4
تفسير القرآن العظيم: لأبي
الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير: سامي بن محمد سلامة: دار طيبة للنشر
والتوزيع:ط2: 1420هـ – 1999 م (4/148).
- فلا تظلموا فيهن أنفسكم
- الأشهر الحُرم بين الغُنم والغُرم | رابطة خطباء الشام
- ثالث الخلفاء الراشدين - المصدر
فلا تظلموا فيهن أنفسكم
فيما يعتقد الدكتور أحمد سيد حامد آل برجل، فى كتابه " ألف معلومة عن اللغة العربية وآدابها" أن ربيع الأول هو الفصل الذى تأتى فيه الكماة والنور. ربيع الآخر
ربيع الثانى أو ربيع الآخر هو الشهر الرابع من شهور السنة وفق التقويم الهجرى، وهو أحد الربعين، سمى هذا الشهر بهذا الاسم نحو عام 412م فى عهد كلاب بن مرة الجد الخامس للرسول، بحسب موسوعة "معرفة". وبمثل ما سابقه فأن أرجح الآراء فإن هذا الشهر وما سبقه، صادفا زمن الربيع عند العرب، فأطلق عليهم تلك الأسماء، وكان يطلق عليه عند قوم ثمود اسم ملزم، كما كان يطلق عليه فى أيام الجاهلية بُصَان، وبصان والجمع بصانات، وبص، أى لمع وبرق أو كثر نبات الأرض، وذلك بحسب كتاب " أصول البحث العلمى". الأشهر الحُرم بين الغُنم والغُرم | رابطة خطباء الشام. جمادى الأول
هو الشّهر الخامس من التقويم الهجرى وسمى بهذا الاسم لأنّ المياه كانت تتجمد فيه بسبب الزّمهرير (البرد الشديد). وجمادى الأول أطلقوا عليه العرب اسم (سماح) و(الحنين)، و(رُنّا) وجمادى جمعه جماديات، قال الفراء: كل الشهور مذكرة إلا جمادين، نقول جمادى الأول والآخرة، ومنهم الأولى"حنينا والجمع حنائن وأحنة، وحنن وحنين ون حنينا، ويقال حنت الناقة، أى مدت صوتها شوقا إلى ولدها والحنين والشوق.
الأشهر الحُرم بين الغُنم والغُرم | رابطة خطباء الشام
تاريخ الإضافة: 1/10/2017 ميلادي - 11/1/1439 هجري
الزيارات: 98640
تفسير: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض)
♦ الآية: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (36).
صفر
هو الشهر الثانى من السنة القمرية أو التقويم الهجرى وهو الشهر الذى يلى المحرم، ولاشتقاق هذا الاسم العديد من الروايات فكما ورد فى "معجم المصطلحات والألقاب التاريخية"، أن من الروايات حول الاسم، قولهم أصفرت الدار، أى كانت تخلو من أهلها لخروجهم إلى الحرب، وورد ذكره فى المصادر العربية القديمة باسم ناجر، من النجر والنجار وهو شدة الحرب أو الحر. وذكر فى كتاب "ألف معلومة عن اللغة العربية وآدابها" للدكتور أحمد سيد حامد آل برجل، أن صفر هو من إصفار مكة وأهلها إذا سافروا، وقيل سمى بذلك لأنهم كانوا يمتارون الطعام فيه المواضع، وروى عن رؤبة أنه قال: سموا الشهر صفرا لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفرا من المتاع. ربيع الأول
ربيع الأول هو الشهر الثالث من السنة القمرية أو التقويم وسمى الشق الأول بذلك لأنه صادف موسم الربيع، وبحسب ما تذكره موقع المعلومات "معرفة" فجاء فى تسميته بهذا الاسم عدة روايات؛ منها أن العرب كانوا يخصّبون فيه ما أصابوه من أسلاب فى صفر؛ حيث إن صفرًا كان أول شهور الإغارة على القبائل عقب المحرم – الشهر الحرام. بينما يذهب الدكتور أحمد المنزلاوى فى كتابه "شهر رمضان فى الجاهلية والاسلام" بأن ثمود عرفت شهر بيع باسم "مورد" وأطلقت عليه بقية العرب اسم طليق وخوان، اى الخيانة لأن القتال كان يشتد فيه، فتضيع الخيانة أموال وتذهب أروح.
الخلفاء الراشدون الأربعة هم الصحابة الكرام الذين تولُّوا خلافة المسلمين بعد وفاة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ابتداءً من أبي بكر الصديق ثمَّ عمر بن الخطاب ثمَّ عثمان بن عفان ثمَّ علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وقد استمرَّت مدَّة خلافة الخلفاء الراشدين الأربعة منذ وفاة رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- سنة 11هـ حتَّى مقتلِ علي بن أبي طالب عام 40هـ، أي أنَّ خلافتهم استمرَّت تسعة وعشرون عامًا وستَّة أشهر وخمسة أيام، وقد حكم الخلفاء الراشدون بكتاب الله وسنة نبيِّهِ، فكانت خلافتهم منهاجًا على نهج النبوة، وهذا المقال سيتحدَّث عن ثالث الخلفاء الراشدين الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
ثالث الخلفاء الراشدين - المصدر
كان عثمان بن عفّان رضي الله عنه أوّل من هاجر بأهله، وهاجر الهجرتين إلى الحبشة، وإلى المدينة المنوّرة، وهو أوّل من زاد أذاناً ثانياً يوم الجمعة، وأوّل من أعطى أجراً للمؤذّنين، وأوّل من أمر النّاس بإخراج زكاةٍ عن أموالهم. ثالث الخلفاء الراشدين - المصدر. بويع عثمان بن عفّان للخلافة بعد وفاة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه بثلاث ليالٍ، واستمرّ في خلافته مدّة اثنتي عشرة سنة، فتح فيها الكثير من البلدان ونشر الإسلام، مثل: جزيرة قبرص، وكرمان، وسجستان، وكابل، وبلاد أفريقيّة أخرى؛ حيث وسّع البلاد الإسلاميّة من خلالها. كان عثمان بن عفّان متوسّط القامة، بعظام جسمٍ عظيمة وبارزة، وكان أبيض ورقيق البشرة، وكثير شعر الرأس واللّحية، وعرف عنه تواضعه وكرمه؛ حيث اشترى بئر رومة وتركها للمسلمين ليشربوا من مائها، وجهّز جيش العسرة بمئة بعير. أراد أصحاب الفتنة والأمصار الضّرر والشّر بالخليفة عثمان بن عفّان رضي الله عنه، فحاصروه وهو في منزله مع زوجته نائلة، ومنعوا عنه الماء، وكان ذلك في شهر رمضان المبارك؛ حيث كان صائماً، وعندما وصل الخبر لعلي بن أبي طالب، أمر الحسن والحسين بإرسال ثلاث قربٍ مملوءةٍ بالماء إليه، حيث كان مرابطاً وصابراً اقتتداءً وبقاءاً على عهد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، لكنّ أصحاب الفتن تمكّنوا منه ودخلوا عليه، بينما كان يقرأ القرآن الكريم، فقتلوه ومات شهيداً وهو بعمر التّسعين، رضي الله عنه.
المسيب عمر ومعاوية (١). فقال أبي: إذا احتج بحديث سعيد بن المسيب فقد احتج بقول رجل من التابعين على أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. وهو لا يرى في قول التابعين حجة. ثم قال أبي: إذا قال: لي أن أخرج من أقاويلهم إذا اختلفوا كما خرج سعيد بن المسيب، وقال: لو كنت أنا لقضيت خلافهم. يقال له: تأخذ بقول التابعين؟ فإن قال: نعم. يقال له: تركت قول أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأخذت بقول التابعين، فإذا كان لك أن تترك قولهم إذا اختلفوا، كذلك أيضًا تترك قولهم إذا اجتمعوا، لأنك إذا اختلفوا لم تأخذ بقول واحد منهم، وحيث تقول ذلك، فكذلك إذا اجتمعوا، أن لا تأخذ بقولهم. "مسائل صالح" (٥٨٧) نقل علي بن سعيد قال: سألت أحمد عمن زعم أنه لا يجوز الخروج من قول الخلفاء إلى من بعدهم، لقول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين عضوًا عليها بالنواجذ" فقال ما أبعد هذا القول أن يكون كذا. "الروايتين والوجهين" المسائل الأصولية ص ٥٣ قال أحمد في رواية عبد اللَّه وأبي الحارث: يلزم من قال: يخرج من أقاويلهم إذا اختلفوا، أن يخرج من أقوالهم إذا أجمعوا. وقال في رواية الأثرم: إذا اختلف أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يختار من أقاويلهم، ولا يخرج عن قولهم إلى من بعدهم.