تاريخ النشر: الأربعاء 14 جمادى الآخر 1426 هـ - 20-7-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 64910
86024
0
363
السؤال
هل أوصى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بنصارى مصر وهو على فراش الموت؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نعثر بعد البحث على وصية للنبي صلى الله عليه وسلم بنصارى مصر وهو على فراش الموت، ولكنه ثبتت عنه الوصية بأهل مصر في الحديث: إ نكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحما. رواه مسلم. وفي رواية أنه قال: إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً فإن لهم ذمة ورحما. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني. وقد علل التوصية في هاتين الروايتين بالرحم والذمة لا بالنصرانية، وقد فسر أهل العلم الذمة والرحم في شأن أهل مصر بكون هاجر أم إسماعيل قبطية، وأن مارية أم إبراهيم ولد النبي صلى الله عليه وسلم قبطية. أحــــــذرو و ( إستوصوا بأهل مصر خيراً ) - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية. والله أعلم.
أحــــــذرو و ( إستوصوا بأهل مصر خيراً ) - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية
Post: #1
Title: ((أستوصو بأهل مصر خيرا فإن لنا نسباً وصهراً)) بوست خاص بالمسلمين مطيعي الحبيب!!!!
وصية النبي بأهل مصر ثابتة - إسلام ويب - مركز الفتوى
يقصد بذالك الأقباط المسيحيين
افهم دينك يـــا abmh ووصية رسولك عليه أفضل الصلوت والتسليم
وبعدين هايط
طيب يا بوحه ولا يهمك لك مني دعوة من كل قلبي
الله يحشرك مع الأقباط المسيحيين
ابغاك بس تأمن على دعوتي وتقول آمين!
استوصوا بالأقباط خيراً – صوت الحكمة
ومادام أن الموقف يقتضي أن ندين ما يتعرض له الأقباط في مصر من طرف المتزمتين الذين لم يعد واضحاً لصالح من يعملون وإلى أي خريطة تفتيتية يهدفون، فإنه من الواجب التذكير بموقف من المواقف المشرفة للكنسية القبطية في حفظ وحدة مصر وأمنها والوفاء للمسلمين أنه في زمن انتصرات محمد علي باشا والامتيازات والحمايات الأجنبية التي حظيت بها بعض الطوائف غير المسلمة في الدولة العباسية، سعت روسيا القيصرية في إطار بحثها عن مواطئ نفوذ لها في الشرق الأوسط لذا رأت أن افضل مطية لها هم الأقباط الذي ينتمون للمذهب الأرثوذكسي الذي تحميه وتشرف عليه روسيا، فأرسل القيصر أميراً يعرض على البطريرك قبول حماية قيصر الروس لشعبه. فذهب هذا المندوب الروسي إلى الدار البطريركية وعرض على البابا بطرس الجاولي (1809 – 1852) أن تتولى روسيا مسؤولية حماية الاقباط في مصر، فكان رد البابا رهيبا على الأمير فقال له: وهل ملككم يحيا إلى الأبد؟ قال له: لا يا سيدي البابا بل هو إنسان يموت كما يموت سائر البشر، فأجابه: "إذن أنتم تعيشون تحت رعاية ملك يموت وأما نحن فتحت رعاية ملك لا يموت وهو الله". حينئذ لم يسع المندوب الروسي إلا أن ينطرح تحت قدميه واخذ يقبلها وتركه وهو يشعر بعظمة هذا الرجل البسيط وقال " لم تدهشني عظمة الأهرام ولا ارتفاع المسلات، ولم يهزني كل ما في هذا القطر من العجائب بقدر ما هزني ما رأيته في هذا البطريرك القبطي.
وحين سمع محمد علي بالخبر سر غاية السرور وذهب إليه ليهنئه على موقفة وما أبداه من وطنية ووفاء، فقال له البابا: (لا تشكر من قام بواجب عليه نحو بلاده) فقال له محمد علي والدموع في عينية (لقد رفعت اليوم شأنك وشأن بلادك فليكن لك مقام محمد علي في مصر، ولتكن مركبة معدة لركبك كمركبته). هذه العلاقة الطيبة لمحمد علي مع المسيحيين لم يحافظ عليها حفيده الخديوي عباس حلمي الذي كان على خلاف دائم مع الأقباط لأسباب شخصية وقرر يوماً أن ينفي كل الأقباط إلى السودان فاستدعى شيخ الأزهر الباجوري يستفتيه في ذلك فلما سمع شيخ الأزهر طلبه اعتدل و قال له صائحاً في وجهه: "مه إن هذا لا يكون لك يا خديوي، إن هذا حرام فإنهم أصحاب وطن وإن لهم عهداً في أعناقنا" وأفشل بذلك شيخ الأزهر مخطط الخديوي عباس، واثبت الأزهر كرمجعية دينية أنه الحصن الحصين أمام أي انتهاك لأعراف الإسلام ومبادئه فيما يتعلق بأهل الذمة والمخالفين من أصحاب الديانات الأخرى.
أخرجه ابن عبد الحكم في " فتوح مصر" (ص27) ، من طريق عثمان بن صالح ، حدثنا ابن لهيعة ، عن عيّاش بن عبّاس القتبانىّ ، عن حنش بن عبد الله الصنعانىّ ، عن عبد الله بن عبّاس: " أن نوحا دعا لولد ولده ، وهو مصر بن يبصر بن حام فقال:( اللهمّ إنه قد أجاب دعوتى ؛ فبارك فيه وفى ذرّيّته وأسكنه الأرض المباركة ، التى هى أمّ البلاد ، وغوث العباد ، التى نهرها أفضل أنهار الدنيا ، واجعل فيها أفضل البركات ، وسخّر له ولولده الأرض ، وذلّلها لهم ، وقوّهم عليها). وإسناده ضعيف ، فيه ابن لهيعة ، وكان قد اختلط ، فحديث القدماء من أصحابه حسن ، وعثمان بن صالح ليس من قدماء أصحابه ، بل حديثه عن ابن لهيعة منكر. فقد ذكر الذهبي في "ميزان الاعتدال" (3/40) فقال:" قال سعيد بن عمرو البردعى: قلت لأبي زرعة: رأيت بمصر نحوا من مائة حديث عن عثمان بن صالح ، عن ابن لهيعة ، عن عمرو بن دينار ، وعطاء ، عن ابن عباس: عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها: لا تكرم أخاك بما يشق عليه. فقال: لم يكن عثمان عندي ممن يكذب ، ولكن كان يكتب مع خالد بن نجيح، فبُلوا به ، كان يملى عليهم ما لم يسمعوا من الشيخ " انتهى. ثانيا:
وردت أحاديث لا أصل لها في معنى حراسة الله لمصر.
SunnaOnline | سنة اون لاين إسلاميات القـــرءان والحــديـث تفسير حديث: ارحموا من في الأرض يرحمك من في السماء
الحديث الذي رواهُ الترمذيُّ وهو " الرَّاحمُونَ يَرحمُهُم الرّحمنُ ارْحَموا مَنْ في الأرض يرحمْكُم من في السَّماءِ ", وفي روايةٍ أخرى " يرحمْكُم أهلُ السّماءِ ". ا والمقصود بأهل السَّماءِ: أي الملائكة، كما قال ذلك الحافظ العراقي في أماليه عَقِيبَ هذا الحديث. ومعلوم عند من له أدنى مسكة من العقل أن الله لا يسمى أهل السماء، ا الملائكة يرحمون من في الارض: اي ان الله يأمرهم بأن يستغفروا للمؤمنين (وهذه رحمة)، وينزلون لهم المطر وينفحونهم بنفحات خير ويمدونهم بمدد خير وبركة، ويحفظونهم على حَسَبِ ما يأمرهم الله تعالى. ا قال الحافظ النووي (676) [ قال القاضي عياض المالكي (544): لا خِلافَ بين المسلمين قاطبةً فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أنّ الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى { أأمنتم من في السماء} ونحوه ليست على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم]. ذكره في صحيح مسلم بشرح النووي الجزء الخامس في الصحيفة 22. ا قال الامام القرطبي (671) في تفسيره في قول الله تعالى { أأمنتم من في السماء} [ قيل هو إشارة إلى الملائكة، وقيل الى جبريل الموكل بالعذاب.
الدرر السنية
- الرَّاحِمونَ يرحَمُهم الرَّحمنُ تبارَك وتعالى؛ ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ. الراوي:
عبدالله بن عمرو
| المحدث:
ابن حجر العسقلاني
| المصدر:
الإمتاع
| الصفحة أو الرقم:
1/62
| خلاصة حكم المحدث:
حسن
| التخريج:
أخرجه أبو داود (4941)، والترمذي (1924)،وأحمد (6494)
الرَّاحمونَ يرحمُهُمُ الرَّحمنُ.
(رواه الترمذى)
* وكل من يقوم على خدمتنا ،
فقد كان رسول الله -صلى الله عليه و سلم -
يأكل مع الخدم ويتحدث معهم ،
ويوصى بهم خيرًا؛ فهم إخواننا،
وعلينا أن نطعمهم مما نأكل، ونلبسهم مما نلبس،
ولا نكلفهم بعمل لا يستطيعون أداءه. * وجميع الحيوانات والطيور ، لأنها من مخلوقات الله التي تحس وتتألم وتمرض ،
لذا علينا أن نطعمها ونسقيها ولا نحملها فوق طاقتها
وعلينا ألا نضربها أو نؤذيها,
وأن نداويها إذا مرضت, وأن نهيأ لها مكانًا مناسبًا لتعيش فيه. الرحمة المهداة:
********
كان رسول الله -صلى الله عليه و سلم - من أعظم البشر رحمة وشفقة ورقة،
وقد عمت رحمته الصغير والكبير ، والضعيف والقوى ،
والفقير والغنى ، والحيوان والطائر ،
حتى الأعداء عمتهم رحمته - صلى الله عليه و سلم -
فهو أعظم رحمة أرسلها الله إلى خلقه
ليرشدهم إلى طريق الإيمان والفلاح
فتسعد حياتهم في الدنيا والآخرة. فعلينا أن نتعلم منه - صلى الله عليه و سلم -
ونتخذه قدوة لنا في كل أمورنا. قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم
عن الرحمة
*******
* ذات يوم دخل النبي -صلى الله عليه و سلم- حديقة رجل من الأنصار ،
فاقترب منه -صلى الله عليه و سلم- جمل تنزل الدموع من عينيه،
فمسح النبي -صلى الله عليه و سلم- على رأس الجمل ورقبته برقة ورحمة
فسكت الجمل عن البكاء
فسأل النبي عن صاحب الجمل فجاء إليه،
فطلب منه النبي -صلى الله عليه و سلم- أن يتقى الله في هذا الجمل الذي ملكه الله له ؛
لأنه اشتكى منه أنه لا يطعمه ويتعبه بكثرة العمل.