وقيل: إن موسى وهارون عليهما السلام لم يكونا فيهم ، والأصح أنهما كانا فيهم ولم يكن لهما عقوبة إنما كانت العقوبة لأولئك القوم ، ومات في التيه كل من دخلها ممن جاوز عشرين سنة غير يوشع وكالب ، ولم يدخل أريحاء أحد ممن قالوا إنا لن ندخلها أبدا فلما هلكوا وانقضت الأربعون سنة ، ونشأت النواشئ من ذراريهم ساروا إلى حرب الجبارين. واختلفوا فيمن تولى تلك الحرب وعلى يدي من كان الفتح ، فقال قوم: وإنما فتح موسى أريحاء وكان يوشع على مقدمته ، فسار موسى عليه السلام إليهم فيمن بقي من بني إسرائيل ، فدخلها يوشع فقاتل الجبابرة ثم دخلها موسى عليه السلام فأقام فيها ما شاء الله تعالى ، ثم قبضه الله تعالى إليه ، ولا يعلم قبره أحد ، وهذا أصح الأقاويل لاتفاق العلماء أن عوج بن عنق قتله موسى عليه السلام. وقال الآخرون: إنما قاتل الجبارين يوشع ولم يسر إليهم إلا بعد موت موسى عليه السلام ، [ وقالوا: مات موسى] وهارون جميعا في التيه.
- باب: {فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون} - حديث صحيح البخاري
- تفسير سورة المائدة الآية 24 تفسير السعدي - القران للجميع
- حي الزهور الرياض الماليه
باب: {فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون} - حديث صحيح البخاري
الأحد 8 ذو القعدة 1436 - 23 أغسطس 2015
569
عبد العزيز كحيل
كيف وصلت الحال ببني إسرائيل إلى أن يخاطبوا نبيّهم موسى عليه والسلام بمثل هذه العبارة الوقحة التي تنمّ عن قلة أدب سافرة مع الله ورسوله إلى جانب خسة النفس والقعود عن تحرير الأرض المغتصبة ؟
إن ذلك الشعب- "المختار" كما يزعمون – حباه الله وأغدق عليه النعم المادية والمعنوية فأدّى ذلك إلى نتائج عكسية ، إذ أخلد إلى الأرض واعتمد على السماء في كل شيء ، ينتظر المعجزات لتتولّى إطعامه وسقيه وتحرير بلاده وحلّ مشكلاته ، واستقرّ الأمر إلى درجة الضمور الكامل للجانب الإنساني عند القوم.
تفسير سورة المائدة الآية 24 تفسير السعدي - القران للجميع
ولا ننسى إقامة حفلات صاخبة لتحطيم آلة العود، يجمعون لها أعدادا غفيرة من الناس مع صيحات التهليل والتكبير وكأنهم حرروا القدس، إنهم أناس لم يعرفوا قيمة الموسيقى التي تربي الوجدان وتنمي الذائقة، في لغة إنسانيّة تستخدم الأنغام والإيقاعات لتنقل إلى المستمع مضموناً بلا ترجمة أو شرح، إنها لغة تخاطب عقل الإنسان ووجدانه، ويكفي الإصغاء إليها حتى تتصاعد منها مشاعر ومعانٍ تسقط تلقائياً في أعماق الوعي، لتشيع الهدوء النفسي والأمن الوجداني. لكن أنى لهم إدراك ذلك؟
أخيرا إن معركتنا مع أرباب التشدد والإرهاب ليست أمنية فقط، نحن في حاجة إلى الوعي بمفهوم المقاومة، مقاومة التشدد في كل صوره، مقاومة التراخي في مجابهة أربابه في الداخل، فالتعليم الممنهج على مفاهيم المصلحة الوطنيةالعليا، من أهم مداخل الإصلاح الفكري بصفته رافعة لتنمية الموارد البشرية وتكوينها، ومن هنا فإن على المؤسسة التعليمية مسؤولية تنشئة الأجيال على مفاهيم الاعتدال والسلوك الديني القويم نظرياً وعملياً، ومن ثم التركيز على الثقافة التي تلعب دورًا مهمًا في كشف حيل الآخر العدواني، لقهر الحرية واستلاب الهوية الوطنية. إن الوعي الثقافي قادر على تهيئة العقول لمواجهة الإرهاب الداعشي المتغلغل في البنى التعليميمة والثقافية، الذي يعمد إلى تغييب الفكر الناقد والإبداعي، والجمال والحق والخير والتأمل، وإلغاء العاطفة والحب، وفنون الإبداع من رسم وتصوير وشعر وموسيقى وغناء.. ولابد من إشغال الشباب بالأنشطة المفيدة لهم وللوطن حتى لا يكونوا صيدا ثمينا للإرهابيين وأعوانهم في داخل بلادنا، وقديما قال أبو العتاهية:
إنّ الشبابَ والفراغَ والجدة
مفسدةٌ للمرء أيّ مفسدة
وأيّ مفسدة أدهى من الإفساد في الوطن باسم الدين..
وأما المساجد فقد يئسنا من قيامها بدور إيجابي، فإن بعضها ما زال خطابها حتى اليوم ينضح بمفردات التبديع والتكفير والتحريض على الآخر الشريك في الوطن، وعلى الكتاب الذين يكشفون الزيف والنفاق الذي يُملرس باسم الدين من وعاظ الإرهاب. لا أبالغ فيما إذا قلت إن الوضع جد خطير، ونحن مقبلون على الأسوأ ما دمنا ندور في الحلقة ذاتها، فوسائل الإرهابيين الشيطانية تطورت على نحو لم نكن نتوقعه، وبين ظهرانينا مواطنون مغيبون بفعل الشحن الديني المتطرف، وصبية ونسوة أوغلوا في الجهل والجحود والانحراف العقدي درجة أن يضحي شاب بنفسه مقابل فكر تكفيري ناقم على الوطن وعلى الإسلام، ويعمل لحساب أجندات خارجية تستهدف أمن بلادنا واستقرارها، ناهيكم عن النسوة الداعشيات اللاتي تغلغل الفكر المتظرف في عقولهن فأنساهن مفاهيم الدين وحقوق الأسرة والوطن، بل حقوق الأطفال الذين هم أمانة في أعناقهن.
الرياض حي الزهور - YouTube
حي الزهور الرياض الماليه
وقال إنه تم تشجير عدد من الشوارع في مداخل الأحياء المستهدفة، بزراعة عدد من الأشجار المتنوعة في كل من شارع "أوس الخزرجي" في حي "العزيزية" بطول 700 متر مربع، حيث تم زراعة 36 شجرة أشجار فيكس "لسان العصفور" وزارعة 177 شجرة في شارع "عبد الرحمن بن عقيل" بحي "طيبة"، بعدد من الأشجار المزروعة المتنوعة أبرزها زراعة أشجار "اللبخ" وعلى امتداد 2400 متر مربع، كما تم إضافة 144 شجرة مزروعة على امتداد طريق "عبد الرحمن بن عوف" بطول 1500متر طولي، في حي "طيبة"، وزراعة أشجار "النيم". كما قامت الأمانة بزراعة أشجار "الفيكس لسان العصفور" على امتداد طريق الملك عبد العزيز بطول 1550متر طولي في حي "الخضرية" بزراعة 110 شجرة من الأشجار المزروعة. وأكد وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي بأن أمانة الشرقية مستمرة في أعمال الشجير وزيادة مساحة الرقعة الخضراء وفق الخطة الإستراتيجية لها بهدف مضاعفة مساحة المسطحات الخضراء، وتكثيف أعمال التشجير بالشوارع الرئيسة والمداخل تماشيًا مع زيادة النمو العمراني والسكاني الذي تشهده المحافظة، مع استمرار أعمال الصيانة الدورية بكافة المواقع.
كما تَجْدَر الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة السوسنة وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الموضوع من مصدره الاساسي.