعجبني رد منذ سنتين مستخدم ماي سيما عمل اكثر من رائع مختلف عن اي عمل عربي وقوي جدا وقريب جدا من العالمية... قراءة المزيد أعجبني رد منذ سنتين اكتب تعليقاََ...
في كل اسبوع يوم جمعه الحلقه 1
من ترعي عماد هى نور/ ليلى (منة شلبى)، المهندسة الذكية المتفوقة التي تدفعها الظروف لقبول تزييف موتها والزواج من عماد والعيش باسم مستعار بعيدًا عن أهلها.
في كل اسبوع يوم جمعه الحلقه 4
تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
الثلاثاء 22/مارس/2022 - 01:19 م
قافلة طبية
خصصت الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، بتوجيهات من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، يوم الجمعة من كل أسبوع خلال شهر مارس الجارى؛ لتوقيع الكشف الطبى على السيدات بمستشفيات الشرطة مجانًا. بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة، يوم المرأة المصرية، عيد الأم»، حيث تم توقيع الكشف الطبي على السيدات المترددات على العيادات الخارجية فى جميع التخصصات الطبية المختلفة خلال تلك الفترة بمستشفيات القطاع وصرف الدواء المقرر لكل حالة. كما استقبل مستشفى الشرطة بالعجوزة، خلال فتح مستشفيات الشرطة، وفدًا من اللجنة الصحية بالمجلس القومي للمرأة، لتفقد أوجه الرعاية الصحية والدعم الطبي التي تقدمه وزارة الداخلية للسيدات. وذلك تقديراً لدور المرأة المصرية وإنفاذاً لثوابت الإستراتيجية الأمنية والتي ترتكز في أحد أهم محاورها على ترسيخ المشاركة المجتمعية لهيئة الشرطة في شتى المناسبات، وفي ضوء ما يذخر به شهر مارس من كل عام من فعاليات للاحتفاء بمكانة المرأة منها الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
أما هذه، فبزوج هو أصلح لها من المطلِّق الأول، أو برزق أوسع وعصمة. وأما هذا، فبرزق واسع وزوجة هي أصلح له من المطلقة، (57) أو عفة=" وكان الله واسعًا "، يعني: وكان الله واسعًا لهما، في رزقه إياهما وغيرهما من خلقه (58) =" حكيمًا "، فيما قضى بينه وبينها من الفرقة والطلاق، وسائر المعاني التي عرفناها من الحكم بينهما في هذه الآيات وغيرها، وفي غير ذلك من أحكامه وتدبيره وقضاياه في خلقه. (59)* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك:10672- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: " وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته "، قال: الطلاق. (60)10673 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. ------------------------الهوامش:(54) في المطبوعة: "أو أعرض عنها... مما تميل النفوس به إليها" ، غير"إذ" ، و"له" ، وهما نص المخطوطة ، وهو الصواب. ويعني: مما تميل النفوس من أجله إلى هذه المرأة التي وصف. (55) في المطبوعة والمخطوطة: "الصلح لصفحها" والصواب ما أثبت ، وقوله: "الصلح" منصوب ، مفعول به لقوله: "فإن أبت المرأة... إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته "- الجزء رقم2. الصلح" ، هكذا السياق.
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النساء - تفسير قوله تعالى " وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته "- الجزء رقم2
الرئيسية » القسم الثقافي » إن يتفرقا يغن الله كلا من سعته.. إن يتفرقا يغن الله كلا من سعته .. هل كتب الله على نفسه السعة للرجل والمرأة إن انفصلا بالطلاق ؟ وهل في الطلاق سعة رزق ؟ - كتابات. هل كتب الله على نفسه السعة للرجل والمرأة إن انفصلا بالطلاق ؟ وهل في الطلاق سعة رزق ؟
بقلم محمد مختار ( كاتب وباحث)
يقول المولى عز وجل في كتابه العزيز: إن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما، فما هى السعة التي سوف يغني الله كل من الزوج والزوجة منها بعد الطلاق ؟ وكيف تكون حكمة المولى عز وجل في تشريع الطلاق؟ وما هى مشروعية الطلاق؟ وهل كتب الله على نفسه السعة للرجل والمرأة إن انفصلا بالطلاق ؟ يقول القرطبي في تفسير هذه الآية: يغن الله الزوجَ والمرأة المطلقة من سعة فضله. أما هذه، فبزوج هو أصلح لها من المطلِّق الأول، أو برزق أوسع وعصمة. وأما هذا، فبرزق واسع وزوجة هي أصلح له من المطلقة، أو عفة=" وكان الله واسعًا "، يعني: وكان الله واسعًا لهما، في رزقه إياهما وغيرهما من خلقه (58) =" حكيمًا "، فيما قضى بينه وبينها من الفرقة والطلاق، أما السعدي فيقول في تفسير هذه الآية: إذا تعذر الاتفاق فإنه لا بأس بالفراق، فقال: { وَإِنْ يَتَفَرَّقَا ْ} أي: بطلاق أو فسخ أو خلع أو غير ذلك { يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا ْ} من الزوجين { مِنْ سَعَتِهِ ْ} أي: من فضله وإحسانه الواسع الشامل.
إن يتفرقا يغن الله كلا من سعته .. هل كتب الله على نفسه السعة للرجل والمرأة إن انفصلا بالطلاق ؟ وهل في الطلاق سعة رزق ؟ - كتابات
إذا تعذر الاتفاق فإنه لا بأس بالفراق كلمات تلخص موقف من أشد المواقف في الحياة الزوجية موقف القرار الصعب: قرار الفراق و قد تأكدت استحالة العشرة بين الزوجين هنا و حتى لا يحدث العنت وزيادة البغض أو الوقوع في الحرام شرع الله الطلاق بالحسنى مع الحافظة على الحقوق و الوعد بالسعة للمتفرقين فالله ربهما و خالقهما و هو أرأف بحالهما إن كانت الرأفة بينهما قد زالت أو توقفت عند محطة المغادرة. قال تعالى: { وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا}. قال السعدي في تفسيره: هذه الحالة الثالثة بين الزوجين، إذا تعذر الاتفاق فإنه لا بأس بالفراق، فقال: { وَإِنْ يَتَفَرَّقَا} أي: بطلاق أو فسخ أو خلع أو غير ذلك { يُغْنِ اللَّهُ كُلا} من الزوجين { مِنْ سَعَتِهِ} أي: من فضله وإحسانه الواسع الشامل. فيغني الزوج بزوجة خير له منها، ويغنيها من فضله وإن انقطع نصيبها من زوجها، فإن رزقها على المتكفل بأرزاق جميع الخلق، القائم بمصالحهم، ولعل الله يرزقها زوجا خيرا منه، { وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا} أي: كثير الفضل واسع الرحمة، وصلت رحمته وإحسانه إلى حيث وصل إليه علمه. ولكنه مع ذلك { حَكِيمًا} أي: يعطي بحكمة، ويمنع لحكمة.
هنا يكمن العلاج الرباني بأفضل ما يمكن لأنه من لدن من خلق النفس ويعلم ما يصلحها فهو يبدأ عند مجرد الخوف من حدوثه قبل أن يستفحل ويستعصي فيكون علاجا أقرب إلى الوقاية. أما إن حدث من جانب الزوج فالحل الأول الصلح بأن يتنازل كل طرف عن بعض ما يطلبه من الطرف الآخر أو ما يتوهمه حقا له وذلك عن طريق الأهل أو من يقضي بينهما، فالصلح خير من الخصومة ومن سوء العشرة ومن الفرقة، فيحثوا الزوجين بالأسلوب الذي يفيد ويؤثر. والله عليم خبير بما يعمل الزوج من الإحسان أو النشوز فيجازي العامل بعمله، وهو سبحانه وتعالي لا يكلف نفسا إلا وسعها، فالعدل المطلق مستحيل وخارج عن قدرة المكلف فهو مطالب بما يستطيعه، فلا الميل الجائر الشديد الذي يجعل الزوجة كالمعلقة لا هي متزوجة تأنس بزوجها ولا هي مطلقة، ويوجه الله الحكمين إلى انتهاج طريق الإصلاح لما مضي واتقاء الإساءة فيما يستقبل، وحث الحكمين على الإصلاح وتقوى الله ونظير ذلك المغفرة والرحمة للجميع. أما الحل الثاني إذا تعذر الصلح واستنفدت كل الطرق واستحالت العشرة بمعروف فهو الفراق، فلا معنى للحياة الزوجية مع الكراهية والتعالي والنفور وهضم الحقوق والمعاندة والإصرار على مزايا متوهمة، لأن ذلك ينافي مقصود الزواج الذي هو السكن والمودة والسعادة، وهنا يكون الفراق علاجا لا بد منه، وقد تعهد من بيده كل شيء بأن يغني كل طرف من سعته وقدرته، إما ببدل عن صاحبه أو سلو عنه، وهو سبحانه واسع القدرة والعلم، حكيم يضع كل أمر في موضعه.