بناء الشخصيات – Characterization هو محاولة شرح صفات شخصيّة في قصّة من لحظة تعريفها وحتّى نهاية دورها، هذه العملية هي ما يجعل القارئ قادراً على التفاعل مع هذه الشخصيات وفهم دوافعها وأهدافها ويجعلها أكثر "إنسانيّة" بعينه. تتضمن هذه الصفات خمس عناصر: الصفات الجسدية، الحركات، الأفكار، ردود الأفعال، طريقة الحديث. يتم بناء الشخصيات في القصة بأسلوبين أساسيّين، الأول من خلال سرد صفاتها بشكل مباشر، كأن تقول شخصية عن شخصية أخرى أنّها "مخادعة" أو من كلام الراوي والثاني من خلال عرض هذه الصفات ضمن الأحداث، كأن يحاول الشخص خداع أحدهم. ولكن، قبل الخوض بهذين الأسلوبين وكيف يمكن أن يفشل الكاتب في استغلال كلّ منهما، فلنتحدث أولاً عن تجنّب بناء الشخصيّة من الأساس. وهنا ربما علينا البدء بالسؤال الأهمّ؛
لماذا قد يرغب الكاتب في تجنّب بناء الشخصيات؟
الإجابة بسيطة: خيال القوّة – Power Fantasy والهرب من الواقع – Escapism. عناصر القصة الأدبية، الشخصيات، البيئة، الفكرة، الحدث. ولأوضّح من البداية، خيال القوّة والهروبيّة، كلاهما هدفان يمكن أن يعمل الكاتب ليصل لهما، هناك جمهور يرغب بمتابعة هذا النوع من القصص، وهناك سوق منتعش لها في كافة أوساط الميديا القصصية، لذا من المنطقيّ جداً أن يرغب الكاتب الابتعاد عن بناء شخصيّاته أو على الأقلّ تجنّب بناء شخصيّته الرئيسيّة ليكون المشاهد قادراً على عكس نفسه عليها، وبالتالي تحقيق خيال القوّة هذا وهربه من الواقع.
عناصر القصة الأدبية، الشخصيات، البيئة، الفكرة، الحدث
بالنهاية، اذ اكنت تتسائل عن كيف تكتب قصة جيدة فيجب الاخذ في الاعتبار كل العناصر السابقة. [2]
عناصر حبكة القصة
المقدمة ؛ في مرحلة العرض في حبكة القصة ، يتم تقديم المكان والشخصيات (خاصة الشخصية الرئيسية ، والمعروفة باسم ابطال الرواية) ، بالإضافة إلى المشكلة الرئيسية أو الصراع أو الهدف من القصة. مرحلة العمل الصاعد تنطوي على حادث تحريض ، حيث يدفع الحادث المحرض المؤامرة إلى الحركة ، وتبدأ الأحداث في البناء ، ويقوم بطل الرواية بعمل ما ، وتصبح القصة أكثر تعقيدًا، وخلال هذه المرحلة ، غالبًا ما يكون هناك شعور بالتوتر. الذروة ؛ هي نقطة التحول في حبكة القصة ، حيث تنطوي "الذروة" على النضال المركزي ، ومن خلالها يواجه بطل الرواية التحدي الرئيسي الذي سيؤدي في النهاية إلى نتيجة أو هدف القصة ، عادةً ما يكون هذا هو الجزء الأكثر عاطفية من القصة وغالبًا ما يتضمن الجزء الأكبر من الحركة ، كما تعتبر الذروة الجيدة ايضا من المهارات الفنية في كتابة القصة. العمل الساقط ؛ وخلال هذه المرحلة ، ينتهي العمل ، ويتم تقييد الأطراف السائبة ، ويتم حل الأحداث ونتعلم نتائج أفعال أبطال الرواية. الخاتمة او الاستنتاج ، وتكون في مرحلة الإنهاء ، حيث يتم حل الهدف وينتهي الصراع (يمكن أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا أو محايدًا) ، وتعتبر هذه نهاية القصة.
الهرب من إظهار البيئة التي نشأت فيها الشخصيات وتجنّب عرض تأثير هذه البيئة على أفعالها. التركيز على الهدف دون تبرير الدوافع، والاعتماد على مفهوم القارئ أو المتابع للأهمّيّة لتبرير الدوافع بدلاً من تبريرها بعين الشخصيّة نفسها. تجنّب تقديم تبريرات داخليّة من الشخصيّة، والاعتماد على فرض الأحداث عليهم، كأن يجبر البطل على أن يكون جزءاً من الصراع بسبب دمار وطنه، دون محاولة تبرير نظرته نحو الصراع أصلاً أو إعطائه الفرصة الكافية ليبدي ردّة فعل لدمار وطنه. الإغراق في التفاصيل، واستخدام هذا الإغراق في التفاصيل لشدّ انتباه القارئ بعيداً عن الشخصيّة نفسها ونحو ما يحيط بها من العالم. كما قلت في البداية، قد يكون المقصود أصلاً تجنّب بناء الشخصيّة، أو ربما لا يكون هناك داعٍ لعرض بيئة البطل أو تقديم تبريرات داخليّة لغرض ما في القصّة، كمحاولة لدفع القارئ أو المتابع لتحليل هذه الشخصيّة وفهم هدفها… الأمر يعتمد في النهاية على السياق، وهل كان الكاتب موفّقاً في الوصول إليه هدفه أم لا. ولكن، لا تنتهي المشاكل هنا، فكتابة الشخصيّات بكسل تؤثّر أيضاً على بناء الشخصيّات. طرق كسولة في بناء الشخصيات
بشكل عام، الكتابة الكسولة للشخصيات تعتمد على أمرين رئيسيّين: الصور النمطية وصفات الشخصيات.
اقارن كيف يختلف جلد كل من البرمائيات والزواحف من خلال تقديم أبرز الخصائص التي تميز كل من هذه الكائنات الحية ، ويعد هذا السؤال من أكثر أسئلة مادة الأحياء طرحًا في مناهج المادة، أو في الامتحانات الفصلية، وهو ما سيتم الإجابة عنه في هذا المقال، الذي يشكل بحثًا مبسطًا عن هذه المخلوقات، بدءًا بالحديث عن علم الحيوانات الزاحفة والبرمائية، وصولًا إلى الفرق بينها. علم الزواحف والبرمائيات
قبل تقديم الإجابة النموذجية للسؤال الرئيس للمقال: اقارن كيف يختلف جلد كل من البرمائيات والزواحف ؟ من الضروري البدء بالحديث عن علم الزواحف والبرمائيات، أو ما يسمى بالإنجليزية: "Herpetology"، وهو أحد فروع علم الحيوان، والذي يهتم بدراسة الحيوانات الفقارية رباعية الأطراف، وهي الزواحف بما فيها الأفاعي والتماسيح والسلاحف، والبرمائيات كالضفادع، حيث يختص في تصنيفها، ودراسة بنية أجسامها، وسلوكها داخل الأنظمة الإيكولوجية. [1]
اقارن كيف يختلف جلد كل من البرمائيات والزواحف
يختلف جلد كل من البرمائيات والزواحف في كون البرمائيات تمتلك جلدًا رقيقًا وناعمًا، في حين تمتلك الزواحف جلدًا سميكًا وجافًا، وتغطى جسمها الحراشف ، وتسمى الزواحف بالإنجليزية "Reptiles"، وهي حيوانات تزحف على بطونها، وتشمل التماسيح والحرشفيات والسلحفيات، بينما البرمائيات، أو بالإنجليزية "Amphibian"، هي مخلوقات لاحمة، تتميز بقدرتها على التنقل بين البحر واليابسة، وهي كائنات خارجية الحرارة، تقسم بين عديمات الأرجل، وذوات الأذيال وعديمة الأذيال.
الفرق بين البرمائيات والزواحف
• تحتاج البرمائيات إلى العيش بالقرب من تلك المياه لأنها تحتاج لبشرتها لتكون رطبة لتكون قادرة على التنفس بينما الزواحف يمكن أن تعيش بعيدا عن الماء، حتى في الصحاري. • كل من مخلوقات الدم البارد التي تحتاج مصادر الحرارة الخارجية للدفء.
كيف تختلف الزواحف عن البرمائيات.
– عندما يفقس بيض الزواحف يخرج الصغار على شكل آبائهم ولكن في صورة مُصغرة،
أما عندما يفقس بيض البرمائيات تكون على شكل يرقات لها ذيول وخياشيم. – الزواحف تستطيع العيش في أي مكان على الأرض، لكن البرمائيات لا تستطيع العيش
دون الماء. – تتغذى الزواحف على الحيوانات الأخرى بينما البرمائيات تتغذى على الأسماك الصغيرة
أو الحشرات واليرقات. الفرق بين البرمائيات والزواحف. – تضع الزواحف بيضها وتدفنه في الرمال، أما البرمائيات تضع البيض في أماكن مخفية
في المياه.
في جميع دول العالم يوجد الكثير من أنواع الزواحف المختلفة والمتنوعة والعديد منها أيضا حيث يصل عدد الزواحف الموجودة في جميع دول العالم أكثر ٨٠٠٠ من الزواحف في جميع دول العالم ، وذلك باستثناء منطقة القطبين الشمالي والجنوبي وذلك بسبب انخفاض درجة الحرارة في هاتين المنطقتين
تتميز الزواحف أيضا بأن عمرها الافتراضي طويل فهي تعيش سنوات كثيرة جدا وطويلة بخلاف الكثير من أنواع الكائنات الآخرى على كوكب الأرض ، فعلى سبيل المثال فإن السلحفاة تعيش أكثر من ١٥٠ سنة ، والتمساح يعيش أكثر من ٧٠ سنة. الكثير من الزواحف يفضل دائما أن يتواجد بشكل دائم في أماكن ذات درجة حرارة معتدلة ودافئة ، وذلك لكي يستمد منها درجة الحرارة المناسبة لها ، إلا أنه يوجد بعض أنواع الزواحف التي تفضل أن تعيش في المسطحات المائية ذات درجة الحرارة المنخفضة مثل السلحفاة. طبقات جلد الزواحف لا يوجد بها غدد عرقية لإخراج العرق والأملاح التي داخل جسمها مثل الإنسان ، لذلك فإنه معظم الوقت يكون جلد الزواحف درجة حرارته باردة. الزواحف تعتبر هي من أقدم وأول الكائنات التي وجدت على كوكب على الأرض ، فعلى سبيل المثال فإن التمساح موجود على سطح الأرض منذ ملايين السنين ، وكذلك السلحفاة فإنها موجودة على سطح الأرض من ٢٠٠ مليون سنة.