الرئيسية المقالات الإيمان بالله السعادة والإيمان لقد سجَّل الله عز وجل أن: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام:82] فالسعادة الحقيقية في القلوب، ولا يملأ القلوب ويجمع شعثها إلا محبة الله عز وجل، والإيمان به، ولهذا قال سبحانه: فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى [طه:123] فالهداية سعادة في القلب في الدنيا ورضاً في الآخرة. هذا الأستاذ بودلي يحكي تجربته العجيبة: عاش بين الأعراب في الصحراء الغربية في بلاد المغرب العربي، وارتدى زيَّهم، وأكل طعامهم، وأخذ عاداتهم، وامتلك مثلهم قطيعاً من الغنم، وكتب كتاباً بعنوان: الرسول ، يبدي فيه إعجابه الشديد بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام، يقول: تعلمت من عرب الصحراء كيف أتغلب على القلق، وهم يؤمنون بالقضاء والقدر، فيعيشون في أمان، لكنهم لا يقفون مكتوفي الأيدي أمام الكارثة، يقول: هبت ذات يوم عاصفة رملية شديدة؛ شتتت هؤلاء الناس، وقتلت من مواشيهم ما قتلت، وما هدأت هذه العاصفة إلا وبعضهم يضحك إلى بعض، وهم يعددون الإيجابيات ويقولون: الحمد لله لقد بقي من غنمنا أكثر من (40%).
السعادة مع الله
صلة الأرحام؛ حيث إنّ صلة الأرحام تعدّ من الأمور الواجبة التي أخبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّها تُدخل السرور على قلوب الناس، وينتفع الواصل للرحم بالرزق الكثير، والعمر الطويل. المحافظة على أداء الصلوات في المسجد، فالصلاة تجعل المُصلي في رعاية الله وحفظه. الحرص على ذكر الله تعالى، فالذكر من أهم العوامل التي تزيل الهموم، وتشفي القلوب، وتريح الصدور والنفوس. السعادة مع الله الرحمن الرحيم. كفالة الأيتام ، فذلك الفعل له أثرٌ طيبٌ على نفس اليتيم. الحرص على حضور مجالس العلم، وتعلّم القرآن الكريم، فمجالس العلم تحضرها الملائكة، وتغشاها السكينة و الرحمة ، وتدعو لهم الكائنات على جميل صُنعهم. الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر برفقٍ ولينٍ ومحبّةٍ. النظر الى أحوال الناس، للعلم بوجود من هو أكثر هماً وأشد بلاءً، فيشكر العبد الله تعالى على نعمه الكثيرة عليه.
السعادة مع الله عليه وسلم
فيتلخص مما سبق من أسباب السعادة ما يأتي: 1- الإيمان الصادق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره. 2- العمل الصالح الخالص لله الموافق للسنة وفي مقدمة ذلك القيام بأركان الإسلام الخمسة 3- التواصي بالحق الذي شرع الله ورسوله وأمر به. 4- التواصي بالصبر على طاعة الله والصبر عن معاصيه والصبر على أقداره المؤلمة. 5- تقوى الله تعالى وطاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه. 6- التوبة النصوح في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات. 7- طاعة ولي الأمر في غير معصية الله. السعادة مع الله عليه وسلم. 8- معاملة الناس بما تحب أن يعاملوك به. 9- الشكر عند النعم والصبر عند المصائب. 10- إفشاء السلام وصلة الأرحام وإطعام الطعام والصلاة في الليل و الناس نيام. 11- القناعة برزق الله وهي كنز لا يفنى. 12- الاقتصاد في النفقات. 13- الاستمرار على ذلك والثبات والاستقامة عليه حتى الموت {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99] وقال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: 30] { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأحقاف: 14].
السعادة مع الله الرحمن الرحيم
3- الاجتهاد في نشر سنته وإظهار طريقته والدفاع عن ذلك:
قال عليه الصلاة والسلام: "نضَّر الله امرأً سمع منا شيئًا فبلغه كما سمعه، فَرُبَّ مبلَّغ أوعى من سامع"؛ ( رواه الترمذي وصححه الألباني). أسباب السعادة - عبد الله بن جار الله الجار الله - طريق الإسلام. 4- تعظيمه عليه الصلاة والسلام وتبجيله - من غير غلوٍّ:
قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾ [الأحزاب: 45]
فالتسبيح بكرة وأصيلاً لله تعالى، والتعذير والتوقير وهما التعظيم للرسول عليه الصلاة والسلام. 5- ألا نقدم قولاً لأحد ولا حزب ولا لجماعة ولا لشيخ بين يدي قوله:
كما قال الله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [ سورة الحجرات: 1]. ومحبة الله ورسوله موضوع عريض لا تستوعبه هذه الكلمات، ولكن هذه إشارة على الطريق تُظهر أن من أسباب السعادة ووسائلها: "المحبة الخالصة لله وللرسول".
السعادة مع الله عليه
وكيف لا نحبه؟
وقد توالت علينا نعمه وتوالت إساءتنا إليه:
فإن القلوب جبلت على حب من أحسن إليها، ولا أحد أعظم إحسان ًا إليك من الله، فإحسانه إليك في كل نفس ولحظة، بل أنت تنقلب في إحسانه في جميع أحوالك ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [ سورة النحل: من الآية 53]. 1- وهو يعطينا بلا مقابل:
فكل من تحبه من الخلق أو يحبك، إنما يحبك لغرض وإن كان شريفًا، لكن الله يحبك لنفسك، يحبك ليكرمك، فكيف لا يستحيي العبد أن يكون ربه له بهذه المنزلة وهو معرض عنه، مشغول بحب غيره؟! كيف لا نحب من يجيب الدعوات ويستر العورات ويكشف الكربات؟! السعادة مع الله عليه. 2- وهو يعاملنا بفضله لا بعدله:
يعطيك على الحسنة عشرًا إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، أما السيئة فهي عليك بواحدة، وهي أسرع شيء محوًا، يعطيك الأجور الكبيرة على الطاعات اليسيرة. تأمل: "ما جلس قوم يذكرون الله إلا ناداهم مناد من السماء: قوموا مغفورًا لكم"؛ [صحيح الجامع]. "من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا أو يعلمه، كان له كأجر حاج تامًّا له حجته"؛ [رواه الطبراني وصححه الألباني]. 3- وهو يعرض علينا فضله:
ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا ينادي عليك، تُرى: لماذا ينادي عليك الرب الجليل يا أيها العبد الفقير؟ هل لينال منك مصلحة؟ هل لتعطيه شيئًا؟ حاشاه بيده خزائن السموات والأرض، ما نقص منها شيء منذ خلقت الخلق.
ويجيب النبي -صلى الله عليه وسلم- في نفس الحديث السابق قائلًا: "ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا، من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا، والله يا رب ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط". السعادة الحقيقية في طاعة الله. فيا طالبي السعادة إن السعادة ليست في متاع زائل ولا في لذة عابرة ولا في سلطان متحول... إنما السعادة في الإيمان بالله وفي الأعمال الصالحة وفي القرب من الله وطاعته ومحبته، يقول ابن القيم: "فأطيب ما في الدنيا معرفته ومحبته وألذ ما في الجنة رؤيته ومشاهدته، فمحبته ومعرفته قرة العيون، ولذة الأرواح، وبهجة القلوب، ونعيم الدنيا وسرورها، بل لذات الدنيا القاطعة عن ذلك تتقلب آلاما وعذابا، ويبقى صاحبها في المعيشة الضنك، فليست الحياة الطيبة إلا بالله". يقول إبراهيم بن أدهم مستحضرًا ما يجد في قلبه من سعادة في قيام الليل وفي صيام النهار وفي التذلل في الأسحار: "لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف". والإسلام إذ يقرر أن السعادة في طاعة الله، لا ينكر ما للأسباب الدنيوية من أثر في تحقيق السعادة؛ فللسعادتين؛ سعادة الدنيا وسعادة الآخرة أسباب لتحصيلها، وقد نقل لنا سعد بن أبي وقاص عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقوة ابن آدم ثلاثة، من سعادة ابن آدم: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح، ومن شقوة ابن آدم: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء"(رواه أحمد).
وفي القرآن الكريم مجموعة من النصائح التي ترشدنا إلى تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة: 1- في الآية 130 من سورة طه: { فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ}. فالله سبحانه يرشد نبيه صلى الله عليه وسلم إلى الصبر والتسبيح بحمد لله تعالى في الأوقات المذكورة في الآية، ووضح السبب في ذلك فقال لعلك ترضى، لا حظ قوله لعلك ولم يقل: لعلي أرضى!.. وما علاقة الرضا بالسعادة؟ لا أكون مبالغًا إن قلت أن أصل السعادة الرضا، بل هي أعلى درجات السعادة، أن ترضى بما حققت وبما أوتيت وبما ابتليت به، لذلك حينما تحدث الله على نعمه على رسوله صلى الله عليه وسلم في سورة الضحى قال: { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ} [الضحى:5]، ولم يقل فتسعد. ولنا في رسول الله الأسوة والقدوة الحسنة، فإذا أردت أن تحقق الرضا الذي يوصلك حتمًا إلى السعادة فليكن لك ورد في هذه الأوقات للتسبيح بحمد الله ولا يشغلك عن ذلك أي شاغل، لكن كيف أعرف أنني حققت الرضا؟ قال يحيى بن معاذ أن تقول لربك تبارك وتعالى يا رب إن أعطيتني قبلت وإن منعتني رضيت، وإن تركتني عبدت وإن دعوتني أجبت.
وما يجعل البعض يتخلص مما لديه من أرانب في فصل الصيف ويبقي على الأمهات فقط، هو أن الحرارة تُعد العدو الأول للأرانب وكثيراً ما تموت الأرانب بسببها، والبعض من الناس رغم حرصه الجديد على الرعاية بالأرانب لا يقدر على توفير القدر الكافي من الاهتمام لها في فصل الصيف مما يجعلها تموت، ولكن إذا حرص الشخص واهتم بالأرانب في هذا الوقت سوف يحدث تزاوج بينهم ويتم التكاثر في هذا الوقت.
تزاوج القطط مع الارانب المشاكسة
تصبح أنثى القطة التي غير العقيمة بالغة جنسيًا في العمر ما بين 5 سنوات ونصف و12 شهرًا، اعتمادًا على درجة تغذيتها ومدة ساعات النهار. [١]
على عكس القطط البرية التي تجاهد للحصول على الطعام وتعاني قصر أيام الشتاء، تملك قطة المنزل رفاهية الطعام والإضاءة الصناعية. يعني هذا أن في الوقت الذي تملك فيه القطط البرية موسمًا محددًا للتكاثر، حيث تُولد القطط في الربيع وأوائل الخريف، تكون قطتك المنزلية مستعدة للتزاوج في أي وقت، وربما ستقوم بهذا كل ثلاثة لأربعة أسابيع. قد يكون سلوك القطط عند استعدادها للتزاوج مثيرًا للانتباه إن لم تدرك أسبابه، لذلك فهذه الإرشادات ستمكنك من التؤكد من استعداد قطتك للتزاوج. 1
اصغ إلى الصياح. تزاوج القطط مع الارانب المشاكسه. هناك مصطلح آخر يصف استعداد القطط للتزاوج هو "الصياح/النداء". وذلك لأن إناث القطط تميل إلى إصدار الأصوات وسوف تقوم بالتحرك في المنزل وهي تأن أو تصدر بعض النغمات بشكل متكرر. [٢]
وهو ما سيبدو كصيحات يائسة حزينة قد تكون أحيانًا عالية ومتواصلة لدرجة قد تجعلك مستيقظًا طوال الليل. إذا كانت قطتك تثرثر طوال الوقت في المعتاد، فلن يكون إصدارها لتلك الأصوات علامة ضرورية على كونها مستعدة للتزاوج. عندما تبدأ القطة في الصياح/النداء، تكون صرخاتها إجمالًا أعلى وأكثر إلحاحًا، وتحدث بجانب سلوكيات أخرى سيتم الإشارة إليها بالأسفل.
الكربوهيدرات المتمثلة في الحبوب النشوية؛ مثل الذرة. الأملاح المعدنية، مثل: الكالسيوم، والفسفور، وملح الطعام. الفيتامينات المتواجدة في الأعلاف الخضراء والبقوليات. فضلات المطاعم والمطاحن ذات الأصل النباتي. الحليب المجفف، والشعير، والشوفان، وبذور القمح، والكتان. أهداف تربية الأرانب
تربية الأرانب بهدف الحصول على اللحم. تربية الأرانب من أجل الفراء. مدة حمل الأرنب - سطور. تربية الأرانب من أجل الفراء واللحم معًا. تربية الأرانب بهدف المشاركة في المعارض الدولية. مقالات مشابهة