.. ما درجة صحة حديث: من رأى منكم مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به.... الحديث؟
الحكم على الأحاديث والآثار
23-02-2020
5494
رقم الاستشارة 3012
نص السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الحديث؟
المجيب
أ. د بندر العبدلي
نص الجواب
حديث: "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء". رواه الترمذي (٣٤٣٢) من حديث أبي هُريرة. وإسناده ضعيف. قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه".
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك ایت
فبعض أهل العلم كأنهم نظروا إلى هذا: أنَّه جاء بأسلوب الخطاب، قالوا: لا يُوجّه الخطابُ إليه؛ لئلا يكون ذلك زيادةً في بلائه، وإنما هو بحاجةٍ إلى المواساة والتَّسلية، ألا تُشعره أصلًا أنَّ به بأسًا. إذا رأيتَ إنسانًا في عاهةٍ: لربما في يده، سلَّم عليك، أو لربما في وجهه، أو نحو ذلك، تتخاطب معه، وتتعامل معه كأنَّه ليس به شيءٌ، هذا هو الصَّحيح، ما تقول: ما هذا؟ ما بيدك؟ أرني يدك، أو نحو ذلك؛ فيُؤذيه، بل إنَّه قد يتأذّى بإمعان النظر وتصويبه إلى هذه العاهة. حينما يلتفت الإنسانُ إلى هذه اليد وينظر إليها؛ فإنَّ ذلك يتأذّى به مثل هذا؛ ولذلك استشكل بعضُ أهل العلم أن يكون المرادُ بذلك الابتلاء في البدن. وكذلك الابتلاء إذا كان قد ابتُلي بماله، أو ولده، أو أهله، أو نحو ذلك، هل يقول له: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ؟
فقالوا: هذا يكون في الدِّين، ما لم تترتب عليه مفسدة أعظم. قالوا: هذا يكون في الفاسق المعلن؛ ولهذا قيّده بعضُ أهل العلم بما يكون للزجر، يعني: إذا قصد به الزَّجر، رأى إنسانًا لا يُبالي، أو نحو ذلك، أو مُستهترًا، أو مُكابرًا؛ يقول له: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، يُشعره بأنَّ ما حلَّ به وما نزل إنما هو بلاء يتبرأ منه أهلُ الإيمان، ويسألون الله العافية من ذلك.
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به سایت
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته،
هذا باب "مَن رأى مُبتلًى"، أورد فيه المؤلفُ حديثًا واحدًا، وهو حديث أبي هريرة قال: قال رسولُ الله ﷺ: مَن رأى مُبتلًى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا؛ لم يُصبه ذلك البلاء. هذا الحديث أخرجه الترمذي، وقال: غريبٌ من هذا الوجه [1]. وقال ابنُ عدي: فيه عبدالله بن عمر بن حفص، صدوق، لا بأس به. وقال الحافظُ ابن حجر في "الإسناد العمري": وعبدالله بن شبيب [2]. وهذا الحديث حسَّن إسناده جمعٌ من أهل العلم: كالهيثمي [3] ، وكذا السيوطي في بعض كتبه [4] ، وضعَّفه في بعضها، والشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- صححه في بعضها [5] ، وحسَّنه في بعضٍ [6] ، وقال في موضعٍ آخر: قويٌّ بالطرق [7]. قوله: مَن رأى مُبتلًى هذا المبتلى لم يُقيد بالابتلاء بالدِّين، أو الابتلاء بالبدن، أو المال، أو الولد، أو نحو ذلك. مَن رأى مُبتلًى فيحتمل أنَّ المقصود بذلك العموم، يعني: مُبتلًى في بدنه، كأن يكون به داء، أو آفة، أو إعاقة، أو نحو ذلك مما يتأذّى به: كالطول المفرط، والقصر المفرط، والبرص، والجذام، ولربما أثر حادثٍ، أو نحو ذلك سبَّب له تشويهًا، أو أثر حرقٍ.
هذا ما يتعلَّق بهذا الحديث، فالمقصود أنَّ العبد بحاجةٍ إلى أن يُراجع نفسَه دائمًا، وأن ينظر في ذكره واستغفاره على كثرة تقصيره، وجناياته، وذنوبه، والله -تبارك وتعالى- أخبر عن المنافقين أنهم: لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء:142]، ألسنتهم جافَّة من الذكر، فضلًا عن الاستغفار. والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.
متابعة- بتول ضوا اعتاد الكثير من الأشخاص على نتف شعر الأنف دون إدراك حجم المخاطر المحتملة لتلك العادة. والتي قد تصل حد فقدان الحياة في ذلك أشار إيريش فويغت طبيب الأنف والأذن والحنجرة من جامعة نيويورك الأمريكية. إلى أن من الضروري ترك هذه العادة. مشدداً على أن شعيرات الأنف تنقي الهواء الذي نتنفسه وتقوم بإفراز مادة مخاطية لتلين الأنف من الداخل. نتف شعر الانف المفاجئ. كما تكون حائط صد ضد الميكروبات والأتربة ما يبعد الكثير من الشوائب عن الرئة والمجاري التنفسية. كما أن المكان الذي تنمو فيه الشعيرات داخل تجويف الأنف تتكاثر فيه البكتيريا وحين يقوم الشخص بنتف شعيرات الأنف أو المبالغة في قصها. تنشأ أماكن مفتوحة صغيرة، ما يُمكّن الطفيليات من الدخول إلى المكان. كما ينتمي الأنف إلى ما يُسمى بـ"مثلث الموت في الوجه" والأوردة التي تمر فيه تكون على اتصال مباشر بالدماغ.
نتف شعر الانف طبيعيا
صحافة الجديد
-
2022-4-26 |
26 قراءة
- الأكثر زيارة
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الامارات نيوز وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.