73-سورة المزّمّل 10 ﴿10﴾ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا واصبر على ما يقوله المشركون فيك وفي دينك، وخالفهم في أفعالهم الباطلة، مع الإعراض عنهم، وترك الانتقام منهم. (واهجرهم هجرا جميلا) ماالمقصوود ?. تفسير ابن كثير
يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما يقوله من كذبه من سفهاء قومه ، وأن يهجرهم هجرا جميلا ؛ وهو الذي لا عتاب معه. ثم قال له متوعدا لكفار قومه ومتهددا - وهو العظيم الذي لا يقوم لغضبه شيء -:
تفسير السعدي
فلما أمره الله بالصلاة خصوصا، وبالذكر عموما، وذلك يحصل للعبد ملكة قوية في تحمل الأثقال، وفعل الثقيل من الأعمال، أمره بالصبر على ما يقول فيه المعاندون له ويسبونه ويسبون ما جاء به، وأن يمضي على أمر الله، لا يصده عنه صاد، ولا يرده راد، وأن يهجرهم هجرا جميلا، وهو الهجر حيث اقتضت المصلحة الهجر الذي لا أذية فيه، فيقابلهم بالهجر والإعراض عنهم وعن أقوالهم التي تؤذيه، وأمره بجدالهم بالتي هي أحسن. تفسير القرطبي
قوله تعالى: واصبر على ما يقولون أي من الأذى والسب والاستهزاء ، ولا تجزع من قولهم ، ولا تمتنع من دعائهم. واهجرهم هجرا جميلا أي لا تتعرض لهم ، ولا تشتغل بمكافأتهم ، فإن في ذلك ترك الدعاء إلى الله.
- وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً - :: Flying Way ::
- (واهجرهم هجرا جميلا) ماالمقصوود ?
- واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا
- تفسير: (قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله)
- تفسير قوله تعالى: { قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا... }
- قل من كان عدواً لجبريل / جمال الشومر - YouTube
وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً - :: Flying Way ::
صل الأعمدة التالية بما يقابلها من إجابات مناسبة، قال تعالى واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا. اختار لون الإجابة المناسبة في القائمة (أ) بما يناسبها من القائمة (ب)، قال تعالى (واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا). القائمة (أ) هي:
الفعل العامل في المفعول المطلق هو. المفعول به هو. المفعول المطلق هو. الصفة هي. والقائمة (ب) هي:
اصبر. يقول. الهاء في الفعل اهجرهم. جميلا. هجرا.
(واهجرهم هجرا جميلا) ماالمقصوود ?
وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً الأستاذ: محمد إسماعيل عتوك الباحث في الإعجاز اللغوي والبياني للقرآن الصبر في اللغة معناه: حبس النفس وتثبيتها، وضدُّه: الجزع. قال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ (الكهف:28). أي: احبسها وثبتها. وهو نوعان: صبر على المكروه، وصبر عن المحبوب. والأول يعدَّى إلى المفعول بـ { على} ، والثاني بـ {عن}. تقول: صبرت على ما أكره. وصبرت عمَّا أحب. وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً - :: Flying Way ::. والأول هو الأكثر استعمالاً، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً﴾ (المزّمِّل:10). وقال تعالى في مدح الصابرين: ﴿ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ (البقرة:177). وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ (الزمر:10). وقول لقمان يوصي ابنه: ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ (لقمان:17) هو أمر بالصبر على ما يصيبه من المحن جميعها دون تخصيص.
واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا
من موقع سحاب
2007-10-14, 09:02 PM #3 رد: (واهجرهم هجرا جميلا) ماالمقصوود!!! جزاك الله خيرا أختي أمل على الفائدة ونفع بعلمك وزادك من فضلة ورفع قدرك بالدارين
فالهجر الجميل هجر بلا أذى،
2007-10-14, 10:00 PM #4 رد: (واهجرهم هجرا جميلا) ماالمقصوود!!! المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناهل
جزاك الله خيرا أختي أمل على الفائدة ونفع بعلمك وزادك من فضلة ورفع قدرك بالدارين اّمين ، وإياك أختي الكريمة
2007-10-15, 01:14 AM #5 رد: (واهجرهم هجرا جميلا) ماالمقصوود!!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك... بارك الله فيك...
2007-10-15, 02:23 AM #6 رد: (واهجرهم هجرا جميلا) ماالمقصوود!!! جزاكم الله خيرا. واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا. الصحيح أن الآية منسوخة نسختها آية السيف في براءة. فالهجر في حق المشرك منسوخ بالقتال. ولكن هناك فائدة في معرفة معنى هذه الآية. قال ابن العربي في (أحكام القرآن) (4/1880)
فيها مسألتان:
المسألة الأولى: هذه الآية منسوخة بآية القتال ، وكل منسوخ لافائدة لمعرفة معناه ، لاسيما في هذا الموضع ، إلا على القول بأن المرء إذا غُلِب بالباطل كان له ان يفعل ما فعله النبي حين غلبوه ، وهي
المسألة الثانية: فأمّا الصبر على مايقولون فمعلوم ، وأمّا الهجر الجميل فهو الذي لا فحش فيه ، وقيل: هو السلام عليهم ، وبالجملة فهو مجرد الإعراض.
وفيها: { إِن الإِنسان ليطغى أن رءاه استغنى} [ العلق: 6 ، 7]. قيل هو الأخنس بن شريق «تنكَّر لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن كان حليفه» ، وفي سورة القلم ( 2 15) { ما أنت بنِعْمة ربّك بمجنون} إلى قوله: { فستبصر ويُبصرون بأيكم المفتون} ، وقوله: { ولا تطِع كلّ حلاّف مهين} إلى قوله: { قال أساطير الأولين} [ القلم: 15] ردّاً لمقالاتهم. وفي سورة المدثر ( 11 25) إن كانت نزلت قبل سورة المزمل { ذرني ومن خلقت وحيداً} إلى قوله: { إِنْ هذا إلاَّ قول البشر} ، قيل: قائل ذلك الوليد بن المغيرة. فلذلك أمر الله رسوله بالصبر على ما يقولون. والهجر الجميل: هو الحسَن في نوعه ، فإن الأحوال والمعاني منها حسن ومنها قبيح في نوعه وقد يقال: كَريم ، وذميم ، وخالص ، وكدر ، ويَعْرِض الوصف للنوع بما من شأنه أن يقترن به من عوارض تناسب حقيقة النوع فإذا جُردت الحقيقة عن الأعراض التي قد تعتلق بها كان نوعها خالصاً ، وإذا ألصق بالحقيقة ما ليس من خصائصها كان النوع مكدّراً قبيحاً ، وقد أشار إلى هذا قوله تعالى: { لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى} [ البقرة: 264] ، وتقدم عند قوله تعالى: { إنيَ أُلقِيَ إليَّ كتاب كريم} في سورة النمل ( 29) ، ومن هذا المعنى قوله: { فصبر جميل} في سورة يوسف ( 18) ، وقوله فاصبر صبراً جميلاً في سورة المعارج ( 5).
قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (97) تفسير الآيتين 97 و98:ـ أي: قل لهؤلاء اليهود, الذين زعموا أن الذي منعهم من الإيمان بك, أن وليك جبريل عليه السلام, ولو كان غيره من ملائكة الله, لآمنوا بك وصدقوا، إن هذا الزعم منكم تناقض وتهافت, وتكبر على الله، فإن جبريل عليه السلام هو الذي نزل بالقرآن من عند الله على قلبك, وهو الذي ينزل على الأنبياء قبلك, والله هو الذي أمره, وأرسله بذلك, فهو رسول محض. مع أن هذا الكتاب الذي نزل به جبريل مصدقا لما تقدمه من الكتب غير مخالف لها ولا مناقض, وفيه الهداية التامة من أنواع الضلالات, والبشارة بالخير الدنيوي والأخروي, لمن آمن به، فالعداوة لجبريل الموصوف بذلك, كفر بالله وآياته, وعداوة لله ولرسله وملائكته، فإن عداوتهم لجبريل, لا لذاته بل لما ينزل به من عند الله من الحق على رسل الله. فيتضمن الكفر والعداوة للذي أنزله وأرسله, والذي أرسل به, والذي أرسل إليه, فهذا وجه ذلك.
تفسير: (قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله)
ويؤيد هذا الارتباط وقوع الضمير في قوله نَزَّله عائداً على { ما أنزل الله} في الآية المجابة بهاته الإبطالات ، ولذلك فصلت هذه كما فصلت أخواتها ولأنها لا علاقة لها بالجمل القريبة منها فتعطف عليها فجاءت لذلك متسأنفة. والعدو المبغض وهو مشتق من عَدَا عليه يعدو بمعنى وثب ، لأن المبغض يثب على المبغوض لينتقم منه ووزنه فَعول. وجبريل اسم عبراني للمَلَك المرسل من الله تعالى بالوحي لرُسله مركب من كلمتين. وفيه لغات أشهرها جِبْرِيل كقِطمير وهي لغة أهل الحجاز وبها قرأ الجمهور. تفسير قوله تعالى: { قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا... }. وجَبْريل بفتح الجيم وكسر الراء وقع في قراءة ابن كثير وهذا وزن فَعْليل لا يوجد له مثال في كلام العرب قاله الفراء والنحاس ، وجَبْرَئِيل بفتح الجيم أيضاً وفتح الراء وبين الراء والياء همزة مكسورة وهي لغة تميم وقيس وبعضضِ أهل نجد وقرأ بها حمزة والكسائي. وجَبْرَئِل بفتح الجيم والراء بينها وبين اللام همزة مكسورة قرأ بها أبو بكر عن عاصم وفيه لغات أخرى قُرِىء بها في الشواذ. وهو اسم مركب من كلمتين كلمة جبر وكلمة إِيل. فأما كلمة جبر فمعناه عند الجمهور نقلاً عن العبرانية أنها بمعنى عبد والتحقيق أنها في العبرانية بمعنى القُوة. وأما كلمة إِيل فهي عند الجمهور اسم من أسماء الله تعالى.
تفسير قوله تعالى: { قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا... }
والمراد بما بين يديه ما سبقه وهو كناية عن السبق لأن السابق يجيء قبل المسبوق ولما كان كناية عن السبق لم يناف طول المدة بين الكتب السابقة والقرآن ولأن اتصال العمل بها بين أممها إلى مجيء القرآن فجعل سبقهما مستمراً إلى وقت مجيء القرآن فكان سبقهما متصلاً. والهدى وصف للقرآن بالمصدر لقصد المبالغة في حصول الهدى به. والبشرى الإخبار بحصول أمر سار أو بترقب حصوله فالقرآن بشر المؤمنين بأنهم على هدى وكمال ورضى من الله تعالى وبشرهم بأن الله سيؤتيهم خير الدنيا وخير الآخرة. قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله. فقد حصل من الأوصاف الخمسة للقرآن وهي أنه منزل من عند الله بإذن الله ، وأنه منزل على قلب الرسول ، وأنه مصدق لما سبقه من الكتب ، وأنه هاد أبلغ هدى ، وأنه بشرى للمؤمنين ، الثناء على القرآن بكرم الأصل وكرم المقر وكرم الفئة ومفيض الخير على أتباعه الأخيار خيراً عاجلاً وواعد لهم بعاقبة الخير. وهذه خصال الرجل الكريم محتده وبيته وقومه ، السخي بالبذل الواعد به وهي خصال نظر إليها بيت زياد الأعجم: إنَّ المساحةَ والمروءةَ والنَّدى... في قبة ضُربت على ابن الحَشْرج
قل من كان عدواً لجبريل / جمال الشومر - Youtube
لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
هذه الآيات وما بعدها كالآيات قبلها في إبطال قول اليهود: ﴿ ؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا ﴾. سبب النزول:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمع عبد الله بن سلام بقدوم رسول الله وهو في أرض يخترف فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني سألك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي، فما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام أهل الجنة؟ وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلي أمه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخبرني بهن جبريلآنفًا، قال: جبريل؟. قال: نعم قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقرأ هذه الآية: ﴿ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ ﴾ [1]. وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "أن اليهود قالوا: جبريل عدونا من الملائكة الذي ينزل بالحرب والقتال والعدوان، فأنزل الله: ﴿ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ ﴾ إلى قوله: ﴿ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [2]. قل من كان عدواً لجبريل / جمال الشومر - YouTube. قوله تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾. قوله: ﴿ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ ﴾ قرأ ابن كثير في الموضعين "جَبرِيل" بفتح الجيم وكسر الراء من غير همزة، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة بعدها ياء، "جَبْرَئِيل"، وقرأ الباقون بكسر الجيم والراء من غير همزة ﴿ جِبْرِيلَ ﴾.