الأمير عبدالرحمن بن ناصر للجزيرة سلطان بن فهد خير خلف لخير سلف
* الرياض- عبدالرحمن المصيبيح
وصف صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ محافظة الدرعية صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه بالله - انه رجل دولة من الطراز الاول رجل الانسانية والاعمال الخيرية وعلق سموه آمالاً كبيرة على صاحبي السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وقال انهما خير خلف لخير سلف. جاء ذلك في حديث رياضي ادلى به سموه للجزيرة وعدد سمو الامير عبدالرحمن مآثر وصفات الامير فيصل بن فهد رحمه الله وحبه لاعمال الخير ومساعدة الناس واستشهد سمو الامير عبدالرحمن بذلك المنظر المؤثر الذي ينم عن تواضعه رحمه الله حينما حمل ذلك الطفل الصغير وقبله في دار الايتام بالاردن وقدم سموه دعماً سخياً لتلك الدار وهناك الكثير لاعمال الفقيد لن يستطيع الانسان حصرها خلال هذا اللقاء لقد علمت بنبأ وفاة الامير فيصل بن فهد حينما كنت في الولايات المتحدة الامريكية وكان وقعه على النفس مؤثرا ومؤلما ومحزنا في نفس الوقت. ويمضي الامير عبدالرحمن معدداً صفات فيصل بن فهد فيقول لقد فقدت فيصل رحمه الله ويغفر له, فقدت الصديق والاخ وابن العم ورجل الدولة وفيصل لم يكن رجل رياضة او رجلا مسئولا عن الرياضه في المملكة فحسب.
الامير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز التويجري
كما أدى الصلاة، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأشقاء الفقيد فيصل وخالد وعبدالله ومحمد وسلمان وذوي الفقيد عبدالله بن مترك الدوسري وأصحاب الفضيلة وأصحاب المعالي الوزراء وجموع من المصلين.
الامير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز الدولي لخدمة
خبراليوم – الرياض
أدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صلاة الميت على صاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، وعبدالله بن مترك الدوسري – رحمهما الله – عقب صلاة العصر اليوم بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.
الامير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود
رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لتوليه مقاليد الحكم، مؤكداً أن هذه الذكرى مناسبة غالية وعزيزة على الجميع وتجسّد أسمى معاني الوفاء ، وأصدق الولاء والاعتزاز بالقيادة الرشيدة. ونوه في حديثه بهذه المناسبة بما حققته البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله من من إنجازات في كافة المجالات مما أكسب المملكة مكانة كبيرة بين الأمم وجعل لها كلمة مسموعة بل وأصبحت ذو شأن بين دول العالم ، فضلاً عما تحقق من إنجازات على المستوى الاقتصادي الذي أهلها لتصبح كياناً اقتصادياً مؤثراً في الاقتصاد العالمي. وبين «إن ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين، تحل ونحن نعيش في رغد من العيش يشعر به كل مواطن ويدرك مدى ما قدمته الحكومة الرشيدة حفظها الله للمواطنين وما بذلته من جهد من أجل ان يعيش المواطن السعودي حياة كريمة. وأضاف: «إن الملك سلمان حفظه الله استطاع أن يخطو في خمس اعوام بالمملكة خطوات كبيرة نحو النماء والازدهار و الريادة والوجود في صدارة الأمم والشعوب ليكمل مسيرة الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه وأبناءه من بعده.
رجوع أعلى الصفحة
والجواب عما قالوه ثالثا: من أن قوله: ( كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون) يدل على أنه تعالى إنما يلقي ذلك الضيق والحرج في صدورهم جزاء على كفرهم. فنقول: لا نسلم أن المراد ذلك ، بل المراد كذلك يجعل الله الرجس على قلوب الذين قضي عليهم بأنهم لا يؤمنون ، وإذا حملنا هذه الآية على هذا الوجه ، سقط ما ذكروه. والجواب عما قالوه رابعا: من أن ظاهر الآية يقتضي أن يكون ضيق الصدر وحرجه شيئا متقدما على الضلال وموجبا له. فنقول: الأمر كذلك؛ لأنه تعالى إذا خلق في قلبه اعتقادا بأن الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم يوجب الذم في الدنيا والعقوبة في الآخرة ، فهذا الاعتقاد يوجب إعراض النفس ونفور القلب عن قبول ذلك الإيمان ويحصل في ذلك القلب نفرة ونبوة عن قبول ذلك الإيمان ، وهذه الحالة شبيهة بالضيق الشديد ؛ لأن الطريق إذا كان ضيقا [ ص: 148] لم يقدر الداخل على أن يدخل فيه ، فكذلك القلب إذا حصل فيه هذا الاعتقاد امتنع دخول الإيمان فيه ، فلأجل حصول هذه المشابهة من هذا الوجه ، أطلق لفظ الضيق والحرج عليه ، فقد سقط هذا الكلام. وأما الوجه الأول: من التأويلات الثلاثة التي ذكروها. فمن يرد الله أن يهديه يشرح. فالجواب عنه: أن حاصل ذلك الكلام يرجع إلى تفصيل الضيق والحرج باستيلاء الغم والحزن على قلب الكافر ، وهذا بعيد؛ لأنه تعالى ميز الكافر عن المؤمن بهذا الضيق والحرج ، فلو كان المراد منه حصول الغم والحزن في قلب الكافر ، لوجب أن يكون ما يحصل في قلب الكافر من الغموم والهموم والأحزان أزيد مما يحصل في قلب المؤمن زيادة يعرفها كل أحد ، ومعلوم أنه ليس الأمر كذلك ، بل الأمر في حزن الكافر والمؤمن على السوية ، بل الحزن والبلاء في حق المؤمن أكثر.
شرح الصدر (125-الأنعام / ج8) – شبكة السراج في الطريق الى الله..
اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وقني شر ما قضيت).. و(أعوذ بك من مضلات الفتن، ما ظهر منها وما بطن). إن الالتجاء الدائم إلى الله -عز وجل- في حقل البحث العلمي له ثمرتان:
1- الثمرة الأولى: تكريس الفكرة في الذهن. 2- الثمرة الثاني: مساعدة الإنسان، لكي ينزل هذه الفكرة من عالم الفكر إلى عالم القلب، وعالم الاطمئنان. وعليه، فإنه لإيضاح الفكرة ولتغلغل الفكرة إلى القلب، نحتاج إلى الاستمداد الدائم.. الإعجاز الطبي في القرآن - ويكيبيديا. ولهذا النبي -صلى الله عليه وآله- والأئمة -عليهم السلام- هم هداة الخلق فكراً وعملاً.. ومع ذلك نرى التجاءهم الدائم إلى الله -عز وجل- حتى أن الله -عز وجل- ينسب هداية نبيه إلى نفسه، إذ قال: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى
* وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى}.
الإعجاز الطبي في القرآن - ويكيبيديا
إذا ثبت هذا فنقول: يستحيل أن يصدر الإيمان عن العبد إلا إذا خلق الله في قلبه اعتقاد أن الإيمان راجح المنفعة زائد المصلحة ، وإذا حصل في القلب هذا الاعتقاد مال القلب ، وحصل في النفس رغبة شديدة في تحصيله ، وهذا هو انشراح الصدر للإيمان. فأما إذا حصل في القلب اعتقاد أن الإيمان بمحمد مثلا سبب مفسدة عظيمة في الدين والدنيا ، ويوجب المضار الكثيرة فعند هذا يترتب على حصول هذا الاعتقاد نفرة شديدة عن الإيمان بمحمد عليه الصلاة والسلام ، وهذا هو المراد من أنه تعالى يجعل صدره ضيقا حرجا ، فصار تقدير الآية: أن من أراد الله تعالى منه الإيمان قوى دواعيه إلى الإيمان ، ومن أراد الله منه الكفر [ ص: 146] قوى صوارفه عن الإيمان ، وقوى دواعيه إلى الكفر. ولما ثبت بالدليل العقلي أن الأمر كذلك ، ثبت أن لفظ القرآن مشتمل على هذه الدلائل العقلية ، وإذا انطبق قاطع البرهان على صريح لفظة القرآن ، فليس وراءه بيان ولا برهان. قالت المعتزلة: لنا في هذه الآية مقامان:
المقام الأول: بيان أنه لا دلالة في هذه الآية على قولكم. شرح الصدر (125-الأنعام / ج8) – شبكة السراج في الطريق الى الله... المقام الثاني: مقام التأويل المطابق لمذهبنا وقولنا. أما المقام الأول: فتقريره من وجوه:
الوجه الأول: أن هذه الآية ليس فيها أنه تعالى أضل قوما أو يضلهم؛ لأنه ليس فيها أكثر من أنه متى أراد أن يهدي إنسانا فعل به كيت وكيت ، وإذا أراد إضلاله فعل به كيت وكيت ، وليس في الآية أنه تعالى يريد ذلك أو لا يريده.
^ [ وصلة مكسورة]
^ حكمة تحديد مدة الرضاعة بحولين كاملين من منظور علمي | العدد الرابع نسخة محفوظة 10 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.