كل عام وأنتم بخير... وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال
نتائج البحث عن (المرسلات) 1-المعجم الوسيط (المُرْسَلاتُ) [المُرْسَلاتُ] في القرآن: الرِّياح، أَو الملائكة، أَو الخيل. المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م 2-معجم متن اللغة (المرسلات) المرسلات: الرياح أو الخيل. و- من الأحاديث. معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م 3-معجم الرائد (مرسلات) مرسلات: 1- رياح. 2- ملائكة. 3- خيل. 4- « المرسلات »: سورة من سور القرآن الكريم. معنى و ترجمة كلمة المرسلات في القاموس , تعريف وبيان بالعربي. الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م 4-مختار الصحاح (رسل) قَوْلُهُمُ افْعَلْ كَذَا وَكَذَا عَلَى (رِسْلِكَ) بِالْكَسْرِ أَيِ اتَّئِدْ فِيهِ كَمَا يُقَالُ: عَلَى هَيْنَتِكَ. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: «إِلَّا مَنْ أَعْطَى فِي نَجْدَتِهَا وَرِسْلِهَا» يُرِيدُ الشِّدَّةَ وَالرَّخَاءَ. يَقُولُ: يُعْطِي وَهِيَ سِمَانٌ حِسَانٌ يَشْتَدُّ عَلَى مَالِكِهَا إِخْرَاجُهَا فَتِلْكَ نَجْدَتُهَا وَيُعْطِي فِي رِسْلِهَا وَهِيَ مَهَازِيلُ مُقَارِبَةٌ. وَ (الرِّسْلُ) أَيْضًا اللَّبَنُ. وَ (رَاسَلَهُ مُرَاسَلَةً) فَهُوَ (مُرَاسِلٌ) وَ (رَسِيلٌ). وَ (أَرْسَلَهُ) فِي (رِسَالَةٍ) فَهُوَ (مُرْسَلٌ) وَ (رَسُولٌ) وَالْجَمْعُ (رُسْلٌ) وَ (رُسُلٌ).
معنى و ترجمة كلمة المرسلات في القاموس , تعريف وبيان بالعربي
معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (19) من سورة "المرسلات":
﴿ والمرسلات عُرفاً ﴾: أقسم الله برياح العذاب متتابعة مثل عرف الفرس (وعرف الفرس: شعر رقبته من أعلى) أو أقسم بالملائكة ترسل يتبع بعضها بعضًا. ﴿ فالعاصفات عصفًا ﴾: الرياح الشديدة المهلكة. ﴿ الناشرات نشرًا ﴾: الرياح تنشر السحاب في آفاق السماء. ﴿ فالفارقات فرقًا ﴾: الملائكة تنزل بأمر الله على الرسل، تفرق بين الحق والباطل. ﴿ فالملقيات ذكرًا ﴾: الملائكة تلقي إلى الرسل الوحي. ﴿ عذرًا ﴾: إعذارًا من الله للعباد، حتى لا يبقى لهم حجة. ﴿ أو نذرًا ﴾: وللتخويف بالعقاب. ﴿ إنما توعدون لواقع ﴾: إن ما ينتظركم بعد الموت من البعث للحساب والجزاء لابد أنه سيحصل (وهو جواب القسم). ﴿ طمست ﴾: ذهب ضوؤها. ﴿ فرجت ﴾: شقت وفتحت. ﴿ نسفت ﴾: تناثرت فلم يبق لها أثر. ﴿ أُقِّتت ﴾: أجِّلت للاجتماع لوقتها يوم القيامة. ﴿ لأي يوم ﴾: استفهام لتعظيم اليوم وتهويل ما يحدث فيه. ﴿ أجِّلت ﴾: أخِّرت. ﴿ يوم الفصل ﴾: يوم القيامة حيث يفصل الله بين الخلائق. ﴿ ويل ﴾: هلاك عظيم. ﴿ ويل يومئذٍ للمكذِّبين ﴾: تكررت هذه الجملة في السورة للتخويف من العذاب للمكذبين، والترغيب في الثواب للمصدِّقين بيوم الدين، والويل منزلة في جهنم.
ما معنى العاديات والنازعات والمرسلات
في كثير من الأحيان يمر علينا مصطلحات القرآن الكريم ونحن نستمع له أو نقرأه ، أو في المقررات المدرسية للكتب الإسلامية ، مصطلحات لا نعرف معناها ، ووجب لنا أن نقوم بطرح بعض من معاني هذه الكلمات التي ذكرت في القرآن الكريم ،كي نُسهل عليك عزيزي الطالب في عملية البحث ونفر عليك الوقت والجهد. فهنا نعرض عليكم السؤال:
ما معنى العاديات والنازعات والمرسلات فقد أقسم الله بهذه الكلمات ول يقسم الله إلا بعظيم. في قوله تعالى:
" والعاديات ضبحا "
"والنازعات غرقا"
"والمرسلات عرفا "
الإجابة
معنى العاديات: الخيول. معنى النازعات: النفس الكافرة التي تنتزع عند الموت. معنى المرسلات: الملائكة.
ثانيها: تنفع المؤمنين الذين بعدك فكأنك إذا أكثرت التذكير بالتكرير نقل عنك ذلك بالتواتر فينتفع به من يجيء بعدك من المؤمنين. ثالثها: هو أن الذكرى إن أفاد إيمان كافر فقد نفع مؤمنا لأنه صار مؤمنا ، وإن لم يفد يوجد حسنة ويزاد في حسنة المؤمنين فينتفعوا ، وهذا هو الذي قيل في قوله تعالى: ( وتلك الجنة التي أورثتموها) [ الزخرف: 72]. ثم قال تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وهذه الآية فيها فوائد كثيرة ، ولنذكرها على وجه الاستقصاء ، فنقول أما تعلقها بما قبلها فلوجوه. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الذاريات - قوله تعالى وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين - الجزء رقم28. أحدها: أنه تعالى لما قال: ( وذكر) يعني أقصى غاية التذكير وهو أن الخلق ليس إلا للعبادة ، فالمقصود من إيجاد الإنسان العبادة فذكرهم به وأعلمهم أن كل ما عداه تضييع للزمان. الثاني: هو أنا ذكرنا مرارا أن شغل الأنبياء منحصر في أمرين عبادة الله وهداية الخلق ، فلما قال تعالى: ( فتول عنهم فما أنت بملوم) بين أن الهداية قد تسقط عند اليأس وعدم المهتدي ، وأما العبادة فهي لازمة والخلق المطلق لها وليس الخلق المطلق للهداية ، فما أنت بملوم إذا أتيت بالعبادة التي هي أصل إذا تركت الهداية بعد بذل الجهد فيها. الثالث: هو أنه لما بين حال من قبله من التكذيب ، ذكر هذه الآية ليبين سوء صنيعهم حيث تركوا عبادة الله فما كان خلقهم إلا للعبادة ، وأما التفسير ففيه مسائل:
المسألة الأولى: الملائكة أيضا من أصناف المكلفين ولم يذكرهم الله مع أن المنفعة الكبرى في إيجاده لهم هي العبادة ولهذا قال: ( بل عباد مكرمون) وقال تعالى: ( لا يستكبرون عن عبادته) فما الحكمة فيه ؟ [ ص: 199] نقول: الجواب عنه من وجوه.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الذاريات - الآية 55
2012/07/18, 08:52 AM
# 1
معلومات إضافية
رقم العضوية: 254
تاريخ التسجيل: 2012/07/11
المشاركات: 1, 201
المستوى:
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
ليست الغريزة المودعة في الوجود الإنساني – ذكراً كان أو أنثى – أمراً مقصوداً بذاته ، بل جعلت وسيلة لتحقيق التجاذب بين الجنسين ، ليترتب عليه الوصال المشروع ، و ما فيه من: حالة الأنس ، والمودة ، والرحمة.. وما يستتبعه من تشكيل الأسرة الصالحة ، والتي هي نواة للمجتمع الصالح. أوليس من المؤسف ان نحول هذه الوسيلة المباركة الى أداة لهدم الأسرة و المجتمع ؟!
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الذاريات - قوله تعالى وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين - الجزء رقم28
المسألة الخامسة: ما العبادة التي خلق الجن والإنس لها ؟ قلنا: التعظيم لأمر الله والشفقة على خلق الله ، فإن هذين النوعين لم يخل شرع منهما ، وأما خصوص العبادات فالشرائع مختلفة فيها بالوضع والهيئة والقلة والكثرة والزمان والمكان والشرائط والأركان ، ولما كان التعظيم اللائق بذي الجلال والإكرام لا يعلم عقلا لزم اتباع الشرائع فيها والأخذ بقول الرسل عليهم السلام فقد أنعم الله على عباده بإرسال الرسل وإيضاح السبل في نوعي العبادة ، وقيل إن معناه ليعرفوني ، روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال عن ربه " كنت كنزا مخفيا فأردت أن أعرف ".
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين . [ الذاريات: 55]
المسألة الثانية: تقديم الجن على الإنس لأية حكمة ؟ نقول فيه وجوه. الأول: بعضها مر في المسألة الأولى. الثاني: هو أن العبادة سرية وجهرية ، وللسرية فضل على الجهرية لكن عبادة الجن سرية لا يدخلها الرياء العظيم ، وأما عبادة الإنس فيدخلها الرياء فإنه قد يعبد الله لأبناء جنسه ، وقد يعبد الله ليستخبر من الجن أو مخافة منهم ولا كذلك الجن. المسألة الثالثة: فعل الله تعالى ليس لغرض وإلا لكان بالغرض مستكملا وهو في نفسه كامل فكيف يفهم لأمر الله الغرض والعلة ؟ نقول المعتزلة تمسكوا به ، وقالوا: أفعال الله تعالى لأغراض وبالغوا في الإنكار على منكري ذلك ، ونحن نقول فيه وجوه. الأول: أن التعليل لفظي ومعنوي ، واللفظي ما يطلق الناظر إليه اللفظ عليه وإن لم يكن له في الحقيقة ، مثاله إذا خرج ملك من بلاده ودخل بلاد العدو وكان في قلبه أن يتعب عسكر نفسه لا غير ، ففي المعنى المقصود ذلك ، وفي اللفظ لا يصح ولو قال هو: أنا ما سافرت إلا لابتغاء أجر أو لأستفيد حسنة ، يقال: هذا ليس بشيء ولا يصح عليه ، ولو قال قائل في مثل هذه الصورة خرج ليأخذ بلاد العدو وليرهبه لصدق ، فالتعليل اللفظي هو جعل المنفعة المعتبرة علة للفعل الذي فيه المنفعة ، يقال اتجر للربح ، وإن لم يكن في الحقيقة له.
الأول: قد ذكرنا في بعض الوجوه أن تعلق الآية بما قبلها بيان قبح ما يفعله الكفرة من ترك ما خلقوا له ، وهذا مختص بالجن والإنس لأن الكفر في الجن أكثر ، والكافر منهم أكثر من المؤمن لما بينا أن المقصود بيان قبحهم وسوء صنيعهم. الثاني: هو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مبعوثا إلى الجن ، فلما قال وذكرهم ما يذكر به وهو كون الخلق للعبادة خص أمته بالذكر أي ذكر الجن والإنس. الثالث: أن عباد الأصنام كانوا يقولون بأن الله تعالى عظيم الشأن خلق الملائكة وجعلهم مقربين فهم يعبدون الله وخلقهم لعبادته ونحن لنزول درجتنا لا نصلح لعبادة الله فنعبد الملائكة وهم يعبدون الله ، فقال تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ولم يذكر الملائكة لأن الأمر فيهم كان مسلما بين القوم فذكر المتنازع فيه. الرابع: قيل الجن يتناول الملائكة لأن الجن أصله من الاستتار وهم مستترون عن الخلق ، وعلى هذا فتقديم الجن لدخول الملائكة فيهم وكونهم أكثر عبادة وأخلصها.