ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه » يعني: السنة. فصل في قول القائل: ما أحسن طرق التفسير؟ - ابن تيمية - طريق الإسلام. والسنة أيضًا تنزل عليه بالوحي، كما ينزل القرآن ؛ إلا أنها لا تتلى كما يتلى القرآن، وقد استدل الإمام الشافعي رحمه الله وغيره من الأئمة على ذلك بأدلة كثيرة ليس هذا موضع ذلك. والغرض أنك تطلب تفسيرَ القرآن منه، فإن لم تجدْه فمن السنة، وحينئذ إذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة ، فإنهم أدرى بذلك، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح، لا سيما علماؤهم وكبراؤهم، كالأئمة الأربعة والخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين. المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
6
3
6, 084
فصل في قول القائل: ما أحسن طرق التفسير؟ - ابن تيمية - طريق الإسلام
نتمنى التدقيق ف الشرح و تكراره لن في بعض الناس فهمه ضعيف و كل كلمه تستحق الشرح تنشرح لن مالقيت للحين شرح دقيق حنا نبي شرح دقيق للفهم و الحفظ و الاستوعاب
1
0
وقال الأعمش أيضًا عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال: كان الرجل منا
إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل
بهن. ومنهم الحبر البحر عبد اللّه بن عباس،ابن عم رسول اللّه صلى الله
عليه وسلم وترجمان القرآن، ببركة دعاء رسول اللّه صلى الله عليه وسلم
له حيث قال "اللهم فقهه في الدين، وعلمه
التأويل" ، وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن بشار، أنبأنا
وَكِيع، أنبأنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق؛ قال: قال عبد
اللّه يعني ابن مسعود : نعم ترجمان القرآن ابن عباس. ثم رواه عن يحيى بن داود، عن إسحاق الأزرق،عن سفيان، عن الأعمش، عن
مسلم بن صَبِيح أبي الضحى، عن مسروق، عن ابن مسعود؛ أنه قال: نعم
الترجمان للقرآن ابن عباس. ثم رواه عن بُنْدَار، عن جعفر بن عون، عن الأعمش به
كذلك. فهذا إسناد صحيح إلى ابن مسعود أنه قال عن ابن عباس هذه
العبارة. وقد مات ابن مسعود في سنة ثلاث وثلاثين على الصحيح، وعَمَّرَ بعده
ابن عباس ستًا وثلاثين سنة، فما ظنك بما كسبه من العلوم بعد ابن
مسعود؟ وقال الأعمش عن أبي وائل: استخلف عليٌّ عبدَ اللّه بن عباس
على الموسم، فخطب الناس، فقرأ في خطبته سورة البقرة وفي رواية: سورة
النور ففسرها تفسيرًا لو سمعته الروم والترك والديلم
لأسلموا.
حكم جوزة الطيب للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله - YouTube
حكم استخدام جوزة الطيب
هـ مواهب الجليل 1/90 وانظر شرح مختصر خليل للخرشي 1/84 وسئل الشيخ الرملي رحمه الله تعالى عن أكل جوز الطيب هل يجوز أو لا ؟ ( فأجاب) نعم يجوز إن كان قليلا, ويحرم إن كان كثيرا. ا. هـ فتاوى الرملي 4/71 وقال الطيب آبادي رحمه الله تعالى " وأما الجوز الطيب والبسباسة والعود الهندي فهذه كلها ليس فيها سكر أيضاً وإنما في بعضها التفتير، وفي بعضها التخدير، ولا ريب أن كل ما أسكر كثيره فقليله حرام سواء كان مفرداً أو مختلطاً بغيره، وسواء كان يقوى على الإسكار بعد الخلط أو لا يقوى، فكل هذه الأشياء الستة ليس من جنس المسكرات قطعاً بل بعضها ليس من جنس المفترات ولا المخدرات على التحقيق، وإنما بعضها من جنس المفترات على رأي البعض ومن جنس المضار على رأي البعض، فلا يحرم قليله سواء يؤكل مفرداً أو يستهلك في الطعام أو في الأدوية. حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها - منتديات كرم نت. نعم أن يؤكل المقدار الزائد الذي يحصل به التفتير لا يجوز أكله لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مفتر ولم يقل إن كل ما أفتر كثيره فقليله حرام. فنقول على الوجه الذي قاله صلى الله عليه وسلم ولا نحدث من قبلي شيئاً، فالتحريم للتفتير لا لنفس المفتر فيجوز قليله الذي لا يفتر ا. هـ عون المعبود 10/118
وعلى كل حال فإن ثبت أن هذه الجوزة تشتمل على مواد مسكرة أو مفترة وهذا يقرره أهل الاختصاص فإنها محرمة لحديث أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قالت: نهى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن كل مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ.
الحمد لله. شجرة " جوزة الطيب " معروفة منذ قديم الزمان ، وقد كانت تستخدم ثمارها كنوع من
" البهارات " التي تعطي للأكل رائحة زكية ، واستخدمها قدماء المصريين دواء
لآلام المعدة وطرد الريح. وارتفاع شجرتها حوالي عشرة أمتار ، وهي دائمة الخضرة ، ولها ثمار شبيهة بالكومثرى ،
وعند نضجها يتحول ثمرها إلى غلاف صلب ، وهذه الثمرة هي ما يعرف بجوزة الطيب ، ويتم
زراعتها في المناطق الاستوائية ، وفي الهند ، وإندونيسيا وسيلان. ما حكم الأناشيد؟ وهل صحيح أن ابن عثيمين يجوزها؟ - موقع الشيخ أ.د ربيع بن هادي المدخلي. وتأثيرها مماثل لتأثير الحشيش ، وفي حالة تناول جرعات زائدة يصاب المرء بطنين في
الأذن وإمساك شديد وإعاقة في التبول وقلق وتوتر وهبوط في الجهاز العصبي المركزي
والذي قد يؤدي إلى الوفاة. أما عن حكمها فقد اختلفت آراء العلماء فيها إلى قولين:
فجمهور العلماء على حرمة استعمال القليل منها والكثير ، وذهب آخرون إلى جواز
استعمال اليسير منها إذا كانت مغمورة مع غيرها من المواد. قال ابن حجر الهيتمي - المتوفى سنة 974 هجرية - عن جوزة الطيب -:
"عندما حدث نزاع فيها بين أهل الحرمين ومصر واختلفت الآراء في حلها وحرمتها طرح هذا
السؤال: هل قال أحد من الأئمة أو مقلِّديهم بتحريم أكل جوزة الطيب ؟. ومحصل الجواب ،- كما صرح به شيخ الإسلام ابن دقيق العيد - أنها مسكرة ، وبالغ ابن
العماد فجعل الحشيشة مقيسة عليها ، وقد وافق المالكية والشافعية والحنابلة على أنها
مسكرة فتدخل تحت النص العام: (كل مسكر خمر ، وكل خمر حرام) ، والحنفية على أنها
إما مسكرة وإما مخدرة ، وكل ذلك إفساد للعقل ، فهي حرام على كل حال" انتهى.
ما حكم الأناشيد؟ وهل صحيح أن ابن عثيمين يجوزها؟ - موقع الشيخ أ.د ربيع بن هادي المدخلي
[شريط بعنوان: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة]
وبقولي من شأن فيهما يعلم رد ما أورده الزركشي على القرافي من أن بعض شربة الخمر يوجد فيه ما ذكر في نحو الحشيشة وبعض أكلة نحو الحشيشة يوجد فيه ما ذكر من الخمر ووجه الرد أن ما نيط بالمظنة لا يؤثر فيه خروج بعض الأفراد كما أن القصر في السفر لما نيط بمظنة المشقة جاز وإن لم توجد المشقة في كثير من جزئياته فاتضح بذلك أنه لا خلاف بين من عبر في نحو الحشيشة بالإسكار ومن عبر بالتخدير والإفساد والمراد به إفساد خاص هو ما سبق. فاندفع به قول الزركشي أن التعبير به يشمل الجنون والإغماء لأنهما مفسدان للعقل أيضا فظهر بما تقرر صحة قول الفقيه المذكور في السؤال إنها مخدرة وبطلان قول من نازعه في ذلك لكن إن كان لجهله عذر وبعد أن يطلع على ما ذكرناه عن العلماء متى زعم حلها, أو عدم تخديرها وإسكارها يعزر التعزير البليغ الزاجر له ولأمثاله بل قال ابن تيمية وأقره أهل مذهبه من زعم حل الحشيشة كفر فليحذر الإنسان من الوقوع في هذه الورطة عند أئمة هذا المذهب المعظم وعجيب ممن خاطر باستعمال الجوزة مع علمه بما ذكرناه فيها من المفاسد والإثم لأغراضه الفاسدة على تلك الأغراض التي يحصل جميعها بغيرها. فقد صرح رئيس الأطباء ابن سينا في قانونه بأنه يقوم مقامها وزنها ونصف وزنها من السنبل فمن كان يستعمل منها قدرا ما ثم استعمل وزنه ونصف وزنه من السنبل حصلت له جميع أغراضه مع السلامة عن الإثم والتعرض لعقاب الله سبحانه وتعالى على أن فيها بعض مضار بالرئة ذكرها بعض الأطباء وقد خلي السنبل عن تلك المضار وقد حصل به مقصودها وزاد عليها بالسلامة من مضارها الدنيوية والأخروية والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب ا هـ الفتاوى الفقهية 4/229 الزواجر عن اقتراف الكبائر 1/354 قال الطحطاوي رحمه الله تعالى " وصرح ابن حجر المكي بتحريم جوزة الطيب بإجماع الأئمة الأربعة ا هـ، ولعل حكاية الإجماع محمولة على حالة السكر " ا.
حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها - منتديات كرم نت
[6] انظر: مواهب الجليل في شرح مختصر خليل؛ للحطاب (1 / 90)، الناشر: دار الفكر، الطبعة الثالثة، 1412هـ - 1992م. [7] انظر: تحفة المحتاج في شرح المنهاج ؛ لابن حجر الهيتمي (1 / 289)، الناشر: دار إحياء التراث العربي. [8] انظر: الفقه الإسلامي وأدلته؛ للدكتور: وهبه الزحيلي (7 / 5266)، الناشر: دار الفكر.
وهي: "نبات طبيعيٌّ يَخرج من شجرة كبيرة دائمة الخضرة من فصيلة الجوزيات، ويَنتشِر هذا النوع مِن النبات في شبه القارة الهندية، وحين تنضج تمامًا وتبدو النواة داخل البذرة، وهي التي تُسمَّى جوزة الطيب. وتستعمل عن طريق الاستحلاب داخل الفم، أو تُذاب في المشروبات، أو تُستنشَق عن طريق الأنف بعد سحقها. وقد ثبت طبيًّا أن جوزة الطيب مادة مُنبِّهة، وإذا أُخذت بكميات كبيرة فإنها سامة، وتُثير المَعِدة، وتؤدِّي إلى: القيء وفقدان الوعي، والتشنجات، ونشافة الفم، وسرعة نبضات القلب، واحمرار الوجه" [2]. ثانيًا: حكم استخدامها وتناولها:
1- اتفق الفقهاء على تحريم أكل " جوزة الطيب" وتناولها بكمياتٍ كبيرة يَحصل معها السُّكْر. 2- واختلفوا في حكم القليل منها: أ- فذهب الحنفية وبعض الشافعية وبعض المالكية: إلى حرمته، دون التفريق بين القليل والكثير، واستدلوا بحديث: ((ما أسكرَ كثيرُه فقليلُه حَرامٌ)) [3] ، وحديث أم سلمة رضي الله عنه قالت: (( نَهى رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن كُلِّ مُسكِرٍ ومُفَتِّر)) [4]. والمُفَتِّر: كل شراب يورث الفتور والخَدَر. ب- وذهب الشافعية والمالكية إلى تقسيم المُسكِرات إلى صنفين: الأول: مائع كالخمر والنبيذ، فحكَموا بنجاسته واستقذاره، وحرَّموا قليله وكثيره.