أهلاً بك، بارك الله فيك ووفقك الله في عملك. إن لمس النجاسات لا يُنقض الوضوء؛ فإذا لمس المتوضئ نجاسة وجب عليه إزالتها وغسل الموضع الذي أصابته ولا يلزمه إعادة الوضوء، ويكفيك غسل يديك، أمّا إذا لمست النجاسة ثوبك فعليكَ إزالتها وتنظيفه أو تبديله قبل أداء الصلاة؛ لأنّ من شروط صحة الصلاة طهارة الثوب، وطهارة البدن والمكان الذي ستصلي فيه. هل لمس النجاسة ينقض الوضوء بيت العلم. ولا بد من التنبيه إلى بعض نواقص الوضوء وهي: خروج شيء من أحد السبيلين سواء كان الخارج كثيراً أم قليلاً، كالبول والغائط والريح والمذي والمني. غيبة العقل أو زواله كالنوم والإغماء والجنون والصرع، أو تعاطي المخدرات والمسكرات -عافانا الله وإياكم-.
- هل لمس النجاسة ينقض الوضوء للاطفال
- هل لمس النجاسة ينقض الوضوء بيت العلم
- ماذا يقال في العزاء والرد عليه - موقع محتويات
هل لمس النجاسة ينقض الوضوء للاطفال
أما الأواني فإنه إذا ولغ الكلب في الإناء -أي شرب منه- يجب غسل الإناء سبع مرّات إحداها، كما ثبت ذلك في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرّات إحداها بالتراب»، والأفضل أن يكون التراب في الغسلة الأولى. قد يعجبك أيضا...
أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
هل لمس النجاسة ينقض الوضوء بيت العلم
تاريخ النشر: الأربعاء 3 شعبان 1431 هـ - 14-7-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 137795
106261
0
373
السؤال
هل ينقض الوضوء مس الأشياء ـ كالجدار والمغسلة ـ أصابتها نجاسة، فمثلا: كأن يخرج الرجل من الحمام ويفتح المغسلة بيده التي استنجى واستبرأ بها من البول، ويمسك المغسلة، ويأتي بعده شخص آخر ليتوضأ فهل وضوء هذا الشخص صحيح أم لا؟ وهل علي لكي أتجنب ذلك أن أرش الماء قبل أن أتوضأ على المغسلة؟ أم هذا تشدد في أمور الطهارة؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم ـ أولا ـ أن الأصل في الأشياء أنها طاهرة ما لم يحصل اليقين بتنجسها، وعليه، فلا يلزمك غسل المغسلة المذكورة ولا رشها بالماء لمجرد الشك في كونها قد تنجست، وانظر الفتوى رقم: 137549 وما أحيل عليه فيها. هل النجاسة الخارجة من غير السبيلين تنقض الوضوء أم لا؟ - ابن النجار. وأما لمس النجاسة: فإنه ليس من نواقض الوضوء، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 115116 ، فإذا مس المتوضئ نجاسة وجبت عليه إزالتها ولم يجب عليه إعادة الوضوء. وأما إن تيقن أن على عضو من أعضائه نجاسة قبل أن يشرع في الوضوء، فهل يصح وضوؤه أو لا؟ في هذا قولان للعلماء أوضحناهما مع بيان أرجحهما في الفتوى رقم: 122713 فلتنظر للأهمية.
وقولها رضي الله عنها: (فَقَدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنَ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ) رواه مسلم (رقم/486). هل لمس النجاسة ينقض الوضوء للاطفال. ثالثا: وأما الآية فتفسير اللمس فيها بالجماع، كقوله تعالى عن مريم الصديقة: (وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ) آل عمران/47، وكما ذهب إليه جماعة من الصحابة، منهم علي بن أبي طالب، وابن عباس، بل روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا، انظر: "المصنف" لعبدالرزاق الصنعاني (1/134). وقد جمع المالكية والحنابلة بين أدلة الفريقين، فقالوا: اللمس الناقض للوضوء هو التقاء البشرة البشرة بشهوة، وهو المقصود في الآية الكريمة، أما مجرد الالتقاء بغير شهوة كما وقع من عائشة رضي الله عنها في الحديثين السابقين فهذا لا ينقض الوضوء. ينظر في ذلك كتبهم المعتمدة: "حاشية الدسوقي" (1/411)، "شرح منتهى الإرادات" (1/73)، "المغني" لابن قدامة (1/142). ومعتمد الفتوى في دار الإفتاء هو مذهب الشافعية، فهو الأحوط الذي يدل عليه ظاهر القرآن، وأما حديث عائشة فقد أجاب عنه الإمام النووي بقوله: "حملوا الحديث على أنه غمزها فوق حائل، وهذا هو الظاهر من حال النائم، فلا دلالة فيه على عدم النقض" اهـ "شرح مسلم" (4/230).
[3]
وبما أن التعزية هي عزاء ودار حزن وترفيه لأسرة المتوفى فلا حدود للتعزية. وقد ذكر العلماء في هذا الأمر أقوالا منها ما جاء في مرجع الإمام الشافعي – رحمه الله – حيث ذكر: لا عيب زائل ولا عيب. كما جاء في الإنصاف ، أشار الإمام أحمد إلى من نسبه إليه ، فقال: استجاب الله لدعوتك ، ارحمنا وإياك. كما ذكر سلطة ابن قدامة رحمه الله ، فقال: لا نكتفي بالعزاء ، وخير العطف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو التواصل.. الدعاء والسلام. – والله أعلم. [3]
تعازي في السنة النبوية الشريفة
وفي ضوء الرد على ما قيل في التعزية ورد الفعل عليها ، يجب ذكر التعازي في السنة النبوية الشريفة. لا حد ولا حصر للأقوال والعبارات التي تنطق في العزاء والتعازي ، ولم يقف العلماء ولم يحددوا عبارات ثابتة لقولهم في الجنازة ، وهذا ما قاله عدد من العلماء. وحقيقة أن هذا أفضل وأفضل عزاء هو عزاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله: "إن الله لم يأخذ لنفسه ما أعطاه وكل ما هو عليه". للفترة المخصصة. ماذا يقال في العزاء والرد عليه. "[4]
هذا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحدى بناته عندما قتل ابنها وهي صغيرة. هذه أفضل الكلمات وأفضلها ، ولا خطر لمن يتركها. ذكر أكثر من كلمات الدعاء للخير والله أعلم.
ماذا يقال في العزاء والرد عليه - موقع محتويات
الكلمات المناسبة للتعزية لابن باز
قد يتسائل بعض الناس عن من أراد أن يعزي شخصا قريبا منه له متوفي ، هل هناك بعض الكلمات المخصصة التي يجب أن نتقيد بها أثناء التعزية ، فلا توجد رسالة تعزيه بعينها فقال ابن الباز رحمه الله " لا أعلم دعاء معينًا في ذلك عن النبي ﷺ، ولكن يشرع للمعزي أن يعزي أخاه في الله في فقيده بالكلمات المناسبة، مثل: (أحسن الله عزاءك، وجبر مصيبتك، وأعظم أجرك، وغفر لميتك ونحو ذلك " ، أما عن التعزية بما يقال ويشاع بين الناس مثل البقية في حياتك، شد حيلك وغيرها من الكلمات، فلا أصل لها.
ما يقال في العزاء
ما يقال في العزاء من كلمات تواسي أهل الفقيد وتلهمهم الصبر والسلوان، يفضل التعازي بالدعاء وقراءة القران، والدعاء له بالرحمة والمغفرة من أجل التخفيف عنه وتثبيته عند السؤال. أحاديث نبوية شملت أفضل أقوال للتعزية
"إن لله ما أخذ وله ما أعطي وكل شيء عنده بأجل مسمى". يفضل قول هذا الدعاء "اللهم أخلف فلان في أهله ثلاثًا" من أجل مواساة أهل الفقيد وتخفيف الحزن عن قلوبهم. روي أن النبي عزى رجلا فقال (رحمك الله وآجرك) وروي أنه قال: أعظم الله أجركم، وأحسن عزاءكم ويقول المعزى: استجاب الله دعاءك، ورحمنا وإياك. من أفضل الأقوال في التعازي هي عظم الله أجركم وأحسن الله عزاءكم وغفر لميتكم وجبر الله مصابكم. أقوال مأثورة عن التعزية
وضح الأئمة والشيوخ أفضل ما يقال في العزاء من خلال الآتي:
قال ابن مفلح رحمه الله تعالى: "لا أعلم في التعزية شيئًا محدودًا". قال الشيخ محمد بن عثيمين: "وإن عزى بغير هذا اللفظ مثل أن يقول أعظم الله لك الأجر وأعانك على الصبر وما أشبهه فلا حرج لأنه لم يرد شيء معين لا بد منه". قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: "وأما لفظة التعزية فلا حجر فيها فبأي لفظ عزاه حصلت". قال الإمام البخاري في كتاب الإجارة عن جملة آجرك الله: باب إذا استأجر أجيرًا فبين له الأجر ولم يبين العمل لقوله تعالى:: " إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27) قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ" يأجر فلانًا يعطيه أجرًا ومنه في التعزية آجرك الله.